أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - اغتصاب اسلامي لأطفال العراق















المزيد.....

اغتصاب اسلامي لأطفال العراق


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2290 - 2008 / 5 / 23 - 04:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اهتز أحد الكتاب الاسلاميين لذاك العمل المروع الذي حدث لأطفال العراق – وقد أوصلهم له فضل السياسة الحكيمة والناجحة لبطل الامة العربية وفارسها النبيل سيد الشهداء صدام عليه السلام وبفضل البعث . الذي لا يزال له ناشطون يسعون للعودة ! مرة أخري لحكم العراق (!!) – لم يكتفوا بعد بما فعلوه بالعراق وشعب العراق ! وتصلنا نشراتهم الكريمة التي تصف البعث بصفة " العظيم " ..(! ) فأرسل الكاتب الاسلامي مقالا له لبعض الاسماء . كنت واحدا منهم – اكيد يريد اشراكنا معه فيما يشعر به من مغص حاد في الضمير وارق شديد في الوجدان . نيابة عن البعثيين وعن محبي الشهيد البطل صدام ( ! ) . كنا قد عزمنا علي الكتابة عن الموضوع عندما يأتي دوره ضمن ما لدينا من كتابات . وسنكتفي بنقل العنوان ورؤوس العناوين الداخلية والنقاط الهامة التي وردت بالخط الأحمر بالمقال وسنترك الرابط لمن يريد قراءته كاملا - ممن لم يسبق لهم قراءته . بعد التعليق . لأن الاخ الكاتب الفاضل نظر للقضية من منظور انساني محض وربما سياسي أيضا دون رؤية اسلامية تاريخة لها صلة وثيقة بما حدث لاطفال العراق – حسبما نري وهذا ما سنبينه - :
العنوان الرئيسي :
بسم الله الرحمن الرحيم
أنيس محمد صالح / كاتب ومفكر إسلامي

جرائم اغتصاب ووصلات تعذيب لأطفال عراقيين وقاصرات في قصور الأمراء والمشايخ العرب!!
-- --
عناوين فرعية :
1 الماجدات على قارعة الطريق !! ( تعبير الماجدات : اعلام صدام علي نساء العراق )
2 تقارير تنقب عن الفضيحة !!!
3 تعنى بحقوق الإنسان وحرية المرأة، أفادت بأن عشرات العصابات التي يديرها أو يشرف عليها بعض مشايخ وأثرياء الخليج، شكلت شبكات واسعة من مافيا الاتجار بالرقيق الأبيض، وقامت بتهريب آلاف الفتيات العراقيات..الخ .
4 أما اللواتي يتم بيعهن إلى قصور الأمراء والشيوخ فيشترط فيهن أن يكنّ صغيرات السن وقادرات على تحمل الممارسات الشاذة والتعذيب الوحشي، ويفضل أن تكنّ أبكاراً
5 رفضت ومانعت اقتراب هذا العجوز منها، إلا أنه انهال على جسدها الصغير ضربا بلا رحمة بواسطة سوط غليظ حتى فقدت الوعي، وعندما أفاقت وجدت نفسها بلا شرف
6 ، وكان الشيخ لا يفعل شيئا سوى جلدنا وتوجيه الضربات إلى أماكن حساسة في أجسادنا، ثم يقوم بدهس وجوهنا في الأرض وهو يوجه إلينا أبشع أنواع السباب
7 ، دائما ما كنا نصرخ ونبكي ونترجاه أن يفعل ما يريد دون الضرب، لكنه كان يرد ضاحكا كالمجنون... أنا اشتريتكن لأفعل بكن ما أريد... أنتن ملكي... أنتن ملك يميني« !!!،
8 أين حماة العرض ودعاة الدين وسيوف الإسلام التي كثرت هذه الأيام مما يجري في حق نساء العراق
9 بينهن أطفال لم تتجاوز أعمارهن العاشرة،
10 رحلة في طريق النخاسة !!!

ونقول للاخ الكاتب والمفكر الاسلامي الفاضل : نحييك علي انسانيتك . وهذا شيء طبعا لا تقبله قوانين حقوق الانسان لا العصرية ولا القديمة الحضارية . انه شيء تقشعر له الأبدان
ولكن يا سيدي :
- أنت تعرف أن الاسلام لا يحرم الرق .. وأن ما قيل بالقرآن " عتق رقبة " في مقابله فريضة الجهاد الاسلامية تقود الي استعباد الف رقبة مقابل تلك الرقبة الواحدة التي قد تعتق اختيارا لا فرضا بينما الجهاد فرض – فريضة يتبعها رق بالآلاف ! -... ولولا القوانين الدولية الحديثة أرغمت الدول الاسلامية علي منع الرق .. والرق ببلد الاسلام الأصلي وضواحيه القريبة الثرية واضح أنه ممنوع رسميا وشكليا فقط ..حسب ما ينشر عما يجري بتلك البلاد ..
- أما الزواج من طفلة صغيرة دون العاشرة - أو المعاشرة الجنسية للبنات اطفال العراق علي يد الشيوخ والامراء . فهذا اسلامي سنة عن نبي الاسلام وخليفته عمر – اذ تزوج محمد من الطفلة عائشة وهي دون العاشرة وكذلك عمر بن الخطاب تزوج من زينب بنت الامام علي وهي دون العاشرة . ولم تكن هناك أزمة نساء بالغات تبرر ذلك ..
- - وعن الاتجار بالرقيق .. فلا تنسي أن ذلك من صميم الاسلام . فبعد المعارك الحربية لمحمد – ومن خلفوه من الخلفاء صحابته – كانت النساء يؤخذن أسيرات جواري رقيق . واشهر من تاجر فيهن هو عثمان بن عفان . صهر محمد وخليفته بعد عمر .وأنت تعرف ذلك جيدا من صميم المراجع الاسلامية الموثوقة .
- وعن القسوة علي العبيد : فهذا حدث في عهد عمر خليفة محمد . وكان سببا في موته مقتولا . عندما اشتكي له رجل فارسي استعبدوه . من أن سيده العربي يقسو عليه . فزاد عمر من القسوة بأن نهره وزجره وأمره باطاعة سيده ! فاغتاظ الرجل وقتله ..- وهو يعد عند الايرانيين الآن بطلا ثائر ز يخلدون اسمه .وهذا سبب مشكلة من المشاكل بين السنة ولشيعة – كما تعرف أت كمفكر اسلامي - .
- - ولا تنسي يا سيدي أن ابن كاتب الوحي فعل ببنات بيت نبي الاسلام ما حدث لبنات العراق الآن – تقريبا بعد مقتل الحسين – عرضهن كما الرقيق . وهو ليس وحسب ابن كاتب الوحي وانما هو ايضا ابن شقيق زوجة محمد . " ام المؤمنين . رملة بنت ابي سفيان "
- هذا يا سيدي ما نتذكره الآن مما حضر بالذاكرة . ونظن هنلك ما هو كثر ..
- فان كنت يا سيدي قد غضبت لبنات العراق بصفتك كاتب ومفكر اسلامي .. فانني ادعوك لمراجعة الاسلام – علي الأقل فيما يخص موضوع الرق والاسترقاق والقسوة في معاملة الرقيق في الاسلام – وأظنك – كمفكر – لا تنتمي لفصيلة تجميل وتزويق التاريخ الاسلامي وحب التبرير والمغالطة والمكابرة والمعاندة في الدفاع عن الاسلام بعيدا عن الحق . لا احسبك من ذاك الفصيل فأنت رجل مفكر - .
- أما ان كنت قد غضبت لبنات العراق بصفتك كاتب ومفكر انسان . أو انسان كاتب ومفكر ..
- فهذا ما أتفق معك فيه وأحييك عليه . و في كل الحالات اشاركك الغضب بشدة لاجل ما حدث لبنات العراق . وبكل الالم .
- ويمكنك يا سيدي أن تهدي هذا الخبر لأصحاب السمو الشيوخ والأمراء الذين اشتروا بنات العراق رقيقا – ومن كونوا عصابات لخطفهن - واغتصبوهن وعذبوهن .تهديهم هذا الخبر . ونحن من ناحيتنا نهديه للأخوة البعثيين العراقيين والبعث السوري وللاخوة القوميين العرب – ناصريون وبعثيون – والي روح صدام حسين والي مقتدي الصدر و حماس والشيخ مهدي عاكف وحزب الله والشيخ حسن نصر الله . اليك الخبر :
- وقائع ارسال أطفال عراقيين للعلاج في اسرائيل تتكشف
هل قدر أبني ان لا يجد العلاج اللازم الا في أسرائيل ، هذا ما صرح به أحد المواطنين (( لشبكة الوليد للاعلام )) عندما أستفسرت منه عن هذا الموضوع ... - شبكة الوليد للاعلام - http://www.alwaleedonline.com/
مراجع :
على الرابط: آخر خبر
http://www.akherkhabar.net/index.php?option=com_content&task=view&id=783&Itemid=120
وأعاد نشره بالحوار المتمدن يوم 15- 5--2008
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=134383
-- -- --



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحروب أنواع وأخطرها محاربة البيئة
- ستون عاما شجار ومرار . فلسطين / اسرائيل . والارض لمن ؟
- من المغرب لسلطنة عمان مرورا بالمخروسة!
- حرس السد العالي . وحرس رئيس الجمهورية
- 60 عاما من الصداع / العبري العربي 2/2
- الي السياسيين المغاربة
- 60 عاما من الصداع / العبري العربي 1/2
- مسمار مبارك / هل الدين لعبة ؟!
- بحيرة البيكال
- مسمار السادات / هل الدين لعبة ؟
- مسمار صدام / هل الدين لعبة ؟
- طرائف ليبرالية وفكاهات علمانية!
- المتواطئون ينكشفون فيهيجون!
- دعوة للحوار بقناة الجزيرة
- اضراب 4 مايو ورجال الدين في مصر
- الطاقة الذرية في الميزان
- حملة تضامن : تضامنوا مع الفنانة - بريجيت باردو -
- الكذابون
- ماذا في بطن وزيرة الدفاع الاسبانية؟!
- سعوديون يتطهرون من الاسلام . ومصريون يغوصون!!


المزيد.....




- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...
- الراهب المسيحي كعدي يكشف عن سر محبة المسيحيين لآل البيت(ع) ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح الدين محسن - اغتصاب اسلامي لأطفال العراق