سيدى الرئيس قاسم سليمانى !!

ناصر الياسرى

الحوار المتمدن-العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10 - 04:33
المحور: كتابات ساخرة
    

أولا : أنا أحد رعاياكم فى دولة العراق الفدرالى ... عربيا حد النخاع وشيعيا حين نتنابز بالمذاهب الألقاب وهذا أضعف الايمان وأبغض الحلال عند العراقيين
أستميحكم عذرا لجرئتى فى مخاطبتكم بشكل مباشر فوالله لم اكن اتوقع يوم ما أن تأول السلطه اليكم فى العراق بهذه السهوله فلقد كنت أعتقد ان ان الحاكم الفعلى للعراق هى السلاله الامريكيه بدا من بول برايمر ومن بعده السفير خليل زاده وبعده السفر نغروبونتى ومن بعده السفيرراين كروكر وكنت اعتقد وهذا الاعتقاد دليلا على جهلى فى امور السياسه وقصور فى النظر بالرغم من اننى اعانى من بعد النظر بمقدار درجه ونصف على مقدار مقياس رختر للبعد الوطنى فى زمن الاختلال الاحتلالى !!
الا اننى وعند شاهدت وسمعت اصرار المرجعيه الرشيده على اجراء الانتخابات فى موعدها المقرر اعتقدت مرة اخرى ان امور البلاد والعباد بيد السيد السيستانى حفظه الله وتدار بشكل خفى من قبل نجله الأكرم السيد محمد رضا ولكن فى مرحلة متأخره من مراحل غبائى السياسى والمعرفى اعتقدت ان السيد الحكيم هو القائد الفعلى ومن خلف الستار نجله المبارك السيد عمارالحكيم
وفى مرحلة من مراحل تحليلى السياسى السفسطائى اعتقدت جازما ان امور البلاد بيد رب العباد بعد ان استفحل فيها سرطان القتل الطائفى البغيض
ولكن ورب الكعبه ورب ابا لؤلؤه الفارسى وهو يهوى بسيف الشعوبى على هامة الخليفه العادل عمربن الخطاب !!
لم اكن اعتقد البته انكم تحكم العراق من مدينة قم الا حينما تسلل بعض الاعراب من قائمة الاتلاف العراقى الموحد تسللوا ليلا عبر الحدود وليجتمعوا بك متوسلين ان تأمر رجالك فى العراق بالكف عن قصف المنطقه الخضراء ولتقصفوا ما تشاؤا من مدن العراق لأنهم محرجون أمام ولى نعمتهم الأمريكى !!
وكم كنت جسورا وحازما أمام غلمانك الأذلال حين طلبت منهم ان يطلبوا من الأمريكان بتعليق العمليات العسكريه فى مدينه الصدرمقابل وقف قصف المنطقه الخضراء ليس الا !!
ومرة اخرى اقف بين يديك اجلالا لأنكم أثبت بالدليل القاطع ان الشيطان الأكبر ما هو الا نمرا من ورق أو هره أستفرد بها عدد من الهرره فى ليله شباطيه فلا يسمع منها الا الأنين الخافت الممزوج بالخوف الشفيف !!
فمن اين أتى بدين يطفىء ناركم المجوسيه بعد ان باع الاسلام السياسى الدين فى سوق النخاسه ؟؟
ومن اين أتى بسعدا يسبى نسائكم ويأخذكم أسرى وعبيدا فى بلاط الخليفه
ومن اين اتى بجيش يطأطىء هاماتكم ذلا وخنوعا بعد ان خلا الجو لكم
فبيضى واصفرى
ومن اين اتى بقائد يسقيكم من السم الزعاف كما تجرع هرمكم فى يوم الايام ؟؟
عذرا سيدى الرئيس فلقد ذهبت بعيدا فى تمنياتى وانا الذى ثكلتنى امى
فى التاسع من نيسان من عام الهزيمه الثالثه !!
عذارا سيدى الرئيس لهذيانى فأنا عراقى جاهل تعود ان ينظر بعين الشك والريبه لجيرانه الشرقيين
عذرا سيدى الرئيس فلقد القيتم برحالكم فى طيسفون من جديد لتعيدون امجادكم وتوقدون نار المجوس
فمن يا ترى سيطأفىء ناركم هذه المره
نبوخذنصر؟
دين جديد ؟
محمدا او نبى آخر ؟
أم سعدا يبعث حيا ؟

#ناصر_الياسرى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات