أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - الشيوعي العمالي...يمدح














المزيد.....

الشيوعي العمالي...يمدح


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2284 - 2008 / 5 / 17 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



15 مايس نُشرت على الحوار المتمدن مقالة للسيد عواد احمد صالح حول مجموعة تصحيح المسار,وبعد كيل المديح لهذا الخط الجديد وجرأته في التصدي"للزمرة" الانتهازية صب جملة من الانتقادات الرفاقية لهم وأولها الكف أو ترك الشعارات المستهلكة ,لكن السيد عواد لم ينقذ الكتلة التصحيحية ويخبرها ماهي الشعارات المستهلكة التي يجب تركها, وأوعز سبب عدم نشر هذه الكتلة الجديدة مقالات أو نشرات متكررة للتعريف ربما بسبب حداثة الفريق الذي لابد من التصفيق له مادام على الخط سائر في تفتيت اكبر ما يمكن من صفوف الحزب الشيوعي العراقي لاسيما وانتخابات المحافظات قادمة,حتى يجني منتقدو سياسة حشع ثمار أعمالهم لما يمكن بعد ذلك صب جم غضبهم على القيادة التي قادت"بسياستها الحزب" إلى الفشل الجديد.ويعلم الكثيرين أن تصحيح المسار ظهر قبل اشهر قليلة وربما بعد المؤتمر الثامن.وأنا على يقين إن الذين كانوا يصرون على تبديل اسم الحزب الشيوعي إلى مسمى جديد كان معظم المنشقين خلف هذا الاقتراح ليستولي عليه الآخرين ويعتبروا إنهم الجهة الشرعية للحركة الشيوعية العراقية, وحسن فعل المندوبون أن أصروا على بقاء اسم الحزب كما هو,وبالديمقراطية,فشلت كل المخططات التي حاولوا المستحيل لحرف الحزب عن سياسته.أن يخطأ هذا الحزب أو ذاك فليس من حركة معصومة من الأخطاء.
إن من جملة ما يُطالب الشيوعي العمالي هو "إنهاء الاحتلال فوراً",ليدلنا السيد عواد على هذه الطريقة التي ينقذ العراق والعراقيين من الاحتلال وفوراً,وبذلك يساعد التصحيحين واللاتصحيحين من التمسك"بالشعارات المستهلكة" وبضربة "معلم", كما يقال.أما الشيوعية لم تعد حكراً على حزب أو وصاية فهذه أصبحت أكثر من بديهية وما هو الجديد في النصيحة هذه؟
ينصح الجميع وفي مقدمتهم تصحيح المسار بأن يلتزموا ببرنامج اليسار والشيوعية العمالية لكنه نسى أن يعضهم بأن ينتسبوا إليه.
اسأل السيد عواد بما ذا يختلف عن الآخرين في طرحه للأمور في العراق غير الشعارات الطنانة مثل"إنهاء الاحتلال فوراً"؟أرجوكم اشرحوا للناس كيف ستتخلصون من الاحتلال فوراً؟حقوق المرأة والديمقراطية, الانتخابات النزيهة,فصل الدين عن الدولة,وكثر هي الشعارات التي لا يختلف اثنان عليها ,لكن المشكلة ليس في الفكرة وإنما في التطبيق, عندما يسيطر المعممون على مقاليد السلطة وبأكملها,هل من قوة أن تزيل هذا التخلف ومرة واحدة؟هل تعلم إن الائتلاف يريد بقاء القائمة المغلقة من"اجل ضمان أل 25%" للنساء في وقت يجعل من المرأة كشبح موشح بالسواد,وترفع يدها وقت الحاجة؟
هل تعلم إن امرأة في البرلمان تؤيد القانون الذي أرادت القوى الإسلامية السياسية أن تفرضه على البرلمان واعتقد رقم 37 وهي تعلم إن حقوقها مسلوبة فيه؟إذا كان السيد أياد جمال الدين يُطالب بفصل الدين عن الدولة فما بالك بالحزب الشيوعي والقوى الديمقراطية الأخرى؟
ما هو الجديد في كل كتاباتكم غير التأكيد على تقسيم اليسار وفي مقدمتهم حشع؟إذا كنتم جادين في توجا هتكم من اجل التعاون المثمر مع اليسار فلم كل هذه الضجة؟تتهمون الحزب بالتعاون مع البرجوازيين وقد تشرب بأفكارهم ووقع تحت ضغطهم, فكيف تفسرون التعاون من جانبكن مع كل القوى الديمقراطية الموجودة في العراق و ألا تخشون التأثر بهم,أم إنكم محصنون؟
إن النضال من اجل إنهاء الاحتلال لا يأتي بالكتابات والشعارات" المستهلكة" وإنما بقوة القوى المناضلة وليس بتشتت اليسار والقوى الديمقراطية, وهو ما يراهن عليه المحتل والتيارات الرجعية
إن العمل المشترك لكل القوى الديمقراطية وضمن برنامج يحترمه الجميع يجعل منهم معادلة يصعب على القوى الأخرى تجاهلها و مما يُعجل المحتل في لملمة اوراقه والرحيل عن العراق.
محمود القبطان



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاح المقاومة...ذو حدين.
- ضوء جديد في البصرة
- الفضائية البغدادية ومطرقة حميد عبدالله
- تخبطات الحكومة الى اين؟
- جريمة بشتاشان 1983 والادانات
- اين قائد التيار الصدري؟
- بين العسكري والربيعي ضاعت الحقيقة
- مدرسة ايتام تستحق المساعدة والاهتمام
- هل غادر الشيوعيون....لا, يا سيد سليم سوزه
- السيد آرا خاجادار ونشر(شر) الغسيل.
- الرياضة والقرارات السياسية
- انهم يرون اموراً قد ايعنت...
- الفضائيات وادائها
- حل الميليشيات .. ولكن
- الرموز الدينية وصورهم
- الزيارات والمظاهرات التهريجية المليونية
- الدكتور عبدالعالي الحراك والطريق الثالث.
- اقتتال-اهل البيت-
- اقتتال ابناء البلد...غباء كبير
- اجتماع ل م للحزب المُرتقب


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود القبطان - الشيوعي العمالي...يمدح