أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أشرف بيدس - مارسيل خليفة: صوت البسطاء















المزيد.....

مارسيل خليفة: صوت البسطاء


أشرف بيدس

الحوار المتمدن-العدد: 2292 - 2008 / 5 / 25 - 04:49
المحور: الادب والفن
    



ابن الجنوب الذي أتي من قرية «عمشيت» اللبنانية لأسرة فقيرة، يملأ صيته الدنيا، منذ اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية ومازال، يتواصل مشروعه الفني ثلاثين عاما، وتتردد ألحانه علي أكبر مسارح العالم، مازال يحمل داخله أصوات وصرخات المعذبين والمضطهدين ويحولها إلي ألحان ونغمات، شديدة العذوبة والرقة0
إنه لوحة خزف أصيلة مصنوعة من قديم الزمان، بها رائحة الأيام الجميلة وعبق الماضي الذي صنعت فيه، كلما تمر الأيام، تزداد قيمتها، ولا تفقد بريقها0
يأتي صوته من مناطق مزدحمة؛ حيث تشتد معاناة البسطاء والكادحين والمهمشين 00 يزيل الغبار ويجفف العرق، ويدمل الجروح ويرتب علي الاكتاف، يأتي صوته ليخمد ويخبو في الفضاء المستحيل من الذاكرة، يتسلل ويحمل تغريد العصافير، وخرير الماء وهديل الحمام وصهيل الجياد العربية، يسكب الطبيعة في جمل لحنية نقية صافية، يعلن من مكانه النائي البعيد عن صحوة الاستيقاظ00 يفتش داخلنا عن مواطن القوة والأصالة، ويطلق صوته الساحر فينا فيتوهج الأمل من جديد ونفيق من غيبوبتنا الطويلة، يحرضنا علي الوقوف منتصبي القامات مرفوعي الهامات:
منتصب القامة أمشي
مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتون
وعلي كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي
لا يستثني نفسه ولا يبرئها من التهم العالقة بنا من قديم الزمان، يحاكم الجميع محاكمة علنية، ويدين نفسه في النهاية، يقف في قفص الاتهام مكبل اليدين والقدمين ليلقي بدفاعاته00 وغالبا ما تنتهي المحاكمة بادانته علي مشانق الأيام ، ويصدر الحكم الذي لا رجعة فيه بأن يغني ويغني، فيمتثل كعادته، ويغني ليشبعنا حتي نفقد وعينا أو نسترده0
يعتصره الألم علي ما آلت إليه الأمور، يحاول بموسيقاه أن يشق طرقا جديدة للغة بسيطة لا تعرف الدانة أو الرصاص، يقف وسط الطريق الملء بالتناقطات والأهواء ليقول كلمته الأخيرة وسط هاذ الجو الصاخب الفوضوي، ينادي علي بيروت الحزينة، لكنها لا تستجيب بعد أن كمموها وقيدوها وخنقوها واستباحوا هواء وشربوا نخب دماءها، فمازات تئن تحت ويلات النعرات الكاذبة الباحثة عن مطمح هنا ومطمع هناك :
إنــي اخــتـرتــك يــاوطـني
حــــباً وطـــــواعـــية
إنــي اخـــتـرتـك يــاوطــني
سرا وعـــلانـــيــة
إنـي اخـــتـرتـك ياوطني
فليتنكر لي زمني
مــادمـت ستذكـرنـي
يـاوطـني الــرائـع يــاوطـني
يقول للشهداء الذين يسقطون علي تربة نظيفة : «لو كان باستطاعتي لقتلت الموت ومنعته عنكم»00 ويردد لأطفال الحجارة : «أخجل من وجوهكم وعيونكم»، ويؤكد في علانية «كل قلوب الناس جنسيتي00 فلتسقطوا عني جواز السفر»0
رافق المعتقلين في سجونهم وتقاسم معهم كسرات الخبز وضربات السياط، واكتوي بالغربة داخل شرنقة الوطن، انصهر مع الشهداء في قبورهم، شرّب العطشي وأكل الجوعي من غنائه حتي التخمة0وأوصي بالواقفين في طوابير الوطن الطويلة بالوفاء والتضحية والمقاومة حتي آخر لحظة :
تصبحون علي وطن
عندما يذهب الشهداء الي النوم أصحو
وأحرسهم من هواة الرّثاء
أقول لهم :
تصبحون علي وطن،
من سحابٍ ومن شجرٍ،
من سراب وماء
أهنئهم بالسلامة من حادث المستحيل
ومن قيمة المذبح الفائضة
وأسرق وقتا لكي يسرقوني من الوقت.
هل كلنا شهداء؟
تختلط عنده الموسيقي بالنص، فتصير لغة و احدة 00ليس لديه اتباع أو هؤلاء الذين يهرولون لإفساح الطرق المزدحمة المكتظة بالناس، فهو يسلك طرقه وحده ربما كان بشار ورامي علي يمينه ويساره، ، يغني لكل الناس، لا ينتقي عشاقه، ولا يفرق بينهم، ولا تدخل موسيقاه القصور، أو الحفلات الخاصة أو الصالونات المغلقة، فهو يغني للفقراء والمهمومين والثائرين 00 وتعزف موسيقاه حشرجات الصدور والآهات المدفونة في الأعماق00
يحتضن عوده عندما يغني، وكأن أما تخشي علي ابنها من الضياع، مقاتل لا يترك بندقيته حتي ولو نفدت ذخيرته، موسيقي من طراز المناضلين0
مارسيل خليفة حالة عربية شجية مسكونة بالشجن ، أحاسيسه فياضة تحمل داخلها فيضانا من العطاء، يحرض الطبيعة علي الفوضي، والتعبير عن خصالها، علي شفتيه صوت الأرض التي يئن تحتها المعذبين00
أحيانا يقوده الجمهور إلي أرقي حالات إبداعه، وأحيانا يحرض الجمهور علي الاندماج والمعايشة، فترتفع الحناجر وتخرج عن المألوف00 فتصير حفلاته مظاهرة لا يستطع إيقافها أي شيء 00 هناك علاقة حميمة تربطه بجماهيره ، فالأغنية عنده نص ثوري قابل للانفجار والتوجيه في أي لحظة، لا تقف أغانيه في منطقة محايدة، فهو منحاز لعروبته، وتجربته وما يؤمن به00 تأتي إليه الجماهير من كل بقاع الدنيا، يذهب الناس إليه لكي يستفزوا مشاعرهم وينحتوا علي قلوبهم كلمات كالرصاص00 كالوشم لا تمحوه الوعود الكاذبة0
مازال داخله الطفل الذي يحبو نحو أحلامه ويركض لتحقيقها، ولا يستسلم لمغريات الدنيا، يؤمن بالتعددية، لكنه وحدوي التفكير، الصمت عنده لغة صريحة لا تعرف الكذب أو المواراة، يشهر غناءه في وجه التحديات ويعلن كل صباح أنه سوف يمارس عاداته ومحاولاته حتي ينقضي النهار، وعندما يحل عليه التعب ويرهقه العناء يغني00ويغني00 ويغني، ويسكب في عيوننا فرحة الشمس بالشروق، وتهليله القمر، لم يهرب مثلما فعل الآخرون وظل وقت الأزمات حاملا عوده ينشر الخير والسلام والحب في كل الأرجاء00 يحاول أن يمسح تلك العذابات التي ترتسم علي وجوه البؤساء والبسطاء00 «من عيون العاصفة وحتي مداعبة» هو ذات الشخص، لم يتغير، رغم النجاحات الكبيرة التي حققها، مازال تواضعه واحترامه لجمهوره ، لم تبدله الشهرة أو تستولي علي العفوية والتلقائية التي لازمته طوال مشواره الفني0
كان يسرح شعر الحقول
ينام علي صدرها
وقد فاجأته الطيور
وحامت علي جفنه
وألقت ضفائرها في الحقول
عندما يعتلي المسرح يطبق الصمت علي المكان لتنبعث موسيقاه التي تبدو كقطرات الماء سرعان ما تتسع وتتسع وتتحول إلي مجري سرعان ما أصبح شلالا منهمرا0
تستسلم الجماهير للعزف، فهي بالكاد تتنفس، العيون مشدوهة ومشدودة ترقب أنامله وهي تعزف علي أوتار قلوبها، في حضرة مارسيل كان صمت الحاضرين أبلغ لغة وأرق فعل تواءم واتسق مع أنغامه ليكتمل المشهد البديع0
يسبح الخيال بعيدا بعيدا00 يشق السحاب الكثيف ويخترق الحواجز بتقاسيم شجية، تكسر حدة الأيام وغضب الحياة، ويكون الانفصال أمرا حتميا لا خيار فيه ولا رجاء، نسافر جميعا بغير جوازات سفر إلي أفق أرحب حيث لا بوابات ولا تفتيش ولا انتظار، نشاركه الحلم والأمنيات ونتوحد، تسقط التباينات الاجتماعية والثقافية ويجمعنا هم إنساني واحد حرص مارسيل علي ألا يفلت من بين يديه0
يعلمنا كيف نحب الحياة إذا ما اسطتعنا إليها سبيلا، ونحلق معه حول قيم جميلة وهادفة، نزعم أن تلك النغمات التي تصدرها الآلات تمس الأوتار المعطلة داخل صدورنا 0 يمارس السحر علينا ويطلق اصابعه في الصدور التعبة لتفتح تلك المساحات المغلقة؟
أَنا يوسفٌ يا أَبي.
يا أَبي، إخوتي لا يحبُّونني،
لا يريدونني بينهم يا أَبي.
يَعتدُون عليَّ ويرمُونني بالحصي والكلامِ
يرِيدونني أَن أَموت لكي يمدحُوني
وهم أَوصدُوا باب بيتك دوني
وهم طردوني من الحقلِ
هم سمَّمُوا عنبي يا أَبي
وهم حطَّمُوا لُعبي يا أَبي
الموسيقي غذاء الروح كلمة مجردة قد تثير السخرية، ولكن عندما تصاحبها موسيقي مارسيل فهذا يعني ضبطا للعبارات واللغة حتي تتخذ مصداقيتها، وتكون بحق هي الروح ذاتها!
وسط كم رهيب من الانكسارات والاحباطات كان صوت مارسيل هو المنتصر الوحيد تحيطه انقاض الهزائم وخرائب المعارك00 وأحلام للمستقبل0
لم يبخل مارسيل مع جماهيره المسكينة وراح يوزع هداياه عليهم، ورغم الالحاح في المزيد كان العطاء شديد السخاء 00 وأن بدا قليلا جدا:
أعدي لي الأرض كي استريح
فإني احبك حتي التعب
صباحك فاكهة للأغاني
وهذا المساء ذهب
للجميع يغني، من يسكنون القصور ومن يستوطنون العشش، يطوف الأرض شمالا وجنوبا ليلقي بنغماته العذبة علي الواقفين في طوابير الانتظار، يحفظ الوجوه والتفاصيل ولا يغفل الملامح لأنه يستمد منها أغنياته ومشاريعه الفنية فهو موصول بالناس، يهذب الشعور ويرقي الإحساس حتي يصل المرء إلي درجة هائلة أما من الثورة أو من الانكسار00
كان يغزل سجادة للصلاة من انفاسه المتتالية، طلقات من الرصاص لا تخطئ الهدف وتسكن القلوب 00 نسكر من شدة الوعي ولا نفقد الأمل . إنه الموت اللذيذ والنجاة من الغفلة والعبور إلي شواطئ الاستيقاظ والتنبه0
كان يغني لكل الناس 00 اصحاب الكرافتات وأصحاب المناديل الصفراء من يرتدون الأسود ومن يرتدون الأزرق، الشهداء ومشاريع الشهداء ، السجناء والموقوفين قيد التحقيق، ولم ينس الجلادين ببعض العبارات كي يكونوا رحماء عندما يرفعون سياطهم ليسقطوها علي الأجساد العارية00
عندما يغني للإنسان ويطرح همومه ومشاكله لا ينسي وهو في أوج تحلقه أن يداعب الطبيعة ويستسمحها خيرا بالبشر:
نرسم فوق تراب الممر صهيلا
ونكتب اسماءنا حجرا حجرا
أيها البرق أوضح لنا الليل .. أوضح قليلا
نحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا
تدفعنا موسيقاه إلي عمق سحيق حتي نرضي بالهاوية، وما أن نستسلم يدفعنا مرة أخري إلي أعلي ونصعد إلي عنان السماء، ثم يتركنا ويمضي لنجد أنفسنا في الخلاء، لا نحن قادرون علي الهبوط ولا لدينا القدرة علي التحليق والطيران00 ويقف الزمن بنا نرصد ما يحدث علي الأرض:
خذيني، إذا عدتُ يومًا
وشاحًا لهُدْبِكْ
وغطّي عظامي بعشب
تعمَّد من طهر كعبك
وشُدّي وثاقي ..
بخصلة شَعر ..
بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك ..
عساني أصيرُ إلهًا
إلهًا أصير ..
إذا ما لمستُ قرارة قلبك !
في غمرة الشجن كان ينثر الشوك المكسو بالعسل، يفرش الورود علي الطريق فيمشي الناس، يوزع العطر والبنفسج ويزيد من القرنفل والحنة والبخور00 كان أشبه بقطعة السكر في أجواء مرة00 يرتل ترانيم الأمل ويزيح الصور الممسوخة التي تملأ واقعنا الممسوخ0
لم يتخل عن قضايا أمته، وعندما أحس أن كلمات محمود درويش «أنا يوسف يا أبي» تتطابق مع معاناة الشعب الفلسطيني. لم يتوان في تقديمها، وقد تعرض بسببها لمحنة كبيرة، أدت في النهاية لمثوله أمام القضاء بتهمة الإساءة إلي الدين الإسلامي وتحقير الشعائر الدينية، ورغم براءته، فإنه كان علي يقين بأن أعداء الداخل أشد ضراوة وقسوة من القادمين من خارج حدود الوطن، وقد تركت هذه الحادثة أثراً عميقاً في نفسه، كان دوما منحازاً للحرية ضد القمع، والعدالة ضد الظلم، والحياة ضد الموت، وربما هذا ما ربطه في عقد استثنائي مع الناس، وكانت أهم بنود هذا العقد أن يكون واحداً منهم يعاني ما يعانونه ويقاسي ما يقاسونه، فبقي في ذاكرتهم، لذا لا يندهش كثيرا من منع اسطواناته عبور بعض البوابات العربية، ليس لأن بها ما يخدش الحياء، ولو أن خدش الحياء والعري أصبح له منافذ عديدة الآن، ولكن لأن اسمه مطبوع عليها، وهو كاف لمنعها من المرور0 هو يرفض العهر الفني00 ولا يبيع نفسه، يفك الكلمات المستعصية ويحولها إلي حروف، ومن ثم إلي أنغام، وبعد ذلك تتحول إلي ألغام تنفجر في وجه الظلم والبؤس والفقر0
و أنا قبلت ريتا عندما كانت صغيرة
و أنا أذكر كيف التصقت بي
و غطت ساعدي أجمل ضفيرة
و انا أذكر ريتا مثلما
يذكر عصفور غديرها
أه ريتا
بيننا مليون عصفور و صورة
و مواعيد كثيرة
أطلقت نار عليها بندقية
يملك لغة خاصة تعبر عن هواجسه وتطلعاته، أحب المرأة، حتي إنه يقول رغم الضغوط التي فرضت عليها، فإنه تعلم منها الحرية، أحب أمه التي رحلت وهي في العشرين من العمر، فغني «أحلي الأمهات، وأحن إلي خبز أمي»0
إن الكتابة عن مارسيل خليفة، عملية شاقة، فكل أغنية شدا بها تحتاج إلي صفحات وصفحات00 لكنه في النهاية كان لسان وطنه العفيف، الذي ظل مرابطا في خندقه يدافع عنه، ولم ينتظر مقابل فقد كان ومازال عطاءه خارج النص المتعارف عليه0



#أشرف_بيدس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراقصات والسينما


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أشرف بيدس - مارسيل خليفة: صوت البسطاء