أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد الشرقى - ثمانية أيام مع الله الجزء 2 والأخير















المزيد.....

ثمانية أيام مع الله الجزء 2 والأخير


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2293 - 2008 / 5 / 26 - 10:07
المحور: الادب والفن
    


قلت نعم(((((ولكن كلمة الصندوق الأسود أخذتني وأرعبتني لأنها ليست لقولها لي لأول مرة بل لأمور لأحب ذكرها لأنها بحاجه إلى الكثير من الأيام لكي يعلم الناس ماهو الصندوق الأسود))))) قطع تفكيري سؤال منه ؟؟؟و قال لي(( متى سافرت وما هي الدول التي زرتها ؟؟؟)) الجواب مني (( لم أسافر أبدا)) وقال لي بعدها (( اسمع المعلومات التي لدينا تقول انه قد نجد صعوبة في اخذ اعترافات منك وقد تجبرنا على أمور بها نعلم كيف نجبرك على كل شي؟؟)) جاوبته وأنا بحالة من فقدان الأمل الذي نتشبث فيه أحيانا بالحياة وقلت له(( افعلوا أي شيء لأنه معلوماتكم إلى هذا الحد وفشلت بأن تجلب الحقيقة)) صدرت منه ضحكة بصوت عال والباقين من الرجال كلهم صامتون وكأنهم تماثيل لا تتحرك من أماكنها إلا شخص واحد فقط كان يدون كل الحديث الذي يدور بيني وبين قائدهم أو المسئول عنهم ؟؟؟ بعد صمت قليل مسك يدي وقال اسمع ((هل العراق محتل أم ماذا )) جاوبته بجواب إنسان يأس!! إلا من رحمه الله الذي لم يفارقني وقلت له(( الذي اعلمه انه لا توجد دوله عربيه أو حتى بعض الدول الغربية لم تحتل الكل محتل من قبل أمريكا ولكن بصورة وأفعال تختلف الواحدة عن الأخرى... منهم من هو محتل بالجيوش مثل العراق ودول الخليج وغيرهم ومنهم من هو محتل بالقرار السياسي كباقي الدول العربية والاوربيه بعضها طبعا ؟؟؟ إذا الكل محتل وليس العراق )) وقال لي أيضا(( هل تصلي )) جاوبته(( كلا)) ... فقال ((( لماذا لاتصلي )) قلت(( أمر الصلاة الحكم فيه إلى الله وهو وحده فقط الناس تصلي إليه !!!!وليس البشر له غير إن يتكلم ويقول أو يشرح إلى الأخر إن الصلاة تقرب إلى الله وعكس ذلك هو مخالف لأمر الله )))وتكررت الكثير من الأسئلة الغريبة كثيرا لأنها بحكم الميتة عندي ولكن أثارها هذا الشخص وكأنه يعلم بالعراق كل شيء من شماله إلى جنوبه حتى قلت انه يعلم عن العراق أكثر من العراق نفسه.. ثم سألني سؤال غريب جدا وهو((( ما رأيك بأسلوب أو عملية أو طريقة تدريس أو فهم أسلوب الحديث والأخذ من الآخرين دون علمهم أشياء من كلامهم ومن ثم نحلل الكلام ونصل إلى أمور قد تكون غريبة إلى الأخر ومن كان معنا وهي عملية قليلة ولها من الاختصاص القليل ... وأسلوب لا يعتمد كثيرا إلا عند البعض من الناس وهو علم قد يكون غريب لكنه موجود واسلوب منه تحليل الأخر ولكن الأهم منه معرفه من هو الأخر قبل إن نعلم منه أو يخفي عنا ما لا نريد إن نعرفه!!!))) ... جاوبته((( أهل مكة أدرى بشعابها)) ؟؟؟ ثم قال (( نعم لان أهل مكة اليوم عندنا والشعاب التي يعرفونها قد تنقذهم منا ؟؟؟)))
ساد الصمت مرة ثانية لكنه الصمت الذي خشيت منه لان كلامي قد استفزه أو أعاد إليه برمجه أمور أخرى عني في تفكيره ...
ثم قال لي (( حسنا ؟؟ هل تحتاج إلى أي شيء أخر .. )) جوابي (لا) .. قال (( من ضربك واعتدى عليك هنا)) قلت ( لا أحد ) ... تركني ونضر إلى من حوله وقال لهم (( اجلبوا له العشاء وليكن مختلف عن باقي الأيام مع ألمراقبه عليه طول هذا النهار!!! أتركوه بدون إن تضعوا على عينيه أو يديه اى شيء )) صاح احدهم(( نعم سيدي)) وتركوني وخرجوا جميعا بقيت لو حدي في تلك ألغرفه ولكن أول شيء قلته مع نفسي عندما تركوني وهو خطاب إلى الله مني واليه لأنه الوحيد الذي معي ألان وقلت (( يارب لا تلم الميت في أوطاننا إذا انتحر ... فكل شيء عندنا مؤمن حتى القضاء والقدر .)) وترحمت على روح الشاعر الذي قال هذه الأبيات والتي تذكرتها والموت وأنا نلعب سويتا منذ أيام لعبه القط والفار.. جاء العشاء وكان مختلف كليا عن اى طعام أخر (لحم وخبز وشراب غازي معه)) وقال لي من جلب الطعام (( نادي عليه إن احتجت شيء )) نظرت إلى الطعام وقلت لعله أخر شيء أكله ولعله العشاء الأخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تقدمت إلى الطعام وأكلت وكأني نسيت أين أنا ؟؟ وما هو مصيري ؟؟ مع العلم أنى لم أكن جائع لدرجة كبيرة لكنها الأفكار والأمور الغريبة والتصرفات التي لا تخطر على البال لدى الإنسان نجدها في وقت وزمان لا نعرفه أصلا ؟؟ وبعد ساعات ناديت وقلت أريد إن اذهب إلى (الحمامات) علما بأنه كل الأيام التي مضت كانوا يخرجوني إلى( الحمامات) في اى وقت أريد حتى عندما كنت مع الآخرين في بادي الأمر ؟؟ جاء احدهم وأخرجني والمضحك انه لم يغلق عيني ولا يقيدني بل سار معي إلى (الحمامات) وكان مكانها خارج المنزل الذي أنا فيه أي بالقرب من حديقته فنظرت إلى السماء ونظرت إلى الحياة وتأملت بثواني قليلة جمالك أيتها الدنيا الرائعة ؟؟ دخلت الحمامات وعندما خرجت نظرت إلى مكان لم أره جيدا أول مرة فرأيت سيارات حديثه ومحصنه ومدرعة ضد الرصاص حتى زجاجها كان كذلك وهي حديثة المنشأ أيضا اى تحمل عام الصنع الحديث ولم يكن لها وجود في العراق قبل إن يحتل وتذكرتها جيدا أنها التي تصول وتجول في شوارع العراق قتلا وهتكا إلى الناس الأبرياء؟؟؟ هنا ضحكت مع نفسي وزاد أملي بالحياة ولا اعلم السبب أو الأمر الذي دفعني لذلك ؟؟ عادني الحارس إلى غرفتي ولأول مرة أنام نوما عميقا وكأنني مخدر ولا اعلم واستيقظت صباحا على صوت احدهم يجلب لي الإفطار ويقول لي (( لا تقلق لأنك أذكى مما نتصور )) ؟؟ ترى كيف نرى ونحس بالأمل الذي فينا ونحن نرى إنسان يقول لنا هذا الكلام ((لا تقلق لأنك أذكى مما نتصور)) ألا نشعر بالخوف الأكبر والموت الأكبر وبالأخص عندما نكون مع أناس لا نعرفهم ولا نعرف توجهاتهم ولا أيدلوجياتهم أو أي فلسفة وفكر يحملون ... تركني وحدي اتامل من جديد كيف نمت كل هذا النوم وأين الألم في راسي الذي لازمني طول عمري ولم أجد له علاج .. وما هو السبب لاختفاء ذلك الألم؟؟؟ اهرب من الخوف أم ابتعد لأنه عاش معي عمري كله ولا يريد رؤيتي وأنا اقتل ؟؟ مر اليوم بدون أي شيء وجاء اليوم السابع ولا اختلاف فيه سوى انه بدأت اشعر باني افقد الكثير من وزني وكذلك شعور الحنين المتزايد إلى اهلى وأحبتي وأصدقائي... إلى إن جاء اليوم الثامن والمخيف بكل شيء عند الصباح أخرجوني وقيدوا يدي وعيني وأنا أقول إن ضيافتي انتهت وحان دفع الحساب وهو عبارة عن رأس مقطوع أو جسم مثقوب بالرصاص وأجلسوني ولكن كلامهم كان فيه قسوة وأمر لم أره منهم طول الأيام التي مضت بل إن أصواتهم لم اسمعها سابقا وكأنها جديدة ؟؟ جلست ومن كلامهم تبين أنهم خلفي وقالوا ألان نأتيك بشاهد على انك تكذب ولا تقل الحقيقة قلت لهم (( أي حقيقة وأنا لا املك شيء ولا اعرف سبب خطفي أيضا)) قال (( أنت تعرف ما نقصد)) قلت له إذا استمر فيما أنت عليه لأنك لم ولن تجد عندي غير ما قلته لكم وما انتم تعرفونه عني ... ولم أكمل الكلام إلا وفوهة بندقية أو مسدس لا اعلم المهم أنها صوبت على راسي وقال لي (( بضغطة واحده وتكون ميت لان حكما بالإعدام صدر بحقك رميا بالرصاص)) وقال أيضا (( قبل قتلك سأسمعك كلام الشاهد ضدك)) والله أعطاني القوى على تجميع أفكاري لان الهدوء هناك لا يوصف أطلاقا لا تسمع صوت لشيء هدوء فقط والكل يعلم إن الهدوء نستطيع منه إن نميز أي شيء يخترقه أو يحاول الدخول إليه والسبب لأنه عندما قال لي سنسمعك كلام من يشهد عكس ما تقول لنا .. سمعت صوت ورقه تتحرك من مكانها ففكرت بسرعة أنها ورقه فيها معلومات عني ستعطى إلى هذا الشخص الذي منهم طبعا ويعيد قرأتها علي مع تغير بسيط وبها يقنعونني باني كاذب واستحق القتل ؟؟ وصدق ما توقعت وبدء الشاهد المزعوم يتكلم عني بكل شيء انه يعرفني وابن كذا وأهله كذا معلومات دقيقه عني جدا جدا وعندما انتهى قال لي نفس الصوت الذي صوب على راسي الفوهة وقال (( هل سمعت )) قلت نعم (( قال إذا اختر أما الموت أو الحياة )) صرخت وكأنها آخرة صرخة مني ؟؟ ماذا تريدون مني أنا ليس عندي شيء أخفيه اقتلوني وخلصوني وقبل كل شيء اطلب طلبي الأخير منكم قبل موتي أريد إن أرى من شهد ضدي وقال عني أمور كثيرة وكاذبة واتهامات باطله ... جاوبني ((ولما تريد رؤيته ))؟؟ قلت لأنه لابد إن نلتقي ؟؟ قال(( لي ومتى تلتقي به ؟؟)) قلت له في حياة ليس فيها ظلم ولا قسوة ولا كذب وعند حاكم اعدل من كل الناس وكيف لا يكون كذلك وهو رب كل الناس ؟؟ ساد الصمت وانهارت الدموع مني ليس لخوف بل لأمر الله وحده يعلم به لأنه ملاذي ومن وقف معي .. جاوبني وقال (( سأعطيك فرصه ربع ساعة لأكثر لتفكر وتقرر.. أعيدوه إلى حيث كان)) أعادوني والزمن الذي أعطاه لي لا اعلم ما افعل وأي شيء يريدون مني بالضبط .. تخاطبت مع نفسي لعلني لا اعرفها ولكنها نفسي وكيف تخبىء عني أشياء دون علمي بها ؟؟ انتهى الوقت وجاء احدهم وأخذني إلى نفس الشخص الذي نبرة صوته لن أنساها ما حييت وهل ينسى شيء من!!! للنحر أو للقتل يجهز ؟؟
فتكلم وقال (( ماهي الأشياء التي أخذت منك عندما جلبوك إلى هنا )).. جاوبته باني لا ابحث عن الأشياء التي أخذت مني ؟؟ لكن ابحث عن شيء واحد!!!لما أنا هنا وما هو مصيري .. حل السكوت وكأن الثواني تحولت إلى سنين ثقيلة وكبيرة جدا ولكن شيء واحد بقيت على اتصال وأمل بيه طول الأيام انه الله الذي انزل ألرحمه في تلك الأيام بقلوب من هم خاطفي أو ناحري من عندهم من البسطاء .. مزق الصمت الرهيب صوت احدهم بان امرني بالنهوض .. وأعطاني هاتفي النقال وهويتي الشخصية ومبلغ المال الذي كنت احمله معي والصمت عاد إلى إن قال هيا بنا يا زاهد... نعم فكرة وألم .. أخر إلى أين هل جهزت للنحر اليوم أو يثقب جسدي بالرصاص ولم أجد سوى ضحكه على وجهي وأنا أسير معهم إلى المجهول لان الضحكة شيء جميل نودع به العالم وهي نظرية مخالفه لما يحصل عندما نولد ونأتي بصرخة وغضب وكأننا لا نريد الحياة فعليه قررت إن اضحك لأني أحببت توديع الحياة بسعادة وشكرت الله على كل شيء فعله لي ... سرت إلى إن تم وضعي في أحدى السيارات وانطلق مسرعه وأنا لم تكن يدي مقيدة بل عيناي فقط بنفس قطعة القماش وسارت السيارة وعادت نفس نفس الرسائل والبرقيات العسكرية لأنها ليست غريبة على مسمعي ولان صوت المستقبل والمنادي يظهر على مدى ألدقه والخبرة ألعسكريه في استعمال الشفرات والأسلوب الذي يحفظ سرية النداء للمرسل أو المستلم وأنا صامت لا اعرف إلى أين ولكن قلت أنها النهاية نعم لأنهم سوف يقتلوني ويرموا بجثتي وكأنني من مفقودين الهوية وما أكثرهم اليوم في العراق .... وبعد تقريبا النصف ساعة توقفت السيارة وقال لي احدهم اسمع انزل ولا تنظر خلفك مهما حصل ولا ترفع ما على عينيك إلا بعد عشر خطوات من نزولك من السيارة ..
نعم قلت لهم ولكن داخلي كان يقول أنها الخطوات العشر الأخيرة في الحياة لأني عندما أسير سيرمى الجسد من الخلف بوابل من الرصاص وأكون واحدا من الملايين التي ليس لها ذنب إلا ذنب واحد أنها لم تجد من يقدر النفس البشرية .. نزلت من السيارة ولم أتحمل واقسم لم أتحمل تكميل المسير بل بعد خطوات قليلة رفعت ألقطعه السوداء من على عيني وقلت مع نفسي عليه إن أرى قاتلي اليوم قبل الموت ولكن قد لا يصدق الناس إن قلت إن الأرض ابتلعت السيارة نعم ابتلعتها لأني عندما التفت لأراهم لم أرى سوى منطقة كانت تحتوي شيء اسمه حياة ولكنها اليوم لا تحتوى غير السكون والصمت الرهيب وضعت قطعة القماش السوداء في جيبي وسرت لمسافة إلى إن وجدت بيتا طرقت بابه فخرج شاب وقال نعم ما تريد قلت له ماء أنى عطشان فأجلب لي ماء؟؟؟... فجلب لي ماء وشربت وغسلت وجهي قليلا ولم يكن الشاب يتكلم بل ينظر إلي كثيرا فشكرته وأسرعت الخطى بحثا عن اى شيء أرى فيه أو من خلاله اصل إلى الأهل والاحبه والأصدقاء وانا أسير صاح احد الشباب إلى أين تريد الذهاب جاوبته وقلت له إلى أين قال لي تعال ... أنا أوصلك إلى اقرب مكان تريد وليس بالضبط ما تطلب ... فركبت معه وانطلقت سيارته مسرعه وهو لا يبرح النظر لي أبدا إلى إن قال .. ما عندك هنا في هذا المكان ... سكت لان الكلام كله قررت إن اجمعه واعبر فقط إلى من ينتظرني ألان ولا يعلمون أنى حي ارزق وصلت المكان الذي قال لي هذا هو نهايتي معك أيها الغريب ... فنزلت ووجدت شاب واحدا في تلك الظهيرة .. وانتظرت إلى إن جاءت سيارة وركبتها وأنا أتمنى إن تحلق بي وتسرع إلى حيث المنى والأهل والاحبه ... وبعد إن أتعبني الصمت قلت لسائق السيارة انطلق بأسرع ما لديك لان هناك والدتي وكل اهلى وأصدقائي ينتظرون جثتي وليس وصولي حي ارزق .. فانطلق بسرعة وكان الدموع نزلت منه دون إن يعلم هو بها والدليل دموعي التي لم تفارق عيني أبدا منذ إن عدت إلى حياتي والى لحظة الوصول إلى الأهل وصلت ونزلت وسرت خطوات باحثا عن من يسند حالي المتعب إلى إن جاء الأصدقاء ووضعوني في سيارة انطلقت إلى منزلي وهناك نزلت وأنا مثقل الخطى ومتعب وكانت والدتي عندما دخلت تصلي وتدعوا الله لي فنهضت وصاحت بأعلى الصوت الله اكبر ... الله اكبر .. وهي في حال صعب جدا وكذلك كل اهلى جميعهم وأخي ولكن والدتي كانت أملي بعد الله الذي لم يفارقني وأنا احظنها ودموعي تجري تذكرت كلمه الله اكبر ... نعم أنها نفس الكلمة تطلق عندما ينحر القتلة الإنسان البريء لكن شتان بين قولها بصدق وبين استغلال الدين لإرهاب الآخرين!!!!
عدت ورجعت وها أنا اليوم أغرد في عالم الحياة باحثا ومطالبا ومصرا بحق المرآة في العيش والمساواة .. ويارب العباد شكرا لأنك معي في حياتي ومحنتي وشكرا لأنك أعطيتني القوى والصبر وشكرا إلى كل الاحبه والأصدقاء والوعد مني بان نبقى نطالب بحق الأخر حتى لو قال قاتلنا وصرخ الله اكبر كما يفعل ألان الإرهاب مستغلين الديانات لأغراض بشعة ..
وأخيرا عدت وأنا لا أعلم لما خطفت أصلا وكيف أطلق سراحي والله وحده يعلم بكل شيء وقد يكون هناك الكثير الذي لم أتطرق إليه ولكن أنها الأيام الثمانية مع الله... نعم أنها الأيام الثمانية التي كنت فيها مع الله ... نعم أنها أصعب واغرب أيام عمري ..ولكن قد ينسى الإنسان الصعب عندما يجد الإلهام والأمل والوطن المفقود وان اعترف باني وجدت وطني في قلب امرأة رائعة فكانت علاجي أميرتي وكل عمري رعاك الله حبيبتي أوعدك بقرب اللقاء فتهيا أيها القلب وتهيأ أيها الجسد واستعد إلى أجمل لقاء ... ولنا أنا وأنتي في الجنون حياة نعرفها ولا يعلم بها إلا من أصابه جنون الحب مولاتي وأميرتي الرائعة .......
وألان أقول كلمتي التي ارددها دائما وهي سلام لأني ألان بين اهلى وأحبتي وحبيبتي ..
ســـــــــــــــــــــــــلام



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاغتصاب وعالمنا العربي !!!
- نعم أنا محامي المرآة !!!
- مقتل زاهد الشرقي ؟؟؟
- تعري الفكر!! حشمة وليس فساد ؟؟؟
- طريق الحرية لا يتوقف حتى وان قتلوا زاهد الشرقى !!!!!
- عذرية المرآة !!! والمجتمع
- شكرا سيدتي...شكرا ملهمتي!!
- نداء إلى سيدة لبنان فيروز.. سيدتي لبنان تناديك!!!!
- إلى كل الأحزاب المسماة بالمعارضة .. ارحموا المرآة
- الخوف في المجتمع العربي
- الكل ينظر إلى نهاية الطريق!!! لبنان ومتى الحل؟؟؟
- هيلاري !!! امرأة أيها العالم!!!
- الدكتورة بان سعيد ... نعم سيدتي تجاوزت الكوميديا كل الحدود!!
- اصحوا,,, استيقظوا,,, فالتأريخ لا يرحم!!!!!
- الحجاب والنقاب .. تعددت الأسماء والظلم واحد!!!
- متى نشعر بالحق للجميع !!!! ومتى نلغي الفوارق
- أليك سيدتي وجيهة الحويدر والى 126 رخصة قيادة... ألف تحية وتق ...
- ثورة الأنامل والأقلام
- الكتابة والنقد من اجل المال.. أم من اجل الأفكار
- دعوى لإطلاق سراح(المرأة الحديدية) إسراء عبد الفتاح احمد ...م ...


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد الشرقى - ثمانية أيام مع الله الجزء 2 والأخير