أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جهاد علاونه - الخليفة المعتصم المثمن













المزيد.....

الخليفة المعتصم المثمن


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 2296 - 2008 / 5 / 29 - 02:37
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


هو باني القصور وفاتح عمورية وفاتح الجواري والنساء .
وكان جسمه قويا يصارع به الأسود على عادة الفرسان ولكنه فقد كثيرا من حيويته بسبب مغلمراته في النساء وبذلك فقد كثيرا من حيويته كرجل وساهمت الجواري من غير قصد بإفقاده حيويته كرجل قوي البنية الجسدية .
وبسبب كثرة النساء وممارسته للجنس فقد كثيرا من توازنه العقلي فقد إعتل دماغه كميائيا لكثر ممارسته للجنس وكان يقتل الناس أحيانا بالشبهة ويأخذهم بالظنة والعداوة.
ومن المعروف أن ممارسة الجنس بكثرة تؤدي بالدماغ إلى الإعتلال الكميائي ويسبب الجنس بكثرة ضغطا كبيرا على مراكز القوى العاقلة في الدماغ.

وهو مثل يحتذى بكرهه للثقافة والمثقفين وبحبه للجنس وللنساء وللجواري وكان من الصعب عليه أن يمارس الجنس مع جارية مرات متكررة فقد كان لا يقبل بالجنس مع النساء إلا مرة واحدة أو مرات قلال ومن بعد ذلك ينتقل لغيرهن من الأطيبين .

الخليفة العباسي المعتصم هو الملقب باسم (المثمن) لأن الرقم 8 لعب دوراً هاماً في حياته غير الطويلة فهو لم يكتب له أن يعيش كثيرا فقد عاش 48عاما فقط لا غير. وكذلك مدة خلافته حيث دامت خلافته ثماني سنوات وثمانية أشهر و 8 أيام .
وشهد عهده ثماني فتوحات عسكرية، وترك من الأولاد 8 ذكور و8 إناث.
وكانت ولادته عام 118هـ في الشهر الثامن من السنة (شعبان) وتوفي وله من العمر 48 سنة بتاريخ 18 ربيع الأول.

وسيطر على 8ملوك من ملوك العالم وقتل معظمهم ويبلغ عددهم ثمانية على التوالي وهم :

بابك
والأفشين
ومازيار
وباطيس
ورئيس الزنادقة
و عجيفاً
وقارون
وأمير الرافضة .
وترك وراءه ثروة من الذهب تقدربثمانية آلاف دينار ، وثمانية عشر ألف ألف درهم .
وثمانين ألف فرس .
وثمانية آلاف مملوك .
وثمانية آلاف جارية ، وبنى ثمانيةقصور .
ومارس الجنس أكثر من عدد الجواري التي تركهن خلفه أما نساؤه فلم يحضين حتى بالممارسة الجنسية معه كما كان يمارسه هو مع أقل وأسخف جارية عنده موصوفة بقلة الجمال ورداءة المظهر والشكل ولون البشرة وقبح الوجه.
وإنه لا داعي للدفاع عنه كونه فتح للعرب وللمسلمين 8فتوح فهذا لا ينكر وبما أن هذا لا ينكر فإنه من الطبيعي أن ننظر إليه نظرة علمية فليس من المعقول إن يملك 8000ألاف جارية ويمارس الجنس مع أغلبهن وبنفس الوقت يذهب لفراش زوجته الشرعية ويمارس معها الجنس كما تجب ممارسته.

وقد ورث خاتم الخلافة وعباءة الخلافة من أخيه المأمون بعد أن إشتد عليه المرض وكان المأمون مثقفا يحب الأدب والفكر والثقافة والفلسفة أما المعتصم بالله فلم يكن لديه أدنى ميل للثقافة والكتابة أو القراءة ويقال عنه أنه عاش أميا لا يقرأ ولا يكتب أبدا .
أما من الناحية الجنسية فقد كان فحلا مغوارا على الجواري والنساء وكان جسمه قويا يشبه جسم هنري تيودور الثامن في شبابه وكان يستطيع حمل 1000كيلو والسير بها عدة خطوات .

وقد عاشت بغداد في عهد الخليفة المأمون في ثورة ثقافية قرب من خلالها لمجلسه : أحمد بن أبي داؤود شيخ المعتزلة وكذلك الجاحظ وقد مات أحمد بن أبي داؤود حسرة على عهد المأمون إذ أن المعتصم جرده من كل أملاكه وضياعه التي وهبها له المأمون .
والمعتصم أيضا هو الذي فك أزمة أو محنة الإمام أحمد بن أبي حنبل وأمر له بعطايا بنفس الوقت الذي ضيق به الحصار على المتكلمين والفلاسفة العرب في بغداد.

وبهذا يكون المعتصم فاتح عمورية وفاتح الجواري والنساء أكثر خليفة عربي لا يعرف القراءة والثقافة وعقله كان بين رجليه وكان أيضا رجل حرب ومعارك .

وقد قام بحرب طويلة على الفتنة في عهده والتي إشتعلت في سنة 833م وقضى عليها المعتصم أيضا سنة 837موكلفت خزينة الدولة أكثر من 50مليون عمله نقدية وراح بها أكثر من 250ألف مسلم وكانت تلك الثورة قد إستمرت 20 عشرون عاما غير أنها قد إشتدت في الآونة الأخيرة أي قبل 3أو 4 سنوات من القضاء النهائي عليها نهائيا .
وإستغل الروم إنشغال الخليفة المعتصم بالقضاء على ثورة بابك الخرمي وغزو (زبطرة) فبلغ ذلك الأمر للخليفة وكان بيده قدح يشرب به خمرا فقيل له : إن العيون سملت والنساء أغتصبت والدماء سكبت .
فرمى القدح من يديه وأمر بأن تسرج خيله ولبس لباس الحرب وذهب بجيش أوله وصل عمورية وآخره كان في سامراء.
وانتفض لصيحة إمرأة تصرخ :وامعتصماه ويقال أنها كانت هاشمية فحررها وزوجها من بعد ذلك من إبن إبن أحمد بن حنبل وفي ذلك إختلف الرواة.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا أمريكيا وإسرائيل
- الجريمة تدل على نوعية المجرم
- العقاب
- تطور الإنسان
- الشيطان مخلوق جميل
- الخوارج أول جمهورية إسلامية
- الإسلام السياسي واليهودية السياسية لا يستنبط منهما مجتمعات م ...
- عبادة الفرج
- اليهود شعب الله المظلوم
- الثقافة والإعلام في الدول العربية
- ثوري على عصر الذكور
- الثقافة والتطور
- تصحيح التاريخ العربي والعبري 2
- تصحيح التاريخ العربي والعبري1
- قلبي
- من سيحتفل بعيد العمال؟
- ثقافة الخوف
- مسيحية سقراط
- الجمل والصهيونية
- المسيح الإنسان


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - جهاد علاونه - الخليفة المعتصم المثمن