أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم البهرزي - تطييف الثقافة العراقية ...يبدا بالمربد ...فاغسلوا اياديكم من هذا الدنس ....وقاطعوه ياشرفاء الثقافة ..















المزيد.....

تطييف الثقافة العراقية ...يبدا بالمربد ...فاغسلوا اياديكم من هذا الدنس ....وقاطعوه ياشرفاء الثقافة ..


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2276 - 2008 / 5 / 9 - 11:10
المحور: الصحافة والاعلام
    


كان ولا يزال لمن يختلف معي حين ( ادعي !!) أن الطائفية العن من الدكتاتورية ....موضع تقدير عندي !
..فلكل منا حساباته ..وقصر أو بعد النظر ..أمر نسبي ....
وكنت ..كأي عراقي فاجأته الطائفية السياسية ..لأول مرة في كل تاريخ العراق السياسي الحديث ..منذ تأسيس أول دولة عصرية ( ورغم حقارة ورداءة وقذارة كل حقبه بلا استثناء ....والتي يعد البعض_وكاتب هذه السطور , للاسف , منهم _ بعض حقبه .....مشرقة !!....ألا ألف لعنة على كل شموسها !!) كنت أرى أن هذه الطائفية المحمولة على أكتاف نسانيس محمولين على أكتاف غوريلا الاحتلال ....زائلة حتما !!
وهي ليست غير استقطاب استثمر ردود الأفعال الجاهلة اتجاه أفعال أكثر جهلا تراكمت عبر حقب الدكتاتوريات العسكرية المتوالية منذ صبيحة 14 تموز الغبراء من عام 1958 الأغبر ...)

ليس مديحا لما قبل ذلك التاريخ.... أن تسمي ما بعده اغبرا !!!!...غير أن حماقات الجدد غالبا ما تزكي سفالات السابقين ...
وهذه ادوار تكررت ...حتى صار محرجا لك أن ترد على الباكين على أطلال الدكتاتوريات في زمن أهرامات ( الاحتقان ) الطائفي !!
بل الأدهى أن اصواتا نابحة تعضك ( والصوت النابح يعض ...لو تدري !!) تعضك إن قلت أن زماننا هذا رديء !!..وتتهمك بتزكية الزمن السابق ...الرديء أيضا !!.....ولا مفاضلة للمقهور بين رديء ورديء !!
( كان عريفا من بلدتنا اسمه _محمد الدين _ يعمل انضباطا مرافقا للضابط الشيوعي في أوائل الستينات المرحوم ( حسن عبود )...وبعد انقلاب شباط ...وفي محاكمات شمس الدين موسى للشيوعيين ..سيق هذا المسكين ....أسوة بضابطه المتهم ....وصف في قاعة المحكمة ...لينتظرا واحدا من أحكام الارتجال الصادرة بحق المتهمين ...كانت الأحكام تتراوح بين المؤبد والعشرين عاما ...حتى إن بلغه الدور ...وهو الذي لا يفقه من مسببات الأحكام شيئا ...قال له الحاكم العسكري :
أما أنت أيها العريف فقد رحمناك لأننا لم نجد عليك تهمة !! ...وقد حكمنا عليك بالسجن لثلاث سنين فقط ....
ثم أردف :
فما رأيك بعدالتنا ؟
رد العريف ( محمد الدين ) ..وهو يغص بمظلومية السجن :
يا سيدي والله انتم مثل أولاد الكلبة ....أبيضكم نجس !!!
فغضب الحاكم العسكري وصاح به :
اذهب.......... أنت مسجون عشرين عاما أيها الشيوعي الادبسز ..)

ومع احترامي لحقوق وطهارة الكلاب ..التي اساء لها عمنا ( محمد الدين ) في تشبيهه ....
ففي الرداءة لا مفاضلة بين سابق ولاحق ...الكل نجس ...بل وأجرب أيضا !!
آسف لهذه المقدمة الطويلة ...فقد صار لزاما على المرء أن يسوق مقدمة طويلة تثبت انه لم يكن كلبا مسعورا ابن كلب ذات يوم .....حين ينتقد الضباع !!
(والضبع لمن يجهل ..يأكل جيف حتى الكلاب الجر باء!! )
.........
مربط الجحش في الحكاية
أن الأمل بزوال ( ايدز ) الطائفية مشرق ...طالما لم تضرب بدائها في مفاصل الثقافة ..
فان حدث ذلك ( والعياذ ....بالقحاب !!!) فلا أمل ...ولا طه ..ولا خضير ...ولا أمل حياتي !!
فقرفص ...واعتصر ....وافعلها يا ولد ...
على ما تبقى افعلها!! ....فما بعدها لباق كرامة ...
........................................
مربط التيس في الحكاية
أن الطائفية قد بلغت عنان الثقافة ( ولو أنني لا أرى _ وهذا رأي شخصي – للثقافة في العراق عنانا ...بل قرارا عميقا ..اعمق من septic tank)
وما بين طائفية إسطبل ( اتحاد الأدباء ) وطائفية إسطبل ( وزارة الثقافة ) ...يتعالى روث مهرجان طائفي اسمه :
المربد :........
أصيح بكم أيها العراقيون ( لا المثقفين السفلة منكم ) ..
اقرؤوا جيدا قائمة المدعوين لهذا المهرجان الذي ينبغي ( كما يدعون ) انه يمثل ( كل ) ثقافة العراق ...في المنفى ....والداخل !!!
انظروا جيدا ....وتأملوا الاستبعاد ألمناطقي الطائفي والفرز الروزخوني الخبيث ..
انظروا الأسماء ......وتذكروا الدكتاتورية !!!
الم تكن خبيثة بمرض (هو الاستبعاد الفكري ) ...الذي هو اقل عدوى ..لأنه على الأقل لا يشطر البلاد في زمان تتسابق فيه ميليشيات الجار المنيب على شطرها ؟؟
ألا ينبغي أن يحاكم أعضاء اللجنة المنظمة لهذا المهرجان الهزيل بتهمتين _( ولا ادري أيهما أكثر دناءة من الأخرى ) :
تهمة الفرز الثقافي الطائفي واستبعاد مثقفي ثلث محافظات البلاد من مهرجان ( فدرالي!! ) يصرف عليه من الموازنة الفدرالية ؟؟؟؟؟...
وتهمة :
هدر المال لأجل (بروباغندا ) تدعم الحكومة ..في وقت حرب أهلية حقيقية ...مما يعني انحيازا معلنا من منظمة يفترض أن تكون بمنأى عن الاستقطاب القتالي بين ( بعض ) قوى الشعب والسلطة الحاكمة ...بحكم عدم تطويع ( الثقافة ) للدعم السياسي لطرف الحكومة ضد ( بعض ) أطراف الشعب ؟؟

اعرف أن الأغلبية من منظمي المهرجان (ومن ضمنهم المندلاويان العزيزان مدير الثقافة العام في وزارة الثقافة والناطق الرسمي باسم اتحاد الأدباء هما من الفاقدين تماما للمؤهل الثقافي والممتلئين بالمؤهل الطائفي !!..ولكن ذلك لا يعفي غيرهما ممن يشاركانهما ( المخطط الخبيث ) من بعض أصدقائنا العلمانيين ...لا يعفيهم من الضلوع بالتأسيس لمؤامرة تطييف الثقافة المعدة قبل الاحتلال والمنذور لأجلها ملايين الدولارات والموظف لها اعتى الطائفيين من أدعياء الثقافة .....
..................
لم يعد لنا موحد أيها الأصدقاء المبدعين في المنفى والداخل غير الإصرار على الثقافة الوطنية
حاربوا السم الخفي للطائفية ...
قاطعوا مربد الطائفية هذا .( وفي البصرة ؟؟!!!!! .....قرب أي مأتم سيقام ؟؟)
حاكموا فاشلي الإبداع من مؤسسي الطائفية الثقافية ...أعلنوا أسماءهم للملا ...( هل تريدون مني تحمل وزر إعلانها وحدي ؟؟؟)
أسسوا لجبهتكم الثقافية الوطنية التي تلفظ الطائفيين ..
هل سمعتم بلوحة أو قصيدة أو قصة أو مسرحية طائفية ؟
أنهم يريدون جرنا إلى الظلام المتعفن ...ظلام الطوائف المضمحلة .......
قفوا بوجه الثقافة الطائفية ..لقد دفع لأجلها الكثير من المال وصغار النسانيس .
كل العراق قصيد ة واحدة ...لا تلثغ بالفارسية( مع اجلالي لكل لغات ولهجات الشعوب ..بل وحتى اصوات الحيوانات .شرط عدم التسييس والتدليس !!) ..ولا ترطن بالسكسونية ..
سموا السموم بأسمائها .
وقاطعوا محفل الطائفيين هذا ...يا أحبة ..
انه أول السم الطائفي ...فالعنوه وافضحوا فاعليه ...وذلك اضعف الولاء والمواطنة ...

*لمن يظن المسالة شخصية اقول ...لقد دعيت لمربدين سابقين وانفت من الحضور ...وسآنف من الحضور لاي (جمع ) اشم فيه جوارب الطائفيين ...في البلد او المنفى .حتى يسيروا حفاة على تراب البلاد العطر ...



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن بشتآشان .......الصامتان : الذئب والنعجة !!!
- فضاء متسخ .....فضاء انيق ....2)مواجهات الدكتو حميد عبد الله ...
- عِطرها الغامضُ في دروبِ التوتِ البَرّي ٍ
- فضاء متسخ ...فضاء انيق 1-(فواصل) بخار سعودي عفن في الفضاء
- وردة النيك
- انه واد غير ذي زرع..
- رسالة المعمار الفرد....الى المهندسة الرسولة في عيد الشهوة ال ...
- النظر المباشر لعيون الموت .....على مسافة عشرين خطوة من الجحي ...
- اليسار والطبقة العاملة في العراق المحتل ...الراسمالية تراود ...
- ان كان كل مثقفينا ملائكة مثلك يا سيد ( ميري )....فمن اذن خلف ...
- من فواجع الهجرة والتهجير ...الحنين طير يحوم فوق مزابل الطفول ...
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة .......(الرسالةالرابعة)
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة ....(الرسالة الثالثة )
- رسائل الى امراة عراقية كثيرة !...(الرسالة الثانية )
- في اعيادها الحزينة ...رسائل الى امراة عراقية كثيرة !....(الر ...
- الرباعيات الضالة_4
- الرباعيات الضالة__3
- الرباعيات الضالة_1
- الرباعيات الضالة __ 2
- اسفا ايها الاصدقاء ...ساصير( خوش ولد! ) ر غما عن انفي ..


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم البهرزي - تطييف الثقافة العراقية ...يبدا بالمربد ...فاغسلوا اياديكم من هذا الدنس ....وقاطعوه ياشرفاء الثقافة ..