أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يوسف رشيدي - البلدية مشات مسكينة














المزيد.....

البلدية مشات مسكينة


يوسف رشيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2300 - 2008 / 6 / 2 - 00:16
المحور: المجتمع المدني
    


إن كل من زار الناظور من كل نقطة من المغرب , يقترن إسم المدينة بقصر البلدية وساحتها , وكل من تلف في أزقة الناظور يسأل عن البلدية , وكل من يضرب موعدا مع أحد يتلاقون قرب ساحة البلدية , وكل واحد من الناظوريين و الغربيون القادمون من الداخل وكل جنس يعرف ساحة البلدية وقصرها الذي إرتاح فيها العديد من الموظفون داخل جدرانها , وفيها دخن سي أزواغ علب المربورو نلمغرب , وفيها عاين عدة مهرجانات من شرفها , مع أصدقائه وشخصيات المدينة , وقبله السي طارق الذي حول القصر كقصر توراكة من شدة رعبه للمخزنية والموظفين .
في تلك البلدية المسكينة , التي تعود لأكثر من ثمانين سنة , تحدث عنها مجموعة من المؤرخين للمدينة وصحافيون من أمثال الفكيكي و سانطوس و محمد القرطوسي , ومنهم سي علال أوشن و أسباعي من آيت سعيد الذين عاشوا مرحلة العشرينيات أثناء حكم الإسبان للمدينة , فالمدينة شيدت لأول مرة كمركز عسكري كان فيه ممثل الإدارة الإسبانية , بالإضافة لبعض المقاهي الصغيرة ودكان للحلاقة , ومحلات صغيرة لبيع الآواني والملابس .. وذلك قرب المحطة القديمة (بارادة تقدينة ) ثم إنتقل العمران نحو البحر في منطقة سيدي علي وماجاورها وأولى لبنات المدينة ظهرت في تشييد شارع محمد الخامس لترسي معالم المدينة القانونية من سنة 1956 حيث صدر ظهير شريف مؤسس لمدينة الناظور .
الغريب في الأمر أن كل مدينة في المغرب أو في العالم لها معالم أثرية يحتفظ عليها ..
لكن الناظور كنا نعتقد أن مع مجيء سي لفتيت سوف يقود التنمية وإصلاح الطرق و تزويد الدواوير بالماء والضوء والواد الحار , وقد عانينا من سخط العمال الذين عينو من وزارة الداخلية وزارة الذل من قبيل السفاح علابوش ميس آيت سيدال , وغيرهم بإستثناء بنذهيبة , لكن السخط يأتي مرة أخرى من طرف ولد تزطوطين العامل ديال تراكس ما كاين غير هدم وجمع .
فهل تنمية الناظور يمر أساسا من هدم أقدم بناية بالمدينة , وهل عامل الناظور لا يعرف معنى التراث ومعنى التاريخ ومعنى المعلمة , وأين سي أزواغ , هل نسيت خير تلك البناية , حيث كنت تنعم ببرودتها في فصل الصيف ودفئها في الشتاء دون إستعمال المكيف , وأين أنت يا طارق لما لم تواجه سيادة العامل , هل خفت منه , نيغ تكد تيازيط خيمدوكار نش
أكوبارذي , أكيد أنك مشغول في هذه الأيام , بخرافات توليك لمهمة وزارية في حكومة عالي الهمة الخيالية , كما يروج , وأين إختصاصات المجلس لإقليمي , وأين بوشيب الذي يشغل الحاجب لدى سيادة العامل . أين المجتمع المدني أين لجنة الدفاع عن المصلحة العامة , التي هدفها فقط تصفية الحسابات وتنظيم وقفات مشبوهة , وأين مدراء الجرائد الرذيلة , وأين جمعية الريف لحقوق الإنسان (حقوق الدرهم والجيب) , وأين مندوبية وزارة الثقافة عفوا وزارة المسرح والتشمكير , وأين وأين ...
من أين أتى هذا القرار الخطير , أين الذين يشطحون في بندير المصلحة العامة , لذا أقول أن لا أحد يستطيع أن يتكلم عن ما لا يأتي عن هوى المخزن , في بلدان العالم الذين يعرفون قيمة المآثر العمرانية . في إسبانيا تجد في أي مدشر أو في أي مدينة كنيسة رممت وتعود لمئات السنين , وهناك كنائس تقع في وسط المدينة ولم يتم هدمها , في المدينة التي أسكن فيها يتم الحفاظ على الأشجار الكبيرة التي تفوق مئة عام وذلك بتعليقها بواسطة أعمدة حديدية عملاقة وذلك للحفاظ عليها وكذلك لضمان سلامة العابرين ,لنعود قليلا للوراء هل تكلم أحد حينما تم إرتكاب جريمة في حق المئات من الأشجار التي كانت في جنب الطريق الرابط بين أزغنغان والناظور , تلك الأشجار التي عمرت المنطقة أزيد من مئة عام , بدافع توسيع الطريق لمرور الموكب الملكي , وإن كان المخزن لديه حل توسيع الطريق في الجانب الآخر أي طريق السكة الحديدية . بالإضافة لجرائم يقترفها المخزن في حق مدينتنا بدافع التنمية والإعمار ولعل فضيحة بحيرة مارتشيكا تستحق رفع دعوة دولية في حق الدولة المغربية .
لذا ما علينا إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلابالله
هذا هو الريف شي يحطب وشي يسخن عليها .
وراه الكرسي خصوا الضوء آسي العامل , إري دبندم وتيري ديذي ?
آلو مصطفى مني تجيد , أقايى غالبلدية ,



#يوسف_رشيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مولاي محند ,والخونة الإستقلاليون الجزء الأول
- جميل الكعناني : شا
- الأمازيغية والإرهاب الإسلامي.
- أضحوكة الرياضة بالريف
- هوية الدولة المغربية
- الإعلام المحلي الناظوري بين الحقيقة والخيال
- تمزيغ العرش المغربي
- بوزيان حجوط إلى أين???
- و أخيرا طارق يحي يتمرد على الشعبوفونية
- 2007 كلنا ضد مهزلة 7 سبتمبر
- الحب والغرام في مقرات الأحزاب بالناظور بمناسبة إنتخابات سبتم ...
- محمد ابرشان والإنتقال الحزبي
- جميعا من أجل الحكم الذاتي للريف


المزيد.....




- النصيرات.. ثالث أكبر مخيمات اللاجئين في فلسطين
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...
- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - يوسف رشيدي - البلدية مشات مسكينة