أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمود القبطان - سلاح المقاومة...ذو حدين.














المزيد.....

سلاح المقاومة...ذو حدين.


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2281 - 2008 / 5 / 14 - 10:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مازالت أحداث لبنان المؤسفة تتصدر جميع الأحداث العالمية بالرغم من مشاكل العراق, وإعصار بورما لأبل حتى الزلزال الهائل الذي حدث في الصين اليوم 12 مايس.ما حدث كان متوقعاً وفي أي وقت,لكن ما لم يجب أن يحدث هو احتلال بيروت وسقوط القتلى والمئات من الجرحى وهروب الناس من المدينة وذكريات الحرب الأهلية ومآسيها تحوم في رؤوس الناس.السلاح الذي حرر الجزء الأكبر من الجنوب ما كان يجب أن يوجه إلى قلب بيروت بغض النظر عن تصرفات جنبلاط غير المسئولة,حيث أجج المشكلة وحدث ما حدث.إن تحول سلاح المقاومة إلى صدر اللبنانيين لا يمكن تبريره بأي شكل كان حيث انه لمقاومة الاحتلال الذي مازال يحتل مزارع شبعا .فهل كان هذا السلاح من اجل احتلال بيروت أم ماذا؟هل هو استعراض القوة أم ماذا؟ إن تحول حزب الله إلى دولة داخل دولة في لبنان تشبه إلى حد كبير خطوات جيش المهدي في العراق بفرض أمر الواقع,عندما حاولوا قبل حوالي عام ونصف أو أكثر بقليل أن يعلنوا سيطرتهم على بغداد عبر غلق الطرق ومنع التجول والخ من الإجراءات التي تُثبت من سلطتهم ولو لحين.وبدل أن يوجهوا سلاحهم نحو المحتل التهوا بتوزيع المنافع والمناصب والاقتتال وتدمير المزيد مما بقى وهو أطلال.وبعد كل أزمة يمر ب
ها جيش المهدي ويخسرها ,كالعادة,يبدأ بالتراجع وترجع طلباته من الصفر مرة أخرى وهي جدولة انسحاب المحتل التي لم يختلف عليه اثنان.وهذا التشابه ما يبن حزب الله وجيش المهدي لا يبدو غريباً حيث إن صلة القرابة بين قائدي الحركتين لها اثر كبير في العمل اليومي,وحسابات إيران التي تقرر,كما يبدو,مسيرة وطموحات كل منهما لها الأثر الكبير في تسلسل الأحداث. إن ما توصلت إليه الحكومة مع التيار الصدري بقيادة ألعبيدي, باعتباره يسلك أسلوبا هادئاً في المفاوضات ولا يتفق مع طروحات إيران, ويبدو انه ليس على وفاق مع الدراجي المتشدد كل هذا سهّل التوصل إلى هذا الاتفاق الذي من المفترض أن يدوم , لكن ما أن تم الاتفاق بين الائتلاف والتيار الصدري وليس مع الحكومة إلا وانبرى البعض بالإعلان عن عدم حل جيش المهدي وتسليم سلاحه, إذن لم الاتفاق وعلى ماذا اتفقوا؟اعتقد إذا ما تجاهلت الحكومة آو الائتلاف حل ميليشيا جيش المهدي فأن النزاع سوف يندلع على نحو أوسع مما مر والقتال سوف يكون أكثر حدة, حيث سوف يستفاد من تجربة حزب الله في لبنان.أما مطلب حل الميليشيات فهو ما زال غامضاً ويتحمل الاجتهادات,حيث لم يُعلن عن أية جهة مسلحة قد حلّت نفسها وانصاعت إلى القانون.أين ال28 منظمة مسلحة في البصرة من هذا القانون والمطلب والا لا يسمح لهم بالترشيح للانتخابات؟ماذا عن البيشمركة التي يصر القادة الكرد على بقاءها, ولم يقدموا التبرير لذلك.يقولون إنها ليست ميليشيا إذن ماذا؟هناك شرطة وجيش,وقوى امن فلم هذه التشكيلة؟لو كانت تشكيلة غير ميليشياوية فماذا يقابلها في الوسط والجنوب من تسمية؟وهل يقبل التيار الصدري بأقل من €محافظاتهم داخل الموصل,واليوم أعلن عن دخول البيشمركة داخل حدود ديالى.هل حان وقت السباق على الحصول على اكبر مساحة من الأراضي لإلحاقها بمحافظات كردستان العراق, وهل سيكتفي القادة الكرد عند هذا الحد؟قد يعتقد القادة الكرد إن سلاحهم وقواتهم قد تحسم أمرا ًلكن عليهم أن لا يتجاهلوا الحقيقة,بأن السلاح لا يحل كل شيء وفي كل ألازمان.وهذا ينطبق على كل الميليشيات التابعة للأحزاب,وفي بلد يسير باتجاه الديمقراطية ,كما يُروجون لذلك, يفترض أن يكونوا من الأوائل من المنادين بأن السلاح لا يمكن أن
يكون بغير يد السلطة والدولة.بغض النظر عن التسميات فأن السلاح خارج إطار القانون يُعتبر قنبلة موقوتة في الاحتراب الداخلي ,حين إن بلداننا حديثة التجربة في الانتخابات "النزيهة" والديمقراطية والحريات و الخ,ولذلك الاحتكام إلى القانون والدستور في فض النزاعات هو الطريق الأقصر والأسلم لإنجاح أي مشروع سياسي جديد.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضوء جديد في البصرة
- الفضائية البغدادية ومطرقة حميد عبدالله
- تخبطات الحكومة الى اين؟
- جريمة بشتاشان 1983 والادانات
- اين قائد التيار الصدري؟
- بين العسكري والربيعي ضاعت الحقيقة
- مدرسة ايتام تستحق المساعدة والاهتمام
- هل غادر الشيوعيون....لا, يا سيد سليم سوزه
- السيد آرا خاجادار ونشر(شر) الغسيل.
- الرياضة والقرارات السياسية
- انهم يرون اموراً قد ايعنت...
- الفضائيات وادائها
- حل الميليشيات .. ولكن
- الرموز الدينية وصورهم
- الزيارات والمظاهرات التهريجية المليونية
- الدكتور عبدالعالي الحراك والطريق الثالث.
- اقتتال-اهل البيت-
- اقتتال ابناء البلد...غباء كبير
- اجتماع ل م للحزب المُرتقب
- مازات المحاصصة في اعلى استحقاقاتها


المزيد.....




- جريمة غامضة والشرطة تبحث عن الجناة.. العثور على سيارة محترقة ...
- صواريخ إيران تتحدى.. قوة جيش إسرائيل تهتز
- الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق
- وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل ...
- معلومات سرية وحساسة.. مواقع إسرائيلية رسمية تتعرض للقرصنة
- الفيضانات في تنزانيا تخلف 58 قتيلا وسط تحذيرات من استمرار هط ...
- بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب ال ...
- هجمات جديدة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله ومقتل قيادي في الح ...
- مؤتمر باريس .. بصيص أمل في دوامة الأزمة السودانية؟
- إعلام: السعودية والإمارات رفضتا فتح مجالهما الجوي للطيران ال ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمود القبطان - سلاح المقاومة...ذو حدين.