أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - الكتل الجديدة في طريق الصراع














المزيد.....

الكتل الجديدة في طريق الصراع


عباس النوري

الحوار المتمدن-العدد: 2279 - 2008 / 5 / 12 - 08:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تلاقوا أم حن بعضهم للبعض …فرص لا يمكن أن تفوت!

العملية السياسية بحاجة لترميم، لكن هل ممكن إعادة التاريخ المؤسف والدموي المظلم؟
أم أن العراقيين مكتوب عليهم ظلمٌ بعد ظلم…وجورٌ يلاحقه جور.

بدأ الهدوء السياسي مرافق للقتل والدمار الذي شهده العراق بعد خراب البصرة أو صولة الفرسان، وحال أبناء مدينة بغداد وضواحيها في قصفٍ أمريكي وقتل المسلحين وتهجير المساكين.
إن الربيع السياسي لا يلائم البعض، مع أن الديمقراطية تفسح مجالاً واسعاً لأي تغييرات سياسية من شأنها إنقاذ العراق، لكن يتصور البعض أن كل ما يحلو لهم فعله يصب في مصلحة الشعب العراقي. لذا ما جاء من خبر حول تشكيل ائتلاف جديد له صداه القريب وموته المؤجل ولكن ليس ببعيد. والخبر كما هو نصه:
وكالة أنباء براثا (انباء عن تشكيل تحالف يضم علاوي ،الجعفري والتيار الصدري) المرصد العراقي : تناقلت بعض المصادر الإعلامية خبر تشكيل ائتلاف يعمل سوية وينسق مواقفه في الانتخابات المحلية و البرلمانية المقبلة. وذكرت بعض وكالات الانباء نقلاً عن مصادر برلمانية ان التجمع الجديد سيضم القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي و تيار الجعفري الذي شكل حديثاً والكتلة الصدرية الى جانب عدد من الشخصيات السياسية المستقلة. ويُعتقد ان مؤسسي هذا الائتلاف يهدفون لتكوين قوى سياسية جديده تواجه الكتلة الكبرى في الساحه العراقية وهي كتلة المجلس الأعلى وحزب الدعوة والحزبان الكرديان والحزب الإسلامي.

لكن الخبر فيه نقص كبير، حيث أنه لم يذكر خلف العليان والمطلق وبقايا البعث المتناثر أنهم يتشاورون من خلف الكواليس.

فأرى من المنطقي أن القوى التي أعتمد مبدأ الوطن والوطنية فوق جميع المسميات أن تشترك بائتلاف تقابل التحركات والانقلابات السياسية المشروعة ضمن النظام البرلماني الديمقراطي، وأن كان البعض يحاول جاهداً نجاة الأوراق المحروقة من الرماد المتناثر…وهم يعرفون بأن ذلك شبه مستحيل…إلا بقدرة القادر حيث يحي العظام وهي رميم…لكن لفعل الخير نعم..الله قادر على كل شيء، لكن سبحانه وتعالى لا يتدخل في أمور البشر وإلا لا معنى للحساب والعقاب ولا للجنة والنار…مع أن أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون…بشرط مع المحسنين وفي فعل الخيرات وليس مع أصحاب المصالح المقززة…والنوايا السيئة.

أنا أقترح هنا على البقايا الباقية من الشيعة والحزبين الكرديين والحزب الإسلامي أن يشكلوا جبهة باسم الوطنيين العراقيين في الانتخابات القادمة ويحظوا بأغلبية المقاعد البرلمانية ونقضي للمرة الأخيرة على موضوع المحاصصة اللئيمة. ولا حقيبة لمن هو خارج الائتلاف الجديد جواب على الخبر…هذه التشكيلة سوف تعطي قوة دفع كبيرة للعملية السياسية المتعقلة والمنطلقة من مصلحة الوطن. وبعد فوزها بالأغلبية الساحقة تشكل حكومة وفق ضوابط وطنية لا تجزأ الوزارات على الأسس الحزبية أو القومية أو الطائفية التي كانت وما زالت نقمة على العراقيين…وسوف تقضي على كافة المظاهر المسلحة وتبدأ بعملية الأعمار الحقيقية. فللحزبين الكرديين تجربة طويلة في كردستان والشخصيات المتواجدة في بقايا كتلة الائتلاف قد حصلت على تجربة ليست بالقلية خلال الأعوام الخمسة المنصرمة….ولقيادة السيد نوري المالكي كرزمة خاصة دولياً…والتحدي الحقيقي لدول إقليمية كانت وبالاً على الحالة العراقية وقد أبدوا هذه الأطراف استعدادهم لمواجهتها بجميع الطرق السلمية. ودول العالم بدأت تنظر للعراق بمنظارٍ إيجابي يجب أن لا يضيع. فهناك مؤشرات كثيرة تعطي قوة لتفاعل سياسي وطني بعيد عن المحاصصات، ولكي نأخذ من التجربة اللبنانية المؤلمة التي تمر بها مرآةً نتدارك بها الأمور قبل فوات الآن ودخول العراق حقول تجارب سياسية من نوع آخر. هل من يســـمع وهل من مجيب؟

لكن يبقى السؤال هل تتوفر الثقة بين هذه الأطراف لتشكيل جبهة وطنية قوية؟
أم أن الأعداء بإمكانهم استغلال الثغرات الملازمة للبعض والضغط على جراح الماضي البعيد والقريب لتشتيت الهمم.؟



#عباس_النوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلف العليان واللعبة الأخيرة
- هل ممكن تنقيح كتب الشيعة وكتب السنة من الرواسب التي تصنع الإ ...
- من هم الغوغاء
- ما بعد البصرة((حرب ضروس)) أم انفراج تام
- ثقافة القتل مرض اجتماعي أم ضرورة مرحلية
- بعد خراب البصرة
- من يتحمل المسؤولية للتقاتل الداخلي
- المصاهرة الوطنية أم المصالحة الوطنية؟
- مؤتمر القوى السياسية لا يفي بالغرض!
- أهم مسؤول في العراق!
- أي الأطراف تحكم في العراق؟
- العراق لا يستقر!
- خزين!
- المخاطر الثلاثة على الغرب!
- مطالب شنشل معقولة ومنطقية…ومطالب الحكومة بعيدة المنال!
- تعريف المثقف - الفصل الرابع
- تعريف المثقف-الفصل الثالث
- المكان ليس كالإنسان…يمكنك أن تعشقه ولكن من غير الممكن أن تصا ...
- تعريف المثقف الفصل الثاني
- تعريف المثقف والثقافة


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس النوري - الكتل الجديدة في طريق الصراع