أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه ألجناحي - حضروا المعلف كبل الحصان














المزيد.....

حضروا المعلف كبل الحصان


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2282 - 2008 / 5 / 15 - 11:10
المحور: كتابات ساخرة
    


حضروا المعلف كبل الحصان
قانون الانتخابات العراقي ...مفارقة عجيبة
مثل عراقي قديم يردده الاباء والاجداد ليتندروا على شخص قرر ان يشتري حصان فقبل شراءه لذالك الحصان العتيد انشأ المعلف واستهلك جهده وماله قبل شراءه للحصان وبعد اكمال المعلف عجز عن شراء الحصان بسبب صرفه للاموال المقررة للشراء فـأطلق ذالك المثل على ذالك المشتري (والما يعرف تدابيره حنطة تاكل شعيرة)وهذا المثل لا يحتاج الى طويل شرح فهو واضح وضوح الاشياء في رابعة النهار,,,
حتى لانبتعد عن مثلنا العنوان بدات في العراق وبعد السقوط تباشير التغيير لبلد قتل فيه كل شيء وما بقى للمواطن الا ان ينتظر يوميا فرج الباري عز وجل لأنقاذه من من غرقه ومعاناته الذي وضع فيه واصبح لاحول ولاقوة له الاقوة الله ,,وفي غفلة ككل الغفلات التي جاءت على العراق وما أكثرها جاءه الفرج لينقذه من طاغية ذالك الزمان والفرج الذي جاء جاءه من خلف الحدود وعلى يد القوات الاجنبية ,,,وبدأت الحياة وبدأ مساكين العراق وفقراءه يحلمون بما يحلو لهم والاحلام كانت وقت الطغاة يعاقب عليها الحالم بالاعدام فأياك ان تحلم وقت الطاغية وتقول أني أكلت موزا او أكلت في حلمي لحما فالويل والثبور لك ولعائلتك لهذه الاحلام الخارجة على المألوف والتي فيها يراد الانتقاص من زمن القائد الضرورة فلا تحلم الا بموافقة المسئول البعثي في منطقتك والافضل لك ان تشركه في حلمك وتقول له بعد ان تقدم عريضة لمقابلته رفيقي العزيز اريد ان احلم واتخيل بأني ااكل دجاجا فأرجوا منك يارفيقي أن تشاركني الحلم وتاتي معي في طيفي هذا لنأكل الدجاج سويا فما رايك رفيقي ؟؟
وبما ان الرفيق الذي تتحدث معه كان غداءه عبارة عن دجاج مشوي وسمك مسقوف ولحم ضأن مشوي اكيد عندها لا يسمح لك بالحلم ولا يشرفك بمجيئه معك للحلم لذا عليك ان لا تحلم ولا تخبر احدا انك قررت ان لاتحلم...
بعد السقوط حلم العراقيين احلام كثير وعظيمة الشأن لبناء مستقبلهم القادم ومن هذه الاحلام هو ان تحصل انتخابات في بلادهم مثل البلدان ويختارون اناس تمثلهم وتهتم يشؤونهم وتحقق احلامهم وتجعلهم يحلمون وتتحقق احلامهم بعيدا عن شكل الانتخابات التي جرت في ذالك النظام الذي لا تعرف من المرشح وكم عمره فما عليك الا ان تحضر الى المركز الانتخابي لتجد الرفيق البعثي وقد أنابك في الاختيار والكتابة فقط عليك ان تضع الورقة في شق الصندوق وهو (البعثي) ينظر اليك كيف تضعها وانت تتلفت يمينا وشمالا ويديك ترتجف خوفا من ان لا تدخل تلك الورقة في ذالك الشق (ويسويه البخت وماتدخل ) وبالتالي على البعثي وهذا من حقه ان يؤول مايحلو له ويكتب في تقريره عليك انك امتنعت من وضع الورقة في ذالك الشق ليحملك مسؤولية حصول القائد الضرورة على 99و99% وانت سبب عدم حصول القائدعلى100 % ولك ان تحلم ما سيحصل لك ولعشيرتك البعيدين والاقربين..
في 30كانون الثاني 2005جرت انتخابات الجمعية الوطنية وتم أختيار (275)عضوا لهذه الجمعية وبنظام القائمة المغلقة وكذالك انتخبت مجالس المحافظات التي تعمل اليوم وطلب من المواطن العراقي المقترع ان يغطس اصبعه في حبر بنفسجي خوفا من حصول تجاوزات وتزوير ودخلنا بمشكلة جديدة غريبة حار فيها العلماء هل ان هذا الحبر الذي يغطي نصف الاصبع هل يمنع الوضوء ام لا وعند ذالك احتجنا الى فتوى بجواز الوضوء والحمد لله صلينا بعد ان اقترعنا ولا نعرف من الذي أنتخبناهم وهم اليوم يعملون وبفضل من الله مبدعين في عملهم وخاصة في سن القوانين والمراقبة والاشراف اليست هم السلطة التشريعية (والعاقل يفتهم)
وفي 15 اكتوبرعام 2005 تم الاستفتاء على الدستور وفاز الدستور الذي شرعه الاخوة البرلمانيين بعد دربكة واراء ومهاترات و(طلايب واني الك بالطلعة اوبس اتمر بشارعنه اكسر رجلك) والحقيقة ان كسر الرجل في العرف التهديدي وفي عالم التغيير الجديد هو الترحيل من الدنيا الى الاخرة وحصل ما حصل ...
اليوم وبعد كل ذالك قرر البرلمان العراقي ان تجرى انتخابات المجالس المحلية للمحافظات وقرر البرلمان ان تكون هذه الانتخابات في (1—10—2008)واليوم المفوضية المشرفة تستلم قوائم الاشخاص الذين يرومون الدخول في تلك الانتخابات كمرشحين وعلى نوعين نوع كيانات ومجاميع ونوع اخر قوائم مفردة أي ان من حق مجموعة ان تقدم قائمة ككيان ذات اسم وشعار ونظام داخلي وتدفع مبلغ قدره (خمسة وعشرون مليون)دينار او شخص واحد ينزل الى الانتخابات بمفرده ويدفع مبلغ وقدره (خمسة ملايين دينار)وعلى القائمة والفرد الفوز والا ستصادر مبالغهم وهذا مختلف عن الانتخابات السابقة فكان على الكيان ان يأتي بنصف عدد الناخبين المقررين لفوزه وعند ذاك تسترجع المبالغ حتى لو فشل ولم يحصل على على كرسي ...
بدات تلك الكيانات والاحزاب والاشخاص تقدم اسماء مرشحيها للانتخابات وينتهي موعد التقديم للانتخابات يوم20—5—2008لكن الغريب بالأمر ان قانون الانتخابات لازال في أدراج اللجان التي تعد الدراسة بهذا القانون ولم يقدم لحد هذا الوقت لأقراره والعمل به من قبل البرلمان ويصبح قانون انتخاب ساري المفعول وهذه حقيقة غريبة في كل الاعراف والقوانين فمن غير المعقول ان تستقبل القوائم المرشحة وانت لازلت لاتملك قانون ينظم هذه العمليه وبأي نظام سوف يعمل المرشح هل بالقائمة المفتوحة ام بالقائمة المغلقة وكيف سيبدأ حملته الانتخابية علما ان الوقت للتقديم بدأ بالنفاذ والقانون لم يشرع بعد ...الم اقل لكم ان الجماعة (حضرو المعلف قبل الحصان)




#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمٌَ… بكمٌ… عميٌ
- عندما كان القانون قانون
- عمال العراق قلوب داخل فايلات
- (350) مليار برميل احتياط ألعراق من النفط
- قطار الساعة الرابعة
- أيها العرب... سارعوا لإنقاذ العراق
- المحللين والمنظرين اخوان الشياطين
- قناة الحرة ضربة حرة
- بين اللون الخاكي ..والعاب العنف
- اضرب الضعيف يهابك القوي
- في بلاد النهرين كيلو طماطة بدولارين
- اليد ري يدري والما يدري كضبة عدس
- أيتام العراق ...رقم قياسي لا يمكن تجاهله
- بدأ الرجل فلا تمنعوه
- في الذكرى الرابعة والسبعين
- بلادي وان جارت علي عزيزة...وأهلي وان
- آخر تقليعات الإخوة الكرد
- المطران بولص فرج....
- ثمانية ملايين قطعة سلاح في الشارع العراقي
- منذ 6000ستةوليومنا بابل عاصمة العراق الثقافية


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه ألجناحي - حضروا المعلف كبل الحصان