أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أغادير أمين - ((( أقدارنا كظلالنا أينما ذهبنا تذهب معنا...منذ لحظة ولادتنا...وحتى صمت القبور )))














المزيد.....

((( أقدارنا كظلالنا أينما ذهبنا تذهب معنا...منذ لحظة ولادتنا...وحتى صمت القبور )))


أغادير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 2287 - 2008 / 5 / 20 - 06:55
المحور: الادب والفن
    


رأيته
نعم رأيته من بعيد
وما من داع لأبحث عن وجهه كي أجده بين الحاضرين ,انه هناك بجاذبيته.
هو الآخر ينظر الي ّ يلاحقني بكل رجولته يدعوني بروحه ,.. يأسرني بنظراته ..,وأذوب في بريق عينيه الكاسح نحوي


رغم صمتنا المرير ونظراتنا من بعيد
دار بيننا حديث طويل يخترق كل جمع الناس المحتشدين
اقرأ وجهه هامسا لي بروحه يناجيني يقول :

_ "ما زلت أعشقكِ وسأظل أعشقكِ و ستبقين ملكة تعتلين عرش قلبي الى أبد الآبدين , فرغم كل تلك السنين التي عشناها متحابين وهذه السنين التي عشناها متباعدين
مازلتِ حبيبتي تسحرينني وبجمالكِ تأسرينني لست أنا فقط بل كل الناس الموجودين ".


وبدوركَ حبيبي تعلم وتفهم ما بداخلي اهمسُ لك أقول اناغيك يا حب حياتي الوحيد :
*" أ وَ تظنّ أنني تغيّرت ُو تبدلتْ مشاعري نحوك ونسيت ؟!!! سأبقى أحبكَ ما حييت و سأحمل في قلبي ذكراكَ العطرة يا أغلى حبيب "



شيئا فشيئا...ندنو من بعضنا حبيبي , نتابع الخطوات
نقترب نلتصق و نتوه في زحام الناس
تداعبُ بأنفاسك شعري الطويل ,ارتعب من همسك في اذني من دفء انفاس صوتك يداعب وجهي
تقتلني كلماتك تبوح لي :

_ " لعنتي ستطاردكِ مدى حياتكِ , لن تسعدي..لن تسعدي بأحضان رجل غيري يمتّعكِ ,لن يهنأ بجمالكِ و مفاتن جسدكِ.. رجل غيري يحظى بك
و ستذوقين مثلي طعم مرار " الوسادة الخالية " من نشوة اشتهاء حبيب , سأظل اذكركِ وسأبقى اشتهيكِ بحرقةٍ و غصةٍ في نفسي ما حييت ".


فأحاوركَ بنظرة من عيوني الناعسة اتوسلُ اليك :

* " تذبحني كلماتكَ تتعسني..تلاحقني لعنتكَ..غصتّكَ بي , لا تكن جانياً حبيبي وانت مجنيّ عليك , أ لمْ يكفِكَ انني زهدّت كل الرجال , قاومت كل المغريات لذئاب تحوم حولي دون انتهاء ..ارتبطتُ بغيركَ علّي انساك...فقارنتُهم بحبك لي وعشقكِ هذا الهيام
لنكون في النهاية
سيّان
أنا بلا رجلٍ يملؤ عيني .. يسعدني
وأنتَ بلا أنثى تُنسيكَ عشقكَ .. ايّاي " .



والآن
أين نحن الآن؟؟؟؟؟؟؟؟
و لِم َ سخرية الأقدار؟؟؟؟؟

أسئلة كثيرة نطرحها نحن الاثنان ...تثير في عقلنا الهزء والمرار:

لماذا عشقنا بعضنا البعض ؟ و لماذا فرقتنا الأقدار ؟
لماذا بعد الفراق لمْ يعشْ هو حياته طبيعيا كباقي الناس ؟
ولِمَ أنا لمْ اعش حياتي طبيعية كسائر الناس ؟
لماذا مرّت هذه السنين المشؤومات بالبعاد ؟
ولماذا هو هناك وأنا هنا ...قريبين بعيدين ...بعيدين قريبين ؟
لماذا حصل ما حصل من مرار وايلام ؟
ولِمَ هو باق ٍ هكذا محتفظا بذكراي الى الان ؟ ولِمَ أنا الى اللحظة محتفظة بذكراه ؟
لماذا أصلا التقينا في حياتنا عندما كنا صغارا و حدث ما لم يكن في الحسبان ؟

ولماذا هذه
الـ ... لمااااااااذاااااا ؟؟؟؟ !!!!؟؟؟؟؟؟


عرفنا الجواب
انه
لا جواب

ما من جواب في الحياة , فقط انها الحياة
والاّ ما كانت تسمى أو تدعى حياة .. إنْ لمْ تنفرد بشيء خاص يبقى معلّقا ً في النفس مدى الحياة
أيّا ً كان أو ماذا كان

أ رأيت المهزلة !!!؟؟

هكذا هي الحياة
دنيا الأضداد
ما بأيدينا القرار و نذعن ونخضع بهوان

يا حبيبي نحن " مسيّرون لا مخيّرون "
حتى "باختيارنا مسيّرون "

سُخرة هي حياتنا التي نعيشها وليس لنا يد فيها
وإن كانت مسرحية
سخيفة هي حياتنا حتى أدوارنا موزعة فيها دون أن تكون لنا فيها الكلمة أو القرار

( سعادة وشقاء, أفراح و أحزان , عرس هنا و جنازة هناك , قبح و جمال , أغنياء و فقراء , حروب و سلام , طيب و شرير ,كريم و بخيل
هذه عاقر و تلك ولود , ليل ونهار , سواد و بياض , عشق و فراق )


كل لحظة تمرّ.. تذهب ولن تعود
كل لحظة لا نستطيع ارجاعها ابدا ولا التنعّم فيها كما كنا سابقا

وحدها الحياة تبقى على دورانها الأزلي , وحدها الحياة تبقى على مسيرتها دون توقف
ولاشيء يبقى في الفكر والعقل والقلب إلاّ ذكرى عطرة ونسمة حلم شفيفة عالقة في ( دنيا الروح )


لكن
كجمال الوردة تنحني وتتمايل تتغنج نحو النور ترتشف الضوء من وهج الشمس كي تورد وتزهر بعبق عطر مفتون
لا شيء يصفو و يدوم ياحبيبي
الاّ
" الحب النبيل , العشق النبيل , الغرام النبيل ".



عبارة أرددها مع نفسي دائما بقيتْ قابعة في ذاكرتي... لكاتب في مسلسل تلفزيوني قديم :

((( أقدارنا كظلالنا أينما ذهبنا تذهب معنا.. منذ لحظة ولادتنا..وحتى صمت القبور )))



#أغادير_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ((( إنها الروح يا أحبائي...أسمى وأرقى مافي الوجود )))
- (((سأحصد بيدي هشيمي )))
- ((( نحن و - أصعب قرار...في الإختيار- )))
- ((( توارد خواطر )))
- ((( بهدوء... برقة ونعوووومة وهدوووووووء )))
- ((( حياتي ( وطني ) حبيبي ( عراقي ) قلبي ( بغدادي ) )))
- (((عذرا ايها الرجل ... نحن حقا في زمن اشباه الرجال )))
- ((( من جديد تشرقين... وبنورك للدنيا تغمرين )))
- ((( كم استعذب دغدغاتِ شاربك !!!!! )))
- ((( وبكل قوتك تطير بي حتى ابلغ عنان السماء )))
- ((( بشفافية قلوبنا المحبة...نستطيع ان نجعل حياتنا وردية )))
- ((( كي لا تتحول الحرية من تعبير ... الى تدمير )))
- ((( لغة الجسد لا تكفي حباً وهيام )))
- ((( الثقافة...الشهادة...أم... الإثنان معاً )))
- ((( أنا طيييييير في السمااااااااااا )))
- ((( علّ نسمات الحرّية .. تُهفهفُ علينا بشيء من الرّحمة )))
- ((( لا تُرعبوا الطفل بهذه الكلمات والأمور )))


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أغادير أمين - ((( أقدارنا كظلالنا أينما ذهبنا تذهب معنا...منذ لحظة ولادتنا...وحتى صمت القبور )))