أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - لا بأس ان تنشطوا ولو فرادا














المزيد.....

لا بأس ان تنشطوا ولو فرادا


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2279 - 2008 / 5 / 12 - 11:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ينشط بعض كوادر ومؤيدي الحزب الشيوعي العراقي في نقد السلبيات القاتلة في العملية السياسية وعمل الحكومة في العراق , ولو بشكل انفرادي , ولا ينشطوا جماعيا من خلال تكتل جديد او تجمع لتكتلات متعددة يعبر عما تختزن ادمغتهم من افكار وملاحظات. كذلك لم ينشط الحزب رسميا في هذا الاتجاه , مراعاة للعملية السياسية ولعدم الاحراج مع رموزها وخاصة قادتها الاسلاميين . ولا ادري هل ان هذا النشاط شخصي ام تبليغ ودعوة من الحزب نفسه؟ ومهما يكن فهو ليس كنشاط الحزب , لانه نشاط مفرد . قد يؤثر مباشرة اولا يؤثر , الا بعد تراكمه الكمي والنوعي , أي عندما يتسع وينتشر ويصبح ظاهرة . بينما الحزب بحد ذاته ظاهرة , ولو انه ضعف ولم يبدو له على السطح من نشاط يناسب الدور والسمعة. لا بأس ان تنشطوا كأفراد لأنكم لا تستطيعوا حبس انفاس الحرية في دواخلكم .. تزدحم المعلومات الواضحات في عقولكم وحواسكم وتتصارع التناقضات بين الفهم والاستيعاب لما يحصل في الشارع العراقي ومواقف الحزب المترددة اتجاه السبيل الامثل لمعالجاتها, وتتولد القناعات , فلا تستطيعوا حبسها لأنها قد تنفجر. لا تكتفوا بالاعتزاز بنزاهتكم وسمعتكم الطيبة بين الناس في وقت يسرق العراق ويعم الفساد , ولا تحبوا الحزب كما يحب رجل الدين المسجد والجامع والحسينية او رجل الريف عشيرته .. ان حب الحزب والانتماء اليه هو حب نضالي وتطوري تقدمي يزداد كلما استجاب لمتطلبات النضال وعبر عن مصالح الشعب بشكل ملموس وفعال وكلما حافظ على انسجامه الداخلي وتكامل رؤيته للمستقبل . تحية للاستاذ جاسم المطير في مساميره , وحبذا لو زاد من حجمها وطولها فقد يزيد وقع ألمها وتأثيرها في النفوس والعقول المريضة . وتحية للاستاذ ياسين النصيرفي دعواته المستمرة لتنشيط التثقيف الشعبي والاعلام الوطني والتقدمي لأنتشال الجماهير من التأثير السلبي للعادات والتقاليد والخرافة والارتقاء بدعوة (مدنيون) الى مستوى التطبيق العملي , وشكرا للاستاذعادل كبة ومعلوماته القيمة حول الاساليب الخبيثة والدنيئة لتدخل ايران في الشأن العراقي, وشكرا للدكتورصادق اطيمش لأستعايبه لدوافع ومحركات اصحاب الاسلام السياسي .. واقول له حتى اولئك الليبراليين منهم , ناقشهم واختزل اسلاميتهم المسيسة ولا تجاملهم , ولو ان الخلق الطيب يتطلب المجاملة من باب احترام الاخر. شكرا للسيد محمد علي محي الدين الذي يتابع ماضي النضال والمناضلين بحرقة قلب , واعتقد انه يحبس انفاسه حول الحاضر.اتمنى له سعة باب الحرية وعذوبة نسيمها وان لا يحبس انفاسه . شكرا للاستاذ تيسيرالآلوسي لسعة معلوماته واكاديميته. شكرا لكم جميعا ولآخرين كثيرين غيركم واتمنى ان ترتقي القيادة الى ما تشعرون ويشعر الشعب وتعبرمثلما تعبرون.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستاذ سيار الجميل يسأل.. وابسط عراقي يجيب
- معوقات العمل السياسي الوطني في العراق
- الاسلاميون ليس لديهم مشروع سياسي حضاري
- التيارات العنفية
- الاضرار بالاقتصادالوطني العراقي سياسة ايرانية قديمة
- دعوات العالم لوحدة اليسار الماركسي
- فشل اليسار الايطالي ليس فقط في الانتخابات الاخيرة
- ثمانون علامة استفهام...لماذا؟؟
- تحية لعمال العراق بمناسبة الأول من آيار
- لماذا التركيزعلى اعفاء العراق من ديونه وفتح سفارات العرب في ...
- السيد صباح زيارة الموسوي... نقطة تحول
- ظاهرة تقديم الوعظ والنصائح في السياسة
- ما ليس في الحسبان.. هشاسة محاور السياسة في الغراق
- الدين والليبرالية ... هل يلتقيان؟؟
- الحكيم شاهد على العصر في العراق
- فلم مرعب ولا مثله اشد افلام الرعب الامريكية
- فلنتحاور مع اسلامي الهوى ليبرالي الميول
- في العراق ..دولة مدنية ام دولة دينية ام لا دولة؟
- اسلامي الهوى ..ليبرالي الميول .. ينتقد الحزب الشيوعي العراقي
- لا يواجه العنف الطائفي بعنف طائفي


المزيد.....




- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - لا بأس ان تنشطوا ولو فرادا