أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كاترين ميخائيل - وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية (3)















المزيد.....

وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية (3)


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2298 - 2008 / 5 / 31 - 07:35
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


في فندق شيراتون في اربيل التقينا بعدد من الشخصيات " الكورد الفيلية " ممن لهم مسؤوليات الان ضمن حكومة اقليم كردستان والقسم الاخر ممن هم شخصيات من المثقفين المعنيين بهذه الشريحة منهم من يبحث ويكتب بهذا الخصوص وانقل ارائهم . بالنسبة لي كانت جلسة غريبة جدا لاني وجدت الديمقراطية في كردستان . سمعت المسؤولين في حكومة اقليم كردستان يتحدثون عن المشاكل التي تواجههم من قبل ادارة الدولة . الجميع يتكلم دون تحفظ ينتقد الاخطاء ويشخص العيوب دون حرج . كنت مستغربة لما اسمعه لدرجة اخذت اصفق داخل الاجتماع واقول اهنئكم على هذه الصراحة . الان استطيع ان اقول نحن بخير وسائرين في الطريق الصحيح في كردستان العراق .
لم تحضرني الاسماء جميعها لكن كتبت ملاحظات بخصوص حديثهم الذي كان يقتصر على النقاط التالية :
حصل التسفير لشرائح اخرى من الاثوريين والارمن والعرب لكن 90% هم من المهجرين عام 1971 وبعدها 1980من الكورد الفيلية .
أ - لم نجد دعما لمظلوميتنا لا من حكومة بغداد المركزية ولا من حكومة اقليم كردستان . قضيتنا هي سياسية –انسانية – مدنية – جماهيرية لم نجد تحركت . لازالت نائمة ربما انتم جئتم لتحركو الماء الراكد . اجاب احد اعضاء الوفد نحن جئنا لنهز المهد ( الكاروك ) فيه طفل نائم ننهضه ولو كان مريضا نعمل لعلاجه بشتى الطرق .
ب‌- طلب احدهم ان يجري التنسيق بين الداخل والخارج . المقصود هنا الاكراد الفيلية الذين مهتمين بهذا الشأن في الداخل مع الاكراد الفيلية الموجودين في الخارج . اولا لنعلم عددهم ؟ اماكن تواجدهم ؟ عدد الشهداء ؟ الاموال المصدرة ؟ عملية جمع الوثائق مهمة جدا مع توثيق الاحداث. مشاكلنا وهمومنا كثيرة خصوصا الذين يعيشون في ايران لثلاثة عقود ولا زالو في مخيمات لايملكون غير ورقة تعريفية تعطى لهم فيها فقط اسمه وعنوانه ومواليده لاغير . في ايران هناك درجات للمهجرين كالاتي
1- المسفر من كربلاء له الاولوية
2- يليه المسفر من النجف
3- بعده يأتي المسفر الكظماوي
بألم شديد طرح احدهم نحن الاكراد الفيلية مشتتين ( ايها المثقفون العراقيون ساعدونا في لم شملنا ) كان يتحدث بألم غريب والنار تحرق اعماقه .
ج- حكومة كردستان لازالت مقصرة بحقنا , ليس لدينا ممثل الكورد الفيلية في البرلمان في اقليم كردستان . لدينا وزراء جيئ بهم ضمن القوائم الحزبية منها الحزب الديمقراطي الكردستاني – الاتحاد الوطني الكردستاني – الحزب الشيوعي الكردستاني . لم يرشح وزير لكونه كردي فيلي .
يشعر هؤلاء المثقفين الاكراد هم مغبونين على ارضهم ايضا ليسو مغبونين من الحكومة المركزية لكن حكومتهم ايضا مقصرة بحقهم في اقليم كردستان .
احدهم سأل هل عقدت احدى القيادات الكردية اي لقاء او اجتماع مع الكورد الفيلية ؟ لكننا نعاقب لاننا لم نساهم في الانتخابات . لم يذهب ابناء شعبنا الى صناديق الاقتراع الا 24 ألف فقط والسبب هو لكوننا اهملنا من قبل الحكومتين الفيدرالية والاقليمية . والان اذا لم يتحرك هذا الفايل لم يذهب كردي فيلي واحد الى صناديق الاقتراع . هنا القضية متروكة للحكومتين .
طرح احدهم يجب حل قضية الجنسية وشهادة الجنسية . لهذه الوثائق تاريخ مؤلم ( الحكومة التركية العثمانية سجلت فقط اسم البنات والنساء وترك الرجال بلا وثائق . في خانقين النساء لديهم جناسي بخلاف الرجال الذين لايملكون اية شهادة من زمن العثمانيين .
قال احد اعضاء الوفد هل الان يجب ان نعتز بوثائق الاحتلال العثماني وعلى ضوء الوثيقة العثمانية نقيم هذا عراقي وذاك غير عراقي ؟ هل هناك اكثر اجحافا من ذلك ؟ الم يكن بامكان الحكومة العراقية حل هذه المعضلة ؟
كان هذا الاجتماع بالنسبة لنا هو المصارحة غير المتوقعة بين افراد من حكومة اقليم كردستان وبين المثقفين العراقيين . في نهاية الاجتماع الذي دام اكثر من ثلاثة ساعات قدمت لهم المذكرات الاثنتين نشرت الاولى والان انشر الثانية .
الكردية الفيلية
لايخفي على احدا الظلم والغبن والاضطهاد الذي مارسه النظام الدكتاتوري ضد هذه الشرائح العراقية المهجرة منذ الثمانينات وعليه فقط اكتفي بطرح مايتطلب عمله الان .
كانت هذه الشرائح تتمنى من مجلس النواب أن يلتفت الى وجع العراقيات من الكورد الفيلية الساكنات في مخيمات اللجوء الايرانية يتحسرن على اناء نفط حتى اليوم يدفئن اولادهن به . متى يرد لهم الاعتبار في إعادتهم لوطنهم وأهلهم ، وكنا نأمل كثيرا من هذه الحكومة ولكن وجعنا يزداد حين نعلم من إخوتنا الكورد الفيلية أنه تتم أحالتهم على مديرية الإقامة ، وتمنح لهم بطاقات هوية مؤقتة لاتليق بالعراقي.
وعليه اقترح الخطوات التالية
1- حل المشاكل المترتبة عن القرارات الجائرة التي كانت وفقها تجبر المرأة الكردية الفيلية على الطلاق من زوجها او إجبار الزوج على طلاق زوجته وحرمانها من اولادها في تلك الفترة وإعادة الاعتبار لمثل هؤلاء النسوة التي مورست بحقهن مثل هذه الممارسات التعسفية . التعويض اللائق بمثل هذه الأم التي انتزع فلذة اكبادها منها قسراً ؟ تشكل وزارة الداخلية لجنة مختلطة من النساء الفيليات والاثوريات والعربيات مع عضوات من البرلمان لدراسة هذا الموضوع بدقة وتفاصيل .
2- تعديل الفقرة 3 من قانون الشهداء والعمل على شمول ورثة الشهيد حسب القسام الشرعي لكي يشمل الأخوات والاخوة الذين تضرروا نتيجة لشهادة اخوتهن وامهاتهن .
3-إجراء دراسات حول النتائج النفسية التي لحقت بالنساء الكرد الفيليين والاثوريين والعرب نتيجة التهجير القسري والسعي لتوفير المعالجات اللازمة بهذا الخصوص .
4-العمل من اجل ترسيخ وتنمية قيم المجتمع المدني، وازالة كل مظاهر التعصب الديني والقومي والطائفي واحترام مبادئ حقوق الانسان وسيادة القانون من خلال قيام دورات خاصة لهم سوى قبل الرجوع او بعد الرجوع في جميع انحاء العراق .
5- إصلاح النظام التربوي والتعليمي، ودعم الجامعات والمعاهد والمدارس ومراكز البحوث العلمية في كافة انحاء العراق لترسخ مبدأ كلنا عراقيين سواسية امام القانون دون تمييز عرقي او جنسي .
6-النهوض بالقطاع الصحي وتوفير الرعاية الصحية الشاملة لأبناء الام العراقية المهجرة .
7- العمل على اقرار خطة للضمان الاجتماعي تتضمن دعم تكوين الاسرة وتوفير الرعاية الاجتماعية المناسبة لهم ولاطفالهم بعد رجوعهم الى وطنهم الام .
8- اعتبار النساء المهجرات قسرا من الكرد الفيلية والاثوريات والعربيات متقاعدات وفق الاصول القانونية واعتبار فترة الفصل خدمة فعلية .
9-على مجلس النواب أن يلتفت لكل هذا ويشرع قانونا بإعادة الاعتبار لكل الكورد الفيلية والاثوريين والعرب المهجرين قسرا، وان يعيد لهم حقوقهم المادية وما سلبه منهم الطاغية وما أستغلته من أملاكهم المؤسسات الأمنية والحزبية السابقة والحديثة ، وأن يشرع قانونا يضمن لهم التعويض الاعتباري المعنوي لما فقدوه من حياتهم وما أصابهم من ضرر نتيجة ما حصل لهم من مأساة لم تزل مستمرة حتى اليوم.
10- يجب تشجيع منظمات المجتمع المدني لادارة امورهم والاهتمام بنساء هذه الشرائح بعد رجوعهم الى العراق
مضت خمسة سنوات على سقوط النظام الفاشي ولا زالت هذه المراة تسأل اين حقي ؟
الم يسأل النظام العراقي وعلى رأسه الاحزاب السياسية في السلطة عن هذه الشريحة التي اضطهدت وغبنت طيلة ثلاثة عقود ولحد يومنا هذا ؟
اين هي لجنة المهجرين في البرلمان العراقي وماذا تعمل ؟ هل من حق هذه المواطنة العراقية ان تسألكم . "ذهبت الى صناديق الاقتراع وانتخبت منكم لترجعو حقوقي والان انتم على الكراسي وانا في باب المنسيات." اين حقي ؟
اود الاشارة هذه الشرائح في ايران لازالو يعتبرون رعايا عراقية ولديهم فقط الهوية الخضراء او البيضاء لتي منحت لهم عند استلامهم من قبل منظمة الامم المتحدة او القوات الايرانية ابان الحرب العراقية – الايرانية .
اوجه برسالتي الى البرلمان العراقي حان الوقت لتناقشو غبن هذه الشرائح وتفكرو باتخاذ الاجراءات القانونية بحق من قتلهم وشردهم .
يجب ان يرجعو الى وطنهم وبيوتهم واهلهم .
يجب ان ترجع اموالهم وترجع مواطنتهم .
يجب ان تلغى كل القوانين القديمة التي جعلتهم اجانب وهم على ارض وطنهم العراق ولدو وانتمو .
حان الوقت لاتخاذ الاصول الشرعية بحقهم . مضت خمسة سنوات على سقوط النظام الفاشي ولا زالت هذه المراة تسأل اين حقي ؟

وفد الكرد الفيلية
ايار 2008
د. كاترين ميخائيل



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفد المثقفين العراقين لمساندة الكورد الفيلية (2)
- وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية (1)
- دراسة عن ظاهرة الانتحاريات في العراق
- الازمة المليشية المليشية مستمرة
- نعم للبرلمانية الجريئة عالية
- رحو - مطران مدينتي ام الربيعين في ذمة الخلود
- رسالتي الى اتحاد البرلمانيين العرب في اربيل
- بمناسبة يوم المراة العالمي هديتي للحكومتين العراقية والكردست ...
- هديتي بعيد المراة العالمي للفنانة المغبونة
- اختطاف المطران بولس فرجرحو بداية تاريخية لتكاتف رجال الدين ف ...
- الشعب العراقي الكردي الاثوري على الشريط الحدودي الى اين ؟
- خصمين يتناحران _ نحن المدنيين والمتدينين المتطرفين
- الفنانة _ العملاقة _ نزيهة سليم قي ذمة الخلود
- ردا على اسئلة الباحث سعد سلوم بخصوص فشل الحكومة الحالية
- المراة المهجرة قسرا_اي حقي ؟ الحلقة 3
- المراة العراقية في -حملة المليون- الديمقراطية
- المراة المهجرة قسرا الحلقة 2
- المراة المهجرة قسرا منذ الثمانينات ( الفيلية )
- جريدة اكد الكندية مستمرة بنشر ملف الفساد
- العنف ضد المراة العراقية


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كاترين ميخائيل - وفد المثقفين العراقيين لمساندة الكورد الفيلية (3)