أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود جلبوط - رسالة إلى السياسيين الألمان(مترجمة عن الألمانية)















المزيد.....

رسالة إلى السياسيين الألمان(مترجمة عن الألمانية)


محمود جلبوط

الحوار المتمدن-العدد: 2285 - 2008 / 5 / 18 - 07:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا ندري إن كنتم تعبرون عن توجه صهيوني ألماني من خلال القانون الأساسي " خطأ كنت أو صواب فأنت بلدي الأفضل" بتثمين ومباركة كل ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من تنكيل بحق الشعب الفلسطيني , ومن خلال تهنئتها وتبجيلها بمشاركتها الإنشاد والترتيل والغناء في ذكرى إقامتها الستون .
ستون عاما مضت على قيام هذه الدولة العتيدة بضجيج الاحتفاء الأوربي بها كإنجاز له , هذا الغناء بصوت عالي قد غطى على بكاء وصراخ الأطفال ونحيب الرجال والنساء الهاربين من مجازرها وقصف أسلحتها هذه الدولة العتيدة التي أقيمت على أنقاض مدن هؤلاء الثكالى وقراهم .
ولا ندري إن توفر لديكم مرة وقتا أو فرصة لتلقوا بنظرة على قرار مجلس الأمن 181 الخاص بتقسيم فلسطين والذي جاء منحازا لها بفعل انحياز الدول العظمى آنذاك لهذه الدولة الجديدة .
ويتم منذ ذلك الوقت وبفعل سطوة إسرائيل وحلفائها الأوربيين تجاهل عشرات القرارات والنداءات الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس أمنها .
فإن هذا القرار قد نص على إقامة دولتين , واحدة يهودية والأخرى عربية , وبموجبه كان ينبغي تقسيم فلسطين بين الشعبين بالرغم من عدم عدالته بالنسبة للتعداد السكاني الراجح لصالح العرب الفلسطينيين آنذاك , إلاّ أنه لم يتم السعي لإقامة الدولة الفلسطينية واكتفيتم بالدولة اليهودية التي و بالتواطيء معكم بقيت غير محددة بحدود تدل عليها وعلى مساحتها , وبقيت هكذا مفتوحة وغير محددة بالشكل الذي يصعب على إنسان عاقل بجدية نقاش الاعتراف بها وبحدود لها مما يدل , ومن اليوم الأول لقيامها أن حكوماتها المتعاقبة وضعت لنفسها هدفا أن حدود هذه الدولة ستمتد من الفرات إلى النيل , ومن البحر المتوسط إلى ما يتجاوز الأردن , وستعمل على تحقيق ذلك بطرد الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين بالقوة العسكرية والموازية لها استرشادا بدعاوى المؤسس الصهيوني الأول تيودور هرتزل ووضع أفكاره موضع التنفيذ .
أما كارثة الشعب الفلسطيني المتزامنة مع إقامة هذه الدولة العتيدة مازالت مستمرة إلى يومنا هذا , فمازال ما يقارب من خمسة ملايين لاجيء يقطنون المخيمات في الشتات , ويحاصر ويجوع أكثر من 1,5 مليون من أقرانهم هم سكان قطاع غزة , فتقطع عنهم الكهرباء والماء والكلأ والأدوية لا لذنب اقترفوه سوى أنهم وبإشراف اللجان الدولية قد انتخبوا الحزب الخطأ من وجهة نظر إسرائيل والغرب في الانتخابات الأخيرة , ولا يقل وضع الفلسطينيين في الضفة الغربية فجاعة , فيحشرهم الجدار في كونتونات ويقضم أرضهم , وسكان القدس الذين تهدم بيوتهم وتصادر أراضيهم لبناء مستوطنات جديدة , أما سكان إسرائيل من العرب يعانون التمييز العنصري من قبل المشرع الإسرائيلي .
إننا نجد و في ظل هذه الأوضاع السائدة , من الصعوبة بمكان أن يتقبل المرء أن يشارك المسؤولون الألمان هذه الدولة الغناء والترتيل لمجدها , لأننا نرى أن الناس , كل الناس في العالم متساوون بالحقوق حسب شرعة حقوق الإنسان التي نصت عليها شرائع الأمم المتحدة , وعلينا أن نتفكر بهذا ونعلمه قبل إنشادنا في كورسها .


Freunde Palästinas
ستون عاما صعاب ...في ذكرى النكبة(مترجمة عن الألمانية)


ستون عاما مضت على الكارثة (النكبة) التي ألمت بالشعب الفلسطيني الذي مازال يبحث عن وطن له منذ هذه الكارثة التي جعلته بلا وطن نتيجة حرب مجرمة ارتكبت بحقه أدت لطرده من بلاده وأصبح بسببها مشردا يعيش في مخيمات للجوء منتشرة في الشتات ضمن تجمعات متفرقة بعيدا عن وطنه لتصبح حياته متكسرة وبائسة يتوارثونها جيلا بعد جيل يحبوهم الأمل في حقهم في العودة إلى الوطن , إنهم ضحايا الحروب والصراعات , الذين تضمن شرائع حقوق الإنسان حمايتهم والحفاظ على حياتهم والتعويض عن آلامهم ومفتقداتهم وعن الأنواء التي تحملوا عبئها أثناء هذه الصراعات وهذه الحروب .
مازال الكثير من لاجئي 1948 , والذين لجؤوا إلى قطاع غزة والضفة الغربية التي احتلها الجيش الإسرائيلي منذ 41 عاما , يعانون مع إخوانهم في الأراضي المحتلة القتل والتدمير , ويواجهون يوميا إنكار حقوقهم الأساسية من ضمنها إدارة شؤونهم الذاتية .
إن ما حدث في السنوات القليلة الماضية بشكل خاص يدل وللأسف على زيادة الحالة السيئة لحياة اللاجئين الفلسطينيين , وسنكتفي بالتذكير بما حدث في قطاع غزة ومخيم النهر البارد للاجئين الفلسطينيين المقيمين فيه والواقع في شمال لبنان .
إن الحالة المزرية التي وصلت إليها حياة الناس في المناطق الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة تزداد سوئا يوما بعد يوم , فهي تفتقر لأبسط متطلبات الحياة , من أمن وسلامة , وتعاني من أوضاع اقتصادية غير مستقرة , وهي تزداد قساوة بشكل مستمر نتيجة سياسة الاحتلال .
لقد منعت إسرائيل منذ 10 أشهر أي تحرك للناس وللبضائع عبر الحدود , وشملت هذه الإجراءات المرضى ذوي الحالات الاضطرارية والأدوية والمواد الطبية الملحة والمواد الغذائية ومواد البناء والوقود وكل الأشياء الضرورية لحياة الناس .
إن هذه العقوبات الجماعية المطبقة على الشعب الفلسطيني هناك من قبل قوات الإحتلال تعتبر انتهاكا للمواثيق الدولية ولاتفاقية جنيف الرابعة .
إن الاستهتار بالمواثيق الدولية بحق حياة الفلسطينيين يشمل جميع مجالات حياتهم مما يؤدي إلى اتساع نسبة البطالة المرتفعة أصلا , واتساع رقعة الجوع ونسبة الأمراض وتعطل الدروس في المدارس مما أوصل الناس إلى حافة اليأس ومعاناة القهر .
إن على المجتمع الدولي أن يبذل المساعي لتغيير هذه الأوضاع السيئة والغير مقبولة , وعليه إلزام إسرائيل بالالتزام بتنفيذ الشرائع الدولية ذات الصلة وأن يدفعها لفك الحصار الجائر عن قطاع غزة والسماح بمرور الأغذية والأدوية والبشر والمواد الضرورية لحياتهم عبر الحدود دون عوائق التزاما بالشرعة الدولية .
إننا لا نرى إمكانية لتقدم عملية السلام المتعثرة أصلا في ظل هذه الأوضاع المزرية الجارية في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والتي تزداد سوءا يوما بعد يوم , وهي لا تدفع الناس إلا للإحباط والقهر .


Freunde Palästinas

http://www.freunde-palaestinas.de


منقولة عن الألمانية بالتصرف.

ترجمة محمود جلبوط



#محمود_جلبوط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى القراء بمناسبة قيام دولة إسرائيل
- هل وقعت المقاومة في الفخ الذي نصبه لها المتساوقون مع التآمر ...
- مشروعا صغيرا للفرح والمقاومة
- يوم للتضامن مع الأسير العربي والفلسطيني معا
- حكاية حب
- هل من مهمات العلماني العربي شتم الإسلام ومن متطلبات التغيير ...
- حول شعار تحرير المرأة وأخواته
- أحجية القصة القصيرة
- لا تندهي ما في حدا فقد تأسرلنا
- وجهة نظر في أسباب تخلفنا
- قصة قصيرة ...ألاعيب الذاكرة
- غادر الحكيم السديم العربي
- معطيات مفزعة عن واقع البناء في القدس الشرقية
- قصة قصيرة جدا
- قصص قصيرة جدا من مجموع ندى الذاكرة
- قصة قصيرة جدا ....من مجموعة - ندى الذاكرة-
- قصص قصيرة جدا من مجموعة - ندى الذاكرة-
- (موضوع مؤجل)....قراءة في كتاب منشور باللغة الألمانية يتناول ...
- في المشهد الأوربي
- الكلمة القذرة


المزيد.....




- هل ستفتح مصر أبوابها للفلسطينيين إذا اجتاحت إسرائيل رفح؟ سام ...
- زيلينسكي يشكو.. الغرب يدافع عن إسرائيل ولا يدعم أوكرانيا
- رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: العالم كان أكثر أمانا في عهد ت ...
- شاهد: إسرائيل تعرض مخلفات الصواريخ الإيرانية التي تم إسقاطها ...
- ما هو مخدر الكوش الذي دفع رئيس سيراليون لإعلان حالة الطوارئ ...
- ناسا تكشف ماهية -الجسم الفضائي- الذي سقط في فلوريدا
- مصر تعلق على إمكانية تأثرها بالتغيرات الجوية التي عمت الخليج ...
- خلاف أوروبي حول تصنيف الحرس الثوري الإيراني -منظمة إرهابية- ...
- 8 قتلى بقصف إسرائيلي استهدف سيارة شرطة وسط غزة
- الجيش الإسرائيلي يعرض صاروخا إيرانيا تم اعتراضه خلال الهجوم ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود جلبوط - رسالة إلى السياسيين الألمان(مترجمة عن الألمانية)