أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - ليس هناك حرام في العراق الا شرب الخمر














المزيد.....

ليس هناك حرام في العراق الا شرب الخمر


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2295 - 2008 / 5 / 28 - 08:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاسلامي السياسي يحكم في العراق ويسرق المال العام .. اذن السرقة في مفهومه ليست حرام ..
الاسلامي السياسي يحكم في العراق ويهرب النفط الى دول الجوار.. اذن التهريب في مفهومه ليس حرام ..
الاسلامي السياسي يحكم في العراق ويزور جوازات سفر وشهادات مختلفة .. فالتزوير ليس حرام ..
الاسلامي السياسي يزور الشهادات الدراسية العليا وهو يحكم في العراق , فلا اسمع اسلاميا يحمل شهادة دكتوراه قبل سقوط النظام الا ما ندر.. اما الان فيمتلأ العراق برجال ونساء معظمهم معممين بالعمامة ومعممات بالعباءة والحجاب يحملون شهادة الدكتوراه ويسيطرون على المدارس والمعاهد والجامعات في بغداد والمحافظات وهذا يعني انه ليس حرام تزوير الشهادات العلمية , بل واجب على كل اسلامي واسلامية تزوير ما يقع تحت يديه من شهادة دراسية ..
القتل الطائفي ليس حرام في شرع الاسلام السياسي وهو يحكم في العراق , فقد قتلوا على الهوية ما شاؤا ومن الطرفين بعضهما لبعض..
السكن في بيوت ومساكن الغير ليس حرام بالنسبة الى اسلامي سياسي وهو يحكم العراق الآن .. ويحبذ ان يكون البيت المغصوب قصرا فارها للرئيس السابق او احد المسؤلين او بناءا حكوميا عاما ..
الصلاة في الدار المغصوبة ليست حرام بالنسبة الى اسلامي سياسي وهو يحكم العراق , فقد صلوا فرادى وجماعات في دور مغصوبة , اوانهم تركوا الصلاة وانشغلوا في ملذات الدنيا ( الله اعلم)..
قتلوا النساء بسبب الشرف وبسبب الحجاب.. فقتل النساء لأي سبب ليس حرام في شرع الاسلام السياسي .. لان الله لم يحلل قتل النفس البريئة الا بالحق .. والشرف حق والحجاب احق . اذن اقتلوا النساء فليس لهن حق في الحياة في شرع الاسلام السياسي..
الا ترون كيف ان السياسة تتعارض مع الاسلام فتحول الحلال الى حرام والحرام الى حلال ؟ بمعنى ان السياسة اقوى واغلب من الدين , فغلبت روح المؤمن وجعلت حلاله حرام وحرامه حلال..
ابعدوا الدين عن السياسة تسلموا وسيعود الحلال حلالا والحرام حرام..
هل شرب الخمر حلال في الاسلام ؟ كلا انه حرام . ولكن المسيحية كدين تحلل شرب الخمر.. فلماذا يحرمه الاسلامي السياسي عليهم , بل يمنعه عنهم؟..
يدعو هؤلاء الاسلاميون السياسيون الى حوار الاديان والحضارات في كتبهم وشعاراتهم .. كيف هذا الكذب والنفاق والتناقض يا دعاة الاسلام السياسي ؟..
الحيلة الشرعية حلال في مفهوم الاسلام السياسي .. أي تلك الطريقة التي تحول الحرام والمكروه الى حلال ومحبب والعكس صحيح , بمجرد اللعب بالالفاظ وتزوير الكلام الواضح عن طريق الحيلة والاحتيال , واطلقوا عليها عنوان( الحيلة الشرعية ) أي الغش الشرعي وهو حلال في مفهوم الاسلام السياسي ..
والحيلة الشرعية هذه هي الاكتشاف الفلسفي الوحيد الذي ظهر في ايران الاسلامية والعراق الآن بعد ظهورالاسلام السياسي...
الحكم الطائفي ليس حرام في فقه الاسلام السياسي والسكوت على التدخل الايراني في شأن العراقيين والتسبيب في قتلهم ومعاناتهم ليس حرام ..
الرشوة والمحسوبية والمنسوبية ليست حرام..
استجداء العالم لدعم العراق واعادة اعماره في ظل الفساد والسرقة وهو بلد غني ليس حرام ..
عدم استجابة المتهمين من اعضاء البرلمان للحضور امام القضاء ليس حرام ..
قصف الاحياء السكنية الفقيرة بالطائرات الأمريكية وقتل الاطفال الابرياء ليس حرام..
كل شيء في عراق الاسلام السياسي ليس حرام ..الا شرب الخمور.
فالاسلام اصبح اعرجا في العراق الان , وكل شيء ضارفيه اصبح حلال ... الا شرب الخمر .. بمعنى ان العراق مباح..
يجب ان تحلل او تحرم الاشياء العامة بقدر فائدتها او ضررها على الصالح العام.. وليست الاشياء الخاصة , الا اذا اساء صاحبها الى الصالح العام . فهل يسيء انسانا لا اسلاميا اوليس مسلما الى غيره , اذا شرب جرعة من نبيذ اثناء الطعام ؟
ابعدوا الدين عن السياسة تعود له هيبته واحترامه ..وتعود للعراقي حريته وكرامته ..................... . عبد العالي الحراك 23-5-2008



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار..الآن..الآن.. وليس غدا
- الحصانة البرلمانية والموقف الاخلاقي لممثلي الشعب
- متى تكتسب المهارة والكفاءة في ظل استشراء الفساد؟
- اين انتم من آل البيت
- طائفي ثني على طائفية وينتقد طائفية
- دعم عمال العراق واجب وطني
- انها جريمة كبرى
- النيل من العملية السياسية والعراق الديمقراطي الجديد؟؟؟؟
- الشيوعي الحقيقي وضرورة استثمار تاريخه النضالي
- صراع على الهوية الوطنية ونضال في سبيل الديمقراطية
- لا بأس ان تنشطوا ولو فرادا
- الاستاذ سيار الجميل يسأل.. وابسط عراقي يجيب
- معوقات العمل السياسي الوطني في العراق
- الاسلاميون ليس لديهم مشروع سياسي حضاري
- التيارات العنفية
- الاضرار بالاقتصادالوطني العراقي سياسة ايرانية قديمة
- دعوات العالم لوحدة اليسار الماركسي
- فشل اليسار الايطالي ليس فقط في الانتخابات الاخيرة
- ثمانون علامة استفهام...لماذا؟؟
- تحية لعمال العراق بمناسبة الأول من آيار


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - ليس هناك حرام في العراق الا شرب الخمر