أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - الحرب والموت هما المد والجزر في بحر الرأسمالية الأميركية ..!!














المزيد.....

الحرب والموت هما المد والجزر في بحر الرأسمالية الأميركية ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2300 - 2008 / 6 / 2 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسامير جاسم المطير 1479
الحرب والموت هما المد والجزر في بحر الرأسمالية الأميركية ..!!
يا رب العالمين ساعد الجنود الاميركان الذين لم يقرءوا كتاب ( كليلة ودمنة ) عن لسع الحيوانات والعناكب ، ولم يقرءوا شعر المتنبي القائل ( في الليلة الظلماء يفتقد البدر ) فأرسلتهم الرأسمالية الأميركية إلى الشرق الأوسط لمكافحة الإرهاب والتبشير بالديمقراطية ..! لكن الأمور سارت لا كما تشتهي سفينة البنتاغون فقد تبخر سرور الجنود الاميركان في الانتصار الحربي في العراق وأفغانستان وازدادت همومهم ، كما تبخرت نظرية جورج بوش التي أعلنها مع بدء الحرب حيث قال لهم في خطابه الديني ( أيها الجنود الاميركان أن صبركم في كل " ساعة " واحدة في الحرب على العراق تعادل عند الله عبادة " سنة " كاملة ..) ..!
احد الجنود فند هذه النظرية حيث قال أن ( ساعة ) واحدة من الحرب بالعراق تعادل مصائب ( عقد ) من الشرور في أميركا ..!
في ما يلي قصة رجل عسكري أمريكي يؤكد فيه لنا وللعالم اجمع وللرئيس جورج بوش أن كل حرب في العالم لا علاقة لها بعبادة الله ..!
في 2003 كان ( جون ) على رأس وحدة من عشرين جنديا منتشرة في أفغانستان ، لكن بعد اقل من سنتين من ذلك وجد نفسه غارقا في الديون وعاطلا عن العمل بدون منزل ثابت في لوس انجليس. ويبرز وضع هذا الرجل البالغ من العمر 44 عاما ، اتجاها مقلقا في الولايات المتحدة حيث يتنامى عدد الجنود السابقين في " الحرب على الإرهاب" الذين يجدون أنفسهم مرتمين في الشارع منسيين من جميع الرأسماليين ..!
هذه الظاهرة ليست جديدة. فهناك عشرات آلاف الجنود الذين حاربوا في فيتنام وأصبحوا بلا مأوى بعد ان وضعت الحرب أوزارها في عام 1975 وحتى اليوم ما زال المحاربون القدامى الذين قاتلوا في فيتنام يشكلون غالبية الجنود السابقين الذين أصبحوا بلا منزل ثابت والمقدر عددهم بنحو 150 ألفا في الولايات المتحدة. لكن ظروفهم مختلفة. فالجندي " انثوني بلشر " الذي حارب في فيتنام يؤكد ان الحرب في تلك الآونة لم تكن تحظى بتأييد شعبي لذلك " فأن الجنود العائدين من الجبهة عوملوا بازدراء" من قبل الشعب. في المقابل ، فان اندلاع الحربين بعد هجمات 11 ايلول 2001 حث الأميركيين على دعم جنودهم بشكل تام. لكن النتيجة تبقى هي نفسها: الشارع. وان ربع 700 الف مشرد بدون منزل ثابت في الولايات المتحدة ، قرابة مئة ألف منهم يعيشون في منطقة لوس انجليس هم من المحاربين القدامى بحسب أرقام الإدارة الأميركية. وجون الذي لم يرغب في ذكر كنيته انخرط في الحرس الوطني ليتمكن من دفع أقساط دراسته للفنون الجميلة.
مع انه لم يستخدم مطلقا السلاح أثناء وجوده في أفغانستان فان إصابته بالإرهاق والاكتئاب كانت أمرا واقعا. وروى "كنت دوما متنبها في وضع المترقب أعيش في خوف دائم مما قد يحصل للعشرين شخصا الذين كنت مسئولا عنهم".
لدى عودته إلى دياره في كاليفورنيا ، عاش المستر ( جون ) خلال بضعة أشهر في منتهى النشوة والابتهاج لكن سرعان ما تبدد ذلك ليترك مكانه الاكتئاب مما دفعه إلى شرب الكحول. ومنذ تلك اللحظة لا يزال وضعه ينتقل من السيئ إلى الأسوأ حتى وجد نفسه عاجزا عن تسديد قرض لشراء سيارة كما فقد مسكنه ولم يعد اي صاحب عمل يريد توظيفه. وقد استمر وضعه على هذا المنوال طيلة ثلاث سنوات قبل ان يدخل المستر جون "نيو دايركشن" وهي وكالة لمساعدة المحاربين القدامى الذين وجدوا أنفسهم في الشارع ، ومقرها في لوس انجليس وتعمل مع ادارة "المحاربين القدامى" لاعادة تأهيلهم واندماجهم في المجتمع. وأوضحت إحدى المديرات في نيو دايركشن "ان الناس الذين يعودون من العراق وافغانستان هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 22 23و عاما ، وقد شاهدوا او حتى نفذوا أعمالا مريعة ، موضحة بالقول : عندما عادوا شعروا بأنهم لا " يقهرون" واخذوا يقومون بتصرفات خطرة مثل استهلاك المخدرات.
لقد أوقف المستر جون مرات عدة لقيادته السيارة وهو ثمل وامضى سنة ونصف السنة في السجن قبل ان يتبع برنامج لاعادة التأهيل. وأحصت الإدارة المعنية بالمحاربين القدامى نحو الفي عسكري سابق بدون منزل ثابت عائدين من العراق وافغانستان ، وهي أرقام تبقى ما دون الحقيقة التي يمكن رؤية مزيد من الجنود السابقين في حالة ضيق ويأس يقرعون أبواب وكالات الغوث الإنساني والجمعيات الخيرية الأميركية طلبا للمساعدة. .!
*********************
• قيطان الكلام :
• متى يدرك الرؤساء الاميركان ان الحروب ليست إيحاء من الله كما قال جورج بوش بل هي إيحاء من شيطان الرأسمالية ..!
*******************************
• بصرة لاهاي في 1 – 6 – 2008




#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصر الله .. حزب الله .. أبن الله ..!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة .. 6
- النكتة السياسية البغدادية أصدق أنباء ًمن الصحف ِ ..!!
- أستاذة جامعية هاربة من أهوال زوجها الملتحي ..!
- يا رئيس الوزراء لا يأتي إصلاح من الجرذان ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 5
- بيان هام من مؤسسة السكارى في بصرة الناسكين الغيارى ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة 4
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (3)
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (2)
- مفيد الجزائري .. أمين على المال والمبدأ أينما حل وارتحل ..!
- واثقافتاه .. يا وكيل وزارة الثقافة ..!
- نصر الله .. حزب الله .. جورج الله ..!!
- معضلة الذاكرة .. وقصة الهروب من سجن الحلة (1)
- كذابون أم جاهلون أم يستغفلون الحقائق ..!!
- ما أشبه العتبة القاهرية بسوق مريدي البغدادي ..!!
- الفاشية الجديدة تسيطر على شوارع بيروت ..!!
- أيها المهندسون الامبرياليون تعالوا شوفوا شكو بالعراق ..!!
- عراقيون يعيشون مثل الحيوانات والحكومة تتفرج ..!!
- بعض قادة الائتلاف الوطني يقفون أمام الإيرانيين كاليتامى ..!!


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - الحرب والموت هما المد والجزر في بحر الرأسمالية الأميركية ..!!