أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - لا تنقدوا العملية السياسية بأستحياء..بل انقدوا أنفسكم اولا بجرأة وشجاعة














المزيد.....

لا تنقدوا العملية السياسية بأستحياء..بل انقدوا أنفسكم اولا بجرأة وشجاعة


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2302 - 2008 / 6 / 4 - 10:42
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ينقد بعض العلمانيين اليساريين العملية السياسية الجارية في العراق , من ذيلها متأخرين وبأستحياء وخجل.
يفترض ان يخجل من نفسه وان يلزم الصمت , فلا احد يطلب منه ان ينقد ,بعد وقع الفأس في الرأس. فهو ينقد او يعتب على بول بريمر الحاكم الامريكي المدني السابق للعراق , لأنه اقام حكما طائفيا ولا ينقد نفسه والقوى السياسية التي اليها ينتمي او يؤيد , التي رضيت بهذا الحكم واشتركت فيه.. ويعتب على امريكا التي وعدت بالديمقراطية ولم تطبقها , لانه يصدق بما يقوله بوش وامريكا , ساذجا وبسيطا مؤمنا بوجهة نظرعلمانية ليبرالية , لان بعض يساريي اليوم تحولوا الى ليبراليين وفقدوا علميتهم ومنطقيتهم بحجة ان العالم تغير.. ماذا يعني ان العالم تغير ومتى توقف العالم , وانت يساري.. التغيير والتطوير في الاشياء من اولويات فلسفتك وفكرك الديناميكي المتحرك؟ هل نحو السذاجة والتبسيط , ام نحو العلم واستخدام العقل؟ ام ان قوانين رأس المال واهداف الاحتلال قد تغيرت ؟ ما زالت قوانين تطورالحياة والتاريخ كما هي في جوهرها , بل تعسفت واشتدت مع عولمة امريكا المتوحشة .. اذن تغير العالم في هذا الاتجاه , وتغير ايضا في خفة النضال من اجل تجيير هذه القوانين لصالح الشعوب , بسبب ضعف بعض اليساريين وانهزامهم باتجاه اليمين الليبرالي. من قرأ في الماركسية وتجارب حركات التحرر الوطني ان ينقلب التحرير الى احتلال؟ التحريرالفعلي هوالذي يقوم به الشعب المحتلة ارضه ضد من احتله وقد يساعده في ذلك اخرون . وما حصل في العراق هو احتلال فعلي غاشم في بداياته واستعداداته ونواياه واصرارادارته . وما اعلانه وتثبينه الرسمي في الامم المتحدة , الا تشريع له واستجابة لحاجة امريكية , كي تتدخل الامم المتحدة , عندما شعرت امريكا بالورطة والعزلة الدولية , وكلما دعت الحاجة والضرورة.. فهو تبسيط وتسطيح اخر , ان يكتب يساريا بان تحرير امريكا للعراق , قد تحول الى احتلال , وان الديمقراطية قد تحولت الى طغيان .. فالاحتلال هو احتلال . والطغيان هو طغيان . والحالتان موجودتان في العراق وسيستمران الى ان يفوق اليساري من غفوته ويعيد قراءاته ويبني تحليلاته من جديد. امام هذه الحالة المأساوية في العراق التي خلقها الاحتلال , من حكم طائفي واحتلال اجنبي وطغيان طائفي وقومي , ولم يقاومها الوطنيون ولا حتى مقاومة سلمية . ما هو موقف حزب ذلك اليساري اتجاهها؟ وما هي هذه القوى الوطنية التي على عاتقها يتم بناء الدولة الديمقراطية والمدنية؟ واين وصلت في برنامجها (مدنيون)؟ الذي ايده معظم المخلصين في العراق , وتنتظره غالبية الشعب على اساس برنامج للانقاذ الوطني جامع وشامل , وليس برنامجا اختزاليا انتخابيا يترك يتيما , وليس كل من ايده , معناه ان يبصم عليه بالعشرة , وانما يتابع التطبيق ويفرز حسن النوايا من سوءها. من يشعر بالمسؤؤلية الوطنية ؟ وعلى من تقع ومن من تطلب هذه المسؤؤلية اولا وثانيا وحسب الدور والاهمية ؟ هل من حزب عريق ام من شخص مخلص بسيط ؟ ومتى تأخذ القوى العلمانية واليسارية دورها ؟ وهل يعتقد بان هناك قوى علمانية او يسارية , خارج نطاق الحزب الشيوعي العراقي والحزب الوطني الديمقراطي والحركة الاشتراكية العربية يمكن اللقاء بها والاعتراف بها ومحاورتها علنيا , امام الاشهاد نقطة نقطة وامرا امرا واخفاقا اخفاقا ولا اقول نجاحا نجاحا حيث لا نجاح على الارض ولا في الافق واشراك الجماهير في ايجاد الحلول والمقترحات دون ان يطلب فلان من الاخرين الاشتراك في العملية السياسية اويطلب الآخر ممن اشتركوا الخروج منها وليدم هذا النقاش ما يدم؟ . لا يلام المخلصون الذين دعوا وما زالوا يدعون الى الحوار ووحدة اليسارولم يجزعوا او ييأسوا وهو واجبهم الأولي والبسيط . ومن استجاب فهو وطني مخلص , فقد ابدى البعض استجابته الايجابية ومن لم يجب فهو لا يعرف ادب رد السلام . ماذا يفعل المخلصون والحالة هذه ؟ الا ان يبقوا مخلصين ويستمروا وان عانوا .



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول المعاهدة العراقية الامريكية
- اشد القوى السياسية لا ديمقراطية
- من صفات اليساري ان يكون واضحا وصريحا
- شكرا للأخ احمد الناصري
- الوطنية الصادقة هي الانسانية الحقة
- ليس هناك حرام في العراق الا شرب الخمر
- اليسار..الآن..الآن.. وليس غدا
- الحصانة البرلمانية والموقف الاخلاقي لممثلي الشعب
- متى تكتسب المهارة والكفاءة في ظل استشراء الفساد؟
- اين انتم من آل البيت
- طائفي ثني على طائفية وينتقد طائفية
- دعم عمال العراق واجب وطني
- انها جريمة كبرى
- النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد؟؟؟؟
- الشيوعي الحقيقي وضرورة استثمار تاريخه النضالي
- صراع على الهوية الوطنية ونضال في سبيل الديمقراطية
- لا بأس ان تنشطوا ولو فرادا
- الاستاذ سيار الجميل يسأل.. وابسط عراقي يجيب
- معوقات العمل السياسي الوطني في العراق
- الاسلاميون ليس لديهم مشروع سياسي حضاري


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - لا تنقدوا العملية السياسية بأستحياء..بل انقدوا أنفسكم اولا بجرأة وشجاعة