أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جوزيف شلال - الاقباط لا يريدونك هكذا ! يا قداسة البابا شنوده .















المزيد.....

الاقباط لا يريدونك هكذا ! يا قداسة البابا شنوده .


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2276 - 2008 / 5 / 9 - 11:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ان معاناة القوميات والطوائف والاقليات من الاديان الاخرى تحت انظمة حكم عربية واسلامية يفوق كل التصورات والاحتمالات من التهميش والتفرقة والعنصرية والقتل والابادة ! التاريخ اوصل لنا قسم قليل من تلك الجرائم من مذبحة الارمن والاكراد والاشوريين والاقباط ومحاولة القضاء عليهم الى هذا اليوم ! الغزوات والفتوحات لهذه الدول وغيرها ما كانت الا باسم الدين وفرضه بالقوة على شعوب المنطقة مما نتج في النهاية الى القتل وفرار مئات الالوف واجبار البقية الباقية على دفع الجزية - الغرامة - لعدم تحولها الى الدين الاخر .

الماساة تتكرر اليوم وبنفس الطريقة والاسلوب الهمجي في العراق ومصر وباقي الدول الاخرى ونحن على ابواب القرن الحادي والعشرين ! ماذا تقولون عن تهجير اكثر من نصف مليون مسيحي عراقي خلال هذه الفترة القصيرة وقتل المئات واجبار الفتيات لارتداء الحجاب واللباس الخاص وقتل رجال الدين وتفجير وتدمير كنائسهم ! هنا من يقول ان العنف طال كل العراقيين واصابهم , وهذه هي المغالطة لان المسيحيين والديانات الاخرى غير مشتركين بما يحصل في العملية السياسية والتناحر الطائفي بين السنة والشيعة واتباع القاعدة والاسلاميين المتطرفين ! ومن يقول غير هذه الحقيقة اذن هو منافق ولا يملك ذرة من المصداقية .

معاناة باقي الديانات تتكرر في السودان ومصر والسعودية وبقية الانظمة الارهابية والدكتاتورية والغير شرعية التي ترفع شعار الاسلام ودينها الرسمي وما الى غير ذلك من المسميات العنصرية الشوفينية الهمجية .
نقول من لديه ويملك مبادئ وحقائق سليمة وصحيحة لا يخاف من الاخر ! ومن يرتكز على اسس قوية لا على الرمال كذلك لا يخاف ! الخوف ياتي من الضعيف دائما ! الذي يخاف هو الباطل والفاشل ! الخوف ياتي من كل انسان يثق تماما بان ما لديه ويملكه هي اوهام وافكار لا يستطيع اثباتها فيحاول الدفاع عنها بشتى الطرق والوسائل .

اما الجهة التي لا تخاف فهي ترتكز على قواعد سليمة وصلبة ولهذا لا تكترث بما حولها وتخاف منها مهما عملت وخططت ونفذت ! .
ولهذا نرى اليوم السعودية تخاف من مجرد كلام مكتوب في كتاب ادخاله الى الارض السعودية بحجة ان هذه الارض اعطاها الله فقط للمسلمين ! وتناسوا بان هذه الارض كانت للنصارى واليهود والحنيفية واقوام بلا دين يسكنون هذه المنطقة ! بينما قامت السعودية ببناء اكبر جامع ومركز اسلامي لا يبعد امتار عن الفاتيكان مركز لديانه اتباعها ما يقارب بمليار ونصف من البشر ! وتم بناء الاف المساجد والمراكز والمدارس الاسلامية في جميع الدول الاوربية والغربية والمحسوبة على الديانة المسيحية ! اضافة الى توزيع الكتب والمجلات والطباعة ونشر الاسلام وعيش وهروب علماء الاسلام وقادتهم في هذه الدول التي يقولون عنها بانها دول الكفر والفساد الاخلاقي ومخالفتها للشريعة الاسلامية واستلامهم رواتب ومعاشات ياكلون ويشربون مع عوائلهم وهي مبالغ تاتي قسم منها من ضرائب مفروضة على الخمور وبارات الرقص ووووالخ .

مصر نموذجا
-----------
ان ما يدور في مصر ونظامها الاسلامي الدكتاتوري واضطهاده للاقباط ومذاهب اخرى في مصر مع عدم منحهم الحريات الشخصية والعامة واعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية ومعاملتهم الغير انسانية في المحاكم والقضاء ومناصب الدولة وفي كافة المجالات الاخرى .
تظاهرات الاقباط في جميع المدن المصرية وفي مدينة الاسكندرية خاصة ضد ما يتعرضون اليه من انتهاكات بشعة ومهاجمة كنائسهم ودور عبادتهم واجبار الفتيات لاعتناق الدين الاسلامي بالقوة .

الحكومة الاسلامية المصرية , نعم انها اسلامية ومحاربتها لجماعة الاخوان المسلمين ما هي الا اكذوبة للحفاظ على النظام والعائلة الحاكمة ليس الا ! ومن خلال وزارة الداخلية تقمع الاقباط وتغض النظر عن الهجمات ضد الاقباط وتقول دائما ان الهجمات نفذت من طرف / مختل عقليا / ! فاذا كانت جميع الجرائم والحوادث عبر التاريخ قد نفذت من قبل المجانين والمختلين دماغيا !! فهذا يعني هناك مشكلة بالشعب المصري ومصاب بهلوسة عقلية في الدماغ ومن هنا لا نعرف من يحكم البلاد الطرف الاول ام العقلاء ? ,اليس عيبا وعارا على حكومة اسلامية يقودها رئيسا الى الابد وهو يحضر ابنه بعد موته ورحيله او مقتله حسب متطلبات الاوضاع في البلاد ان تصرحوا بمثل هكذا كلام ! على من تضحكون ? .
ان الاقباط المسيحيين يشكلون حوالي * 15% * من السكان وجميعهم يشكون من الاضطهاد والتميز والعنف ضدهم ! والبعض منهم يقول ; هل دخلنا مساجدهم وجوامعهم لنقتلهم لكي يدخلون كنائسنا وبيوتنا ويقتلنوننا ?

بابا شنوده الثالث يريد ان يصبح ملكا اكثر من الملك !
.........................................................
من حق كل قبطي ومسيحي ان يسال قداسة البابا وهذا ليس تهجما لان الجميع يحترم شخص البابا ويكنه حبا !
لماذا لا تزور اسرائيل وتحديدا بيت المقدس وبيت لحم - مولد السيد المسيح - ??
* الاتوجد علاقات دبلوماسية وسفارات بين مصر واسرائيل وتبادلات اقتصادية وتجارية وزيارات مستمرة لاعلى المستويات والمسؤولين للبلدين !
* اليس عدم زيارتك للاماكن الدينية المقدسة للمسيحيين هي عملية اقحام الدين بالسياسة وهذا ما ترفضه الكنيسة وكافة طوائف الديانة المسيحية !
* ترفض مقابلة اليهود وزيارتهم الى ان تتحرر فلسطين كما تقولون ! الا تعرف ان شيخ الازهر قابل العديد من اليهود العاخامات والقرضاوي مؤخرا قابل اليهود !
* هل يصح لرجل الدين المسيحي ان يصبح ملكا في السياسة اكثر من الملك ?
هذا في السياسة , اما في الامور الدينية الخاصة القبطية المسيحية والحياة العامة نقول :
* متى يتم تغيير بعض القوانين الكنسية البائدة التي ادت وتؤدي الى ترك العديد من الاقباط وتحولهم الى الديانات الاخرى بسبب قوانين الاحوال الشخصية وهي قسم منها كنسية وليست الهية منزلة ? سمعنا بان حوالي 4000 قبطي في السنة يتحول الى الاسلام وديانات اخرى بسببكم !
* ماذا عملتم وتعملون من اجل هروب اقباط مصر الى الخارج من بطش النظام وقوانينه التعسفية ضدكم ?
* متى يسمع الاقباط مطالبتكم بحقوقهم بعيدا عن المجاملات واللقاءات ومادب الطعام التي في نظري لا تجدي نفعا والتي تؤدي في نهاية المطاف الى مزيدا من هضم الحقوق باعتبار / ان القاضي راضي / !
* الم يحن الوقت لتقود مسيرة الاصلاح في الداخل الكنسي وفي الدولة والدستور والقوانين ? ام تنظر الى ان يتم القضاء على اخر قبطي في مصر مابين الموت والتهجير والتحول ! .

الاصلاحات في مصر
-----------------
راي الشخصي يقول بان لا يصوت قبطي واحد على ما تقوم به الدولة المصرية من تعديلات في القوانين والدستور الا بعد ان تعترف الحكومة والدولة بانها مدنية وعصرية وحضارية ولا تخالف القوانين العالمية لحقوق الانسان , مع الغاء ما جاء به الاسلامي محمد انور السادات خاصة في المادة الثانية من الدستور الحالي الطائفي الديني ! .
من هنا نقول ; حتى مطالبات محمد حسني مبارك لتعديل بعض المواد في الدستور نراه يتجاهل تماما مطالب الاقباط والديانات الاخرى في البرلمان ! .
اعتقد ان هناك قوتان في مصر تحكمها منذ حوالي 6 عقود من الزمن اي منذ مجيئ شيخ المخربين العسكري الدكتاتوري والزعيم الاوحد والقائد الفذ عبد الناصر الذي علم بقية حكام العرب طريقته في حكم البلاد وهما ; العسكريين والاخوان المسلمين !
بمعنى ادق وافضل اي ان - الاقباط تحت حكم العسكر لا حقوق لهم ! وفي نظر الاخوان المسلمين فهم / اهل الذمة / او قوم تحت الحماية والوصاية ! .

لنرى مثلا تصرفات الحزب الوطني الحاكم الدكتاتوري تجاه الاقباط بحيث لم يرشح قبطي واحد على قوائمه بالرغم من انتماء العديد من الاقباط لهذا الحزب او حتى يرشح بالكوتة ! سوى عام 2000 تم ترشيح 3 اقباط وتم تقليص هذا العدد عام 2005 الى 2 قبطي مع رفض الورقة القبطية في الحوارات !
مع ان الاخبار التي سمعناها من الداخل المصري تقول - كان هناك مساندة من الشرطة للمرشحين المسلمين ضد منافسيهم الاقباط ! .

لا ديمقراطية في مصر
................................
من يقول ويصرح بان هناك ديمقراطية في مصر فهو يضحك على نفسه اولا ! ربما نجد هامش قليل من الديمقراطية المزيفة في الحياة السياسية المصرية العامة !
الديمقراطية الصحيحة والسليمة تعد تعبيرا واستجابة لمصالح الجماعات المكونة للمجتمع في اي مكان وزمان !
وما نراه اليوم في مصر على عكس ذلك تماما , هناك تهميش للاقباط سياسيا وفي المجالس والنيابة ومناصب الدولة وتعرضهم لمظالم تاريخية وتهميش قسري في التعينات السياسية في الدولة ودوائرها واستبعادهم من المناصب الرسمية بمختلف انواعها واشكالها قسريا .

اذا اردنا دعم الاقباط ومشاركتهم سياسيا في الحياة المصرية لابد من المطالبة بحقوقهم التاريخية اولا وقبل كل شئ مناشدة الغرب ومنظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي والعالم المتحرر والمنظمات العالمية واميركا والاتحاد الاوربي لممارسة الضغوطات الموسعة وفرض عقوبات على النظام ومحاصرته الى ان يستجيب ويرفع هذا القهر اللاانساني السافر ضد الاقباط والعرقيات الاخرى وازالة الفوارق الدينية والتفرقة العنصرية .

ان واقع تهميش الاقباط والعنصر النسائي في ظل نظام اسلامي متخلف امر غير اخلاقي وطبيعي ولابد من المطالبة ببعض الحقوق المهمة منها - التمثيل القبطي الواضح والمفهوم وتطبيق نظام التمثيل النسبي للاقباط او تفعيل نظام الانتخابات المزدوج ! اي بين الانتخاب الفردي والتمثيل النسبي وتطبيق وسن قوانين وبرامج لمنع التمييز ضد الجماعات الاخرى وتفعيل دور مشاركة المصريين في الخارج في عملية الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتسهيل عمليات التسجيل في القوائم الانتخابية مع نشر ثقافة المواطنة .
النقطة الاخرى والمهمة هي انشاء دوائر قضائية لانتهاكات حقوق الانسان في مصر والمطالبة بالغاء الدين من الرقم القومي في الهوية وفي جوازات السفر والمطابة ايضا بحمايتهم وطنيا كباقي المواطنين وتتبنى الدولة التنوع الثقافي والديني والعرقي وحرية الراي والتعبير والعقيدة والاختيار والاعتناق والغاء الخطاب الديني التحريضي ضد الاقباط وعقائدهم مع دعم منظمات المجتمع المدني وحقوق المراة .

العنف ضد الاقباط - البابا شنوده
---------------------------
ان تقديم شكوى من قبل بابا شنوده الثالث بابا الاسكندرية وفي مصر ضد صحيفتي - النبا - واخر ساعة - التابعة لها لنشرها صور فضائحية يدل هذا الى مدى ضعف الكنيسة المسيحية القبطية في ظل بعض من توجهات البابا وسياسته مع الدولة والحكومة المصرية !! .
ارى ان الارهاب والعنف الذي تمارسه الدولة والاعلام المصري على الاقباط هو اعمق واشد من تصرفات / راهب / ترك الرهبنة والكنيسة منذ اكثر من 5 سنوات وتنشر صوره الجنسية لتشويه سمعة الاقباط ورجال الدين المسيحيين ! .
هذا الارهاب يكمن من رئيس الدولة الذي بيده يامر ببناء كنيسة او ترميمها ! .
الارهاب يكمن في عدم السماح للاقباط بالبث الاذاعي والتلفزيوني في مصر ! .
الارهاب يكمن في عدم اعادة ممتلكات الكنيسة القبطية التي صادرتها وسرقتها وزارات الاوقاف الاسلامية للحكومة المصرية ! .
الارهاب يكمن في كبت الحريات وعدم اعطاء الحقوق الكاملة للاقباط وباقي الديانات والطوائف الاخرى واختطاف الفتيات والنساء والاغتصاب لاجبارهن على قبول واعتناق الدين بهذه الاساليب اللااخلاقية الرذيلة ! .
الارهاب يكمن بعدم شطب الديانة من الهويات الشخصية وتعديل المناهج الدراسية وحذف الاساءات للديانات الاخرى والغاء التمييز في وسائل الاعلام ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية ! .
الارهاب يكمن بعدم محاكمة قتلة الاقباط محاكمة عادلة وتعرض الاقباط الى الاهانات في مراكز الشرطة والتحقيق وعند دخولها ترى عبارة - الشرطة في خدمة الشعب - بل هي / الشرطة والدولة والحكومة في قهر الشعب / ! .

ايقاف العنف ضد اقباط مسيحيي مصر الاجداد
......................................................
ارى ان العنف ضد الاقباط ومسيحيي الشرق الاوسط وشمال افريقيا وفي باقي الدول الاسلامية في تزايد مستمر مع ظهور وبروز التطرف والتشدد الديني والصحوات الاسلامية في هذه الدول والانظمة ! .
الانظمة لها دور اساسي ومهم في تشجيع هذا العنف لتبنيها قوانين ودساتير رجعية ومتخلفة عن العصر ومناهج دراسية تكفر الاخر وتشجيعها على الارهاب والقتل وزرع الكراهية والحقد .
في مصر بدا العنف الطائفي والديني منذ تولي واعتلاء السادات الحكم وعمل الى تاجيج الورقة الدينية الاسلامية وكان هو ضحية الارهاب الديني الاسلامي في مصر ! اضافة كذلك منذ تاسيس وانشاء جماعات واحزاب اسلامية كحزب الاخوان المسلمين الذي هو مصدر كل هذا الارهاب في العالم وما يحدث اليوم لتبنيه افكار ابن تيمية وغيره من المتشددين فكريا والمتعصبين دينيا .

اليوم في مصر ودول اخرى نرى ونشاهد نفس المشهد كما حدث وحصل سابقا في مصر والعراق هو دليل قاطع من ان هناك عنفا يمارس باسم الدين والعقيدة .!!!
لابد هنا ان نطرح تساؤل فقط --- في الدول العربية يوجد اكثر من 300 مليون مسلم مقابل اقل من 25 مليون مسيحي ! هل يعقل ان يخاف 300 مليون من 25 مليون ?? في مصر نسبة المسيحيين اقل من 15% والعراق اقل من 3% وهناك دول لا يوجد فيها مسيحي واحد ! وهناك دول اسلامية نسبة الاسلام تصل الى 99% ! على كل منصف وعاقل ومفكر وعالم في الامور النفسية ان يفسر لنا هذه الحالة !!! .

على المجتمع الدولي ايقاف خطف الفتيات القبطيات والمسيحيات واغتصابهم لاجبارهن على اعتناق الاسلام بالقوة ! ومن هنا لم نسمع بقضية واحدة احيلت الى القضاء لمحاسبة المجرمين ! وهذا يعكس تماما وبوضوح دور النظام والدولة في هذا العنف ضد الاقباط ! انطلاقا من القول الشهير والعظيم / انصر اخاك ظالما او مظلوما / !
هناك غياب العدالة في هذه الانظمة وعلى عكس ونقيض ما يقال مع غياب الامن والاعلام الذي يغذي الكراهية بهجومه الدائم والمستمر على الاديان الاخرى .

يريدونك هكذا وليس العكس !
------------------------
يقال ان قداسة البابا شنوده الثالث سجل مواقف وطنية ثابتة من القضايا العربية والمصرية والفلسطينية - شماعة العرب والدول الاسلامية - ! على ضوء هذه المواقف الوطنية كما يقال ; تم مكافاة اتباع الكنيسة القبطية بما لا يستحقونه اصلا بدون هذه المواقف ! نحن نعتقد لا يجب الخلط ما بين الدين والسياسة , العالم كله يرى ويشاهد الاعلام الاسرائيلية وهي ترفرف فوق العواصم العربية ودول اسلامية اخرى ! اللقاءات اصبحت شبه يومية من المادب الغذائية والمصافحات وتبادل القبلات والاحضان بين الاسرائيليين وهذه الانظمة وتلك !! .

اذن لماذا تريد وحدك ان تنفرد بمواقف سياسية خاصة ويراها الكثيرون لا تخدم القضية والاقباط ولا حتى التوجهات المسيحية !
* ان نؤيد ونطالب جميعا تدويل القدس لكي تكون عاصمة للديانات الثلاثة ونزورها بكل حرية .
* ان نؤيد التطبيع مع اسرائيل كما تفعل قطر ومصر والاردن وجميع الدول العربية ونسير مع مبادرة السلام لملك السعودية المطروحة للحل النهائي مع الجارة اسرائيل .
* ان تزور بيت المقدس وقبر المسيح بعيدا عن السياسة والعوامل الاخرى باعتباره واجب ديني مسيحي .
* اجازة ذهاب الاقباط الى الاماكن المقدسة وعدم تجديد التحريم المناهض لحقوق الانسان والمطلب الالهي .
* اعلان صراحة ان الكنيسة القبطية مع الحل الفلسطيني - الاسرائيلي والابتعاد عن المزايدات الاخرى .

هناك سلام ومبادرات ومعاهدات تم توقيعها بين الطرفين ونحن بانتظار اعلان الدولة الفلسطينية وحل مشكلة الجولان والسلام مع لبنان وسوريا واسرائيل . لاننا لا نريد ان نصبح ملكا اكثر من الملك ! لاننا اليوم في عالم يختلف عما كان قبل مئات السنين وعصر المزايدات قد انتهى بلا رجعة .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزواج السوري الاسرائيلي قادم لا محال !
- اعادة العمل بقانون / الخدمة الالزامية العسكرية / مطلب وطني ع ...
- المقتدى يصرح ! الحكومة تكذب التصريح ! اين الحقيقة ?
- هل من نهاية للتدخلات الايرانية والعربية من خلال القاعدة والا ...
- على ضوء الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق واميركا ! لماذا غي ...
- مفهوم العصر الجديد وخطورة الحركات الدينية المشبوهة !!
- النظام السعودي الوهابي منبع رئيسي لتصدير القاعدة والارهاب وا ...
- نجاح المالكي بنزع اسلحة الميليشيات والعصابات واستتباب الامن ...
- انظمة الفساد والارهاب يهابون العراق الجديد !
- متى يتخلص العراق من العصابات الارهابية المجرمة والمدمرة ? وه ...
- من المستفيد / من بقاء مهزلة الجامعة العربية ??
- الرفيق مقتدى والممهدون لدولة المهدي المنتظر ! الى اين ?
- العراق بحاجة الى .. الحركة التصحيحية ! ام الى .. المصالحة ال ...
- الداعية الاسلامي ورئيس نظام الفوضى المنظمة الليبي يشن هجوما ...
- - اربعين حرامي بغداد - يلتقون بالقبيح الايراني - ! الطيور عل ...
- شعب كوسفو يستحق ان يصبح اوربيا - بينما شعب تركيا لا يستحق !!
- اين الكتاب العربي - التاليف - الترجمة - النشر - ? !
- عراق صغير - عراق قوي . بدون كردستان / نظرية مشعان الجبوري !
- بناء الدولة ومؤسساتها الوطنية على اساس الولاء للوطن - وليس ل ...
- في العراق الجديد - التوقف عن مسلسل الثار والتهميش والاقصاء و ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جوزيف شلال - الاقباط لا يريدونك هكذا ! يا قداسة البابا شنوده .