أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد الشرقى - ثمانية أيام مع الله!! جزء 1















المزيد.....

ثمانية أيام مع الله!! جزء 1


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2294 - 2008 / 5 / 27 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


لا تستغربوا العنوان أنها الحقيقة وليس من نسج الخيال نعم انه الواقع الذي مر به كاتب المقال ففي احد الأيام من عام 2007 وبالتحديد !!! ((أول يوم في تنفيذ خطة امن بغداد )كان القدر قد نصب لي شباكه في محافظة ديالى أحدى محافظات الوسط العراقي وتبتعد عن العاصمة بغداد 57 كم من ناحية الشمال ويمر بها نهر ديالى الذي يصب بنهر دجلة وهى من المحافظات التي تشتهر بزراعة الحمضيات وكان لي بعض المراجعات إلى دوائرها هنا وبالأخص إلى مركز ألمحافظه مدينة(بعقوبة) مركز المحافظة وذات الثقل السكاني والتجاري للمحافظة .
ولم اتمم إنجاز ما جئت من اجله بل دار في نفسي شيء من الحنين لي أمور إلى ألان لم اعرفها ولم افهم لما راودتني في ذلك اليوم كل هذه الأمور أجبرتني على إن أعود إلى البيت وكأن القدر يقول لي !! نعم انه يومك أيها الشرقى!! .. وأنا في طريقي للبحث عن (سيارة أجرة) تقلني إلى البيت لم اشعر إلا بقيد في يدي شبيه بالذي يضعه الأمريكان عند اعتقال احد الأشخاص وهو عبارة عن شريط من البلاستك المتين تقيد به يد الإنسان وهو نوع من أدوات تقيد المطلوبين أو المتهمين وقد يكون بديلا عن (ألجامعه أو الكلبش الحديدي) وكذلك عصبت عيني بقطعة من القماش الأسود كل ذلك حدث في ثوان قليلة واعترف إن سرعتهم في تقيد حرية الإنسان فاقت كل التصورات .. وضعت في سيارة وانطلقت مسرعه في طريق وعالم مجهول وأنا ساكن لا أتحرك علما بأنه تم وضعي في المقاعد الخلفية وليس في (صندوق السيارة) وإثناء سيرها قاموا بتفتيشي واخذ كل ما احمل من (جهاز موبايل ومبلغ من المال وهوية شخصية ) وبعدها بقليل سمعت صوت رنين هاتف محمول وجاوب احدهم ...
((من معي وماذا تريد !!! لن ولم أطلق سراحه انه الذي نبحث عنه ؟؟؟))
زادت مخاوفي كثيرا بعد سماعي هذه الكلمات هل كان يقصدني أم يقصد غيري ... نصف ساعة أو أكثر من السير توقفت السيارة ولا اعلم أين وفي أي مكان وتم اقتيادي من قبل احدهم وبعد بضع خطوات قال لي (اجلس هنا) فجلست القرفصاء والأفكار والصور والأهل والأصدقاء وكل شيء كان شريط كبير يمر أمامي لقد نسيت في تلك اللحظات وضعي وخطفي وجل تفكيري كان في الإحداث التي مضت من عمري تراودني وكأنها تحصل في نفس الوقت وتركت على هذه ألحاله إلا إن جاء احدهم ومسكني واقتادني بعد إن نزع من يدي القيد إلى مكان أخر وقال (اجلس هنا وإياك التحدث مع احد منهم)!!! (منهم)!!! إذا يوجد غيري هنا ... وجلست وبعد وقت ساد الصمت المكان كله حتى صوت العصافير مفقود لا شيء هنا سوى الصمت والسكون الهاديء والمخيف والمصير المجهول ..
ومن ثم وبعد إن قلت في داخلي إن الموت هنا وسوف لن أرى الحياة إلا جثة هامدة مقطوعة الرأس أو مثقوبة بالرصاص !!! تمالكت أعصابي وحاولت إن ابعد قطعة القماش التي على عيني قليلا فرأيت إن هناك مجموعه أخرى معصوبة الأعين والأعمار مختلفة منهم الشباب ومنهم كبار السن ...ولا يتجاوز عددهم الستة أفراد ومعي يكون العدد سبعة أفراد لم أتعرف على أي منهم ولم تراودني ملامحهم سابقا
حاول احدهم إن يكلمني .. فأشرت له بيدي إن لا يتكلم فالموت من حولنا ولا نريد إن نفسح له المجال لكي نسهل ونقرب ونقصر له الوقت لزيارة أجسادنا .. تركنا على هذا الحال وقمت بوضع قطعة القماش على عيني مجددا خشية إن يأتوا ويعرفوا إن حركتها من على عيني وبعد وقت طويل جاء احدهم وقام بتوزيع (شراب غازي وقطع من البسكويت) علينا وقام بوضع الأشياء التي جلبها بنسفه في أيدينا وقال ((( اعلم أنكم ألان مرتبكون ولا تستطيعون إن تأكلوا أي نوع من الطعام ولكن هذه وجبة خفيفة تماشيا مع وضعكم ألان وعندما اخرج افتحوا أعينكم وكلوا ومن ثم أعيدوا تعصيب أعينكم ))كلامه أحدث في نفسي شيء غريب وعجيب من الراحة لأنه كلام علمي وليس كلام إنسان عادي نعم لان الإنسان في وضع ونفسية متعبه لا يتقبل أي نوع من الطعام على الأرجح وهذا تحليل أنا من وجه نظري هو علمي وما قاله احد الخاطفين جعلني أفكر بأنه من الممكن التحاور معهم والأخذ في الكلام وفق الحدود وليس زيادة أو نقصان مني في الحديث .. فتحنا جميعا أعيننا وتكلمنا بصوت منخفض أو قريب إلى لغة الإشارات وعلمت بأنه أنا الوحيد الغريب !!!عنهم لان الباقين على الأرجح وما علمته منهم قريبين أو من مناطق قريبة لبعض .. عاد الصمت يلف المكان وراودتني نفس الأفكار يا ترى لو قتلت هل سيجدون جثتي ؟؟ أم أكون مجهول الهوية مثل غيري !! وكيف هي طريقة الموت (بسكين أو سيف أو رصاصة في الرأس) أفكار وأحداث تجعل النوم غريب وليس معترف به هناك لان إن حاولت النوم تراودك الصور لكل إنسان عرفته في حياتك واهلك وأصدقائك وان جلست بدون نوم فالحياة والدنيا كلها ظلام في ظلام من قطعة قماش سوداء ومع ذلك تكون مجبرا على إن تغلق عينيك تحت قطعة القماش ويكون تفكيرك وكل مشاعرك مع الله فقط لأنه الأعلم ولأنه الأقدر على كل شيء .. والمكان كان عبارة عن غرفة فيها شباك واحد وباب واحده مقفلة بأحكام شديد وفي الليل تطول وتدور الأفكار لأنها الليلة الوحيدة التي ننام فيها والموت يحوم حولنا من كل الجهات وقد ينقض علينا في أي لحظة أو ثانية علما إن الموت معنا كل يوم لكن ليس بهذه الصورة التي عليها هنا؟؟؟
لم انم ليلتها بل بقيت إلى إن جاء ضياء اليوم التالي وعدت إلى نفس الجلسة (القرفصاء وراسي بين قدمي) إلى إن جاء احدهم وأعطانا طعام الإفطار الذي لم يختلف عن وجبة الطعام السابقة إلا بأنهم أضافوا له (الرغيف )وتركنا دون كلام ورحل استمر هذا الحال لمدة أربعة أيام ففي اليوم الرابع جاء احدهم وقال لي أنا بالذات ..(( ماهو عملك)) جاوبته باني لا اعمل بل إنسان اعتاش على عده أعمال بسيطة في حياتي ((( قال لي اسمع وبدأ بسرد قصة حياتي لي من الولادة إلى إن تم خطفي )) وتعجبت من دقة المعلومات وصحتها حتى قال لي (( اعلم بأننا نعرف حتى الصور التي في جدران بيتك وكذلك عملك قبل الاحتلال أيضا وكيف ومتى وأين كنت بالذات فلا تتعبنا ؟؟ هل فهمت)) وعددها لي وزاد استغرابي وخوفي لأنهم بتلك الطريقة يقولون لي بأنهم يعرفون كل شيء إذا لا مجال للمراوغة أو الإنكار في أي موضوع أو سؤال منهم لي ...
تركني بعد ذلك ودارت الكثير من التسأولات في ذهني ... من هم ؟؟؟ وما يريدون مني ؟؟ حتى الشك وصل إلى انه أقول من أنا ؟؟ نعم أحيانا نشك بأنفسنا ولا نعرفها ليس جهلا بل استغرابا من أمور تحصل وكأننا لم نكن موجودين ؟؟؟ وهل هم ألان يفاوضون اهلى على شيء وكيف اعلم بكل تلك الأمور وأنا ليس معي سوى الله سبحانه ودعاء الأهل و الأحبة والأصدقاء
نعم أنها لحظات من الصعب وصفها بدقه لأنه مهما تكلمنا وسمعنا عن هذه الأمور لن لم نستطيع أو يستطيع احد مهما كان إن يتصورها بكل تفاصيلها سوى الشخص المعني وكنت أحيانا اضحك مع نفسي كثيرا وكأنها ضحكة الموت نعم لأني أراه يحوم حولي ويتربص بي وأنا لا حول لي ولا قوى سوى التشبث بالحياة ليس لشيء بل لأنه ليس من حق الآخرين تقرير مصير البشر ومهما كان عرقه أو دينه أو مذهبه أو أفكاره وفي اليوم الخامس كان كل شيء هاديء إلى إن جاء احدهم مسرعا وقال لي انهض بسرعة ؟؟ فنهضت وسرت معه ولكن وأنا أخطو بقدمي إلى المجهول تأملت كل ما فات من الحياة لأني شعرت بأنهم يقودوني إلى مكان نحري أو إعدامي بالرصاص قيدوني من يدي ووضعوني في احدي السيارات وتم وضع عدة أغطيه على راسي وكل جسدي المتهالك والذي أصبح بخمسة أيام يختلف كليا عما كنت عليه والسبب هو التفكير الذي اعتبره أقوى من الموت لأنه ينهي البشر تدريجيا إلى إن يقتلك لكن الموت يزورنا بسرعة أحيانا ويأخذنا من عالمنا بدون شعور أحيانا أخرى .. انطلقت السيارة مسرعه ومر نسيم من الهواء إلي من تحت كل الاغطيه التي تم تغطيتي بها وعلمت من كلامهم فيما بينهم وكانوا (اثنين السائق وشخص أخر ) إن السماء أمطرت قبل يوم وما أطيب عطر الأرض وهي تستقبل المطر .. طال الطريق إلى إن قال لي احدهم(( أتريدني إن اريك بعض الجثث التي آكلتها الكلاب))؟؟ ؟؟ وأعقبها بضحكة عالية وكأنها ضحكة الموت عندما ينتصر علينا في صراعنا معه؟؟ هنا زاد القلق وزاد التفكير!!!
لما أبقوني كل هذه ألمده ؟؟؟ والى أين هم ألان يأخذونني ؟؟ إلى إن قطع تفكيري توقف السيارة وقال لي احدهم(( هل أنت جائع)) قلت له ؟؟ لا ...
لأني ومع نفسي كنت أقول كيف أكل وأتلذذ بالأكل وهناك موت ينتظرني ليس خوفا منه بل لان موت الإنسان يولد الحزن إلى الآخرين ومنهم أهله على وجه الخصوص ؟؟ جلب لي احدهم((تفاحة وقنينة مياه غازيه كولا)) وقال كل وشرب وعلم إننا بتجوالنا بك ألان يكون قد قضينا ثلاث ساعات وننتظر ثلاث ساعات أخرى ومن ثم نأخذك إلى مكان امن خشيتا منا على حياتك أيها الغالي ؟؟؟
كلمات أعادت البعض من التشبث بالحياة إلى جسدي وفي نفس الوقت أثارت الكثير من التسأولات ولعل أهمها ؟؟؟ من أنا الذي لا اعرف نفسي أيضا .. وما يريدون مني أنا ابسط من كل الناس ولم امسك منصبا ولم اعتلى قمة وظيفية أبدا منذ الحرب على العراق واحتلاله؟؟ ما هدفهم ومن هم يارب قف معي اعلم أنى لم التزم بكل شيء يجعلني احضى بكرامتك وعطائك لكني بشر منك واليك اخطي وأصيب وأنت وحدك من يحكم فكيف تجعل هؤلاء يتحكمون بنا الهي ارحمني ونجني من همي هذا ..وأعد بسمتا على وجوه اهلى وأحبتي وأصدقائي ؟؟؟ نداء ولقاء مع الله أعطاني جرعه من الأمل في البقاء وشيء من الراحة أعانني على ما فيه من تعب وألم الروح ؟؟ شكرا لك ربي وخالقي وأسفا على البشر لا يجد ربه إلا وقت الضيق؟؟ شعور جميل إن تجد الله معك ليس لأني احمل كرامات أو شيء مميز بل شعور بعظمة الأمان مع الله وحده نعم معي كل أيام خطفي ومعي في كل ألامي وكل أهاتي ؟؟؟
كل هذا التواصل انقطع بعد إن أدار السائق محرك السيارة وانطلقت إلى المجهول وبعد قليل سمعته يقول إلى إلى الشخص الأخر معه (( أنهم قريبون؟؟ ما العمل ؟؟؟ وكيف أتصرف))) جاوبه الأخر ويبدوا انه يحمل شيء من القيادة أو المسؤليه وذلك لأنه اخذ زمام الأمور والتوجيه وقال له؟؟(( استمر عندي الحل ؟؟)) ولحظات واندهشت لأني سمعته يتكلم بأحد أجهزة الاتصال ويقول نداء عسكري المظهر وهو نصا كالأتي(( من الأسد إلى الفهد كيف تسمعني اجب )) جواب من المستلم الأخر وهو مركز أو مقر الاتصال لهم يقول(( أسمعك بوضوح أرسل )) جاء كلام من في السيارة إلى المركز (( للمعلومات توجد عوارض متحركة بالقرب منا الرجاء إعلامنا بسلامه طريق الأسد)) جواب من المركز(( للمعلومات طريق الفهد مصاب والغزال مصاب الرجاء توجه إلى ألخطه _ب_)) انتهى الإرسال بينهم إلى إن توقفت السيارة وقال احدهم إن الوقود بدء ينفذ تنفست الصعداء لأني قلت عسى إن تأتي قوة عسكرية تخلصني أو أي شيء أخر وبعد دقائق تعالت الضحكات منهم بان الوقود وصل أليهم بسيارة آخرة والأغرب إن السيارة التي كنت فيها كانت مقاعدها مريحة وليست عكس ذلك بل سيرها متزن ؟؟ وبعد ملي الخزان بالوقود انطلقوا ومرت الساعات على هذا المنوال توقف وماء لي ومشرب ومسير إلى مجهول لا اعلمه ..
قال احدهم انتهت الساعات الست لنعد وانطلقوا مسرعين بعد إن تلقى احدهم نداء بالرجوع بسرعة وعدنا لكن الوقت لم يكن بطول المسير الذي مضى وهذا عالم من الاستغراب لوحده لأنه ليس من المعقول إن تسير لست ساعات شبه متواصلة وتعود بوقت اقل منه بكثير إلى مكان الانطلاق المهم عدنا ولم يكن نفس المكان الذي انطلقنا منه لأنهم أزاحوا عني الاغطيه وقال لهم احدهم ويبدو انه المسؤل الأول أو القائد لهم وذلك لما وجدته منهم اهتمام بأوامره(( افتحوا عيونه ألان ؟؟)) ففتحوا عيني بأن أزالوا قطعه القماش من عليها ولما نظرت وجدت نفسي داخل غرفه كبيرة لكنها مرتبه الأثاث ولا تحتوي اى شعار يدل على من هم ومن يكونوا ؟؟ ووجدت مجموعه من الرجال قدرتهم ما بين العشرة أو التسعة أشخاص بعضهم يرتدي ملابس مدنيه والآخرون ملابس شبه عسكريه ويحملون أسلحه حديثه جدا لم أراها في حياتي إلا بعد الاحتلال وكلهم يضعون أقنعه على رؤؤسهم جميعا وتقدم شخص إلي وكان طويل إلقامه وضخم الجسم وقال لي (( كيف الحال)) لكن بصوت ذكرته لأنه هو نفسه من أمرهم بنزع قطعه القماش من على عيني وتقدم إلي وأنا أقول مع نفسي ؟؟ أنها اللحظات الأخيرة التي أرى فيها الحياة لكن مع الأسف لم أكن مع أهلي وأحبتي أرى دموعهم وابكي على فراقهم بل عند عالم مجهول وأناس لا اعرفهم أصلا ولم يكن معي هناك سوى الله وحده قال لي (( اسمع اهلك كلهم بخير وكل من تعرفهم كذلك )) فقلت له أنا وأمي !!وأمي !!وأمي ؟؟ كررتها وأنا ارتجف جاوبني (( أنها بخير )) هنا سقطت وانهار جسدي ولا اعلم السبب لان الجسد الذي صمد معهم إلى ألان انهار بالكامل وسقطت على الأرض مرتجفا ليس خوفا من سكين جلادي بل لان اسم أمي وصورتها كانت أمامي ؟؟ فعذرا أحبتي وكل اهلى وأصدقائي لكنها أمي التي ربتي وعلمتني أنها ألام والأب لي وهي حياتي ومعلمتي وأملي وكياني أنها!!!! من انهار الجسد من اجلها ولها ونزلت دموع ليس لها نهاية عندما علمت أنها بخير ؟؟؟ صاح بهم ذلك الشخص قدموا له ألمساعده فورا فقاموا بمساعدتي على النهوض وأجلسوني في مكان مفروش بفراش نظيف وقدموا لي الماء وما هي إلا لحظات حتى جاء احدهم وبداء بقياس ضغطي وقدم لي علاج قال لي (( خذه ستتحسن قريبا)) ؟؟؟ نعم تتعجبون مما تسمعون لكنه الواقع الذي عشته معهم وليس من الخيال استرحت وعاد الشخص يكلمني ويقول لي (( اسمع نعلم عنك كل شيء وحتى نعلم أين كنت تعمل قبل احتلال العراق ونعلم أيضا ما لا يعلمه حتى اهلك واقرب الناس أليك لان الكل يعلم انك موظف في دائرة قد تكون عادية لدى البعض ومهمة لدى الآخرين لكن أنت وأنا الذي معك ألان والمعلومات نعلم جيدا أين كنت تعمل وماهي حقيقة وظيفتك التي كانت تخفي حقيقتها بأمور وأشكال كثيرة ولمده طويلة وما وظيفتك السابقة إلا رداء لعملك الحقيقي أيها ؟؟؟ الصندوق الأسود ؟؟؟ ليس صندوق طائرة تحطمت بل تعلم ما نقصد فلا تتهرب من اى أسئلة نوجهها أليك )................... وللحديث بقية
في الجزء الثاني والأخير ؟؟؟

لا أقول سلام لأني إلى ألان معهم ولم أرى السلام



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمانية أيام مع الله الجزء 2 والأخير
- الاغتصاب وعالمنا العربي !!!
- نعم أنا محامي المرآة !!!
- مقتل زاهد الشرقي ؟؟؟
- تعري الفكر!! حشمة وليس فساد ؟؟؟
- طريق الحرية لا يتوقف حتى وان قتلوا زاهد الشرقى !!!!!
- عذرية المرآة !!! والمجتمع
- شكرا سيدتي...شكرا ملهمتي!!
- نداء إلى سيدة لبنان فيروز.. سيدتي لبنان تناديك!!!!
- إلى كل الأحزاب المسماة بالمعارضة .. ارحموا المرآة
- الخوف في المجتمع العربي
- الكل ينظر إلى نهاية الطريق!!! لبنان ومتى الحل؟؟؟
- هيلاري !!! امرأة أيها العالم!!!
- الدكتورة بان سعيد ... نعم سيدتي تجاوزت الكوميديا كل الحدود!!
- اصحوا,,, استيقظوا,,, فالتأريخ لا يرحم!!!!!
- الحجاب والنقاب .. تعددت الأسماء والظلم واحد!!!
- متى نشعر بالحق للجميع !!!! ومتى نلغي الفوارق
- أليك سيدتي وجيهة الحويدر والى 126 رخصة قيادة... ألف تحية وتق ...
- ثورة الأنامل والأقلام
- الكتابة والنقد من اجل المال.. أم من اجل الأفكار


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد الشرقى - ثمانية أيام مع الله!! جزء 1