أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سلام ابراهيم عطوف كبة - للتاريخ/تشيخوفا 1993 – 1994،تجربة مريرة وعوائل منكوبة














المزيد.....

للتاريخ/تشيخوفا 1993 – 1994،تجربة مريرة وعوائل منكوبة


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 2276 - 2008 / 5 / 9 - 11:08
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


واخيرا استقر بي الحال 1993 – 1994،مع عراقيين ينتظرون مصيرهم من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين UNHCR في العاصمة الروسية..عوائلا وافرادا،في منتجع تشيخوفا على بعد قرابة 60 كم من موسكو.لقد دخلت قضية المهجرين العراقيين الأدب السياسي كواحدة من ابرز قضايا الاضطهاد والتمييز في العراق.ان ازمة اللاجئين العراقيين من اسرع ازمات اللاجئين تصاعدا في العالم كما وصفتها المنظمة الدولية للهجرة مؤخرا....لم يكل جهد عاملي وموظفي تشيخوفا عن تقديم كل المساعدات والرعاية الممكنة للعراقيين الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر قبول دول اللجوء الاوربية منحهم حقوق اللجوء والاقامة في الوقت الذي امتنعت به موسكو عن منح حق اللجوء السياسي او الانساني لأي كان حينها.لم اطلب حق اللجوء،وفي هذه الفترة حاولت استعادة الاتصال بالهيئة التدريسية في مينسك/بيلوروسيا لمتابعة التحصيل العلمي العالي الذي انقطع عام 1990 بداعي انتهاء فترة الاقامة وبتحريض من الاجهزة المخابراتية العراقية الناشطة والمعادية للحزب الشيوعي العراقي في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق آنذاك دون جدوى.دراسة متوقفة وفعاليات لجوء شبه معطلة وانباء الوطن تتسم بالطابع الكارثي بسبب سياسات العهد الدكتاتوري البائد العنفية وقادسياته المتكررة بينما ازدادت الفجوة بين حزبنا والسلطات السوفييتية التي ارتبطت بعلاقات حسنة نفعية مع حكومة صدام حسين،وتعيش مخاض البيرسترويكا بسبب تصاعد تذمر الشعوب السوفييتية من السياسات الاجتمااقتصادية لحكومة موسكو.لم استجب لقبول بلدان اوربية عدة منحي اللجوء السياسي والانساني ومنها السويد والدانمارك وهولندة،والتحقت بمنظمة الحزب الشيوعي العراقي في دمشق مرة اخرى اواسط 1996.
شهدت مآسي المهاجرين وطالبي اللجوء اعوام 1993 – 1996 عن كثب،تجربة مريرة وعوائل منكوبة،وواصلت التنقل داخل اراضي الاتحاد السوفييتي السابق بهوية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين،وضعت لي برنامج زيارة ومطالعة يومية لابرز المنتديات العلمية بالعاصمتين الروسية والبيلوروسية ومكتباتهما!مكتبات الاكاديمية العلمية الروسية ومنها مكتبة العلوم الطبيعية،مكتبة لينين التي جرى تغيير عنوانها الى المكتبة الروسية الحكومية،المكتبة العلمية التقنية الشعبية،مكتبة الآداب العالمية،مكتبة الاطروحات الدراسية لخيرة علماء وخبراء الاتحاد السوفييتي،مكتبة العلوم الاجتماعية والاقتصادية،المتحف التاريخي المركزي،معرض غاغارين الفضائي،مكتبة الاكاديمية العلمية البيلوروسية...الخ.
الغرض من هذه المقالة ذات الاستعراض الاعلامي هو تقديم الشكر الجزيل للعوائل العراقية في تشيخوفا التي قدمت الغالي والنفيس الممكن لدعمي شخصيا في سبيل مواصلة البحث العلمي الجاد والتحصيل العلمي،في ظروف كانت في غاية التعقيد والدراماتيكية،اذا اخذنا بنظر الاعتبار:
• وجوب مغادرة تشيخوفا فجرا والعودة لها ليلا يوميا بقاطرات السكك الحديدية.
• مشاكسات الاجهزة الامنية والمخابراتية للدولة السوفييتية.
• ضغوطات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة ومنظمات الاغاثة الانسانية ذات العلاقة.
• الاجواء والظروف المعيشية الصعبة التي كان يعاني منها الشعب الروسي وشعوب الاتحاد السوفييتي ارتباطا بالتدخلات اللامسؤولة للاجهزة المخابراتية الدولية.
• مشاكل وهموم العوائل العراقية في تشيخوفا وهي جزء من قضية المهاجرين والمهجرين في العالم.
• الهجرة والتهجير في العراق،بكل اصنافه لم يعد حوادث متفرقة تروى بل حالة مقرفة وظاهرة عينية مشفوعة بالادلة تؤيدها الاحصائيات والارقام.
عاملتنا العوائل العراقية والتي قدرت بالآلاف،وبالاخص الكردية منها كابناءها،وكنا في تماس مباشر مع همومها.احتضنتني عائلة البيشمركة البطل الشهيد علي كلاشينكوف 4 اعوام كاملة دون ان تبدر منها شكوى او ملامة،وقد توفيت الداية الكبيرة للعائلة وجرى دفنها هناك!
منظمة الحزب الشيوعي العراقي في روسيا لم تكن بعيدة عن مآسينا،وقد جالت فرقها تشيخوفا ومعسكرات اللجوء الاخرى في روسيا،كما حضرنا بعض من فعالياتها،وبالاخص الاحتفاليات،وكلها كانت تجري في قاعات متواضعة مقارنة مع حفاوة وترحيب السلطات السوفييتية سابقا!
7/5/2008
يمكن مراجعة دراساتنا - في الروابط الالكترونية التالية :
1. http://www.rezgar.com/m.asp?i=570
2. http://www.afka.org/Salam%20Kuba/SalamKuba.htm
3. http://www.al-nnas.com/ARTICLE/SKuba/index.htm



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهاب والفاشية شرك وفخ الرأسمال الكبير والاجنبي للتحولات ا ...
- الشعب العراقي والغضب الساطع آت
- اتحاد الطلبة العام..مؤتمر سابع وذكرى ستينية
- كارثية الترمل في بلادنا
- حركة الشعب العراقي للانقاذ والتنمية وتجاهل دكتاتورية صدام حس ...
- الفلسفة البراغماتية..ملامح تربوية ام خزعبلات روزخونية
- سليمان يوسف اسطيفان..ذكراك تعبير عن عظمة الحزب الشيوعي العرا ...
- خبراء النفط في العراق ... ثروة وطنية وكنوز لا تفنى
- الغدر البعثي وتغييب الشيوعيين العراقيين في البلدان العربية
- توفيق رشدي..ذكراك شوكة في عيون الغدر البعثي
- الاحتفالية الخامسة لعيد العمال العالمي في عراق ما بعد التاسع ...
- مجدا لذكرى بريت صديق الشعب العراقي وقضيته الأساسية النفط
- الكهرباء ومجسمات الرعب السرطاني في العراق
- الحركة الطلابية العراقية،تاريخ حافل ومهمات نضالية
- الروزخونية والمؤسسة الدينية المسيحية في العراق
- الروزخونية والنفط
- الروزخونية و مناهضة احتلال العراق
- استخدام الكيمياوي جريمة مشتركة للنظامين العراقي والايراني
- القائمة العراقية الوطنية من الحلم الى الروزخونية دون خجل او ...
- المهندسون العراقيون والأزمة الروزخونية


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سلام ابراهيم عطوف كبة - للتاريخ/تشيخوفا 1993 – 1994،تجربة مريرة وعوائل منكوبة