أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - نودا تزهر عشقاً !!














المزيد.....

نودا تزهر عشقاً !!


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2291 - 2008 / 5 / 24 - 04:59
المحور: الادب والفن
    



هذه القيثارة الأعز تتجلي بعد انبعاث الروح
لتكمل ما تبقي من طريق الحنين إلى الحياة

نودا تزهر من جديد رذاذا
ينعش عيون تراها أجمل من كل السنين

كل يوم أحبها أكثر
وبعد عشرين عام تطيح بالعاشق الساهر أكثر

نودا: دعاني الحنين وشوق السنين
وحينها الصمت تكلم فأسكر

أهالوا عليك التراب وأنا قوي
لكني مكبل
فحرت في هذا القلب المتعب
كيف تحمل
وبعد حين من القيد فإن الفارس
قد ترجل

عشرون عام قد مضت والعنفوان يخبو
يترنح

لكن عزيمة الإصرار والإكبار تزهو
ونحو القيثارة التي واراها تراب شجي
تحول

أزيح حبيبات التراب عنها بأصابعي الخمسينية بطئاً
وها تبسم ثغرك الميمون زهراً وعشقاً

هل تسمحي يا نودا لمن أحبك أن يحتاجك زمناً
ويداعب كل شيء هو أنت بعد هذا العمر
ما أجمل العشق ولكن الحقيقة أجمل

فأنا أحبك من جديد كأكبر عاشق وما عدت مكبل

هل تَوَدي الامتلاك؟
فلك ما تشتهي
ولا تتركي الفقدان ينمو
فالحب الكبير يشكو
وقد صنعت المعجزة بك
ما رأيك ؟

لم يكن انزواؤك جميلاً
بل كنت أنت الأجمل

من فرط ما أردُتك
يا نودا بكينا
لحظة تقابلنا
علي باب الزمن بابتسامة المخلصين
ويدي بيدك توشحت
يا ابنتي المسكوت عنها

إنها لحظة الإرباك
فما عاد للفراق توهم
أَقبلي في حضن أبيك
في عشق أمك
فمظلة السماء تحرسك
وبقهر العاشق أسدلي وشاحك حولي
واحضني بالعطر هذا الموقد الشعلان
فموكب الأحزان
غادرنا بلا رجعة
وابتسمي
فالابتسام أحلي وأجمل
18/5/2008l
[email protected]
www.dtalal.jeeran.com



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في أعماقك تكمن أمنية جندرية !!
- تزوير .. تآمر .. تزوير .. استمروا ؟!!
- رواية قصيرة من الشعر المرسل : لن يوارى الثرى
- لا تتصافقوا فوق الجثث
- مناطق داكنة ونتوءات صوفية !!
- حلمي ينام في قصيدة
- خاطرتي: لن يوارى الثرى
- صوتك موسيقي تراقص قلبي
- حكام آخر زمن ؟ !!
- منفوسة يا بنت الناس
- دعونا نكمل الملهاة !!!
- طائرات اف اف فلسطينية !!
- أواه ... قد أسكرت خمرك !!
- ألو ليلي ***
- أنا اسمي درويش وشهرتي مفاصص !!
- ملصقات لانتخابات 2010م
- دمك غزة يتدحرج
- شعر: شباطية الهوي أنت !!
- شعر: اجلس !!
- أحلام في عاصمة الدولار


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - نودا تزهر عشقاً !!