أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عقيل عبدالله الازرقي - الشرعيه والنصاب في قرارات الحكومه العراقيه














المزيد.....

الشرعيه والنصاب في قرارات الحكومه العراقيه


عقيل عبدالله الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2299 - 2008 / 6 / 1 - 07:55
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


كل يوم وتخرج علينا حكومه المالكي بقرار غير مدروس وغير موفق. ففي وقت حرج يشهد خلاله المنتخب العراقي استعدا للتصفيات المؤهله الي نهائيات كأس العالم. اختارت الحكومه هذا التوقيت ولعلها اصطنعته للتغطيه على مايدور من تجاذبات حول الاتفاقيه الامنيه بين واشنطن والعراق (اتفاقيه الانتداب ونزع السياده) التي لم ارى ولو شخصيه عراقيه واحده قد باركتها طبعا بستثناء الحكومه وشبكه الاعلام العراقي التي تسميها(باتفاقية الصداقة والتعاون ) ظهر الدباغ ليقول "ان اللجنة الاولمية العراقية التي قرر مجلس الوزراء ايقاف عملها امس الثلاثاء، تعد غير مكتملة الشرعية كونها مختلة النصاب وكانت تعمل بشكل مؤقت منذ أكثر من خمس سنوات(اي وين جنت كل هاي المده)" كلام جميل ان يتحدث الناطق الرسمي للحكومه عن الشرعيه في دوله القانون والشرعيه. كان لي عم يردد مثل عراقي قديم عندما يتكلم عن وضع العراق قبل سقوط النظام (هي خربانه من عصيبه للفاو) الدكتور الدباغ لم يشعر بعدم شرعيه الاحتلال والشركات الامنيه ومجالس الصحوه والمليشيات والبيش مركه وسرقه النفط والاعتقالات العشوائيه واطلاق سراح المجرمين بدون احكام وفقا لصفقات سياسيه والاعدامات الكيفيه كل هذا هو شرعي ولايسترعي الوقوف عنده الا شرعيه اللجنه الاولمبيه وفي هذا الوقت بالذات. التي كان بالامكان حل الموضوع بطريقه ديبلوماسيه ومخاطبه اللجنه نفسها لكي تسارع في انتخابات داخليه قد تفرز انتخابات تكون انزه من الانتخابات التي اوصلت هؤلاء الى الرئاسه. وقد اعتبر ان اللجنه غير مكتمله النصاب. النصاب الذي تحرص حكومه المالكي على اكتماله ولو لمره واحده في البرلمان فضلا عن مجلس الوزراء فلم يحضر العدد الكلي تحت قبه البرلمان رغم تهديدات المشهداني بخصم مبالغ من رواتب الاعضاء والذي لسان حاله وهو يخاطبهم (زورونا كل سنه مره). وبعد قرار الحكومه الغير موفق والغير مناسب الذي يشبه القرارات العرجاء السابقه مما دفع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا حظر العراق من المشاركة بكافة المباريات الدولية ردا على قرار الحكومة العراقية حل اللجنة الاولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية. كما اضافه الحكومه العراقييه من خلال تعليلها عن اصدار مثل هذا القرار هو كون الأعضاء بعضهم مقيمين بشكل دائم خارج العراق الأمر الذي جعلهم منقطعين عن الرياضة العراقية وهمومها وتطلعاتها. وهنا يحق لنا ان نسأل الدباغ هل الامر يختص فقط باعضاء اللجنه الاولمبيه التي لااريد اليوم تبرئتها فالكل يعلم ان الكثير منهم هم حراميه وقد تلوثت ايديهم ولهم سوابق مع عدي الكسيح ام ان الائمر يشمل حتى اعضاء الحكومه ووزرائها ونواب البرلمان فبعضهم حضر البرلمان لمره واحد مثل جناب الدكتور اياد علاوي والاخر يجوب اوربا والولايات المتحده ويأتي فقط بالمناسبات مثل برهم صالح. ولان هذا القرار جاء بطريقه البيتزا هات وغير مدروس اضطرت الحكومه ان تتراجع قبل 24 ساعة فقط من انقضاء المهلة التي منحت اياها للعدول عن قرارها حل اللجنة الاولمبية.الحكومه العراقيه لايهمها اذا خسر الفريق او خرج من البطوله مادام الامر لايتعلق بالمخصصات اعضاء البرلمان ونثريه وسفر عادل عبدالمهدي وطارق الهاشمي التي لم تعود باي نفع للعراق.لقد سئمنا تشدق السياسين بالمصطلحات الرنانه التي استخدمها بعضهم كأسماء الى حركاتهم واحزابهم التعبانه نسمع بها ولانكاد نرى الا نقيضها "شفافيه توافق وفاق ائتلاف حوار مصالحه شرعيه استتباب الأمن"...



#عقيل_عبدالله_الازرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ينظر القاده العرب الى خطاب بوش
- حرب على الصدريين وحوار مع البعثيين المصالحه من وجهة نظر الما ...
- قضايا مهمه على طاوله البرلمان
- هل اتفق العراقيون على التاسع من نيسان
- المالكي اخطا التقدير فكانت النتيجه سيئه
- نظام الحكم في العراق بين العلمانيه والاصوليه
- عروض سخيه للصغير
- بلاد مابين ألاحتلالين
- ما ألمشكله اذا احتلتنا تركيا؟


المزيد.....




- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - عقيل عبدالله الازرقي - الشرعيه والنصاب في قرارات الحكومه العراقيه