ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 2280 - 2008 / 5 / 13 - 09:36
المحور:
الادب والفن
بيني وبينك في الزمان خلاف
إن شئت ظنا بي :
فلست أخاف !
إلا من الزعل المفاجئ !!!.
.
يا ترى ,
مايا التي صدت ....
أم الأجلاف ؟؟!!
عيني على ذكرى خيالك
ماشية ...
التين
والزيتون آنت ,
وأنت خير القافية ..
عيني
على قدميك لما يخطران
ببلدة متناهية ...
استرجع
الولع البدائي الذي
هو نفسه :
عيني على ذكرى خيالك
باكية !!.
الورد
كل الورد في عينيك
يا امرأة الفصول النائية.
نثري على نهديك
حر الحزن..... جبار البواكي ..
مايا على جسدي
وقلبي بين فخذيها
وفخذاها على شفتي
وأشهى الشيء
أن آتيك محموما
أشيل هواك ...
لكني ..
اموت
ولا أراك.!!!
مايا التي كتبت بوشم ساحر صفة الرجال على وجودي :
هي كل معناي الوجودي الحميم ...
مايا
كلام الله في الزمن الزنيم
لاشيء بعدك
لا سواك
سوى الجحافل واقفات
باصطفافات الحريم .
أنت المليكة
آنت مايا
وردتي ..
وعلى مفاتيح الجنان
بجسمك الجبا ر
تاج من زجاج ...
صاح النبي :
:
رأيت مايا !!!!
فاندهشت ....
رأى سواي الخلق مصفوفا
فلم يبصر
سوى صوت النعيم ...
كم كان حبك يا أميرتهن
يكتسح
الجوارح ؟؟؟!!
كن الجواري ,,
كنت
عالية
وعالية
وعال
كل عطر من مسامك يفتدي قلبي المكافح ..........
لا سر في المعنى
سوى ذاك النعاس ..
بعيدة أنت..
وأنت قريبة جدا من السحر المحال
إن ظل لي في الروض بعضا
منك يا مايا
فقد نلت النبوة !!...........
الورد
في أقصاك
لا يدركه
ألا من تمعن بالطفولة والفتوة والابوة..
وعلى فراشي
كنت انزف
وردك القديس
كل شموع خضر الياس تحملني
إلى نهر تعيس ..
صرت اغرق في ضباب الصورة المثلى ...
عيونك
والنعاس
حقيقتي الأولى ..
وكيف البرد
يلمس في اغتراب الأرض
وردا بين فخذيك ؟؟!!
الحديقة تلك لي وحدي
أنا الشيطان
اسجد بالشموس جميعها
في مرقديك ...
وكيف ...كيف البرد
يهبط فوق قبري الارتجالي العجول
ولا يلملم عهره الفضاح
بين يديك ؟؟
مليكتي أنت
الزمان جميعه ,
سرب القطا الدوار ..
ما الدرب الذي يفضي إليك؟ :
الموت
أم أصل السماء
أم الرفيف ؟؟
أنا بشوق كافر :
أرنو إليك!! .....
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟