أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حسام يوسف - تحليل و تقييم لاضراب 6 ابريل














المزيد.....

تحليل و تقييم لاضراب 6 ابريل


حسام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2293 - 2008 / 5 / 26 - 09:32
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


كان راييى الذى اوضحته واقترحته بتكرار هو ان يكون الاضراب محدد فى قضية غلاء الاسعار و يقدم مطالب محددة لحل الازمة تكون عملية و ممكنة لان هذا هو مايضمن المشاركة الشعبية الواسعة حيث لا يشير الوعى العام حاليا لامكانية تبنى الشعب لمطالب سياسية واسعة
هذه محددات الظرف الموضوعى الان
ولكننا فوجئنا برفع سقف المطالب الى حد الدعوة لاسقاط النظام و الاعتصام المدنى و عدم تحديد هدف واضح للاضراب ولا تقديم وتبنى مطالب محددة لحل ازمة الغلاء تحديدا رغم توفرها
فى يوم الاضراب فوجئنا بالضعف الكبير بالمشاركة للسبب عاليه و بالاضافة لان قوى سياسية دعت للاضراب لم تشارك بقوتها العادية حتى جاءت المشاركات اقل من فعاليات سابقة فالوقفة بميدان التحرير مثلا لم لم يتواجد احد بشكل جماعى فى الموعد المقرر ثم تم اكتشاف ان الوقفة تحولت لحدث محدود داخل اسوار نقابة المحامين التى تبتعد 10 دقائق سيرا من المكان المحدد سابقا ودون معرفة اى من المشاركين من الناس ووسط حصار امنى فى مكان محدود مغلق
وبالمثل كان الحال بالاسكندرية
كفاية و العمل و حزب الغد وناشطيه لم يشاركو بكثافة وكانت مشاركات اقل من المتوقع بكثير وواضح انهم لم يقوموا بحملة دعاية جدية و تنظيم ناشطيهم !!!!
الاشتراكيين الثوريين لم تظهر قياداتهم و لا ناشطيهم الا بعض الطلبة داخل اسوار الجامعة وعلى عكس كل التنبيهات و الاتفاقات السابقة بان يكون تجمع الطلبة خارج الاسوار لتفادى عزلهم داخل بواباتها وهو ماحدث فعلا و منع الطلبة من الاشتراك بالشوارع

التجمع اعلن عدم مشاركتهم عند الاعلان عن الاضراب و كان مبررهم انه خطوة متقدمة عن الظرف الموضوعى
وان كنا ناخذ عليهم انه حقيقة الظرف الموضوعى لاهداف سياسية غير موجود بشكل واسع ولكن الظرف الموضوعى لتبنى مطلب مباشر يخص الغلاء موجود وعدم مشاركتهم حد من حجم الدفع بهذا الاتجاه و تنظيمه و الدعاية له شعبيا ووسط القوى الاخرى

الاخوان اعلنوا تاييدهم للاضراب واشتركو بالحضور مع لجنة تنسيقه ولكنهم لم يشاركو ولم يدعوا له على الرغم من توفر قواعدهم الشعبية ثم تنصلوا من المشاركة بلجنة التنسيق واعلنوا انهم لم يستشاروا ولم يتم دعوتهم للتنسيق !!!!

تلخيص
الظرف الموضوعى حاليا مناسب للتحرك الشعبى لمطالب معيشية مباشرة نتيجة تاثر الشعب بشكل واضح وواسع بالمصاعب الحياتية وابرزها قضية الغلاء و الاجور
فى حين ان الوعى السياسى محدود و الشعب بشكل عام غير مؤهل لتحركات ومطالب سياسية

لذلك التحرك الصحيح اعتقده يكون بالعمل على ضوء الظروف الموضوعية للشعب و تنظيم و دراسة القضايا المعيشية المباشرة وعلى راسها الغلاء والاجور دراسة علمية اقتصادية وتقديم حلول ومطالب محددة ممكنة فى الظرف السياسى الحالى

مواقف القوى السياسية
تراوح بين
مؤيد للاضراب وداعى له دون مطالب محددة او دراسة للقضايا المباشرة و رفعه هدف سياسى وصل لحد اسقاط النظام مع ضعف بالدعاية و تنظيم الحدث ماسبب ضعف كبير فى المشاركة فى الوقفات الاحتجاجية و تكرارها نمط الهتافات المعتاد و العام والتى اصبحت روتين متكرر فقد قدرته على التاثير

رافض للاضراب على اساس انه متعجل وفى ظرف غير موضوعى وتبنى الاتجاه طوائف يسارية مختلفة و براييى انهم اخطاوا بالرفض لانه كان رفض لشكل الاضراب الذى دعت له الفئة الاولى ولم يطرحوا المشاركة بحدود الظرف الموضوعى الحالى والدعاية للعمل فى هذا الاطار و دعوة و التحاور مع الفئة الاولى حول هذا و الدعاية و التنظيم وتحديد المطالب فانسحاب تلك القوى كان شامل و يعكس انفصال عن الظرف الموضوعى و الشعب ماينعكس فى ضعف قواعدهم الشعبية

الفئة الاخيرة اصحاب المصالح الخاصة
وها اضع الاخوان حيث كان موقفهم مبنى على اساس طريقتهم المعتادة فى التلاعب و فقط استغلال المواقف عند نضجها لصالح مصالحهم الخاصة



النتائج

نجاح متوسط للاضراب عن العمل ولزوم المنازل
فشل تنظيم وقفات احتجاجية مؤثرة
ضرب الحركة العمالية بالمحلة

تقييم

مجمل تلك النتائج يجعل الاضراب بين
نجاح لعمل تراكم لفعل المشاركة العامة الواسعة على مستوى البلد ككل
تاثير سلبى لعدم النجاح بالوقفات الاحتجاجية سينعكس سلبا على شجاعة الشعب بالانضمام لفعاليات مشابهة مستقبليا
الاخطر هو ضرب قوة الحركة العمالية المنتصرة بالمحلة ما سيؤثر سلبا على ظاهرة الاضرابات العمالية و الفئوية



#حسام_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحليل الحراك الحالى بمصر ومقترح لدور القوى السياسي
- نمط الانتاج الفلاحى الصغير و الاسلام السياسى


المزيد.....




- طلبات إعانة البطالة بأميركا تتراجع في أسبوع على غير المتوقع ...
- Latin America – Caribbean and USA meeting convened by the WF ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- “راتبك زاد 455 ألف دينار” mof.gov.iq.. “وزارة المالية” تعلن ...
- 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع ...
- رغم التهديد والتخويف.. طلاب جامعة كولومبيا الأميركية يواصلون ...
- “توزيع 25 مليون دينار عاجلة هُنــا”.. “مصرف الرافدين” يُعلنه ...
- طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأميركا يعتصمون دعما لغزة
- أداة ذكاء اصطناعي تتنبأ بـ-موعد استقالة الموظفين- من عملهم
- مبروك يا موظفين.. النواب يتدخلون لحل أزمة رواتب الموظفين.. ز ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حسام يوسف - تحليل و تقييم لاضراب 6 ابريل