أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد كوحلال - حزب العمامات المهلهلة لبنان نمودج.














المزيد.....

حزب العمامات المهلهلة لبنان نمودج.


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2282 - 2008 / 5 / 15 - 11:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


استيقظت شهوة القتال ببشاعة و خرج المكنون من الصدور , و ارتفعت حرارة حزب (لله) على طبق من العربدة و الفوضى و تفجير الوضع الساخن في لبنان سياسيا.. لكسر عظم الائتلاف الحكومي السني تحت قيادة السياسي المحنك الاستاد فؤاد السنيورة.
خطابات رنانة على إيقاع جنائزي و في حقيقة الأمر كانت مجرد تسخينات ليس إلا..في انتظار إشارة أبالسة نجادي....التباكي على حال البلاد و العباد , دموع التماسيح بعيون جاحظة و عطش مريب نحو سدة الحكم.. فكلما حرك الإيرانيون و السوريون ذيل حزب الشيطان بقيادة ممثل العمامات المهلهلة بلبنان, حسن نصر ( الله) ..و الله لا ينصر الظالمين.زمرة من الانتهازيين من يزحفون على بطونهم و يلعقون أحدية أسيادهم في طهران و دمشق. للحصول على الأموال و العتاد لتخريب لبنان و قتل الأبرياء .الرباط الاوتق الذي يجمع و لازال بين إيران و حزب الفتنة ( حزب الله) يترجم داخل الساحة اللبنانية , على شاكلة عنتريات و استقواء و استعلاء على الحكومة و التيارات السياسية الأخرى المناهضة لجبروت حزب الشيعة الخبيث.. هادا الحزب أو الكتلة الشيطانية الفاشية تحت رداء الدين و الطائفية, المتعصب همه نشر المذهب الشيعي داخل و خارج لبنان. و خصوصا بمنطقة الشرق الأوسط,عن طريق جر تعاطف الشارع العربي ..اللعبة مكشوفة حيت أن ملاكي دول الخليج تصدوا لهادا الفيروس الخبيث , في حين لازالت المقاومة العراقية الباسلة تقوم بواجبها الوطني. و تحديد بالبصرة المتبصرة ( بكسر و تشديد الصاد) في ردع جرذان نجادي النتنة..فتحية إجلال و إكبار.. و تحية عسكرية بضربة قدم يمنى على الأرض للأشاوس العراقيين الصامدين..منبت العزة و الكبرياء العربي المفقود..بالعراق الحبيب الصامد ..
أوجه سؤالي إلى فقهاء البادنجال بطهران حول حقيقة ما يدور داخل لبنان و جنوب العراق و هل يجوز قتل النفس البريئة تحت رداء الدين؟؟ فحسب علمي فكل الديانات السماوية تصون حرمة الدم, حتى دم العصافير ..فما بالك بقتل النفس البريئة ..
أبرياء سقطوا في لبنان و جنوب العراق تحت نيران الغدر و صدورهم كانت عرضة لرشاشات محشوة بتعصب ديني على أيدي ذئاب بشرية..
لا احد ينكر دور حزب ( الله) في ردع العسكر الإسرائيلي لكن دالك يعتبر واجبا وطنيا ليس إلا.. و لا داعي للتباهي أو التفاخر.
في خطابه الأخير أكد السيد فؤاد السنيورة رغبته في فتح مفاوضات و إرجاع طاولة المفاوضات بعد أن قلبها حزب الأبالسة..( حزب الله) . تحت راية لبنان و بعيدا عن المزايدات السياسية و الحركات الزئبقية التي ظل يمارسها الكتكوت الشيعي الفقيه المتعصب حسن نصر ( الله ) ذيل الاخطبوط الفارسي الشيعي و العيون الساهرة التي لا تنام لنظام بشار الأسد داخل لبنان.
يعتقد أعداء لبنان أن بإمكان حزب ( الله) و من يسبح في فلكه انه بإمكانه الوصول إلى سدة الحكم, لكن ليعلم الجميع ان المنتظم الدولي و العربي أيضا لن يسمحا للبنان العربي الصامد أن يسقط في براثين الجهل و التخلف و الرجعية الدينية و التشيع..بين أيادي لا تحسن إلا سفك دماء الأبرياء.. مجرد مصاصي الدماء ينفثون زفيرهم المر في اتجاه كل كائن عربي أو سني أو من يخالفهم الرأي...
أفضل أن تقوم إسرائيل بسحق حزب ( لله ) على أن يقوم الحزب المتهور بسحق شعب بأكمله.. لأنه حقنة مسمومة في الجسد اللبناني ..
ما ابلغ من قول الحكيم.. يحتاج الحق إلى رجلين,..واحد ينطق به و آخر يفهمه.
إلى اللقاء .



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمانيون المغاربة ينتفضون ضد ارتفاع الاسعار.
- 5 في المائة من الجزائريين مختلون عقليا
- براعم السلام و عنتريات الاسلامويين.
- معاناة مواطن مغربي مع شركة اتصالات المغرب.
- شيخ المعتقلين السياسيين المغاربة يحتضر.
- زغروتة يا بنات..القمة ستنعقد في موعدها.
- د.وفاء سلطان لغم تحت اقدام الاسلامويين.
- و تسقط البراعم تحت نيران الغدر..
- مغنية الاسطورة داخل ارشيف المخابرات العالمية.
- صبرا جميلا يا طويل العمر سيدي بوكرين شيخ المعتقلين السياسيين ...
- القدافي يحرم لاعب مغربي من ارتداء القميص رقم 10 و الاهلي الل ...
- المغرب في صحرائه و الصحراء في مغربها.
- الحمائم تسقط تحت نيران القضاء المغربي
- شيوخ البلاط و كراكيز الفاضائيات.
- عجرفة بعض رجال الشرطة المغربية.
- وداعا بوتو..لقد جعلوا منك رمزا و هم لا يبصرون.
- نهاية سنة و بداية اخرى و تظل دار لقمان على حالها.
- شطحات العدل و الاحسان المغربية.
- بلد الكتاب الاخضر بين مطرقة التورة و سنداد الاستبداد.
- جحيم مملكة ال سعود..


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد كوحلال - حزب العمامات المهلهلة لبنان نمودج.