أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - هادي أ. عيد - حزب الله والحركات المماثلة أنتجها غياب الدولة وليس العكس















المزيد.....

حزب الله والحركات المماثلة أنتجها غياب الدولة وليس العكس


هادي أ. عيد

الحوار المتمدن-العدد: 2283 - 2008 / 5 / 16 - 08:43
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


كما كان متوقعا ها إن جمهرة من الكتبة ( والكثير منهم مستكتبون ) امتشقت أقلامها و هبت لتتحفنا بآرائها النيرة في أحداث لبنان الأخيرة. تضم هذه الجمهرة كل الأنواع والمشارب: طائفيون يخفون بالكاد عفن أفكارهم, مطبلون للديمقراطية وان لم يفقهوا منها في الغالب شيئا, يرددونها فقط لكونها أصبحت شعارا ووصفة سحرية يسبح الكل بحمدها. يساريو آخر زمن سمعوا أن الماركسية ضد الدين فأصدروا حكما بالإعدام على كل من ذكر الدين على لسانه. مثقفون كسالى يقرأون صحفا أجنبية بالمقلوب ويترجمونها بشكل سئ ثم يقذفونها إلى القراء على أنها نتاج إبداعهم وذلك بدون أي شعور بالمسؤولية. قليلون جدا هم الذين حافظوا على هدوئهم والتزموا نوعا من الحياد والموضوعية.( أنظر مثلا هذا الكم من المقالات الهاذية على صفحات موقع الحوار المتمدن وغيره والتي تهاجم المعارضة وحزب الله وتدافع عن حكومة السنيورة).
ماذا تقول الغالبية العظمى من مقالات هؤلاء الجهابذة عن أحداث لبنان؟ ميليشيا حزب الله الظلامي الشيعي التي شكلت دولة داخل الدولة اللبنانية هدفها إضعاف لابل تدمير هذه الدولة, أطلقت عناصرها الفاشية في شوارع بيروت واحتلتها فيما يشبه الانقلاب ضد حكومة البلد الشرعية المنتخبة ديمقراطيا وذلك لفرض سياسة هذا الحزب وثقافته التي هي ثقافة الموت وذلك كله خدمة لإيران وسوريا.
لايستحق خطاب الطائفيين الوقوف عنده مطولا لأن الوقائع تدحضه سواء عبر تصريحات ومواقف ممثلي الطوائف الأخرى أو علاقات الحزب بالقوى الفلسطينية غير المعروفة بشيعيتها. كل مايستحقه هؤلاء هو تهنئتهم على كونهم مجرد صدى باهت لموقف المفتي السعودي العلماني جدا وممثل الحداثة والتقدم في المنطقة العربية. أما يقوله أجراء الصحف النفطية في هذا الموضوع فان هذه وظيفتهم وهم , سواء في العواصم الغربية وصحفها الناطقة بالعربية أو في الداخل, مرتهنون في مصدر رزقهم ولذلك فان آراءهم لاقيمة لها. لكني لاأفهم كيف ينحدر يساريون (كما يسمون أنفسهم ) إلى هذا المستوى من" التحليل" والى اتخاذ مواقف تخالف أدنى درجات المنطق السياسي وتعبر عن جهل تام بحقيقة ما يجري في لبنان والمنطقة عموما. لننظر إلى هذه الأحكام بنوع من الهدوء لنرى إن كانت تصمد أمام الواقع.
بداية, اعتبار حزب الله ميليشيا كما يفعل صحفيو المقاهي ومرددو مقولات الأمريكيين عن وعي أو عن غير وعي أمر غير مسلم به لامفهوميا ولا على مستوى الممارسة. حزب الله حركة مقاومة شاء البعض أم أبى وقد اثبت هذا الحزب كفاءة ومصداقية في صراعه مع إسرائيل وحقق نصرين لا واحدا: عام 2000 وعام 2006 وهذا ما لاتسطيعه ميليشيا وما لم تستطع تحقيقه أية حركة أخرى ولا حتى أي جيش عربي. هذا أمر يزعج الكثيرين من اليساريين لكون اليسار لم يستطع أن يلعب هذا الدور الذي يعود إليه منطقيا وتاريخيا. لكن الأمانة والصدق يقتضيان الاعتراف بالواقع واستخلاص العبر من فشل اليسار, داخل السلطة وخارجها, في استقطاب الجماهير وفي قيادة الحركة المناهضة للمشروع الصهيوني في فلسطين. وفي الحديث عن المليشيا ماذا عن المليشيات الفعلية التي يشكل زعماؤها عصب السلطة الحالية( ميليشيا جنبلاط وجعجع, سفاح صبرا وشاتيلا، وميليشيا المستقبل ) والتي لعبت ولا تزال أدوارا قذرة ومجرمة في الحرب الأهلية التي لم يشارك فيها حزب الله في يوم من الأيام؟
ثانيا : حزب الله ومثله الكثير من الحركات التي تتبنى الدين كايديولوجيا وبالرغم من اسمه ليس حزبا دينيا محضا بل هو أيضا حركة وطنية تلجأ إلى الدين لعقلنه وتبرير سياستها بعد أن فشلت الليبرالية والقومية (وأنظمتها ) والحركات الاشتراكية والأحزاب الشيوعية العربية في النهوض بمهمات البناء الوطني وفي حل المسألة القومية. إن هذا الفشل هو الذي مهد الطريق لصعود الحركات الدينية في العالم العربي . يقبل بعض الماركسيين الكسالى تحاليل ماركس وأنجلز للحركات الدينية في العصور المسماة وسيطة والنظر لهذه الحركات كحركات مطلبيه وذات طابع سياسي واجتماعي ويرفضون الأمر نفسه في الواقع الذي يدعون تحليله وتغييره. إن يسارا من طينة هؤلاء يتحمل قسطا كبيرا من نشوء حزب الله والحركات الدينية المماثلة .
ثالثا: مقولة حزب الله كدولة داخل الدولة وتعمل على تدمير الدولة الشرعية. لاشك في أن حزب الله يمتلك قدرات عسكرية ضخمة ويدير مؤسسات اجتماعية في كل المجالات التي تهم المواطن في حياته المعاشية. لكن هل تساءل هؤلاء المولولون عن غياب الدولة اللبنانية (وغيرها ) التام والمزمن عن هموم المواطن واحتياجاته والفراغ الذي أحدثه هذا الغياب مما سمح لحزب الله والإخوان المسلمين وغيرهم بملء جزء كبير من هذا الفراغ؟ هذه الظاهرة ليست محصورة في العالم العربي بل هي ظاهرة عالمية وان تفاوتت أهميتها من بلد لآخر.ألا يرى يساريو آخر زمن أن أكبر مدمر للدولة في عصرنا هو النظام الرأسمالي وإيديولوجيته النيوليبرالية التي يمثلها في لبنان بشكل فظ فؤاد السنيورة وراعيه الحريري رجل بوش و السعودية في لبنان؟ . أما عن سلاح حزب الله وصراعه مع إسرائيل فان المراقب العادي لأوضاع لبنان وخصوصا لأوضاع سكان الجنوب ومعاناتهم من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة منذ قيام دولة إسرائيل دون أية حماية لهم من قبل الدولة اللبنانية ( التي لاتعتبر نفسها أصلا معنية بقضايا العرب اللهم إلا عند الحاجة لاستجداء الأموال) إن المراقب العادي إذن لابد من أن يلاحظ أن هذا السلاح أتى ليملأ فراغا وليلعب دورا لم تلعبه الدولة التي يتباكى هؤلاء المستكتبون اليوم على سيادتها التي لم تحترمها هي يوما في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. هل يعلم المتباكون على سيادة الدولة اللبنانية أن السفارة الأمريكية في بيروت تنقل رجالها ومعداتها العدوانية بطائرات الهليكوبتر مباشرة من البوارج الأمريكية في البحر إلى مبنى السفارة دون المرور بالأقنية الشرعية كالمرفأ والمطار وما شابه؟ وماذا عن عشرات آلاف الطلعات الجوية الإسرائيلية فوق سماء لبنان والخروقات المتكررة لترسيم الحدود؟ في المجال الاجتماعي يعرف القاصي والداني أن الجنوب اللبناني، المحاذي لفلسطين المحتلة والذي تسكنه الغالبية الشيعية المكونة لجمهور حزب الله (وهو ليس وحده في هذا الوضع ) هو ضحية إهمال الدولة المزمن منذ نشوء هذه الدولة وهذا عائد لكون الاقتصاد اللبناني قائما على السياحة والخدمات ولتمركز هذه القطاعات بقرار سياسي في بيروت والجبل وحرمان باقي المناطق اللبنانية منها.
رابعا: إن توصيف حزب الله بالفاشية فيه الكثير من المغالطة . إن ظروف نشأة الحزب وسلوكه في الداخل اللبناني والمصالح التي يعبر عنها والقوى التي يناضل ضدها لاتسمح بهذا النقل الميكانيكي التبسيطي لظاهرة الفاشية. هذا فضلا عن كون هذا التوصيف يستعيد بشكل واضح أطروحة جورج بوش عن تنظيم القاعدة الذي يختلف جذريا عن حزب الله في عقيدته وتوجهاته السياسية.
خامسا: حكومة السنيورة المنتخبة شرعيا على مايردد الكثيرون ببغائيا هي في الحقيقة نتاج قانون انتخابي سنه غازي كنعان المندوب السامي السوري قبل أن ينتحر ( أو ينحر كما يقال) هذه الحكومة فقدت شرعيتها وهي لاتصمد يوما واحدا لولا الدعم الأمريكي ودعم أنظمة الحرية والتقدم في السعودية والأردن ومصر منذ أن انسحب منها وزراء المعارضة ومنذ أن تظاهر ضدها أكثر من مليون بشري في بلد صغير كلبنان. في أي بلد من بلدان العالم تستقيل الحكومة لأسباب أقل خطورة بكثير مما يحصل في لبنان. إن تعنت السنيورة وإصراره على البقاء في السلطة هو نتيجة مباشرة لارتهانه وحكومته بالكامل للقرار الأمريكي الذي لايريد تسوية للوضع في لبنان لاتتطابق كليا مع مشروعه في منطقة الشرق الأوسط وهو يفضل حربا أهلية على خسارة رهانه على حصانه الأعرج . يردد صحفيو النفط أن المعارضة اللبنانية تريد زج لبنان في صراعات المنطقة ويتناسون أن الذي يزج بلبنان في أتون هذه الصراعات هو الجغرافيا والتاريخ وارتهان الطبقة السياسية بكاملها للطائفية البغيضة وللخارج الذي تحتمي به كل الطوائف بدون استثناء .
سادسا : أما عن ثقافة الموت والحياة التي يتشدق بها المستشارون الثقافيون للحريري ولجنبلاط وسمير جعجع ويرددها صحفيو الريع النفطي والعقاري ومعهم ومنهم يساريون سابقون وحاليون ( إلى متى ؟) فان مصدرها الأمريكي معروف ( ساتشي أند سٍاتشي ) وقد استعملها من قبلهم جنرالات الفاشية الأرجنتينية في السبعينات بدفع من السي.آي. أي الأمريكية لمحاربة اليسار الأرجنتيني في حينه. ثم إن الحياة التي يتحدثون عنها بعد أن سرقوا ونهبوا مقدرات البلد ليست متوفرة لأكثر من خمسة بالمائة من سكان لبنان حيث الحد الأدنى للأجور 200 دولار هذا إذا وجدت فرص العمل.
أخيرا: حزب الله في خدمة إيران وسوريا وسياستيهما يقول فطاحل الفكر السياسي اليوم. حسنا ! لكن ومع تحفظنا على تحويل حزب الله وجماهيره العريضة في الداخل والخارج وكذلك حلفائه إلى مجرد أدوات لماذا لايشرح لنا أعلام الفكر الديمقراطي هؤلاء المصالح الطبقية التي تدفع هذا الجمهور السياسي لتأييد حزب الله وحلفائه؟ لماذا لايشار إلى الارتهان الكامل من قبل فريق السلطة للمشروع الأمريكي الإسرائيلي و حلفائه العرب التابعين ؟ وهل هذا الارتهان بحاجة فعلا إلى برهان بعد الاتفاقات المتعددة بين المعارضة والسلطة وإفشالها من قبل التدخل الأمريكي المباشر سواء عبر السفير أوالمبعوثين الذين يتدخلون حتى في تعيينات موظفي الدولة ولو كانوا من الدرجة الرابعة؟ ألا يرى مستكتبو صحف ومواقع النفط الالكترونية أن خطب بوش تكاد لاتخلو الواحدة منها من مديح للسنيورة وحكومته, هذا السنيورة الذي ارتفع الدين الوطني بسبب سياساته المالية اليوم وتلك التي طبقها أيام حكم الحريري الأب إلى 52 مليار دولار ؟ على هذا يكون كل حديث عن المحور السوري- الإيراني دون الإشارة إلى المحور الأمريكي –الإسرائيلي- السعودي تأييدا مباشرا لهذا الأخير.
هل ماسبق يعني موافقة على كامل سياسات حزب الله وممارساته ؟ والجواب كلا واضحة وحازمة. إن اليسار يلتقي مع حزب الله في رفضه ومقاومته لإسرائيل (كما حصل في حرب تموز 2006) وحليفتها الامبريالية الأمريكية وكذلك الأنظمة الرجعية العربية شريطة المحافظة على استقلاليته التامة وذلك على كل الأصعدة. في السياسة الداخلية يعرف اليسار أن حزب الله لايختلف كثيرا عن القوى الأخرى في السلطة وأنه قد تغاضى لفترة طويلة عن سياسة الحريري الأب النيوليبرالية شريطة أن يتم التغاضي عن سلاحه وحمايته كمقاومة. ويعرف اليسار أن حزب الله وكل حركات الإسلام السياسي لاتملك نظرية لبناء الدولة ولا هي قادرة على ذلك. .إن أي تنسيق وفي أي مجال بين حزب الله واليسار يجب أن يتم على قاعدة مبادئ اليسار ودفاعه عن مصالح الفئات الفقيرة وعن ضرورة فصل الدين عن الدولة وهذا أمر ممكن إذا كانت قيادة اليسار تتمتع بالصلابة والإخلاص. إن بعض اليساريين السابقين يرفضون أية علاقة بحزب الله وبالحركات الإسلامية باسم طهريه مزعومة سرعان ماتفضحها علاقة زنى و تبعية لقوى السلطة المتحالفة مع الأمريكيين والسعودية والدول المسماة معتدلة. هؤلاء اليساريون السابقون, الذين يعتاشون سياسيا واقتصاديا على نفقة المال الحريري السعودي والذين جعلوا همهم الرئيسي التهجم على قوى الممانعة, وهي طبعا ليست فوق النقد, تراهم يبلعون أقلامهم ويشربون حبرها عندما يتعلق الأمر بدول النفط والانبطاح. ثم لماذا تخلو مقالات يسار آخر زمن( التي تدفقت وكأنها سيل انهمر من نفس المصدر وبشكل مبرمج بعد أحداث لبنان الأخيرة) من أية إشارة إلى طبيعة حكومة جنبلاط وجعجع والحريري الطبقية ولارتباطاتها المشبوهة التي فضحتها الصحف الأميركية والإسرائيلية نفسها؟
إن السؤال الرئيسي الذي يطرح على قوى اليسار العربي عموما هو كيفية التعامل مع قوي التيار الإسلامي السياسي خصوصا تلك التي تقبل بالديمقراطية وبفصل الدين عن الدولة وباحترام حرية الرأي. إن أي طامح للتغيير في المجتمعات العربية لايمكنه العمل وكأن هذه القوى غير موجودة هذا إذا أراد لخطابه أن يصل إلى أبعد من أرنبة أنفه.



#هادي_أ._عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -حب الحياة- و -حب لبنان-
- العرب والهوية في زمن العولمة: 10 ملاحظات
- حول رسالة الشيوعي الاصلاحي محمد علي مقلد الى البيك التقدمي ا ...


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - هادي أ. عيد - حزب الله والحركات المماثلة أنتجها غياب الدولة وليس العكس