أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالد عيسى طه - دردشة على منصة القضاء














المزيد.....

دردشة على منصة القضاء


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2298 - 2008 / 5 / 31 - 07:31
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


اذا كانت الدردشة هي حوار هادئ قد يكون بين خصمين او صديقين وبعضاً عاشقين..
فالدردشة ... حوار .. وتبادل الرأي .. والاستئناس بالرأي او الآراء الأخرى ذلك هو سر الحياة وسر مسيرتها ومسيرة الحضارة الإنسانية وتقدمها فهذه السمة الانسانية الحضارية لها كل الخيار ان تجلس على منصة القضاء وتطالب بأجوبة صريحة وصادقة دافعها الهاجس القومي والوطني امام مايواجه به وطننا العزيز من احداث وتوقعات!
لمنصة القضاء سؤالاً للدكتور المالكي:
وهو..أنت متهم؟!
نعم متهم بتعطيل تحقيق العدالة لاحداث ومجازر حدثت بالعراق سواء اكانت منذ لحظة استلامك السياسة او قبلها على اساس القاعدة الدستورية التي تؤكد مسؤولية الدولة تجاه المواطنين ودولياً تجاه دول الجوار او العالم الخارجي كما في الاتفاقيات الدولية والالتزامات الاخرى.
اتسمح مواد الدستور وابوابه ان يعمل رئيس الوزراء على عرقلة واجبات الحكام والقضاة ودفع العدالة الى منزلقات الباطل وابعاده عن الحقائق وذلك بالصمت الرهيب وتعمد اضفاء السواد الحالك على مايجري التحقيق عنه خاصة في الجرائم الاتية:
1- جرائم معتقل الداخلية في الجادرية.
2- جرائم حوادث جسر الائمة.
3- جرائم اختطاف 180 من موظفي الصحة.
4- جرائم حوادث كربلاء والفلوجة وحديثة والبصرة وغيرها والان في الموصل ضد مجهول.
اينكر الدكتور المالكي ان اهم واجبات حكومته هو توفير الامن !!
اكان الدكتور عاملاً مساعداً في كشف الحقائق نتيجة تحقيق محايد يستطيع ان يحدد من هم المجرمين وماهو الدافع وماهي طريقة احالتهم للمحاكم المختصة وان يلتزم بالاعلان فهناك تحقيقات بدأت وانتهت .. ولم تعلن نتائجها ومنها لم ينتهي وبقت مفتوحة وقيدت تلك الحالات ضد مجهول!!؟
فهذا ماترتئيه الحكومة ..
وهذا ماهو مقتنعة به !!
بل هذا ماتريده..!
المتعارف ان قوة الشخصية والشعور بحب الذات تدفع الانسان ان يستمر بتحقيق افكاره والسعي لها بكل الوسائل والطرق ولكن الدكتور المالكي بالغ في ذلك وذهب الى ابعد من ذلك بكثير!!
انه استمر في تسير امور الدولة رغم تعليق اكثر من نصف وزارته من الوزارة وبقى ممسكاً بخيوط الحكم.
انه اهمل اهمية الاحزاب الاخرى ودورها والتي لها وقع في الشارع العراقي ولم يكترث لمقاطعتها ولم يعمل بمصداقية لتأليف وزارة الوحدة الوطنية وكان يعتمد على الدعم الامريكي المطلق .. الدعم الذي يهدف على ثلاثة امور اساسية:
أ‌- كتابة الدستور وتصديقه والاستفتاء عليه.
ب‌- قانون النفط والغاز ووجوب تصديقه .
ت‌- الانتخابات المحلية الجديدة والعامة وفق المحافظات هذه الخطة يريد الاحتلال من المالكي ان يحققها حتى يصل الى قمة اهداف الاحتلال وهو ربط العراق بالولايات المتحدة الامريكية والسيطرة على منابع نفطية بموجب معاهدة لا تخدم الشعب العراقي وهي برأيي جائرة ويجب الامتناع عن قبولها..واذا تمت هذه الخطوات فالحكومة الامريكية تظهر امام الرأي العام الاوربي والعالمي انها دولة ديمقراطية جعلت من العراق يملك برلمان ودستوراً ومعاهدات واتفاقيات تحقق الديمقراطية كما ترسمها الادارة الامريكية ولكن هذا يذكر الشعب العراقي بمقولة الرصافي العظيمة:
علم ودستور ومجلس امة
وكل على المعنى الصحيح مُحرفِ
لذا فان المالكي وتنفيذاً لهذا المخطط قاد معركتي صولة الفرسان بالبصرة وام الربيعين في الموصل ولم يعطي تفسير مقنع لاسباب العمليتين سواء بمناقشتها بالبرلمان او بمؤتمرات صحفية خفايا اهدافها كما يوجب عليه الدستور والقوانين امام البرلمان العراقي وتجري مناقشتها قبل القيام بعملها!!
اليوم العراق لا يدري الى اين يسير ..
أيسير الى ..
1- حرب أهلية.
2- بيعة رسمية الى الاحتلال.
3- تنازل عن كل حقوقه في النفط الا من اقل من القليل حسب التعارف النفطي.
4- تثبيت الطائفية والفيدراليات العنصرية والطائفية وشرعنتها.
الشعب المسكين لا يدري الى اين يسير..
والامريكان في اصرارهم على اكمال مابدءوا .!!
والإيرانيون قد يكتفوا بما حصلوا عليه !!
ويبقى الشعب يدفع ضريبة ذلك ..
ويالها من ضريبة ..!!
فضريبته دفعها من دمه وحريته..ووجوده كشعب حضاري .
منصة القضاء تريد جواباً .
والدردشة ستبقى بانتظار دردشة اخرى مفيدة.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تركع حكومة الاحتلال...! الثالثة امام ضربات المقاومة....!
- دردشة على أبواب القضاء
- رئيس محامين بلا حدود يطرح سؤالاً على رموز حكومة العراق ومن ب ...
- معارك البصرة اعطت زخماً مضاعفاً لوحدة الصف الوطني...!
- أمام الأحداث أما أن الأوان لمراجعة مواقفنا السياسية!!!
- دردشات على أحداث الأسبوع:
- تلوح علينا صرخة ضمير علينا الاستمرار!!
- دردشة تريد الجواب ..
- إذا كان في النص القانوني غموض فهذا يؤدي إلى فوضى بالتطبيق!!!
- الدكتور المالكي ... لا خيار له!!!! سوى كرسي مصنوع من الخشب ا ...
- دردشات على أحداث الأسبوع
- لفلفة خطوات تصديق النفط والغاز خطر على مصالح العراق وضرر لشر ...
- الشعوب لا تخضع للابتزاز النموذج هو الشعب العراقي
- الاصرارعلى حصر السلطة بالائتلاف الطائفي.. لا يعطي املاً بالت ...
- مطالبة القيادة الكردية بكركوك ونفطها هل يخضع للنقاش!!!
- دردشات متتالية
- قناة البريطانية الرابعة كشفت فنون وسائل التعذيب على عهد صولا ...
- المطلوب من وزارة وحدة وطنية
- هذا الطرح الجديد لتفاهم وطني توقيته!! وأسبابه...!
- آن الأوان لمراجعة مواقفنا!!!


المزيد.....




- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - خالد عيسى طه - دردشة على منصة القضاء