أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كنت مهرا ومسختُ














المزيد.....

كنت مهرا ومسختُ


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2288 - 2008 / 5 / 21 - 03:35
المحور: الادب والفن
    



توطئة:
في حديث لي مع الكتورة انعام الهاشمي حول استخدام الشعراء لمفردة الصهيل، ومضت ْ في ذهني فكرة القصيدة وقلت لها في تلقائيه
اتعلمين كنت مهرا ومسخت كائنا بشريا وهكذا ولدت هذالقصيدة
*************
كنتُ مهراً في إبتهالات البراري
سائرا في ارض حلمي عنفوانا ً وحبورا
في فضاءات النهار
لم اذقْ هما ًوحزنا ً
يملأ الدنيا صهيلي
بين إخفاق ٍ لشوط ٍومشاوير المسار
أقطع ُ الوديان صقرا ً
سابحا ً بين الغيوم
حاملا ًشوق َ الزهور
واحتفالات ِ النجوم
* * *
مرة ابصرت ُ بين الخيل غيداءَ بهيه
دخلتْ جفنيَّ كالنهرالمقفى
وهوى قلبي صريعا
خائرا ً يشكو الجفاف ْ
عاصرا ً وهج َ الضفاف ْ
راكضا ً خلف َ القطيع ْ
في جنون ٍ وارتجاف ْ
* * *
قال لي الدرويش ُ يوما ً
خذ ْ حجابي وتعمد ْ
سترى النور بكاءا ً يتجمد ْ
وسنى الاسماء نايا ً
باكيا ً فوق َ التوحد ْ
نغم ٌ يبكي من العشق المجسد ْ
سترى نفسك َ ممسوخا ً
...كيانا ً آدميا ً ؟؟!!
عندما تفهم ُ حبا ً يتشهـَّد ْ
عندما تحمل ُ اوجاع َالقمم ْ
عندها تعلم ُ أنَّ التيه َ في مسخك ِ عن حضن البراري من نقاء ٍ خالص ٍ .. عندما تبدو انسانا ستندم ْ
اوتعلمْ؟؟
ثم تسألْ:
كيف يحلو العيش من دون حبيب ؟؟
لا وربي هو مضني وسقم
عندما تهوى بصدق ٍ
تحملُ اللوعة َ اشراقا لشكوىفي مسارات القلم
* * *
كانت الغيداءُ حوراءَ نقيه
كعيون ٍ أبديه
كعناقيد نجوم ٍ سرمديه
وحشة ٌ او مثل دقات ِ لنوبات ِ صرع ْ
في بلاد الرافدين
صرتُ بين الرمح والسيف اللجين ِ
كعراق الحب ِمغلول اليدين
بين ذبّاح وشفـّاط ٍ وحفار قبور ْ
ومجرات ِ جراحي تتغنى بغرامي
وغرامي حاملا ً ( خفي حنين )
* * *
ثم جمَّعتُ لحبي من تباريح الحنين
من ندى ازهار دمعي .
.ومسلات اشتهاءاتي واحلامي السجينه
ومشاويري دروبٌ قزحيه
لست ادري كيف امضي
حاملا ً كلَّ أنيني في ثريات ِ السنابل ْ
عائما ً في بحر رمل ِ الحومل ِ
اشرب ُ الشهقة َ تلو الشهقة ِ
ِ في ارتشافات مروج ٍ عفويه
أخذتني كإمتدادات ِ السجيه
تتبارى حسرات ٌ لدموع الجدول ِ
* * *
ايها الممسوخ لو عدتَ حصانا دون حسرات ٍ وزفرات ٍ وهم ْ
طاويا ً شمس َ مروج ٍ
ايهاالمشنوق ُ في شهقة احلام ٍ ودم ْ
عدْ حصانا ً سارحا ً بين المراعي
عدْ كما كنت رهيفا ً
قبل ان تـُمسخ ُ انسانا ً
عدْ حصانا ً .... عدْ حصانا ً



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقبلي وداعي
- معزوفة حرف النون
- معزوفة اوجن
- هل تعلمين؟؟
- دموع ٌ من كهف الاحزان
- لا سبيل إلا الاعتراف
- تراب ٌ.....ترابْ
- لا تعتذري.....؟؟؟؟
- لغة المسامير
- حين يستحمُّ الكوكب ُ في اليَّم
- قالت :لي يا ديك الدراج ..؟
- هوية الحب
- الشعر والحب
- إيقاع الوتر السابع لأنانا
- لم يبق الا الاحتراق
- اسطورة الشاعرة الشعبية فدعه الزيرجاوي
- ملحمة إندحار الحنين
- عازفة الكمان (مهداة الى عازفة الكمان)
- العشق يدمره حوار الطرشان
- الحلم في الكون المرآة


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - كنت مهرا ومسختُ