أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ياسر العدل - بلاغ .. عن كتاباتى














المزيد.....

بلاغ .. عن كتاباتى


ياسر العدل

الحوار المتمدن-العدد: 2298 - 2008 / 5 / 31 - 07:33
المحور: سيرة ذاتية
    


منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أكتب مقالات فى مجلات وصحف مصرية، وكتبت قليلا على مواقع عربية، صحيفة القدس العربى وموقع إيلاف الالكترونى وموقع المصريون، إلى الآن تجاوز عدد المقالات المنشورة باسمى أكثر من خمسمائة مقال بمعدل يقترب من مقال واحد أسبوعيا.

طوال هذه الفترة وجدت المقالات التى أرضى عنها لا تتجاوز المائتين وخمسين مقالا، جميعهم كتابات أفاخر بها نفسى لجمالها وجدة أفكارها، هكذا أنا راضى عن نصف أعمالى المنشورة خصوصا أن نصفها الآخر به مقالات خضعت لإعادة صياغة أو إعادة نشر، هذا الفارق بين ما ينشر من كتابات بإسمى وبين ما أرضى عنه منشورا يعود بعضه لقيود الصنعة والمهارات الحرفية المتاحة فى المطبخ الصحفى ويعود بعضه الآخر لقضايا الرقابة على النشر الصحفى ومشاكل حرية الرأى.

لأننى إنسان مصرى، مخلص لأرائى، جميل فى وجودى، بسيط فى معاملاتى، أحب مصر، أميل فى كتاباتى للأسلوب الأدبى، أحاول الابتعاد عن تسطيح الأفكار وسذاجة اللغة، بافتخار أمتهن العمل أستاذا جامعيا، كل ذلك أبعدنى عن تعاطف التيار الغالب فى صناعة الجماعة الصحفية المصرية.

خلال سنوات من الكتابة أصابنى كثير من مشاكل النشر الصحفى، أجهد نفسى لأكتب مقالا متكاملا فأجد محررا فى صحيفة، ولأسبابه الخاصة، يفسد جهدى بالجور على مقالاتى فأتوقف عن الكتابة، هكذا واجهت بعض مقالاتى حذفا غير منطقى ونشرا دون توقع مثل صحيفة الأخبار، وحذفا حسب المساحة مثل صحيفة العربى الناصرى، واستبعادا حسب الهوى والإهمال مثل صحيفتا الوفد والدستور، وأصابنى الضجر من أسلوب كتابة تراتيل محفوظة للموتى مثل صحيفتا الأهرام والأهرام المسائى، وصدنى فقر عدد القراء بفقر أعداد التوزيع فوجدتنى أكتب لمئة قارئ على الأكثر مثل صحيفتا الأحرار ونهضة مصر، واستشعرت المطالبة بهتافات وشعارات لا أرضى عن أسلوب تناولها، مثل صحيفتا الأهالى والبديل.

كل ما نشرته من مقالات كان بدون مقابل مادى باستثناء ما نشرته فى صحيفة القاهرة برئاسة تحرير صلاح عيسى، وما نشرته فى مجلة الثقافة الجديدة برئاسة تحرير سامى خشبة، وهما مطبوعتان لوزارة الثقافة المصرية.

منذ عام ونصف تقريبا فى نهايات عام 2006م وجدت مخرجا رائعا للنشر، قررت أن اقيم مدونة على فضاء النت محاولا الاستفادة من المزايا الجديدة للنشر الإلكترونى، واخترت اسما للمدونة يحمل كثيرا من صفاتى ككاتب أحاول طوال الوقت أن أنجو بحمامة أفكارى من تعسف الرقباء، هكذا اخترت اسم ( رقبة الحمامة) عنوانا لمدونتى وأعتبرها جريدتى الخاصة، أضع فيها بعضا من كتاباتى محافظا على نسق معرفى يرى فى المدونات نوعا حديثا من الصحافة0

المدونات باعتبارها صحافة حديثة تتيح لأصحاب المدونات أن تعبر كتاباتهم آمنة ومسرعة نحو قرائها قفزا فوق حواجز جغرافية وبؤر اجتماعية بعينها وعوائق ثقافية، خصيصة العبور السريع والأمن هذه تجعل من المدونات الصادقة أداة فعالة لتحقيق كثير من أغراض الإعلام الراقي0

قناعتى بدور المدنات كصحافة حديثة جعلتنى أبنى كتاباتى على أراء أقتنع بها وأدافع عنها، لا أبنى أرائى على إسفاف أو غوغائية، لا أميل لمغازلة سلطة أو حزب سياسى أو جماعة عرقية، لا أسعى نحو قارئ بعينه، أنا اكتب ياسر العدل المصرى بما يحط عليه من أتراح وأفراح، وأغازل ياسر العدل المصرى بما يعانيه من آلام وآمال ووقائع حياة0

فى الأسابيع القليلة الماضية اتصل بى صحفيون، تحديدا فى موقعين إلكترونيين وصحيفة يومية، لأكتب مقالات لصحفهم، وبحديثهم معى اكتشفت أنهم يمارسون معى حساباتهم القديمة فى النشر الورقى ويتجاهلون ما يحققه فضاء النت من حرية ومنافع لأصحاب الأقلام الجادة0

الآن، هذا بلاغ لمن يهمهم الأمر، أنا أعرف أننى أكتب بأسلوب جميل تباطنه سخرية راقية، أكتب على فضاء النت دون شروط فى مدونتى (رقبة الحمامة) وأكتب دون شروط فى موقع ( الحوار المتمدن )، وعليه فمن يريدنى أن أكتب مقالا خصيصا له فشروطى واضحة، عليه أن يلتزم معى بوقت محدد ومساحة محددة، وأن ينشر كتابتى دون تعديل، وأن يدفع مقابلا ماديا أراه أنا مناسبا، ومن لا يرضى بشروطى فيمكنه أن يأخذ ما يريد من كتاباتى المنشورة على فضاء النت شريطة الإشارة إلي باعتبارى صاحبا للنص.



#ياسر_العدل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدمايطة الجدد
- دعوة للثقافة 00 بشروط
- دعوة للثقافة ... بشروط
- أنا عاوز أتجٌوًز
- إنهم يأكلون سذاجة
- أولاد العم تاج
- رجل غراب ..وخُف جمل
- أنا شاهد وكنت يقظا
- بعض الكتبة مزعجون .. وأنا أيضا
- بعض الكتبة مزعجون
- جدل التمييز الدينى والدولة المدنية
- ديمشلت 00 دعوة لجمع التراث
- اللغة العربية والتفاعل الحضارى
- سياسة التعليم وخرابنا القومى !!
- موظفون يفسدون عيد الدقهلية
- رواتب الولاء00!!
- مشروعنا النووى 00 مطالب!!
- شهادة البنت 00 نوسه!!
- نحن لها 00 يا سيادة الرئيس!!
- سيناء 00 أرض التيه!!


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ياسر العدل - بلاغ .. عن كتاباتى