أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمود حافظ - تعقيب على شيخ الشيوعيين الجهبذ فؤاد النمرى














المزيد.....

تعقيب على شيخ الشيوعيين الجهبذ فؤاد النمرى


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2296 - 2008 / 5 / 29 - 10:21
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


إلى السيد المناضل الشيوعى فؤاد النمرى
مبدئيا أقدم نفسى كيسارى ولست جهبذا مثلكم ولا أدعى تبحرى فى أدبيات الماركسية اللينينية الستالينية ولكنى أتوجه لسيادتكم بسؤال وهو منذ متى وشيوخ الماركسية الأفذاذ يقرأون الكف أو يكشف عنهم الحجاب أو أصبحوا أنبياء مثل المدعى جورج بوش وقد حددتم منذ 25- 27 سنة قبل الإنهيار والذى حدث فى 1990 م للإتحاد السوفيتى فهذا التحديد بالسنة لايأتى إلا لنبيا أو دجالا أما لمن يدعى المادية فهذا قول مشكوك فيه ؟
ربما تأتى إجابتكم بالقول مبدئيا بجهلنا فى عدم قراءة الواقع الموضوعى والظروف الدولية المحيطة ونهج الإتحاد السوفيتى لرأسمالية بدون رأسماليين وأن فائض القيمة المستقطع من البروليتاريا الروسية صرفه هؤلاء التحريفيون على حركات التحرر الوطنى من كوريا وكوبا وفيتنام وسائر الدول التى قاومت الإستعمارالقديم الأوربى وكان هذا على حسلب طبقة البروليتاريا السوفيتية وهذا ما أثار حنقها وربما السبب الأساسى أن الدولة الإشتراكية السوفياتية لم تكن ( وهنا أجيب عنكم لجهلنا بالنظرية لأن ما أقوله ربما لم ينظره ماركس )دولة إستعمارية ولم تنهب الدول المحتلة وتنهب ثرواتها وتخرج الرأسمالية من أزمتها بقانون جديد للقيمة الآتية من نهب المستعمرات وخيرات المستعمرات فى دول الأطراف ولهذا صمدت الدول الإستعمارية بالقيمة الجديدة المنهوبة فى حين سقط الإتحاد السوفيتى لأنه قام بإستهلاك جزء من فائض القيمة الماركسى على مساعدة الدول المستعمرة والواقعة تحت سيطرة الإمبريالية لنيل حريتها بحركاتها التحررية .
ربما تجيبنى بهذا أو بغير هذا طبقا لرؤيا ماركسية فذة فقد جعهلتم من أنفسكم أنبياء وجعلتم من ماركس إلاه تعبدوه إذن ما الفارق بينكم وبين من تحاربونهم ؟.
الفارق بسيط فمن تدعون أنهم فاشيون هم يحاربون أسيادكم الجدد الأمريكان لنيل حريتهم وإرجاع أرضهم المحتلة ، ألم تحتل إسرائيل الجنوب اللبنانى منذ 1978 حتى 2000 م حتى إنسحبت مزعورة أمام المقاومة اللبنانية بكل أطيافها ؟ .
شىء آخر ياسيدى متى أصبح الشيوعيون ملكيون أكثر من الملك ألم يعترف العدو الصهيونى وإعترافه موثق بأنه أعد العدة لإجتياح لبنان فى 2006 م وأن هذه الحادثة قد عجلت بساعة الصفر فما الفارق إن تم الإجتياح فى أغسطس أو سبتمبر أو تم فى يوليو تعرف الفرق أين وهذا ما يجعل أمثال المدافعين عن الإمبريالية يصبون جام غضبهم على المقاومة الفرق أن العدو لم يقم بالمبادرة بل أجبر عليها وربما هذا كان سببا فى أن تكون هزيمته مدوية وحسب مصادره هو ومن لجنة فينوجراد الغير معترف بها من أنصار الإمبريالية .
اما ياسيدى الأستاذ والتى تتباهى بأستاذيتك إنها المرة الأولى التى أعرف فيها أن أمريكا تخلت عن نمط الإنتاج الرأسمالى فإنه طبقا لمن جعلتوه إلاها فإن الإشتراكية هى المرحلة ما بعد الرأسمالية فهل أصبحت أمريكا بإعتمادها النمط الإستهلاكى إشتراكية إرجع يا سيدى إلى قانون القيمة الجديد والقادم من نهب شعوبنا ونهب ثرواتنا وموادنا الأولية والإستخراجية والتى تصب كقيمة لدى الرأسمالية العالمية ناهيك عن جعلنا سوقا لفائض منتجاتهم ورشوتهم لطبقتهم العاملة وجعل شعوب الدول الرأسمالية فى حالة لهث إستهلاكى نحن هذا ما نفهمه ولاندعى المعرفة الكاملة ولكن هذه قناعتنا من قراءة الواقع المرير أما التفلسف فتركناه لكم .
أخيرا إن أمثال خالد حدادة مازالوا يقاومون الطبقة الكولونيالية والتى أفنى مهدى عامل عمره فى التنظير لها وللطائفية طالما أتيت على ذكر مهدى عامل وكل مافعله خالد حدادة أنه يناضل ض1د الطائفية ويطمح فى قانون إنتخاب يلغى الطائفية ويجعل الناخب بدلا أن يصوت لزعيمه الطائفى يصوت لصالح ممثله الطبقى الطبيعى حتى ولو كان هذا الصوت فى الجنوب وممثله الطبقى فى بيروت أو فى الشمال هذا مانفهمه نحن من أطروحة المناضل خالد حدادة ومازال على الدرب سائرا ومعه معظم اليسار اللبنانى أما كونك تتهمه بالرشوة فهذا متروك لك ولما تتحلى به من أخلاق كأخلاق إلياس عطالله ومحمد مقلد وغيرهم ممن أتيت على ذكرهم والذين إنتقلوا من اليسار إلى أقصى اليمين إلى التحالف مع الكولونيالية فمن خان من خالد حدادة خان مهدى عامل الذى أفنى عمره منظرا وثوريا مكافحا ضد الكولونيالية والطائفية أم خانه إلياس عطالله ومقلد وغيرهم ممن تحالفوا مع سمير جعجع وحلفائه من الكتائب وغيرهم ربما هم أيضا إعتقدوا أن أمريكا تعدت نمط الإنتاج الرأسمالى إلى نمط الإنتاج الإشتراكى وهى لاتستلب أحدا ولا تحتل أحدا فى أفغانستان والعراق والتى تفرض عليها إتفاقية مهينة ولا تعتبر إسرائيل إحدى الولايات الأمريكية والتى أصبح تعداد سكانها 307 مليون بعد إضافة عدد سكان الولاية الإسرائيلية ولاتهين العرب ولا تعمل على تقسيمهم بالشرق الأوسط الجديد والتى مات الجنين المولود على مذبح مقاومة حزب الله اللبنانى ليعود النبى جورج بوش ويهدد بإستراتيجية الشرق الأوسط الكبير ويهدد من لايسيرون وراؤه معصوبى الأعين بالديمقراطية فأين هذه الديمقراطية مما يحدث فى السعودية ومما يحدث فى غزة والعراق هنيئا لك دفاعك عن الإمبريالية الأمريكية واتركونا فى طوباويتنا .



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من لبنان إلى مصر
- لبنان .. رحيل فخامة الفراغ لصالح فخامة الرئيس
- لبنان .. لا غالب ولا مغلوب
- لبنان .. فلسطين .. إلى أين ؟
- فى ذكرى النكبة
- الحرب على لبنان
- لبنان الوطن لا الطائفة
- لبنان.. الحقيقة .. وتزييف الحقيقة
- بيروت... الجبل... مدخل لقيام الدولة الوطنية الديموقراطية
- بيروت بين الممانعة والاعتدال
- تعليق على السيد جان الشيخ فى موضوع مقومات مقاومة مقاومة حزب ...
- من فقدان الهوية إلى تكريس العمالة وتزييف الوعى
- فقدان الهوية
- فى الممارسة السياسية للامبريالية الأمريكية
- ما بين فاطمة قاسم وصلاح بدر الدين
- حول الممارسة الايدولوجية
- الادارة الأيديولوجية للصراع بين اليمين واليسار
- الوطن العربى.. تناقضات فاعلة
- العلمانية بين اليسار واليمين
- هلوسه يسارية


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى
- نِقَاش وَثِيقة اليَسار الإلِكْتْرُونِي / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - محمود حافظ - تعقيب على شيخ الشيوعيين الجهبذ فؤاد النمرى