أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - الاعلام العراقي يمتاز بالدجل والمراوغة والكذب وصب الزيت على النار والطائفية !














المزيد.....

الاعلام العراقي يمتاز بالدجل والمراوغة والكذب وصب الزيت على النار والطائفية !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2277 - 2008 / 5 / 10 - 07:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عملية نشوء الاعلام العراقي في العهد الجديد لم تكن سليمة وصحيحة ومدروسة ومبرمجة بسبب عاملين ; الاول حل وزارة الاعلام ودوائرها والثاني تاخر الدولة العراقية في ايجاد البديل المناسب والفعال والكفوء .
نتوقع من الاعلام العراقي ان يكذب في اي لحظة ! ولكن ان تصل الحالة بالناطق الرسمي ان يكذبنا جميعا ويدخل في عيوننا حول الاسلحة الايرانية التي شاهدناها واغلب المسؤولين العسكريين والعراقيين قالوا انها ايرانية وهي الاسلحة التي قتلت المئات من العراقيين !! .

سنتطرق هنا الى الفضائيات التلفزيونية العراقية والى بعض الاعلاميين العراقيين العاملين في القنوات العربية المشبوهة في الخارج ! هذه القنوات في نظري لا توجد واحدة منها تستحق الوقوف عندها لانها فاشلة وتفتقد الى المصداقية ووظيفتها زرع الطائفية والفتن والاحقاد والبقية هي ناطقة باسم الارهاب والارهابيين بصبها الزيت على النار وكلامها عن الاحتلال والمقاومة المجرمة العفنة الساقطة التي تقتل العراقيين .

الفضائيات العراقية منافقة !
------------------------
اغلب الفضائيات العراقية انكشفت على حقيقتها بعد احداث البصرة في 25 / 03 / 2008 بانها منافقة بعدم وقوفها مع قرار الحكومة العراقية الذي اعلنه السيد رئيس الوزراء نوري كامل المالكي لمحاربة المافيات والعصابات وتهريب النفط والمخدرات وقطاع الطرق وحاملي الاسلحة خارج سلطة الدولة ! مما يدل على ان تلك الفضائيات عميلة ولها ارتباطات خارجية مع مخابرات لانظمة ارهابية اقليمية .
مقدمي برامج في قنوات تلفزيونية داخل وخارج العراق كانوا هؤلاء منذ اقل من عام - يلعنون - يسبون - يشتمون - مقتدى وجيشه وزمرته الارهابية وجماعته !!!
اما اليوم نراهم يدافعون بقدرة قادر رب العالمين عن مقتدى وجيشه واعتبروه القائد والزعيم الوحيد ضد الاحتلال ويقولون كذلك ان - مدينة الثورة - محاصرة ! ,
نقول لهؤلاء ماذا نتوقع منكم غير هذا الدجل وصب البانزين على النار وعمالتكم لجهات معروفة ومكشوفة .

الاعلام العراقي فاقد الانسانية !
.....................................
من يشاهد الفضائيات العراقية في الداخل ومن مقدمي برامج عراقيين في قنوات فضائية عربية في الخارج ! يرى هؤلاء المصابين بالامراض النفسية والعقلية بما يقولونه من كلام غير اخلاقي على العراق وما يحدث فيه على انه مقاومة وضد الاحتلال هو كلام لا يمت بالحقيقة والواقع وكلام تحريضي منافق واحيانا باسم الدين .
هذه الفضائيات الغوغائية على اختلاف تبعيتها ومصادر تمويلها لديها اختلافات في رؤية الواقع وما يحصل في العراق لكي تبرمجه حسب المطلوب منها استخباريا ومخابراتيا من انظمة قمعية ودكتاتورية وسارقة المليارات وارهابية .

ان البرامج والتقارير الاخبارية التي تقدمها تلك الفضائيات ووسائل الاعلام الى هذه اللحظة وبعد مرو اكثر من 5 اعوام على عملية / تحرير العراق / جميعها مليئة بالحقد والكراهية للنظام الجديد في العراق وهذا يدل كذلك على عمق تعاونها المشبوه بدول الاقليم .

هناك من يقول ان هذا الاختلاف والتجاذب ووجهات النظر المتعددة في العمل الاعلامي هو شئ طبيعي وايجابي في ظل دولة تسير على نهج الحرية والديمقراطية وحرية الصحافة !! نعم هذا صحيح في المفهوم العام للديمقراطية السليمة في ظل ظروف هادئة ومستقرة !
لكن هذا لا ينطبق على الوضع العراقي ونحن اليوم والعراقيين جميعا يعانون من الارهاب والقتل والتخريب والتدمير !! في هذه الحالة على الجميع الوقوف مع الحكومة والدولة لمحاربة المجرمين والارهابيين وبعد الانتهاء وزوال الخطر تستطيع كل جهة ان تطرح رايها وتساؤلاتها وتطلب المحاسبة اذا كانت هناك سلبيات قد رافقت عمليات التطهير ومن خلال الوسائل الديمقراطية المتواجدة .

مواقف غير سليمة !
-----------------
عندما نسمع نشرات الاخبار يتولد لدينا شعور وانطباع بوجود مواقف متباينة واحكام مسبقة وراء كل خبر يذاع من هذه الفضائيات !
البعض منها بدا يمارس ويطبق ما تمارسه الفضائيات العربية الفاسدة والمشبوهة عندما تصف القتلى في فلسطين بالشهداء ! بينما تصف القتلى العراقيين * بالقتلى *
والارهاب في الدول العربية والاسلامية - بالارهاب - وفي العراق / بالمقاومة / وهكذا ... !

هذه القنوات الفضائية العراقية اصبحت تشبه الفضائيات العربية بكل شئ وغايتها هي فقط دغدغة المشاعر الغريزية للجهلة والاميين وما اكثرهم في هذه الدول !
نقول باختصار شديد كونوا صادقين وجديرين بالمهمة الاعلامية من الثقة واحترام المشاهد وعقله دون تشويه الحقيقة والابتعاد عن الطائفية الدينية والسياسية والوقوف مع الدولة والوطن عندما يتعرض الى النكبات .
اخيرا نطالب الحكومة بوضع قوانين صارمة ومحاسبة كل من يخرج عن شرف المهنة ومن يقوم بادلاء تصريحات كاذبة والترويج للارهاب والطائفية اضافة الى محاسبة كل مسؤول عراقي وعضو في البرلمان يدلي بكلاما يشوه الحقيقة مع رفع الحصانة الامنية والدبلوماسية عن كل من لا يقف مع الدولة عند تعرضها للمخاطر الخارجية والداخلية .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقباط لا يريدونك هكذا ! يا قداسة البابا شنوده .
- الزواج السوري الاسرائيلي قادم لا محال !
- اعادة العمل بقانون / الخدمة الالزامية العسكرية / مطلب وطني ع ...
- المقتدى يصرح ! الحكومة تكذب التصريح ! اين الحقيقة ?
- هل من نهاية للتدخلات الايرانية والعربية من خلال القاعدة والا ...
- على ضوء الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق واميركا ! لماذا غي ...
- مفهوم العصر الجديد وخطورة الحركات الدينية المشبوهة !!
- النظام السعودي الوهابي منبع رئيسي لتصدير القاعدة والارهاب وا ...
- نجاح المالكي بنزع اسلحة الميليشيات والعصابات واستتباب الامن ...
- انظمة الفساد والارهاب يهابون العراق الجديد !
- متى يتخلص العراق من العصابات الارهابية المجرمة والمدمرة ? وه ...
- من المستفيد / من بقاء مهزلة الجامعة العربية ??
- الرفيق مقتدى والممهدون لدولة المهدي المنتظر ! الى اين ?
- العراق بحاجة الى .. الحركة التصحيحية ! ام الى .. المصالحة ال ...
- الداعية الاسلامي ورئيس نظام الفوضى المنظمة الليبي يشن هجوما ...
- - اربعين حرامي بغداد - يلتقون بالقبيح الايراني - ! الطيور عل ...
- شعب كوسفو يستحق ان يصبح اوربيا - بينما شعب تركيا لا يستحق !!
- اين الكتاب العربي - التاليف - الترجمة - النشر - ? !
- عراق صغير - عراق قوي . بدون كردستان / نظرية مشعان الجبوري !
- بناء الدولة ومؤسساتها الوطنية على اساس الولاء للوطن - وليس ل ...


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جوزيف شلال - الاعلام العراقي يمتاز بالدجل والمراوغة والكذب وصب الزيت على النار والطائفية !