أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد علم الدين - هل المشروع أمريكي أم إيراني سوري؟(1)














المزيد.....

هل المشروع أمريكي أم إيراني سوري؟(1)


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2282 - 2008 / 5 / 15 - 11:08
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


قال نصر الله صارخا كعادته محذرا ومنذرا ومبشرا بمناسبة يوم القدس 2007.10.5 ، التالي: "هذا هو المشروع الأمريكي، قتال سني ـ شيعي، قتال سني ـ سني، قتال شيعي ـ شيعي، قتال عربي ـ كردي، قتال كردي تركماني، هذا هو الذي يجري على الساحة العراقية".
من نصر الله إلى نصر الفتنة
على ماذا يدلنا هذا الكلام الصريح في يوم القدس؟
يدلنا على ما ضمره نصر الله حقا وخطط له أسياده في المحور الإيراني السوري متهما به الأمريكيين زورا، ذراً للرماد في العيون كعادته في رمي التهم وتلفيقها وفبركة الأكاذيب على الآخرين.
فمن يقول هذا الكلام في تشرين أول العام الماضي ويقوم بتنفيذه بيديه بتخطيط مدروس ودقيق وعن سابق تصور وتصميم وتحت خدعة مطالب عمالية في بيروت في أيار العام الحالي، إنما يفضح نفسه بنفسه، وما خطط له وما نفذه: ان درى وان لم يدر!
ما معناه أنه هو وأسياده المدبر والمخطط والفاعل وصاحب المشروع في زرع بذور الفتنة المذهبية بين اللبنانيين، وفيما يجري في العراق من سفك دماء بريئة أيضا عبر فتن مذهبية رهيبة يؤججها هجوم ايراني سوري شيطاني إرهابي شرس على المنطقة بأكملها للهيمنة على قرارها وفي حالة جمود ووجوم ودبلوماسية عربية عقيمة لا طائل منها.
وهكذا تحول الآن نصر الله في عيون كل اللبنانيين والجماهير العربية والعالم: من حسن نصر الله إلى حسن نصر الفتنة.
هل أحمدي نجاد كافر؟
ولو كان نصر الفتنة صادقا ولا يستعمل اسلوب التقية في قول عكس ما يبطن لقال "هذا هو المشروع الإيراني، قتال سني ـ شيعي، قتال سني ـ سني، قتال شيعي ـ شيعي ...إلخ". فهذه هي الطريقة الوحيدة والفاعلة ليتم من خلالها تحت شعارات محو اسرائيل تصدير الثورة الخمينية كي تنتصر وتهيمن على العالم ومن ضمنه العالم العربي. وذلك طبقا لما قاله أحمدي نجاد الاثنين 5 أيار أي قبيل اجتياح نصر الفتنة لبيروت في خطاب أمام طلاب الفقه نقله تلفزيون الدولة إن "الإمام (المهدي) يدير العالم ونحن نرى يده المدبرة في شؤون البلاد كافة".
مضيفاً "حان الوقت لكي ننهض بواجباتنا العالمية (...) إيران ستكون محور قيادة (العالم) ان شاء الله"
هذا الكلام فيه كفر وضلال مبين ومجوسية دفينة واشراك بالله عز وجل وتجديف عليه عندما يعتبر أحمدي نجاد أن الإمام (المهدي) يدير العالم. أي أنه يخالف صراحةً قول الله تعالى في كتابه العزيز: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ". أي أن نجاد يضع إلى جانب الله أحداً! وكأن الثورة الخمينية لا يمكن أن تكتسح العالم وتقوده إلا من خلال زرع الشقاق والفتن وتأجيج الصراعات حاليا في لبنان والعراق وفلسطين وإذا نجحوا فسينتقلوا مع سورية البشارية المتشيعة بالمال العاهر والمفسد للعقول والضمائر إلى باقي الدول العربية والإسلامية.
سقط القناع
فعلى من يكذب نصر الفتنة بما قاله في يوم القدس وهو السَّباق بالتخطيط له مع محوره الإيراني السوري الحاقد وتنفيذه مع عصاباته على الساحتين العراقية واللبنانية بهمجية ووحشية وقذارة وانحطاط أخلاقي رهيب ظهر بوضوح ضد أهل سنة بيروت الشرفاء !
لبنان لا يشتعل إذا لم تشعله أيدي الآخرين. وكما حدث منذ فتنة عام 1860 وحتى الآن. فحرب تموز تسبب بها نصر الفتنة خادعا أهل الحوار اللبناني وبإيعاز من اسياده. ما يحدث اليوم في لبنان هو مخطط له من قبل ايران وسوريا بكل شيطنة ومكر وخبث وخداع ومن خلال رفع الشعارات الكاذبة.
مشكلة لبنان الكبرى في طيبة قلب شعبه وصفاء نيته دون مكر وخبث كهؤلاء القوم الكاذبين.
الشعب اللبناني وثق بحزب نصر الفتنة وصدق وعوده ودعم مقاومته وسانده وتحمل بسببه الدمار تلو الدمار من اسرائيل. وظهر اليوم هذا الحزب الباطني على حقيقته المذهبية الحاقدة ضد أهل السنة العزل الآمنين المسالمين، وكانهم اليهود والأمريكان! وسقط قناعه في بيروت يفتك بكرامتها ويذل اهلها بحقد تاريخي رهيب. وكأن منطقة عائشة بكار البيروتية السنية العريقة التي ليس لها علاقة بعائشة زوجة الرسول صارت اليوم بنظرهم هي عائشة ابنة أبي بكر. فيقومون بكل خسة ونذالة بإذلال شعبها المسلم وكأنه شارك في الصراع على السلطة بعد وفاة الرسول(ص) وقاتل الى جانب عائشة ومعاوية ضد الإمام على.
مجالس الصحوة العربية
إليكم هذ القصة الأليمة التي حدثت في بيت محترم من بيوت عائشة بكار. تقول صاحبة البيت: "يا ويلي لو تعرفوا شو عملو فينا. دخلوا على غرف نومنا منتصف الليل يحملون الرشاشات والفؤوس ويغطون وجوهم بالجوارب وهم يصرخون شاتمين بابشع النعوت زوجات الرسول والخلفاء الراشدين وكل الصحابة واحدا واحدا. أذلونا في منازلنا، وبصقوا على وجه كل رجل كانوا يروه امامهم وفي داخل بيته وامام زوجته واطفاله بعد ضربه بكعب البندقيه. أخ على هالزمن ! ياتي اخوك ويذلك في بيتك، وانت اذا سالتو ليش؟ شو السبب يا خي؟ انا شو عملت؟ أجاب: "هيك بدنا اياكم كلاب والرسن بايدينا. راسكم وصرمايتنا " حذائنا" سوا. شو يا عيوش " عائشة" شو يا عمر. بدنا(........) اكبر راس فيكم اولهم ابوبكر تبعكم.
هذه القصة خطيرة جدا وممكن أن تحدث في أي بيت عربي. المطلوب مجالس صحوة عربية ناشطة وفاعلة لفضح هذا الحقد التاريخي والشر المستطير الذي يخططون له وينفذونه للهيمنة على العالم العربي بقضمه دولة بعد الأخرى من خلال القلاقل وزرع الفتن كما هو الحال ايضا في فلسطين واليمن. الجيش الأمريكي عجز رغم كل جبروته وأسلحته عن قصم ظهر "القاعدة" الخائبة العميلة للفرس، وما قصمه إلا أبطال مجالس الصحوة الشرفاء في العراق!
فمن يزرع الكره في النفوس ويؤجج الفتن بين اللبنانيين ويربي الحقد في الأجيال اذن؟ هل هم الأمريكان أم مشاريع هؤلاء المنافقون وهم ينفذونها علنا بأيديهم ضد العزل والآمنين؟
هل هؤلاء الهمج يريدون تحرير القدس ام تدمير الأمة العربية لكي تستولي ايران العجم مع اسرائيل على مقدراتنا؟ يتبع




#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا ليس انتصارا بل عار!
- سقطت نظرية لا غالب ولا مغلوب
- اضراب عمالي أم أمر من الملالي؟
- بماذا كان يفكر ميشال عون؟
- عندما ترهقني الهموم
- لا تثقوا بنبيه بري!
- ما الذي يجمع بين عون وملوك الطوائف ؟
- شكرا للمرجعيات الروحية وبالأخص بكركي
- صداع نصر الله الرئاسي
- صح النوم أستاذ بري
- الفراغ أفضل للبنان من عون
- أسرار ورقة تفاهم عون – نصر الله
- لا بطريركية في الديمقراطية
- اطمئنوا أيها اللبنانيون!
- هل سيفي بشار الأسد بوعوده؟
- كلمة إلى كتلة نواب -التغيير والإصلاح-
- لقد أساء نصر الله وواجبه الاعتذار!
- ولترفرفُ أعلامُ الحبِّ بدل الكره !
- العالم كله قلبه على لبنان، إلا -حزب الله-!
- لماذا يريدون تخريب لبنان؟


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد علم الدين - هل المشروع أمريكي أم إيراني سوري؟(1)