أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حسن حاتم المذكور - الكورد الفيلية : شعار في عيون الثقافة الوطنية ...














المزيد.....

الكورد الفيلية : شعار في عيون الثقافة الوطنية ...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2298 - 2008 / 5 / 31 - 07:34
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الكـورد الفيليـة : شعار فـي عيـون الثقافـة الوطنيـة ـــ 2 ـــ
حسن حاتم المذكـور
اجمـل لوحـة لمستقبـل الوطـن : تلك التـي نراهـا مـؤطـرة فـي عيـون المثقف الوطنـــي ...

ثلاثـة ركائز استندت اليهـا الدول المتقدمـة عندمـا وقفت حضاريـاً بكامـل قامتهـا متقدمـة متجاوزة تواريخهـا التي كانت يـومـاً عبئـاً عليهـا ’ وتلك الركائز هي : الأقتصاد والثقافـة والسياسـة خاصـة عندمـا تتمحـور حـول القيمـة المعنويـة والماديـة للأنسـان .
العـراق بثرواتـه الوطنيـة وشرياني دجلـة والفرات وتراكـم خبراتـه ’ يمتلك ركيـزتـه الأقتصاديـة بأمتيـاز الى جانب ذلك يمتلك تاريـخ حضاري وثقافـة عريقـة لـم تستطـع جميـع الهزات والأنحرافات وكوارث التجهيـل ومحاولات اجتثاث الوعـي الجمعـي ان تقتلع جذورهـا الرافدينيـة ’ واستمرت تقاوم وتنمـوا وتزدهـر حتـى فـي اقسـى ظـروف حـرائق الغـزات الجهلـة ’ لكـن العراق وعبـر تاريخـه الطويـل ظـل يفتقـر الى ركيزتـه الثالثـة ويشكـو علـة السياسـة ودمارهـا المخيف فـي جسـد الدولـة العراقيـة ’ فمسلسـل معـاويـة ويزيد والحجاج وهولاكـوا والسعيد وعارف وصـدام وغيرهـم مـن الهمـج الى جانب البعض مـن الورثـة الجـدد استمـر نزيفـاً استهلك الى حـد مفجـع مجمـل عافيـة العراق تقريبـاً ’ وهنـا وفـي هـذا الزمـن البائس المحرج يطمـح العراق الى ان يقف دولـة ومجتمـع اسـوة بالذين سبقـوه علـى ركائزه الثلاثـة ’ وهنـا ايضـاً علـى بناتـه وابنائه مثقفين ورجال اعمال واقتصاد وسياسيين ان يقفوا الـى جانبـه ’ وأن يكونـوا ركائـزه اللائقـة بـه حيث التقـدم والبنـاء ’فـي هـذا الصدد يتحملا المثقف والثقافـة المسؤوليـة الأكبـر فـي تلك المواجهـة المصيريـة وطنيـاً ولتبقـى القيم الأنسانيـة وقدسيـة الأرض والأنسان شعار وهـدف .
اعـود الـى رحلـة الثقافـة فـي وفـد المثقفين العراقييـن للتضـامـن مـع الأشقاء الكرد الفيليـة لأواصـل مـا
مـا ابتداءتـه فـي 28 / 05 / 2008 حـول رحلـة التضامـن التي حمـل فيهـا بعـض المثقفين العراقيين الجـرح العراقـي للكـرد الفيليين بعـد ان اجلوا جروح شرائحهـم الـى سفـر قـادم .
وكمـا ذكـرت ’ كانت المحطـة الأولى لوفـد التضامن فـي حضـرة رئيس حكومـة اقليم كردستان السيد مسعود البارزاني ثـم الزيارة التاريخيـة لضريـح الزعيم الخالد ملا مصطفى البارزاني حيث الأستقبال الودي لأبن اخ الراحـل السيد عبـد اللـه البرزاني ’ فكانت تقاليـد التواضـع العائلي تميزهـا المظـاهر الخارجيـة للأضرحـة .
كانت اللقاءات مـع حكومـة الأقليم والشخصيات الأجتماعيـة الأخـرى اضافـة للجهـد الأستثنائي للأكاديميـة الشابـة السيـدة مهـاباد قـره داغي قـد فتحت امام الوفـد ابواب واهتمـامات المسؤولين فـي الحكومـة المركزيـة فـي بغـداد .
اللقـاء الأول كان مـع السيـد رئيس مجلس النواب محمـود المشهـدانـي وكان ثمـرة لجهـد الأخت الفاضلـة النائب سـاميـه عـزيـز ’ اللقـاء كان وديـاً تميـز بالشفافيـة والصراحـة معلنـاً تضامنـه اللامحدود مـع الكورد الفيليـة وقـدم للوفـد بعض النصائـح الهامـة بغيـة نجاح الوفـد فـي مهمتـه واقترح عليهم ان تلقـي كلمـة امام امام مجلس النواب تلخص فيهـا الهدف الذي جـاءوا مـن اجلـه وفعلاً وعلى عجالـة كلف احد اعضاء الوفـد الكاتب والشاعر المعروف فالـح حسون الدراجـي لصياغـة الكلمـة وامام مجلس النواب القت الكلمـة نيابـة عن الوفـد السيدة النائب ساميـة عـزيز فأستقبلت الكلمـة بأستحسان الحاضرين وحماسهم مصحوبـاً بصـدق التضامـن مـع مظلوميـة الكرد الفيليين وخاصـة مـن قبـل ممثلـي كتلـة الأئتلاف والكتلـة الكردستانيـة الـى جانب الشخصيات الوطنيـة كالسيدات الفاضلات صفيـة السهيـل وميسون الدملوجـي وممثلي الحزب الشيوعي العراقي والسيد مثال الألوسـي رئيس حزب الأمـة ’ وهناك الكثير مـن الأخـوات والأخـوة قـد تفاعلـوا تضامنـاً مـع مهمـة اعضـاء الوفــد .
اننـا لا يمكـن ان نفـي بالشكر والأمتنـان لتلك الشخصيات الوطنيـة لكننـا بالتأكيـد سنحتفظ لهـم فـي ذاكرتنـا ونيابـة عـن الكرد الفيليين جـزيـل الشكـر وعميـق الأمتنـان ’ بعـد ذلك عقـد اعضـاء الوفـد مؤتمـراً صحفيـاً حضـره الكثيـر مـن ممثلـي وسائل الأعلام العراقيـة وقـد شاركتـا الأختين الفاضلتين صفيـه السهيل وميسون الدملوجي بذلك المؤتمـر بفعاليـة تضامنيـة مميـزة .
تخللت ذلك اليوم لقاءات كثيـر في مقري كتلتي الأئتلاف والكردستانيـة ونواب مـن قوائم اخرى الى جانب اللقـاء المثمـر مـع السيـد عبـد الخالق زنكنــه .
اليـوم التالي كان لقاءنـا مـع السيـد رئيس الجمهوريـة جلال الطالبانـي ’ امتاز اللقـاء بالصراحـة والمـودة والدقـة الفائقـة :
الرئيس ورغـم شـدة التواضـع والبساطـه وتجنبـه الكلفـة فـي لقاءاتـه وعلاقاتـه ’ كان ميالاً للمـرح والنكتـه ’ لكن الوجـه الآخـر مـن شخصيتـه يتميـز بالواقعيـة والجديـة وهـذا مـا لاحضنـاه عبـر موقفـه مـن قضيـة الكـرد الفيليـة ’ فقـد وضـع حلولاً عمليـة جـداً حيث اقتـرح تشكيـل لجنـة برلمانيـة ومـن شخصيات مستقلـة وحقوقيين ومن مختلف الأختصاصات لمتابعـة حقوق الكـرد الفيليـة تجاوزاً لحالات الوعود والأهمال والتجاهـل والتسويف وقـد اكـد علـى انـه سيكون عضـواً فخـرياً ضمـن اللجنـة وتكفـل بتحمـل جميـع نفقاتهـا ومتابعـة نشاطاتهـا ودعمهـا معنويـاً ’ وكان هـذا مـن اهـم الأنجازات التـي حققهـا الوفــد .
30 / 05 / 2008
[email protected]
يتبـع فـي الحلقـة القادمـة مـن رحلـة التضامن ثلاثـة لقـاءات تاريخيـة مـع كل مـن سماحـة ايـة الله العظمى السيد علي السيستاني ’ وقداسـة الكاردينـال عمـانؤيـل ديللو ’ والسيـد رئيس الوزراء نــوري المالكــي .



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد الفيليين : شعار في عيون الثقافة الوطنية .
- الكرد الفيلية : سيرة معبدة بالشرف ..
- من دم المطران رحو : تولد المحبة .
- اليسار القديم في الواقع الجديد ...
- راجمات ثقافية ...
- حرق المراحل في البصرة ...
- البعث الذي في البصرة وليس سواه ...
- الصرخة المشتركة ...
- بعد التغيير : العراق الى اين ... ؟
- ايها المطران : اقبلك جرحاً في العراق ...
- لصوص المظلوميات ..
- لا تصالح موتنه ...
- راح القطار الما اجه ...
- السيد المالكي واللاحكومته ...
- العراق في رسالة للسيد مسعود البرزاني ...
- لا جديد في العدوان التركي ..
- عودة ....
- المستقبل العراقي : بين الجنوب وكردستان ...
- خسرتم ويبقى العراق ...
- بائع الكلية ....


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حسن حاتم المذكور - الكورد الفيلية : شعار في عيون الثقافة الوطنية ...