أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - بائع بهارات لندن وأهالي النجف














المزيد.....

بائع بهارات لندن وأهالي النجف


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2286 - 2008 / 5 / 19 - 01:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قد يستغرب القارئ هذا العنوان ولكن الأغرب ما فيه إن هذا الرجل الذي يدعي جاء لخدمة الشعب العراقي وضع يده بيد المجرمين والقتلة , حيث انه لا يمتلك أي رصيد اجتماعي أو سياسي في العراق . وفي عهده حدثت كوارث في العراق منها فاجعة جسر الأئمة وتفجير الإمامين العسكريين في سامراء وحدوث الفتنه الطائفية على أثرها ولم يحرك ساكنا ولم يقدم ما وعد به أهالي الضحايا من تعويضات . ومحاولة منه لكسب جهة سياسية أقدم على عمل لم يغفر له التاريخ وأهالي النجف سؤته عندما تغاضى عن أفعال مليشيا جيش ألا مهدي المشينة .
فبعد أحداث النجف الأليمة من تدمير البنى التحتية لها والتي أثارها شاخصة من بنايات وفنادق ومساجد مهدمة بالإضافة إلى قتل 1300 شخص من المدنيين العزل من جراء قصف الهاونات العشوائي على المساكن أو مداهمات البيوت واخذ الشباب عنوة مع أموالهم وتعذيبهم ثم قتلهم بدم بارد ونهب ممتلكاتهم والسبب في ذلك لم يؤيدوا سياسات وأعمال حجة الإسلام والمسلمين السيد القائد دام ظله ؟؟؟.
فبعد انتهاء الأزمة وكشف المستور من المقابر الجماعية وغرف التعذيب والمحاكم الشرعية التي قاموا بها خلال تواجدهم في محافظة النجف , رفع أهالي الضحايا دعاوى قضائية على مكتب الصدر وزبانيته ووصل عدد الدعاوى إلى أكثر من 1300 وسلمت شخصيا إلى مكتب السيد د.أياد علاوي ووعدهم خيرا في وقتها . وخرجت تظاهرات كبيرة في النجف مطالبين بالقصاص من القتلة وإزالة كل مكاتبهم وآثارهم المجرمة وخاصة مكتبهم الرئيسي القريب من الصحن الحيدري الشريف وضمن المنطقة المستملكة من زمن النظام السابق بحدود 70 متر دائري حول الصحن الشريف فقام في وقتها المحافظ عدنان الزرفي بتهديم المنطقة بالكامل وإخراج أصحاب المحال التجارية بالقوة وبدون إعطائهم أي مهلة زمنية , ولكن تحت ضغوطات من عدة جهات استثنى المكتب من التهديم وكاد راس الأفعى أن يسحق في حينها وتنتهي الفتنة الجاهلية ...
لكن وصول الأستاذ الفذ إبراهيم الجعفري إلى موقع المسؤولية بعد د. علاوي أصدر عدة قرارات لصالح القتلة وهي :
1- إصدار الأوامر بعدم ملاحقة المجرمين والقتلة من التيار المرعب والسماح لهم بالاحتفاظ بأسلحتهم .
2- أطلاق سراح المعتقلين منهم وعدم محاكمتهم على ما ارتكبوه من جرائم .
3- منع أقامت الدعاوى القضائية من قبل أهالي الضحايا على القتلة من التيار .
4- أصدر أوامر باعتقال وسجن كل الذين قادوا التظاهرة ضد التيار وإيداعهم السجون وبدون محاكمة ولمدة سنة تقريبا وبعد وساطات ذويهم أمر بإطلاق سراحهم فأين حقوق الإنسان الذي يدعي انه من مناصريها , وأي خرق للقانون هذا حيث يطلق سراح المجرم ويسجن أهالي الضحايا والله سبحانه يأمر بكتابه الكريم (وان حكمتم فاحكموا بالعدل ) .
5- المنجز الأخر الذي قام به الأستاذ الفذ بناء المكتب وتوسيعه وتطويره وبكلفة (مليار دينار ) وحسب المواصفات البهاراتية والتوابلية , وترك بيوت الناس والجوامع بدون تعويض وبناء وخير شاهد على ذلك جامع الصحابي الجليل (صافي صفا ) لحد هذه اللحظة مدمر ومغلق .
كل ما قام به هو لإرضاء شرذمة مجرمة يأمل لكسبهم إلى تنظيمه المزمع إقامته في المستقبل . وأخر موضة خرج بها على الشعب العراقي في أحداث مدينة البصرة والتي شجبتها جميع القوى السياسية والعشائرية والتي وقفت إلى جانب دولة القانون وفرض النظام , حيث صرح بعد سبات طويل عكس الجميع , بأنه يجب احتضان السيد مقتدى الصدر (هذا الحب والا بلاش ؟؟؟؟ ) .
تحضنه أو يحضنك فالاثنين في الهوى سوا , فرصيدك الاجتماعي والسياسي صفرا عند الشعب العراقي عامة وأهالي النجف خاصة وستبقى أرواح الضحايا تلاحقك إلى يوم الدين وأهاليهم يدعون ألعلي القدير في صلواتهم بالانتقام منك لأنك اعنت الظالم والظالمين كثيرا وحابيت وجاملت على حساب الدم العرقي الطهور , وكما قال البارئ عز وجل
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )

أبن النجف الاشرف



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كي لا تتكرر تجربة حزب الله اللبناني في العراق


المزيد.....




- وفاة قيادي بارز في الحركة الإسلامية بالمغرب.. من هو؟!
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- قادة الجيش الايراني يجددن العهد والبيعة لمبادىء مفجر الثورة ...
- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - بائع بهارات لندن وأهالي النجف