أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مصطفى العوزي - حوار مع الكاتب و الصحفي المغربي المقيم بألمانيا محمد نبيل















المزيد.....

حوار مع الكاتب و الصحفي المغربي المقيم بألمانيا محمد نبيل


مصطفى العوزي

الحوار المتمدن-العدد: 2283 - 2008 / 5 / 16 - 06:51
المحور: مقابلات و حوارات
    


يفضل الكثير من الشباب اليوم خوض غمار تجربة الهجرة نحو دول الشمال خارقين بدلك خريطة طريق الحواجز الكثيرة التي تجعل من الفرد كائنا جامدا لا يقبل الحراك ، منهم من تكون أولى أهدا فه هي التمكن من مستوى عيش أفضل مما عليه الحال في وطنه الأم ، و منهم من يختار الهجرة من أجل اكتشاف العالم و من أجل أن يطلق العنان لتجربة حياة أخرى يكتشف من خلالها ذاته و يسمع صوته للعالم و ليعطي في نهاية المطاف صورة جميلة عن وطنه و جيله ، فيركب قطار المغامرة في الدرجة الأولى غير أبه بثمن التذكرة ، و يكون النجاح في هده الحالة تحديا كبيرا يجعل منه هؤلاء الشباب شعارهم الدائم في غربة أقل ما يقال عنها أنها مدرسة لا ككل المدارس . ومحمد نبيل هو واحد من هؤلاء الشباب الدين رفعوا علم التحدي عاليا في دول شتى من عالم الشمال ، محمد نبيل شخصية تشترك في الكثير من الصفات مع مصطفى سعيد بطل رواية الطيب صالح موسم الهجرة إلى الشمال ، محمد نبيل اختار بعد تطليقه لتدريس الفلسفة الهجرة إلى كندا ليرتبط بمهنة الصحافة ، و منها إلى ألمانيا فروسيا و التي يشتغل بها الآن صحفي بقناة روسيا اليوم الدولية ، كواليس تستضيف محمد نبيل ليطلع قرائها عن مساره الناجح كشاب مغربي سطع اسمه عاليا في الساحة الحمراء و امتدا ليشمل أرويا و العالم كله .
1 / في البداية نرحب بك الأخ محمد نبيل في جريدة كواليس ، و كانطلاقة هل لك أن تطلعن كيف جاء قرارك القاضي بتطليق مهنة تدريس الفلسفة و اختيار الضفة الأخرى من المحيط كوجهة لك ؟

هناك فرق بين الفلسفة كفكر و كممارسة تأملية والفلسفة كممارسة تربوية تعليمية . لقد طلقت التدريس بعدما اكتشفت أن الزواج بين محبة الحكمة وشروط تلقينها يتم في شروط غير ملائمة ، انه حال من يلبس حلبابا لا يتناسب مع حجم جسمه . الطموح و الحلم أقوى عندي من كل ضياع في متاهات التدريس. تدريس الفلسفة مهمة نبيلة و راقية لكن في ظل شروط مجتمعية مختلفة . مازلنا لم نبدأ مرحلة التأسيس . لقد وجدنا أنفسنا في قارة محطمة و علينا العودة لذواتنا . لا يمكن أن يتم البناء بدون تهديم و تفكيك . يجب أن نقبل ذواتنا بما لها و ما عليها . يجب أن نقبل ثقافتنا كما هي . الاعتزاز يتم حتى من داخل الأزمة . لقد اخترت كندا لأن الفرصة وسخرية القدر ربما فتحت لي الطريق. هاجرت بالرغم لم يكن الأمر جديدا . فالهجرة إلى عوالم جديدة مارستها في بلاد النشأة المغرب. الترحال و لظروف قاهرة و بسبب أخطاء أحبها كان و مازال هم مصباحي. كندا فضاء جديد للمعرفة و التعلم ككل بلد جديد بالنسبة للإنسان . بعد المعاشرة و التعرف و الاستقرار تزول غشاوة البداية و نخرج من الكهف لنكتشف خفايا و أسرار مغايرة.

2 / ما هي أولى الإحساسات التي خالجتك و أنت تغادر ارض الوطن و نفس الشيء وأنت على تربة خارج نطاق حدود الوطن الأم ؟

الخروج من عالم اليأس شيء جميل، لكن العودة إلى عالم الحب أجمل. وبين الحب و اليأس يكمن ضياع الإنسان في كل بقاع الوجود. كل عالم سواء المغرب أو كندا له طعم و نكهة خاصة. الهجرة تجعل الإنسان يتعرف عن موقع جديد اسمه: ما بين الكرسيين ! بين كرسي بلاد النشأة و بلاد الاستقبال و الاستضافة. وبين الحالتين يكمن مسار كل واحد منا اختار أن يكون الترحال و الاغتراب هويته الدائمة.
3 / بعد كندا كانت وجهة محمد نبيل ألمانيا و بعدها روسيا ، كيف تعاقب مسلسل الهجرة هدا في حياتك محمد و ما مدى التأثيرات التي خلفها دلك في نمط عيشك سواء هناك في الغربة ، أو حتى حينما تعود إلى أرض الوطن في فترات العطل السنوية ؟
الترحال بين كندا و ألمانيا و روسيا له لغة متفردة . مسلسل الهجرات مازال مستمرا ، وهو يخلف تاثيراته . عندما كنت في المغرب لم أكن اطرح سؤال الهوية . الهجرات جعلتني اشتغل على السؤال . لا اختزل هويتي في ما هو عربي او امازيغي أو صحراوي ...كما يفعل العديد . أنا هو أنا ، أتيت إلى هذا العالم من بلد سمح لي بالتعدد و أغنتني تجربة الهجرة حتى صرت إنسانا يسكنه الاختلاف الثقافي بكل تجلياته . أنا العربي الأمازيغي الصحراوي المتوسطي الإفريقي الكندي المتشبع بثقافات الغير ألمانية أو روسية أو فرنسية ....أنا الآخر الذي لا يريد أن يكون جحيما بالنسبة لا للآخر و لا للأنا . أنا المؤمن بفلسفة الإنسان التي نقشها الإنسان نفسه منذ أن وجد ذاته بين أحضان عالم اسمه الأرض. تأثير موسم الهجرة إلى أي مكان و في أي زمان له تأثير عظيم !
4 / في أحدى مقالاتك المعنونة بعندما نأكل مع الجثث ، يلمس القارئ نوعا من الكتابة الحنينية و القلقة في أن واحد ، و العبارات التي وظفتها و المعجم المستعمل في هده المقالة دليل على دلك ، و نفس الشيء يسري على مقالاتك الأخرى من مثل وداعا ماريا ، و كيف نحلم بصوفيا ، و مقالات أخرى ، هل يعكس هدا نظرة محمد نبيل للعالم و منه الموقف المتخذ نحوه ؟
نظرتي للعالم و للذات تنعكس في نصوصي أكثر من نصوصي لأنني أهوى الخط و الحرف و اعبر بالكلمة . نظرتي وكما قلت إنسانية و تتوخى الإنسان. الهزيمة و الكبوة و الإحباط جزء من ذاتي. عانيت مع الفقر و الترحال و الهم و التقلبات... والخطأ الذي اعتبره ما قال نيتشه هو شرط للوجود ... أنا فرح لان وجودي بهذه الطريقة المأساوية. التراجيديا هي التي أنتجت محمد نبيل !
5 / اليوم يعرف العالم تحولات كبيرة و في مناحي متعددة ، تشكل السياسة أبرازها ، بحكم مهنتك كصحفي بقناة دولية كيف تقييم هده التحولات السياسية ، خصوصا ما يتعلق منها بالعالم العربي و الإسلامي ؟
التغيرات العالمية منطقية لأن المقدمات تليها نتائج كما يقول أهل المنطق. الأسباب متعددة ترتبط بالإنسان و بالمجتمعات و كذلك بنتائج الحرب العالمية الأولى و الثانية . عندما درست الصحافة و العلوم السياسية في الجامعات الكندية، اكتشفت أن اختزال الأزمة و التحليل في عامل واحد يعد تعسفا على القراءة . التحليل يقتضي أخد الفاعلين الذين يساهمون في القرارات و يأثرون في التغير . هناك اختلاف بين العالم العربي و الإسلامي . المجتمعات العربية تعيش حالة ضياع بالمعنى الفلسفي. علينا و كما قلت أكثر من مرة العودة إلى ذواتنا و لو مرة واحدة في حياتنا . التكبر و الأحكام المطلقة الصادرة بخصوص الثقافة و الدين لا تقدم و لكنها تخفي الحقيقة الغائبة. وما خفي كان أعظم !

أعرف عن كنت مصيبا، أننا مازلنا أبعد من نقطة البداية . يجب علينا الانتظار . تغيير العقليات لا يحدث بين عشية و ضحاها. انه عمل عقود .... هناك مثل شعبي جميل يقول ": مالو طاح ، قالوا جاء من الخيمة مايل " . لكل نتيجة كيفما كانت مقدمات.
6 / لعل محمد نبيل و من خلال معايشته للشعب الروسي استطع إن يستنبط تلك الصورة النمطية التي يحملها هدا الشعب نحو الشعوب العربية ، هل لك محمد أن تعطينا لمحة عن هده الصورة ، و عن علاقة الشعب الروسي بالمواطن العربي ؟

هناك صورة مغايرة لدى الشعب الروسي عن العرب تختلف عن تلك التي يرسمها المجتمعات الأوروبية. الأمر واضح مسلسل الهجرات الكبرى كان في اتجاه الشمال و الاحتكاك وقع هناك . يجب علينا أن نعترف أن الصورة هي تلك التي نقدمها للآخر عن أنفسنا من خلال ممارسات معينة. من هو المهاجر الذي رحل و ما هي طبيعته انتماءه و خصائصه ؟ لماذا تستقطب ايطاليا و أسبانيا العمال و ألمانيا الطلبة و كندا النخبة ...؟ لماذا هذا التقسيم الذي ليس اعتباطيا و تقدمه الأرقام والدراسات؟

روسيا توجد بين وضعيتين، الماضي الشيوعي و الحاضر الليبرالي. حالة المجتمع الروسي حاليا يختزلها المخاض ونظرتهم عن العرب نابعة ن هذا المخاض و من تاريخهم وعلاقاتهم مع صنف من العرب.
7 / محمد نبيل أنت اليوم من أبراز الصحفيين العاملين بقناة روسيا اليوم ، و قمت بتغطية إعلامية في مجموعة من المحافل الدولية ، و بالتالي فآنت اليوم واحد من أهم الصحفيين العرب المشتغلين في الخارج و بشكل خاص في اروبا ، و السؤال الذي يطرح هنا ، هو كيف يتعامل المواطن الغربي مع الصحفي الأجنبي و العربي بشكل خاص ، كيف يمكن أن تحدد لنا طبيعة هدا التعامل ؟

علاقة الصحافيين العرب مع الصحافيين في الغرب تختلف من بلد لآخر . كندا ليست ألمانيا ليست روسيا. لعقليات تختلف . المهم يظل هو كيف نقدم أنفسنا للآخرين من خلال قيمنا و فلسفتنا في الحياة . الاحترام و الاعتراف واجب ، لكن في حالة وجود شروطه . و لنكن صرحاء ، مازلنا يجب علينا أن نحارب الجهل من داخل المجال الصحفي العربي . يكفي أن أقول لك كيف لبائع الخضر أن يأتي من السوق مباشرة لرئاسة قسم التحرير العربي. هذا لا يقع في بلدان متقدمة إلا في ظل شروط العصامية التي لها ضوابط كذلك. لغة سوق الخضر و الفواكه و لغة التحرير لا يجتمعان إلا في عقول بعض الإعلاميين العرب.
8 / لمحمد نبيل العديد من الكتابات الموزعة بين القصة و المقال ، هل هاجس إصدار كتاب يضم هده الأعمال سواء في شكل مجموعة قصصية ، أو غيرها ، حاضر بالنسبة لمحمد نبيل ؟
الآن أنا بصدد طبع مجموعة قصصية في دار نشر سورية و ستخرج إلى الوجود قريبا. تجربة جديدة لاكتشاف الأنا و الآخر مرة أخرى !
9 / تقول المقولة الكلاسيكية أن الشباب هم وقود الغد من وجهة نظرك ،و بحكم انك أيضا واحد من هده الفئة ، ما هي الرسالة التي ترغب في توجهها إلى الشباب المغربي و منه الشباب العربي في الوقت الحالي ؟
نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا . النقد الذاتي مرحلة أولى لتأسيس الفرد و الشخص و المجتمع . العلم طريق لا محيد عنه لمجابهة التحديات . لنترك لغة الاختزال ونتسلح بالشمولية لفهم الأشياء التي تحيط بنا.

من هو محمد نبيل

من مواليد هذا العالم الشقي . العمر ليس إلا كلمة وهمية . حاصل على الإجازة في الفلسفة تخصص علم الاجتماع من جامعة محمد بن عبدالله ظهر المهراز في فاس عام 1997. حاصل على دبلوم المدرسة العليا للأساتذة قبل التخرج و العمل كأستاذ فلسفة من عام 1998 إلى عام 2001 وبعدها سأهاجر وأحصل على دبلومين في الصحافة و لتواصل و الآخر في العلوم السياسية من جامعة لافال الكندية في كيبيك . عملت مراسلا لإذاعة صوت المانيا و البي بي سي في كندا ، صحافي في جريدة IMPACT CAMPUS و في إذاعة في كيبيك حيث اعد برنامجا عن الصحافة العربية باللغة الفرنسية. عملت الكثير من التقارير التلفزيونية . أخرجت فيلما قصيرا في مونتريال بعنوان : فيلسوف . التحقت ببرلين بألمانيا عام 2006و عملت مراسلا في قناة فرنسا 24 و مراسلا للبي بي سي و متعاونا مع العديد من الصحف و المجلات . التحقت منذ عام تقريبا بقناة روسيا اليوم في موسكو كمراسل و صحافي وقمت بتغطية العديد من الأحداث الدولية كمهرجان برلين السينمائي الدولي. أقطن في برلين و أعمل في موسكو. والترحال هو ضالتي . مراسل لجريدة الصباح في موسكو.




#مصطفى_العوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممنوع .... و شكرا
- الاتصال ألية من أليات العولمة
- جلباب المستعمر
- أقزام زمن العولمة
- نحن و مستوى السيغار
- حب على ضفاف الجامعة
- الحب في زمن الزيت الغالي
- صورة مغربي الخارج كما تصور في الأذهان
- زمن الأجساد المغرية
- لحظة سينما بوعي المستديرة
- لن أصمت
- و تستمر العزلة لأزيد من مئة عام
- التراجيدية الوطنية


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مصطفى العوزي - حوار مع الكاتب و الصحفي المغربي المقيم بألمانيا محمد نبيل