أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم إستنبولي - العــــالم من دون رسول حمزاتوف















المزيد.....

العــــالم من دون رسول حمزاتوف


إبراهيم إستنبولي

الحوار المتمدن-العدد: 712 - 2004 / 1 / 13 - 05:34
المحور: الادب والفن
    


إعداد وترجمة د . إبراهيم استنبولي
أيها العابر ، لا تدق الباب ، أصحاب البيت لا توقظ .
إذا جئت تحمل الشر ـ ارحل ، وإذا كنت تحمل الخير ـ ادخل 
 (1)
رسول مات ،
صرخ آول تسادا .
كررت الصحف ،
نعقت الإذاعات : 
رسول مات .. مات ..
ذرفت الجبال دموعاً ثلجية ،
لكنها صاحت : وَيْحكم ،
الجبليُّ لم يمت .. رسول لن يموت ..
رددت الوديان :
لم يمت .. لن يموت ..
كررت الغيوم :
رسول .. رسول .. 
في كل شجرة ،
جبل .. أو درب ، 
في كل آول ..   
 
    مهلاً ، لماذا كل هذه العجلة أيتها الآلهة .. بالأمس فقط كحلنا أعيينا برائحة الحب والفرح بعيد ميلاد الشاعر .. وابتهج معنا الخريف .. وابتهجت معنا العصافير والقلوب .. القلوب الملآنة بالحب والجمال .. وكل القيم الجميلة الآيلة إلى النسيان  .. قيم الفضيلة والتسامح ، الصدق والوفاء والرجولة، التي طالما مجّدها الشاعر وثبتها في "  دستوره  الجبلي  " .. وكم رسخها في أشعاره وحياته كلها : قيم الأممية ونبذ العنف ، نصرة الضعيف وقول كلمة الحق .. 
بالأمس فقط ، في الثامن من أيلول احتفل العالم الأدبي في روسيا والعالم بعيدك يا رسول حمزاتوف .. وإذ بك تفارقنا فجأة .. هكذا ببساطة كما لو انك للتو أسرجت فرسك في رحلة في جبال داغستان التي أنجبت الوطني العظيم شامِل و شاعر الشعب تساد أسا ومحمود وغيرهم كثيرون .. أو لربما إنك فقط ذهبت إلى بيت الشاعر الكبير محمود لتسمع منه أغنية حب جبلية باللغة الآفارية .. ألست أنت القائل :
 
كلنا سنموت ، لن نعيش إلى الأبد ،
ذلك معروف ، هذا ليس بجديد.
 لكننا نحيا ، ليبقى بعدنا أثر :
بيت أو شجرة ، كلمة أو ممر . 
   
    ****
 
عجب ، قل لي : أيها الإنسان
لماذا تُكلّمَ الأشجار والجبال ؟ ،
"  مفيدٌ لنا جميعاً أن نحاور الحكماء ،
فقد خبروا كل شيء خلال قرن طويل  "
 
شاعر الأرض والجبال والوديان ..  شاعر الحب  و النقاء .. والجمال .. كجمال النجوم في سماء بلدة تسادا في ليلة صيفية .  صديق الإنسان والبراءة والتاريخ : لن ننساك . وسنبقى نذكرك ما دامت جبال داغستان  تردد  كلماتك  :
 
لا في ساعة مبكرة ، لا في ساعة متأخرة  
لا تدقّوا الباب ، باستئذان :
أصدقائي ،
إن قلبي مفتوح لكم
كما هو بابي .
 
            ولد رسول حمزاتوفيتش حمزاتوف في الثامن من أيلول عام 1923 في قرية تسادا من ناحية خونزاخ في جمهورية داغستان ذات الحكم الذاتي السوفييتية الاشتراكية ، في عائلة شاعر الشعب  الداغستاني ، الحائز على جائزة الدولة للاتحاد السوفييتي ، حمزات تساد أسا . تلقي تعليمه الابتدائي في مدرسة ارانيا وفي معهد التربية الافاري . وبعد تخرجه من المعهد عمل مدرساً ، مساعد مخرج في المسرح الافاري الحكومي ، ثم رئيس قسم ومراسل جريدة  " بلشفي الجبال  " ،  و محرر برامج راديو داغستان باللغة الافارية . في أعوام 1945 ـ 1950 تابع تعليمه في معهد غـوركي للآداب في موسكو ، وبعد تخرجه منه  تم تعيين رسول حمزاتوف رئيساً لاتحاد كتاب داغستان ، حيث لازال يعمل إلى الآن في هذا المنصب .
            بدأ رسول حمزاتوف كتابة الشعر في التاسعة من عمره . ثم بدأت أشعاره تنشر في جريدة  "  بلشفي الجبال  " التي كانت تصدر باللغة الافارية وكانت توزع على مستوى الجمهورية . اصدر أول مجموعة شعرية باللغة الافارية عام 1943 . وكان عمره عشرون عاما فقط عندما انتخب عضواً في اتحاد الكتاب لعموم الاتحاد السوفييتي . منذ ذلك الحين صدرت له عشرات الكتب في الشعر والنثر والأدب الاجتماعي ،  وفي مختلف اللغات : في داغستان وجمهوريات القفقاس ومختلف بلدان العالم ، ومنها :  "  قلبي في الجبال  " ،  "  النجوم العالية  " ، " حافظوا على الأصدقاء  " ، " الغرانيق   " ، " حكايات  " ،  " عجلة الحياة " ، " عن الأيام العصيبة في القفقاس  "  ،  "  داغستان بلدي  "  ،  " احكم علي بقانون الحب  " ، وغيرها الكثير من الكتب ، التي نالت شعبية واسعة لدى المعجبين بشعر رسول حمزاتوف .
            لقد تمت ترجمة أشعار وقصائد رسول حمزاتوف إلى اللغة الروسية من قبل أساتذة القلم من أمثال ايليا سيلفينسكي و سيرغي غوروديتسكي وسيمون ليبكين وغيرهم .  وكانت مثمرة  جداً ، على الخصوص ، علاقة التعاون و العمل المشترك بينه وبين أصدقائه الشعراء  من أمثال : نعوم غريبنيف ، ياكوف كزلوفسكي ، ايلينا نيكولايفسكايا ، روبرت رجديستفينسكي ، اندريه فوزنيسينسكي ،  مارينا احميدوفا وغيرهم .  أما رسول حمزاتوف فقد ترجم إلى اللغة الافارية أشعار وقصائد بوشكين ، ليرمونتوف ، نيكراسوف ، بلوك ، مايكوفسكي  ، يسينين  و شيفشينكو ، وكذلك أشعار الشاعر العربي عبد العزيز الحجة  ، وغيرهم .
            لقد حول الكثير من أشعار رسول حمزاتوف إلى أغاني . وقد لحنها عدد كبير من أفضل الملحنين في داغستان وروسيا و القفقاس وغيرها من الجمهوريات السوفييتية ، نذكر منهم : كاباليفسكي ، فرينكل ، رايموند باولس ، الكسندر باخموتوف ، محمد قسوموف واحمد تسورميلوف وغيرهم . كما قام بأداء  تلك الأغنيات فنانون ومطربون معروفون جداً في الاتحاد السوفييتي السابق : آنا هيرمان ، مسلم ماهماييف ، يوسف كوبزون ، فاليري ليونتيف ، صوفيا روتارو ، فاختانغ كيكابيدزه ، وغيرهم الكثيرون .
            نال رسول حمزاتوف أوسمة وجوائز كثيرة  وذلك على إنجازاته الرائعة في مجال الأدب . وقد تم منحه الأوسمة وشهادات التكريم على مستوى كل من جمهورية داغستان وروسيا والاتحاد السوفييتي السابق . لقد نال : لقب شاعر الشعب في  داغستان ، بطل العمل الاشتراكي ، جائزة لينين ، جائزة روسيا والاتحاد السوفييتي ، الجائزة الدولية  " شاعر القرن العشرين  " ،   جائزة اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا  "  اللوتس " ، جائزة  جواهرلال  نهرو، جائزة الفردوسي ، كريستو بوتيف البلغارية ، وكذلك جوائز شولوخوف ، ليرمونتوف ، فاد يـيف ، باتيرايا ، وجائزة مدينة تساد أسا ، وغيرها .
            انتخب رسول حمزاتوف نائبا في مجلس السوفييت الأعلى لجمهورية داغستان ، ونائبا لرئيس مجلس السوفييت الأعلى للجمهورية ، نائبا وعضو رئاسة مجلس السوفييت الأعلى للاتحاد السوفييتي . على مدى عقود كان مشاركاً في مؤتمرات اتحادات الكتاب في كل من داغستان وروسيا والاتحاد السوفييتي ، وكذلك عضواً في مكتب التضامن لكتاب بلدان آسيا وأفريقيا ، عضو لجنة جوائز لينين والاتحاد السوفييتي ، عضواً في لجنة الدفاع عن السلم السوفييتية ، نائبا لرئيس لجنة التضامن الافروآسيوية ، عضو هيئة التحرير في مجلة  " العالم الجديد  " ، " ا لصداقة بين الشعوب  "  ، صحيفة " الجريدة الأدبية  " ، " روسيا الأدبية  " وغير ذلك من الصحف والمجلات . لقد نال : وسام لينين ـ أربع مرات ، وسام ثورة أكتوبر ، وسام الراية الحمراء في العمل ، وسام الصداقة بين الشعوب ، وسام   "  من اجل الوطن  " ،   وسام بطرس الكبير ، الوسام البلغاري كيريل وميفوديا ، والكثير من ميداليات الاتحاد السوفييتي .
            نظم الكثير من الأمسيات والحفلات الشعرية لرسول حمزاتوف في مختلف مسارح داغستان وموسكو وفي مختلف بلدان العالم : صوفيا ، وارسو ، برلين ، بودابست . تم إخراج باليه على أساس الأعمال الشعرية لرسول حمزاتوف  في مسرح لينينغراد للأوبرا والباليه  ، وتم إخراج مسرحية على أساس كتاب  "  داغستان بلدي  "  من قبل المسرح الساخر في بطرسبورغ . تم تصوير أفلام وثائقية وتلفزيونية عن حياة وإبداع شاعر الشعب رسول حمزاتوف . منها :  " قوقازيٌ اصله من تسادا " ،  "  الغرانيق البيضاء  " ، " رسول حمزاتوف و جورجيا " ،  وغيرها . كما تم إخراج فيلمين سينمائيين على أساس أعماله :
 " الجبلية  "   و " حكاية خوتشبار ا لشجاع  " .
 
لقد أصبحنا نحن المذنبين ،
عن العقل والحب ابتعدنا  ،
إذ ليست الأشعار
ولا الألحان القمرية ،
بل الرصاصات هي التي تلهب الدم فينا .
 
            زار رسول حمزاتوف الكثير من بلدان أوروبا ، آسيا ، أفريقيا وأمريكا . كان ضيفاً عند الكثير من الشخصيات الحكومية المعروفة ، عند الملوك والرؤساء ، عند كتاب وفنانين . كما زار بيته في آول[1][1]  تسادا وفي ماخاتشكالا ( عاصمة جمهورية داغستان ـ المترجم ) الكثير من الضيوف و المشاهير من كل أنحاء العالم .
            تتألف عائلة رسول حمزاتوف من : زوجته فاطمات ( حرفياً ـ باتيمات )  التي توفيت عام 2000 .  ثلاث بنات و أربعة حفيدات . توفي والده في عام 1951 . وتوفيت والدته ـ عام 1965 .  اخويه الكبيران استشهدا في ساحات القتال في الحرب الوطنية العظمى . يعيش في ماخاتشكالا أخوه الأصغر حاجي حمزاتوف ـ وهو عضو أكاديمية العلوم الروسية . و رسول نفسه عضو ذو كرسي في أكاديمية بتروف الروسية .
 
 كما هو آول أخولكو* المشتعل
يصبح العالم أكثر شبهاً ، عاماً بعد عام .
هل  ستدمره الدكتاتورية ، 
أم الجنون القادم مع الحرية ؟ .
 
 ****
 
إن ذكراك ايها الشاعر العظيم ستبقى خالدة في قلوب وضمير الملايين من الناس في كل انحاء روسيا و في بلدان العالم كله .. لقد حملت معك اينما ذهبت  " داغستانك " وما تحمله جباله وما يحمله اهله من قيم الخير والفروسية  والانسانية . 
 
أدركُ  تحت سماء داغستان ،
بينما أعبرُ آخر مضيق ،
باكرا ،  جئتُ كشاعر ، 
وكنبـيّ  ـ  جدّ متأخر . 
 


" عقيدة **" رســول
 
 
كلنا سنموت ، لن نعيش إلى الأبد ،
هذا معروف وليس بجديد .
لكننا نحيا كي تبقى لنا ذكرى :
بيت أو طريق ، كلمة أو شَجَرَة .
 
لن تنضب جميع الجداول ،
و الألحان لا تموت كلها مع الوقت ،
كما الجداول تضاعف في قوة النهر ،
بالأغنية يُعلي اسمَنا المجد .
 
***
داغستان ، يا ملحمتي ، كيف لي
أن لا اصلّي من أجلك ،
أن لا احبك ،
وهل يمكنني أن أطير بعيداً
عن سرب الغرانيق في سمائك ؟
 
داغستان : كل ما أعطاه الناس لي ،
أتقاسمه بالعدل معك ،
أوسمتي وجوائزي
سأعلقها على قممك .
 
لك ساكرّس الأناشيد العالية
والكلمات ، وقد صيغت اشعاراً ،
فقط اهدني " رداء[2] " الغابات
و باباخا[3] الجبال الثلجية!
 
***
أنت ، حينا ، كما السفاح ،
في الساعة الحاسمة ،
دون أن تنطق أحكاما طويلة ،
باحتفالية تحرمنا الحياة ـ
مذنبين وبريئين : الكل سوية .
 
لكن منذ القِدم يوجد قانون ،
أن يَسألَ عن آخر رغبة
مَن استحقوا القصاص ،
السفاح ، قبل أن يُنزل الفأس .
 
إلى ماذا أتوق اكثر من أي شيء ؟
عشتٌ عمري ، فماذا عساي أتمنى اكثر ؟
نزعة إلى الحب ـ هذه هي
إرادتي الأولى كانت وهي الأخيرة .
 
فلتعلن حكمها في ساعة الحساب الحياة ،
فأنا قلتُ و فعلتُ كل ما استطعت . 
 

[1][1]  الكلمات هنا تعود لصاحب اعداد هذه المادة.
* آول ـ القرية الجبلية الصغيرة . المترجم  . و هنا يقصد  آول "  آخولكو  "  ـ اللوحة الجدارية الضخمة في داغستان  للفنان فرانتس روبو ، الذي صمم ثلاثة لوحات هي : " معركة بورودينو " و  " معركة سيفاستوبول " و  " آخولكو "  ومعناها  "  جبل القلق "  . المترجم
**  في النص الكلمة هي Credo ـ لاتيني ، وتعني العقيدة أو المبدأ .
2- المقصود هنا هو المعطف المصنوع من اللباد والذي يلبسه الفارس في شمال القفقاس وهو بمثابة الرمز للجبليّ هناك .
[3] -  باباخا : غطاء للرأس مصنوع من الصوف يتميز به سكان القفقاس الشمالي .



#إبراهيم_إستنبولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نيكـولاي غوميليف
- الولايات المتحدة الأمريكية والهيمنة على العالم
- مبادئ الحرب الإعلامية
- دروس من التاريخ : من الوثائق السرية للجنة المركزية للحزب الش ...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم إستنبولي - العــــالم من دون رسول حمزاتوف