أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جورج حداد - المشكلة السودانية















المزيد.....

المشكلة السودانية


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 2286 - 2008 / 5 / 19 - 10:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


جوابا على سؤال حول الاحداث الامنية الاخيرة في السودان، اجاب جورج حداد بما يلي:
منذ اكثر من ثلاثين سنة والسودان الشقيق يمر بحالة مؤلمة من الحرب الاهلية المتقطعة والمتنقلة: تارة في الجنوب، وتارة في الشمال، تارة في الاطراف، وتارة في العاصمة. وتتوالى اتفاقيات "السلام"، ولكن كل اتفاقية لا تلبث ان تظهر على حقيقتها وهي انها ليست اكثر من هدنة بين جولتين، بين الطرفين المتحاربين اياهما، او هدنة بين هذين الطرفين، تمهيدا لفتح معركة جديدة مع طرف ثالث.
ـ هل الشعب السوداني الشقيق (واستطرادا الشعب اللبناني او العراقي او اليمني، او الجزائري الخ) هو شعب "همجي" ينزع الى الاقتتال والغزو والسلب والنهب، ولا يطمح الى التعايش الخلاق بين مكوناته، والى بناء وطن حر سيد مستقل ومزدهر؟
ـ كلا! والف كلا!
بل الاصح ان ننظر الى المسألة ـ اي مسألة التمزق والاقتتال السوداني ـ من الجهة المقابلة: بمعنى ان هذا الاقتتال هو برهان عملي على ان اي فئة من مكونات الشعب السوداني الابي لا ترضى بالخنوع، وهي تطمح لتحقيق طموحاتها الاجتماعية والثقافية والانسانية، وتقاتل وتضحي لاجل تحقيق تلك الطموحات. وفي الوقت ذاته فإن عقد الهدنات ووقف الاقتتال هو برهان عملي ايضا على الرغبة في التعايش مع الفئات الاخرى وايجاد الحلول المشتركة معها.
والسودان هو بلد شديد التنوع من حيث التركيب الاتني والديني والقبلي والاقوامي. وبالنسبة للعرب، او الامة العربية، فهو يكتسب اهميتين استثنائيتين هما:
الاولى ـ انه يمثل الجسر الرئيسي للتواصل العربي مع افريقيا السوداء، بما يمثله ذلك من تأكيد تاريخي ملموس على الطابع (اللاعنصري) الانساني ـ الثقافي/الحضاري لتكوين الامة العربية. حيث تمت "تاريخيا" عملية "أفرقة" او "سودنة" قبائل او اسر او اقليات عربية مستوطنة (غير "سودانية" الاصل)، وتمت ـ بالمقابل ـ عملية "تعرّب" حضاري/ثقافي (بما في ذلك: ديني ـ اسلامي) لقبائل "افريقية" "سودانية" الاصل. وهنا يندرج مفهوم "افريقي عربي" او بتعبير ادق "سوداني عربي". ولا تزال هذه العملية التاريخية جارية وسارية المفعول الى اليوم. وهي تمثل فرصة تاريخية لانفتاح التوجه "القومي العربي" الحضاري.
والثانية ـ انه ـ اي السودان ـ يمثل بوتقة "وطنية" للتفاعل الديني العام (الاسلامي ـ المسيحي ـ الارواحي)، بكل تنوعه الاتني ـ القبلي، وبكل محمولاته التراثية والثقافية. وهذه العملية تمثل تحديا تاريخيا حقيقيا امام التيار الاسلامي الحضاري، المناضل ضد الامبريالية والصهيونية العالمية، لان يثبت قدرته على التفاعل البناء وتبني كل ما هو ايجابي في الثقافات "الاخرى"، في الوقت ذاته الذي يناضل فيه ضد نزعات الهيمنة والتسلط والتغريب، من جهة، ونزعات الاستبداد الديني والفئوي والتقوقع والتعصب، من جهة اخرى.
والسودان، (بما يملك من شعب فتي متوثب، ومن مدى حيوي كبير ورقعة جغرافية واسعة، ومن خيرات طبيعية زراعية وحيوانية كبرى، ومن ثروات باطنية ولا سيما النفط؛ واذا وجد طريقه للاستقرار والسلام وبناء مجتمع متفاعل داخليا ومع محيطه العربي والافريقي)هو قادر ان يشق طريقه كي يصبح من اهم وارقى الدول، وان يتحول الى قاعدة راسخة للمشاركة في ولمساندة حركة التحرر الوطني العربية للتحرر من الهيمنة الامبريالية والصهيونية العالمية، ولا سيما للكفاح جنبا الى جنب الشعب الفلسطيني الشقيق للتحرر من الاحتلال الصهيوني لفلسطين.
ونظرا لاهميته الستراتيجية الكبرى، لجهة الموقع والحجم والتعددية الكبيرة والخصوصيات الاتنية والقومية والدينية: العربية والافريقية والاسلامية والمسيحية الخ، حظي السودان باهتمام خاص وشديد من قبل جميع القوى الاستعمارية قديما وحديثا. وكان ولا يزال عرضة لأشد اشكال التدخل الخارجي. وهذا ما يضفي على جميع صراعاته الداخلية، حتى اصغرها، طابعا دوليا مباشرا، الى جانب الطابع العربي والافريقي.
ولكنه كان من الصعب على اية قوة خارجية، استعمارية غربية او "اسلامية!" (عثمانية) او "عربية!" (مصرية)، ان تحكم السودان بقبضة من حديد. وحتى في فترات الاحتلال ـ والان في فترة الدكتاتوريات العسكرية، منذ ايام النميري وما بعده ـ فإن الاتنيات والقبائل السودانية تعيش في "مناطقها" الخاصة نوعا من "الحكم الذاتي"، وتمتلك "جيوشها" الخاصة، على قاعدة "الشعب المسلح"، كما تمتلك مدى حيويا جغرافيا للكر والفر والمناورة والترحال، بما في ذلك الانتقال خارج حدود السودان ـ الدولة، حيث ان حدود القبائل والاتنيات المعينة لا تتطابق (ولا تعترف) بحدود "الدول" التي سبق ان رسمتها القوى الاستعمارية الكبرى في افريقيا واسيا، بمعزل عن ارادة شعوب تلك الدول.
XXX
ان مصر هي الرئة الاخرى، بموازاة السودان، في ما يسمى "وادي النيل". وهناك تقارب وتداخل كبير، بكل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الخ، بين مصر والسودان. ولكن للاسف ان مصر، ومنذ ايام العثمانيين، كانت تمثل "قاعدة اقليمية" لـ"حكم" السودان واستغلاله. وحتى حينما قام محمد علي باشا بحركته الاصلاحية ـ الاستقلالية في مصر، فإنه حكم السودان بالقوة. وفي مرحلة الاستعمار الانكليزي لمصر، كان يتم استعمار السودان تحت واجهة "مصرية!". وكان ملك مصر يسمى "ملك مصر والسودان". وبعد ثورة تموز 1952 في مصر، فتح أفق جديد امام السودان والتلاقي المصري ـ السوداني. ولكن الطابع العسكري ـ المخابراتي للنظام المصري "الثوري" الجديد، وبالرغم من انجازاته، لم يستطع ان يجد الصيغ الملائمة، لا لتوحيد السودان، ولا لتوحيد مصر والسودان. وتأكد هذا الفشل خصوصا بعد الانقلاب "الناصري" بقيادة محمد جعفر النميري في 1969، واقامة حكم دكتاتوري عسكري في السودان، الامر الذي فاقم مشكلات السودان ولم يحلها. وفي 1971 حينما قام حكم النميري باعدام القادة الشيوعيين وتوجيه ضربة ساحقة الى الحزب الشيوعي السوداني، وجه طعنة نجلاء الى الوحدة الوطنية للسودان، لان الحزب الشيوعي السوداني، الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة، كان يضم في صفوفه ويؤطر مختلف الجماعات الاتنية والقبائلية والدينية، وبذلك كان يمثل احدى اهم ركائز الوحدة الوطنية السودانية.
ومنذ ذلك الحين، تناوبت على حكم السودان التيارات والجماعات "القومية العربية!" الشوفينية، والدينية "الاسلامية!"، والعسكرية، بشكل تفردي او بشكل "جبهوي" و"ائتلافي".
ولكن الارستقراطيات "القومية" و"القبلية" و"الدينية" جميعا (بما فيها "الجنوبية" "المسيحية!")، بالاضافة الى البيروقراطية العسكرية، فشلت فشلا ذريعا، طوال العقود السابقة، في ايجاد الحلول الوطنية الحقيقية للسودان، لان تلك الارستقراطيات والبيروقراطية كانت ولا تزال تنزع بشدة الى تأمين مصالحها الفئوية الضيقة، وتتكالب عليها، ولم يكن اي منها، بحكم وضعها الطبقي الانتهازي والاستغلالي، يحمل اي مشروع انقاذ وطني حقيقي ووحدة وطنية حقيقية. وقد فسح الصراع والتكالب على السلطة وعلى توزيع المغانم، الباب واسعا امام تعميق الجروح الوطنية المتعددة في السودان، والى تعقيد وتأزيم الصراعات، والى فتح الباب واسعا امام التدخل الامبريالي الدولي في الشؤون الداخلية الوطنية للسودان.
وللاسف الشديد، فإن ما يسمى "جامعة الدول العربية" خاصة، والى جانبها منظمة مؤتمر الدول الاسلامية، تقفان عاجزتين امام تمادي الازمة السودانية لعشرات السنين، وتتفرجان، بل و"تساعدان" على تدويلها على ايدي الامبريالية الاميركية، التي لا يهمها طبعا انقاذ الشعب السوداني المظلوم، والمبتلي بارستقراطياته وبيروقراطياته، بل هي ـ اي الامبريالية ـ تفرك يديها فرحا لمآسي السودان، وكل ما يهمها هو تعميم ستراتيجية "الفوضى البناءة"، من اجل اضعاف وتفكيك وشرذمة الدول العربية والهيمنة على خيراتها الطبيعية واسواقها، بالتشارك العضوي مع اسرائيل والصهيونية العالمية.
XXX
بعد هزيمة الجيش القيصري الروسي في الحرب العالمية الاولى، ومن ثم سقوط الحكم الاوتوقراطي القيصري، تفككت الدولة الروسية القديمة وتشظت الى مكوناتها الاتنية والاقوامية والدينية. ولكن روسيا كانت تمتلك القوة المجتمعية البديلة، او المتحد المجتمعي البديل، المتمثل في "الحزب الشيوعي الروسياني" (روسياني: هو نسبة الى الدولة الروسية؛ وروسي: هو نسبة الى القومية الروسية) الذي كان يضم في صفوفه العمال والفلاحين الفقراء والانتلجنتسيا من كل الاديان والاتنيات والقوميات في الدولة، على قدم المساواة، بحيث ان كل فئة كانت تعتبر ان "الحزب هو حزبها!"، وان وجود ابناء الاديان والاتنيات والقوميات الاخرى في الحزب هو علامة قوة ومساندة ودعم، وليس علامة ضعف، لكل قومية واتنية ودين على حدة. وعلى اكتاف "الحزب الشيوعي الروسياني" الموحد قامت الوحدة النضالية لشعوب الدولة القيصرية السابقة، وهو النضال الاسطوري الذي ادى الى تكوين "الاتحاد السوفياتي" السابق.
XXX
ان شعوب البلدان العربية، بما فيها السودان، تفتقد وجود الحزب الشيوعي الموحد العربي (او "العربياني"، وليسمح لنا الالسنيون والسوسيولوجيون بهذا التعبير الكيفي، الذي يشمل الانتماء القومي العربي، ولكنه يدل على الانتماء الاقليمي ـ الجغرافي ـ السياسي، الاوسع، الذي يضم كل الاقوام والاتنيات على اراضي البلدان المعرّفة تاريخيا كـ"بلدان عربية").
وهذا "الفراغ" (الحزبي ـ شكلا، المجتمعي ـ فعلا) ينعكس بأقصى ما يكون من السلبية على جميع البلدان العربية، وبالاخص على بلدان عربية شديدة التنوع الاتني والديني والاقوامي، كالعراق والسودان.
وفي ظروف "طبيعية" من الاستقلال الوطني الحقيقي، والعدالة الاجتماعية، والحريات الدمقراطية الحقيقية، فإن التعددية الثقافية والدينية والاتنية والاقوامية تكون مصدر غنى وطني وقومي وانساني، لجميع مكونات الدولة المعينة او الشعب المعين.
ولكن في ظروف هيمنة الاستعمار والامبريالية والصهيونية، التي دأبت على الدوام ولا تزال، على استخدام وتطبيق الشعار المعروف "فرق تسد"، فإن التعددية تصبح وبالا على البلدان التابعة والشعوب المظلومة.
وبتجاربنا العربية الأليمة رأينا ونرى كيف ان الامبريالية استخدمت وتستخدم كل اشكال الحكم: الانقلابات العسكرية، والانظمة الملكية، والحكم الدكتاتوري، والحكم الفردي والوراثي، والانتخابات النيابية، و"الدمقراطية"، وحكومات الحزب الواحد، والحكومات الائتلافية، الخ الخ، من اجل تفكيك وتعميق النزاعات في مجتمعاتنا، لتسهيل الهيمنة عليها ونهبها. والسودان هو مثال نموذجي تماما على هذا الصعيد.
ولكن في الطبيعة، كما وفي المجتمع، هناك قانون لا يخطئ، وهو قانون التحول النوعي، او انقلاب الاضداد: فإذا كانت الامبريالية تستغل التعددية المجتمعية للسودان من اجل تفكيكه والهيمنة عليه، وبذلك فإن الامبريالية تتحول الى العدو الرئيسي للشعب السوداني بكل مكوناته؛ فإن النضال ضد الامبريالية، وشريكتها العضوية الصهيونية، يصبح هو الحلقة المركزية لوحدة جميع مكونات الشعب السوداني وتحقيق الانقاذ الوطني، على قاعدة التحرر من الهيمنة الامبريالية ومن كل الشرائح الارستقراطية والبيروقراطية المتحالفة والمتآمرة معها لاجل مصالحها الفئوية الضيقة.
انه لمن الواضح ان المخابرات المركزية الاميركية والموسادية الاسرائيلية تتآمر على امن الشعب السوداني المظلوم، لا في الجنوب وحسب، ولا في الشمال وحسب، ولا في دارفور وغير دارفور، بل وفي قلب العاصمة السودانية ذاتها. ومعلوم ان طول الشريط الساحلي السوداني هو 853 كلم. فلماذا، على سبيل المثال، لا يقوم اي تنظيم وطني سوداني، بـ"رد التحية" للامبريالية الاميركية واسرائيل، بتهديد امن الملاحة الاميركية والاسرائيلية في البحر الاحمر ولو بعملية واحدة يتيمة، يتم على اثرها دعوة الامبريالية والصهيونية لرفع يدها عن السودان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. ان من شأن ذلك اعطاء توجه جديد، مختلف كليا، للصراعات "السودانية!"، وتحريض كل القوى الوطنية السودانية، من مختلف الفئات والانتماءات، ليس لتوجيه البنادق ضد بعضها البعض، بل لتوحيد صفوفها ضد العدو الحقيقي الرئيسي لشعوبنا المظلومة: الامبريالية الاميركية والصهيونية العالمية.



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان في الساعة ال25
- -نبوءة- نجيب العزوري
- -نبوءة-نجيب العازوري
- الهوان العربي
- ازمة الكتاب العربي
- ستراتيجية المقاومة وتحديد الاعداء، الاصدقاء والحلفاء
- الكيانية اللبنانية ...الى أين؟!
- هل يكون لبنان الضحية الثانية بعد فلسطين؟!!
- جورج حبش: مأساة الامة العربية والعالم المعاصر في مأساة رجل
- بين زيارتين رئاسيتين: بوتين يحقق نقلة نوعية كبرى في الجيوبول ...
- من كاتون الكبير الى بوش الصغير: -قرطاجة يجب ان تدمر!-
- -3 الاعلام الامبريالي الاميركي الصهيوني وامكانيات الرد الث ...
- 2 الاعلام الامبريالي الاميركي الصهيوني وامكانيات الرد الثو ...
- 1 الاعلام الامبريالي الاميركي الصهيوني وامكانيات الرد الثور ...
- عقدة كيانية سايكس بيكوية، حلها في الميدان لا في البرلمان
- حوار الطرشان ... حقا طرشان!!!؛
- العداء الاستعماري الغربي للشرق العربي، و-الوعد الشيطاني-؛
- الشهيد ياسر عرفات... ضحية وهم -السلام- مع اسرائيل
- وأي رئيس جمهورية يريد حزب الله؟!
- وثيقة شيوعية بلغارية تفضح التواطؤ الستاليني الصهيوني


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جورج حداد - المشكلة السودانية