أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هالة المصرى - حكاية عم جابر















المزيد.....

حكاية عم جابر


هالة المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10 - 06:47
المحور: حقوق الانسان
    


تبدء فصول ماساة عم جابر الرجل المشهود لة طوال اربعين عاما من العمل بحسن الاخلاق والامانة بتسلمة خطاب مؤرخ بتاريخ 10/3/2007 وهو خطاب غير عادى فهذا الخطاب يزف للاقباط بشرى كبرى ويمثل فرحا بالنسبة لعم جابر واما المسئولين فهو يمثل للبعض منهم خيرا ولفريق منهم يمثل موسما لتقديم فروض العرفان لهم من قبل القيادات الكنسية ويمثل لفريق اخر خبرا غير مرض لابد من اكفاء الماجور علية وخلال خطوات استلام الخطاب وتقديم التهانى الغير مجانية من البعض وايضا امتقاع وجوة اخرين تم استدعاء جابر متوشالح محارب يوم 5/3/2008 من بمعرفة مديرية امن قنا والتى قامت بالاتصال بمامور مركز نجع حمادى والذى اخبر بدورة عم جابر بانة مطلوب فى قسم التحقيقات بمديرية امن قنا وبالفعل ذهب عم جابر الى التحقيق وقد تم اجرائة بمعرفة المقدم حجاج والذى قام بواجبة كاملا وفى النهاية طلب من عم جابر ان ياتى الية بالدفتر الذى سلم علية السركى والاوراق والى هنا لم يكن الامر يمثل فى زهن جابر الا شيئا بسيطا وانة بمجرد تقديم دفترة الذى يقوم بتسليم الخطابات من خلالة وامضاء المستلم سينتهى كل شئ وبالفعل قال جابر للمقدم حجاج -- نعم ساتى اليك بالددفتر ولكن حينما عاد عم جابر الى المركز وفتش فى وراقة ودفاترة اكتشف ان الاوراق والسركى قد اختفيا ويؤكد انة قد تم اخفائهما عمدا
- بعد ذلك عاد عم جابر الى حجاج بية الذى اعطا عم جابر ثلاث ايام خصم وقال لة انا ليس لى زنب ولكنها طبيعة العمل - فعاد عم جابر الى عملة بعد ان عوقب بالجزاء الا انة فوجئ بظهور السركى مع موظف فى قسم النحقيقات بمركز نجع حمادى واسمة كما قال عم جابر هو صلاح الدين امين - وهنا اندهش جابر فسال الاستاذ صلاح عن كيفية عثورة على السركى ورد صلاح بان قال لجابر لا تسال عن متى او كيف ولا لمازا !!!
سكت جابر معتقدا ان الامر انتهىولكن تم استدعاءة للتحقيق للمرة الثانية فى مديرية امن قنا وقام تلك المرة باجراء التحقيق عقيد يدعى مدحت او ممدوح حسب كلام عم جابر وافهمة سعادة العقيد ان الامر عابر وعاد جابر الى مدينتة نجع حمادى
فى المرة الثالثة فوجئ جابر باحالتة الى تحقيقات بمعرفة النيابة العسكرية والتى اعطتة سبعة ايام حبس اولا قضاها فى سجن قوات الامن بقنا
وخلال الحبس عانت عائلة عم جابر من عدم معرفتهم لاخبارة او الاطمئنان علية فلجئو الى محامية الذى تولى الدفاع عنة وهو الاستاذ رومانى صبرى فؤاد المحامى وهنا سادع عم جابر يلتقط الانفاس ليستكمل محامية الكلام واكمل قائلا
حضرت التحقيق مع عم جابر امام رئيس النيابة العسكرية والذى اشهد انا وموكلى بدماثى خلقة ومنة علمنا رسميا بتهمة عم جابر وهى اختلاس اوراق بعدما كنا متجهين فى نفى تهمة تسريب معلومات الى الكنيسة حيث ان الخطاب الذى يدور علية الجدل والذى اختفى يحمل موافقة على اكمال بناء كنيسة ابو فام الجندى
وتوجد صورة ضوئية تم استلامها من مطرانية نجع حمادى ومفاد الصورة الضوئية هو موافقة امنية على استتكمال مبانى ابو فام الجندى بمعرفة الادارة الهندسية بالمراشدة
سؤالى وجهتة للمحامى كى اعرف لمازا هو مقتنع بان عم جابر برئ ؟
الجواب - هناك دليل منطقى على ان عم جابر لم يضيع اوراق او يختلس بل قام بتسليمها وهو ان الورقة حملت تاشيرة اخرى من مسئول القطاع والتاشيرة الثانية لايمكن ان تتم الا بعد ان يتسلم الموظف المختص الورقة من عم جابر ويقوم بتسليمها للمسئول الكبير بالقطاع والذى اشر عليها - وبعد كل زلك اختفت الورقة !!
والسؤال -- من المختلس ؟
والمنطق يقول ان عم جابر ليس من مصلحتة كمسيحى لا كرجل امين تم تمديد خدمتة لامانتة ان يضيع ورقة الموافقة على استكمال بناء كنيسة لان جابر وطنى اولا وابن للكنيسة ثانيا

الحالة الان
يعانى عم جابر من حالة نفسية متردية تتمثل فى زهول بين وفزع من مدى احساسة بالظلم بعدما قضى 45 يوما حبيسا والسبب فى زلك ان مديرية امن قنا ومركز نجع حمادى متضامنتين فى عدم تقديم الاوراق المطلوبة للنيابة العسكرية لاستكمال التحقيقات
هذا جزاء رجل خدم الوطن كموزع بريد لمدة اربعون عاما ومنهم عشرون سنة فى خدمة الشرطة
وبنحبك يامصر
قمت بهذا التحقيق بعدما تلقيت الاميل الذى ساعرضة عليكم
العم جابر
راجل شغال بيجيب البوسطة من قنا في مركز
شرطة نجع حمادي
من حوالي 25 او 30 سنةولما طلع علي المعاش
مد شغله تاني
بناء علي رغبتة بعقد يجدد سنوي لانه
مبيحبش قعدة البيت
وده ان دل يدل علي انه راجل بيحب شغله
وبيخلص ليه
ولو هو مش كويس ماكنش شغله مد ليه العقد
كل سنة
اللي حصل انه من سنة فاتت كان من ضمن
الجوابات المقفولة
اللي بتيجي لبوسطة مركز شرطة نجع حمادي
جواب يخص
الموافقة علي الترميم والتجديد لكنيسة
ابي فام الجندي
بالمراشدة
العم جابر طبعا ميعرفش حاجة عن الي داخل
الجوابات اية
غير انه يسلم هذا وتلك للموظف ف المركز
ويمضي علي السركي
والدفتر
وبعدين اللواء استلم الموافقة واشر
عليها باتخاذ اللازم
ومضي
بس المشكلة ان الموضوع مطلعشي للنور
خالص مع ان فيه ناس
من اللي بيحبوا سيدنا والانبا كيرلس
جابوا ليه الصورة
بالموافقة بعد امضاء اللواء وهنوا
سيدنا الانبا كيرلس
اصل فيه ناس كويسه زي ما فيه ناس مش
مرتاحة للموافقة
وكله مية مية وسيدنا مستني الورقة دي من
المركز علشان
يشتغل ف الكنيسة شهر ورا شهر ومفيش حاجة
بدا يسال ويدور علي المماطلة دي قالوا
لسه مفيش تصريح
سيدنا قال انا عندي صورة التصريح وياريت
بلاش كدة وغلط
الكلام دة
وراحو مسكوا العم جابر وقالوا اكيد هو
اللي اعطي الورقة
لسيدنا
العم جابر ولا يعرف حاجة خالص عن الموضوع
دة
ليه دلوقتي من 3 مارس محجوز في قوات الامن
في قنا بعد
الجامعة
والسوال ليه قالوا بكرة بعده وهكذا
والحجة انهم مش لاقيين الدفتر في مركز
نجع حمادي اللي
يثبت كل حاجة وكمان ان كان العم جابر سلم
الجواب ولا لا
وده بناء علي طلب العم جابر
ارجو كما ترجوا السيدة المسكينة القاطنة
بين اربع جدران
زوجتة التي سالتني لماذ كل هذا؟
قولتلها ياعم جابر يا التصريح؟ قالت هو
فيه كام تصريح
... فداكم جابر
سيدتي كما قالت وفاء سلطان انا مع القبطي
المظلوم ومع كل
مظلوم
ارجو ولو حتي زيارة لهذا الرجل في خلوته
في جبال قنا
وقوات امنه بل جرمه وطغيانه
وهذا رقم من متكفل بزيارته ان اردت
الاستفسار وهو زوج
بنت العم جابر
ولكي ولكل جابر جذيل الشكر



#هالة_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيحية يابهية ياام طرحة وجلابية
- ايلى - ايلى - لما شبقتنى
- طوبى لمن امن ولم يرى
- نشاطركم الاحزان
- اقباط الموطن
- رابسو يتم بثة من موقع طريق الاسلام !!!! تلك كانت تصريحات ناد ...
- احتجاب
- جيتو اسلامى
- غيبة شريفة
- حدث فى بنك مصر
- شذى حسون تغنى (على صوتك بالغنى 0 لسة الاغانى ممكنة )0
- ديماس
- امتى الزمان يسمح ياجميل ؟
- الفتى الذهبى 5 ويئس من الأصلاح
- الحرية الان لكريم عامر-لا تحاكموة بل حاكمو من جنى علية
- تقرير الطب الشرعى فى قضية مقتل المجند هانى صاروفيم
- الفتى الذهبى 4 وفضائح جديده
- حب يسارى
- محمد وانا
- الفتى الذهبى 3 وبلاغ للدكتور محمود أباظه


المزيد.....




- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم
- بدء أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمقر الجامعة الع ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: نشعر بالذعر من تقارير وجود ...
- اعتقالات جماعية في جامعات أمريكية بسبب مظاهرات مناهضة لحرب غ ...
- ثورات في الجامعات الأمريكية.. اعتقالات وإغلاقات وسط تصاعد ال ...
- بعد قانون ترحيل لاجئين إلى رواندا.. وزير داخلية بريطانيا يوج ...
- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هالة المصرى - حكاية عم جابر