أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم عطوف كبة - ايران وتركيا وقصف اراضي كردستان العراق















المزيد.....

ايران وتركيا وقصف اراضي كردستان العراق


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 2293 - 2008 / 5 / 26 - 09:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم سعي عراق ما بعد التاسع من نيسان الحثيث الى اقامة العلاقات بين دول المنطقة على اساس احترام حسن الجوار،والسيادة والاستقلال الوطني،وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم اللجوء الى القوة العسكرية لحل الخلافات الناشئة بينه،ارساء العلاقات الحسنة مع دول الجوار،الا انها ظلت تتدخل بشكل سافر في الشأن العراقي وتتعامل بحذر مع التطورات في العراق منذ رحيل الدكتاتورية في نيسان 2003.الهواجس والشكوك تحكم هذه العلاقات:
• فتح الحدود لعبور الارهابيين.
• تأليب جماعات سياسية او طائفية او عرقية معينة ضد اخرى.
• التردد في فتح السفارات في العراق.
• عدم التجاوب مع مطالب العراق في ملفي الديون والتعويضات.
• جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات وتحقيق الاجندات الخاصة على حساب الشعب العراقي ودماء وارواح ابنائه.
• الابقاء على التدهور الامني في العراق في مسعى للافادة من توريط الولايات المتحدة في"المستنقع العراقي"وبما يحميها،حسب تصورها - وهو تصور خاطئ،من المخاطر الامريكية المحتملة.
• الاهمال المتعمد لقضية المهجرين والمهاجرين الذين اضطروا لترك العراق والنزوح الى اماكن اخرى.
• التمويه على حقيقة وماهية الصراع الدائر في المنطقة بغية خلط الاوراق ولاضفاء طابع معين عليه وابعاده عن ميادينه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
• انتهاك حرمة الأراضي العراقية والاعتداء على سيادة العراق من جانب النظامين الايراني والتركي تحت ذرائع مختلفة.
تحت مسمع ومرأى الرأي العام العراقي والكردستاني والعالمي دون ان يتحرك ساكنا،منذ قرابة العام يواصل النظام الايراني قصف قصبات وقرى كردستان العراق.ومنذ عام تقريبا،خاصة بعد تبادل زيارات كبار المسؤولين،يقوم النظام التركي بالتوغل تارة والقصف الجوي تارة اخرى لأراضي كردستان العراق.هل الحكومة العراقية في بغداد ضعيفة الى هذا الحد،ام انها متواطئة بالفعل كما تورط صدام حسين بمنحه القادة الاتراك حق اجتياح الاراضي العراقية متى واين شاءوا طيلة حكمه الدكتاتوري بحجة ملاحقة متمردي اكراد كردستان الشمالية لتنتهك القوات التركية العمق العراقي متى ما اقتضت مصلحتها الأمنية!؟.واذا كانت الحكومة التركية قد سعت على ارسال الرسائل تلو الاخرى الى حكومة اقليم كردستان بعد التاسع من نيسان والتي لا يمكن تفسيرها الا باستعراض القوة والعنجهية والعدائية في العلاقات بين تركيا وجيرانها،فان ايران تعتبر العراق،رغم ارادة شعبه،عمقها الاستراتيجي والامني.
القصف الايراني – التركي المشترك للاراضي العراقية منذ صيف 2007 تعبير عن معاناة الكرد لقمع وبطش الانظمة الاستبدادية والشمولية وعن ارتعاش هذه الانظمة للنهوض الديمقراطي في كردستان الجنوبية في العراق الجديد ومن تنامي قوة البيشمركة كجيش كبير يربو تعداده على 200 الف جندي.القصف الايراني – التركي المشترك للاراضي العراقية منذ صيف 2007 تعبير عن الجهود المبذولة من مختلف الاطراف الدولية والاقليمية لاحتواء القضية الوطنية التحررية الكردستانية ولتدجين العقل الكردي.واذا اخذنا بنظر الاعتبار استمرار هذه الاعتداءات وتكررها بين الحين والاخرى منذ عقود ترافقها الحملات الظالمة لقمع الكرد ولانتهاكات حقوق الانسان وتعميق الجروح الاجتماعية في تركيا وايران وسوريا..لقدرنا مدى الجهود المبذولة من حكام هذه البلدان لاستعادة اوهام الامجاد المفقودة!
ادت الاجتياحات واعمال القصف الى العشرات من الضحايا وحرق الهكتارات من البساتين والاراضي المكسوة بالاعشاب وتدمير عدد غير قليل من الدور السكنية والخيم – الرشمالات.ولم تجد نفعا المذكرات الاحتجاجية لاقليم كردستان،حكومة وشعبا،الى اقطاب الحكم في انقرة وطهران.وتتذرع كلا الحكومتين المعتديتين بالحجج العتيقة وتدعي ملاحقة قوى سياسية كردية معارضة لها اتخذت من كردستان العراق ملجأ لها!لقد ازدادت مخاوف تركيا وايران وسوريا من تغير الموقف الاميركي الاستراتيجي من"مغازلة كرد العراق وغض النظر عن سحق كرد تركيا"الى"مغازلة الكرد في العراق وتركيا وايران معا".
حققت التجربة الكردستانية العراقية المنجزات على صعيد الحقوق القومية وتوفير الأمن والاستقرار،وتنتظرها الكثير من المهام الاجتماعية والاقتصادية لتوفير الخدمات ومعالجة قضايا البطالة ومكافحة الفقر والفساد،وتردي العملية الانتاجية وتأمين انتعاشها وضمان حقوق الكادحين في المدينة والريف،وتطوير الحياة الثقافية وكل ما يساعد على الحياة الحرة الكريمة الآمنة للمواطنين.ليست مكتسبات شعب كردستان وقضيته العادلة ملكا لاي حزب او طرف بمفرده،بل انها ملك لجميع ابناء كردستان،ولعموم الشعب العراقي.واثبتت التجارب السابقة فشل محاولات فصل القضية الكردية عن الديمقراطية لعموم العراق وسط خارطة الظروف الموضوعية المعقدة التي تحيط بالقضية الكردية بشكل عام.

14/5/2008
يمكن مراجعة دراساتنا –
1. سلام ابراهيم عطوف كبة/عراق التنمية البشرية المستدامة.
2. سلام ابراهيم عطوف كبة/حقوق الإنسان في العراق و كردستان.
3. سلام ابراهيم عطوف كبة/وهم استعادة حكام تركيا المجد المفقود.
4. سلام ابراهيم عطوف كبة/الانفراج السياسي والتعديلات الدستورية في العراق.
5. سلام ابراهيم عطوف كبة/الاوهام الاقليمية ومحاولات تدجين العقل الكردي.
6. سلام ابراهيم عطوف كبة/الحكومة التركية وعقلية القرن التاسع عشر.
7. سلام ابراهيم عطوف كبة/استخدام الكيمياوي جريمة مشتركة للنظامين العراقي والايراني.
8. مذكرة الى مؤتمر السلام العالمي المنعقد في كاراكاس- فنزويلا 7 ـ 14/4/2008 /دنكي كورد/الجريدة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي)/العدد(401).

في الروابط الالكترونية التالية :
1. http://www.rezgar.com/m.asp?i=570
2. http://www.afka.org/Salam%20Kuba/SalamKuba.htm
3. http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SKuba/index.htm



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقلية الوصاية على العقل والعلم والرياضة في العراق
- السياسة الوحيدة هي الديمقراطية الجذرية
- عراق الميليشيات المنضبطة والميليشيات السائبة
- خصخصة الكهرباء في العراق
- معوقات اعادة بناء ثقافة الطفل في بلادنا
- المياه في العراق..الواقع والمعالجات
- حسن نصر الله واخوانه العراقيون يسوقون المشاريع الاميركية وال ...
- للتاريخ/تشيخوفا 1993 – 1994،تجربة مريرة وعوائل منكوبة
- الارهاب والفاشية شرك وفخ الرأسمال الكبير والاجنبي للتحولات ا ...
- الشعب العراقي والغضب الساطع آت
- اتحاد الطلبة العام..مؤتمر سابع وذكرى ستينية
- كارثية الترمل في بلادنا
- حركة الشعب العراقي للانقاذ والتنمية وتجاهل دكتاتورية صدام حس ...
- الفلسفة البراغماتية..ملامح تربوية ام خزعبلات روزخونية
- سليمان يوسف اسطيفان..ذكراك تعبير عن عظمة الحزب الشيوعي العرا ...
- خبراء النفط في العراق ... ثروة وطنية وكنوز لا تفنى
- الغدر البعثي وتغييب الشيوعيين العراقيين في البلدان العربية
- توفيق رشدي..ذكراك شوكة في عيون الغدر البعثي
- الاحتفالية الخامسة لعيد العمال العالمي في عراق ما بعد التاسع ...
- مجدا لذكرى بريت صديق الشعب العراقي وقضيته الأساسية النفط


المزيد.....




- استطلاع يظهر معارضة إسرائيليين لتوجيه ضربة انتقامية ضد إيران ...
- اكتشاف سبب غير متوقع وراء رمشنا كثيرا
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الكرات النارية إلى سمائنا مع بداي ...
- اكتشاف -مفتاح محتمل- لإيجاد حياة خارج الأرض
- هل يوجد ارتباط بين الدورة الشهرية والقمر؟
- الرئيس الأمريكي يدعو إلى دراسة زيادة الرسوم الجمركية على الص ...
- بتهمة التشهير.. السجن 6 أشهر لصحفي في تونس
- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم عطوف كبة - ايران وتركيا وقصف اراضي كردستان العراق