أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رياض جاسم محمد فيلي - [ [ الأكراد الفيلية : إلى متى نسمع أقوالا ولا نرى أعمالاً ؟ ] ] / معاً للتضامن مع إسراء القطبي الفيلية المنكوبة















المزيد.....

[ [ الأكراد الفيلية : إلى متى نسمع أقوالا ولا نرى أعمالاً ؟ ] ] / معاً للتضامن مع إسراء القطبي الفيلية المنكوبة


رياض جاسم محمد فيلي

الحوار المتمدن-العدد: 2288 - 2008 / 5 / 21 - 10:28
المحور: حقوق الانسان
    


أمام أنظار رجال العراق الجديد
{ [ شكوى من مواطنة عراقية ... فهل من مستجب لإستغاثتها .. !! ؟؟ ] }

• - فخامة رئيس الجمهورية
• - السادة نائبي رئيس الجمهورية
• - دولة رئيس الوزراء
• - إقليم كردستان ( رئيس الإقليم - رئيس الحكومة - رئيس البرلمان )
• - السيد نائب رئيس الوزراء
• - السيد رئيس مجلس النواب
• - السادة نائبي رئيس مجلس النواب
• - معالي وزاراء ( المالية - الداخلية - العمل والشؤون الإجتماعية - المهجرين والمهاجرين - الصحة )
• - وغيرهم من السادة المسؤولين في الدولة العراقية إضافةً إلى نداءنا الموجه إلى السلطة الرابعة المتمثلة بوسائل الصحافة والإعلام ، ومعها السلطة الخامسة المتمثلة بمؤسسات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان .

رياض جاسم محمد فيلي
باحث متخصص بشؤون الكرد الفيليين

**************************************************************************

الأكراد الفيلية : إلى متى نسمع أقوالا ولا نرى أعمالاً ؟

قضية عائلة الأخت إسراء القطبي مثالاً !

كتبت الأخت الكردية الفيلية إسراء القطبي بتأريخ 19/3/2008 رسالة إستغاثة تستصرخ فيها ضمائر قادة العراق الجديد لنجدة عائلة أبن عمها ، بعد سقوط قذيفة هاون على داره في الكوت ، أصابته هو ، " إنتظار شاكر عبد القطبي " مواليد 1979 ، وأصابت زوجته " صبرية عيدان داود العقابي " مواليد 1980 ، وقد أصيبا بجروح خطيرة نقلا على إثره إلى المستشفى ، وهناك تم بتر أحدى يديه واليد الثانية كانت مرشحة للبتر إن لم تتم إغاثته ، وكذلك بترت إحدى قدمي ويدي زوجته وكانت حالتيهما خطرة جداً وبحاجة إلى عدة عمليات كبرى ليبقيا على قيد الحياة ، إلا أن انتظار لم يحصل على العناية الصحية المطلوبة ولذا وافته المنية وأنتقل إلى جوار ربه يوم 22/4 ودفن في مثواه الأخير في اليوم التالي .

العائلة المنكوبة من الأكراد الفيلية ومحل سكناها مدينة الكوت ولديها طفل واحد ليس لديه معيل أو دخل ، حيث كان يعمل بشكل مؤقت في حراسات مصرف الرافدين في الكوت وحالته الآن لا تسمح له بالتأكيد القيام بمثل هذه الأعمال .

مع العلم بان العائلة من المتُضررين من النظام السابق الذي قام بتهجير أجداده ، كما قُتل خاله على أيدي أزلام ذلك النظام ، " وقفنا نحن معكم في ملحمة الانتخابات الكبرى " كما تكتب الأخت المنكوبة إسراء القطبي في صرختها الموجهة إلى " فخامة السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية المحترم " .

يعلن الإتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي عن تعازيه للأخت إسراء القطبي ولعائلة الشهيد إنتظار شاكر عبد القطبي وتعاطفه وتضامنه مع صرخة الأخت الفاضلة ومشاركته لها في مأساتها ، التي هي نموذج للمعاناة والمآسي والويلات التي لا زالنا نعاني منها نحن الأكراد الفيلية داخل العراق ، ويطالب إتحادنا السلطات العراقية وسلطات إقليم كردستان المختصة بتلبية مطالبها الإنسانية المتواضعة وإغاثة العائلة المنكوبة وذلك بتقديم العناية الصحية المطلوبة للضحية صبرية عيدان داود العقابي التي لا زالت حياتها مهددة كي تبقى على قيد الحياة وصارت أرملة وهي في ريعان الشباب وأم لطفل يتيم ، وكذلك تقديم كل المساعدات الممكنة لطفلها الوحيد ليستطيع العيش والدراسة .

ويتساءل إتحادنا ، كما يتساءل كل الأكراد الفيلية الخيرين ، متى نرى من قادة العراق الجديد أعمالا تتطابق وتنسجم مع ما يصرحون به من أقوال جميلة في مناسبات معينة تجاه الأكراد الفيلية وقضاياهم العالقة وعن إنصافهم ورفع المظالم عنهم ؟ لماذا هذه الهوة الشاسعة بين أقوالكم وأعمالكم يا سادة يا كرام ؟ لماذا لا من مستجيب لنداءات الإستغاثة هذه وغيرها من الأكراد الفيلية ؟

الإتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي في 19/5/2008

[email protected]
www.faylee.org


رسالة لأولي الأمر من المواطنة المكلومة {[ إسراء القطبي ]}

بقلم : - وداد فاخر

سادتي الأفاضل سلام الله عليكم جميعاً

رسالة المواطنة المكلومة إسراء القطبي واضحةً جداً وتتحدث عن مآساة عائلة عراقية تنعكس على كل ما يجري من مآسي في وطننا الجريح الذي تتناوشه أنياب ومخالب التكفيريين وبقايا البعث من جهة ، والبعثيين المتقنعين بقناع الدين والطائفة من جهة أخرى ، والمواطن البريء الذي لم يكن له دخل لا بمطامع الحالمين بكراسي السلطة ، ولا بمن يطلق الهاونات المدفوعة الثمن من دول الجوار الذين يريدون بالعراقيين سوءاً ويحرضون بعضهم على بعض ذهب إلى دار الحق عند علام الغيوب والمرحوم ( إنتظار شاكر عبد القطبي ) أحد من وقع عليهم ظلم النظام البائد كونه من الكرد الفيلية الذين وقع عليهم الظلم والحيف ، وتم تغييب شبابهم وتهجيرهم من وطنهم ، ومصادرة بيوتهم وممتلكاتهم ولم يسترجعوا حقوقهم لحد الآن في ( عراقنا الجديد ) فمتى يتم ذلك ياترى ؟! ، ثم إن زوجته المسكينة ( صبرية عيدان داود العقابي ) لا زالت تصارع سكرات الموت في مستشفى إبن سينا ولديهما طفل تيتم كباقي ملايين الأيتام العراقيين الذين لم يكن لهم في الصراع الدائر ناقة ولا جمل بل كل تهمتهم أنهم مواطنون عراقيون أحبوا وطنا أسمه ( العراق ) وعاشوا فيه .

نأمل أن يضع السادة المسؤولين نصب هذه الماساة أعينهم وينظروا بعين الإعتبار لهذه العائلة المنكوبة ، وتقديم المساعدة للزوجة التي ترقد للآن وفي حالة خطرة في المستشفى ، والأخذ بيد طفلهما الوحيد ( مهدي ) الذي حالفه الحظ بتواجده خارج المسكن أثناء سقوط قذيفة هاون الخارجين عن الملة والقانون من القتلة وسفاكي دماء العراقيين والطامعين بنهب خيرات العراق .

نعاود القول لكم أيها السادة بأن عائلة نكبت ووجد طفل بريء نفسه وحيداً في هذه الدنيا الصعبة ، وما لجوء مواطنتنا الكريمة أبنة عم المجني عليه إلى جريدتنا لإعادة نشر رسالتها إلا للإهمال الذي وجدته من لدن المسؤولين الذين لم يحركوا ساكنا ولم يرد أي منهم بكلمة على رسالتها .

تحتفظ جريدتنا بعنوان مسكن المجني عليه المرحوم ( إنتظار شاكر عبد القطبي ) وهي مدرجة في الرسالة الموجهة لحضراتكم ، وإخفائها عن النشر هو بسبب الظروف الأمنية التي يمر بها وطننا الحبيب .

في الأخير ننتظر رداً سريعاً يتحدث عن دولة القانون وحماية المواطن فهل يصلنا الرد ؟! .

وداد فاخر
جريدة السيمر الاخبارية http://www.alsaymar.com
[email protected]


نص نداء الإستغاثة

أدناه رسالة المواطنة ( إسراء القطبي )

بسم الله الرحمن الرحيم

( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم )

صدق الله العظيم

فخامة السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أعرض أمامكم الحالة الإنسانية التي تقطع نياط قلب كل بشر وكل إنسان على وجه البسيطة وأعلم أن قلوبكم رحيمة ومفتوحة لكل أبناءكم من الشعب العراقي بكافة طوائفه وقومياته ..

في الأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينة الكوت / محافظة واسط يوم السبت المصادف 15/3/2008 الساعة 10 إلى 10:30 بين الخارجين عن القانون والشرطة العراقية والقوات الأجنبية سقطت قذيفة هاون على دار أبن عمي ( إنتظار شاكر عبد القطبي / مواليد 1979 ) ، وزوجته (صبرية عيدان داود العقابي / مواليد 1980) وقد أصيبوا بجروح خطيرة نقلوا على إثرها إلى المستشفى ، وهناك تم بتر أحدى اليدين لأبن عمي والثانية مرشحة إن لم نتمكن من إغاثتها ، وكذلك بترت إحدى قدمي ويديه زوجته وحالتهما الآن خطرة جداً وهما بحاجة إلى عدة عمليات كبرى ليبقوا على قيد الحياة .

وأنا كلي ثقة بأنكم سوف لن تتركوا هذه الحالة بلا إهتمام أو تهملوها بلا مساعدة فانتم أهل العراق وأنتم آبائنا وأولياء أمورنا فمنكم نطلب وإليكم نلجأ في العسر كما وقفنا نحن معكم في ملحمة الإنتخابات الكبرى ( وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ..!!؟؟ ) وأنتم إنشاء الله أهل البر والإحسان وهؤلاء الراقدين في المستشفى أبناءكم وهم بأمس الحاجة لرعايتكم .

علماً أنهما الآن يرقدان في مستشفى أبن سينا في المنطقة الخضراء رقم المريض (0168) ، والمريضة رقم (0153) ، ونحن من أبنائكم الكورد الفيلية ومحلة سكناهم هي : الكوت ولديهم طفل واحد وليس لديه دخل ثابت ( حيث أنه كان يعمل بشكل مؤقت في حراسات مصرف الرافدين في الكوت وحالته الآن بالتأكيد لا تسمح له بمثل هذه الاعمال ) ونحن من المتُضررين من النظام المقبور الذي قام بتهجير أجداده ، وقتل خاله على أيدي أزلامه ... نلتمس من سيادكتم الرحمه والرأفه بيهم .

وفقكم الله لكل خير ولكل إحسان , ونحن بإنتظار الجواب .........

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إسراء القطبي

19-03-2008

• نسخة منه إلى : -

 دولة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء المحترم .

 دولة نائب رئيس الجمهورية الدكتور طارق الهاشمي المحترم .

 دولة نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي المحترم .

00000000000000000000000000000000000000000000000000000

إنتقل ( إنتظار شاكر عبد القطبي ) إلى رحمه الله يوم السبت المصادف 22/4 ونظراً إلى تردي الأوضاع الأمنية دفن يوم 23/4/2008 في مدينة النجف الأشرف



#رياض_جاسم_محمد_فيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة نداء نحو تحقيق المطاليب العادلة للأكراد الفيلية { [ ( م ...
- ذكرى إغتيال ثورة 14 تموز المجيدة على يد مؤامرة 8 شباط المأجو ...
- المرسوم رقم (93) لسنة 1962 في سوريا ونظيره في العراق وجهان ل ...
- الثائر إبراهيم أبن عبدكة وتشويه حقيقته في مسلسل الأيام العصي ...
- تأريخ التهجير القسري في العراق المعاصر...الأكراد الفيلية نمو ...
- القانون واضح ... قرارات المحكمة الجنائية العراقية العليا غير ...
- من أصل غير أجنبي
- الموازنة والشؤون المالية وإضافة أحكامها إلى الدستور العراقي
- تعديل صلاحيات رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الواردة في الدستور ...
- جرائم الثامن من شباط الأسود عام 1963
- الهيئات المستقلة وتعديل أحكامها في الدستور العراقي
- { ملاحظات حول قانون الجنسية العراقية رقم (26) لسنة 2006 وغير ...
- حالات التبعية الإيرانية وتنافضها مع أحكام الدستور
- ثورة 14 تموز / عام 1958 الخالدة ... غيبها النظام البائد ... ...
- قضية الكورد الفيليين وأبعاد معاناتهم وتسفيرهم في ظل التشريع ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - رياض جاسم محمد فيلي - [ [ الأكراد الفيلية : إلى متى نسمع أقوالا ولا نرى أعمالاً ؟ ] ] / معاً للتضامن مع إسراء القطبي الفيلية المنكوبة