أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحميد عبد العاطى - للأسف نكبة 48 .. نسيت على فراش الزوجية














المزيد.....

للأسف نكبة 48 .. نسيت على فراش الزوجية


عبد الحميد عبد العاطى

الحوار المتمدن-العدد: 2282 - 2008 / 5 / 15 - 11:10
المحور: كتابات ساخرة
    


قبل قليل أنهيت حكايتي اليافعة الهزلية ، أنهيت ما تبقى بوجداني من العاطفة والرومانسية ، أنهيت أخر أحلامي السرمدية الشبابية ، وأعدمت رعشة جسدي الجنسية بكوب من الأنين وفنجان من النكبات العربية ، فانا ألان لا أصلح لأي معركة زوجية باعتراف الانتظار وكثرة الاعتذار ، صدقوني لقد سجنت كل شهواتي الحياتية وسأعتكف ألان للعلم والإفادة وللمقاومة الأبجدية ، فهذا ما ينتظر الأمة وما يصلح لتغذية العقول من المفاسد والألاعيب الأمريكية والصهيونية ، فلقد أصبح المدافع عن أرضه وعرضه ووطنه كالسارق والمغتصب والسليط فلا جدوى لتحرير أفكارك، فأنت إرهابي بحكم الفيتو الأمريكي مهما تلاسنت أو فعلت .
مرت الستون عاما علي لطمه الشعب الفلسطيني ونحن لم نعني الأسباب وكأن الشيخ ..وليد، لم يكبر فينا إلا التخلف والظلم والتعنت وسوء المعاملة والنسيان ، لم نجد الديمقراطية المزعومة إلا في كثرة الملاهي والنوادي و البارات المرموقة في دولنا العربية والمحاطة بالحراسة المشددة ، كون بائعة الهوى الزينة هي من ضمن الشخصيات المهمة في الدولة ، وبحسب إحصائيات غير رسمية نشر خبر"عمان في الليل.. رقص وقهقهات ومطاردات" بتاريخ 1-5- 2008،انه يتواجد في عمان وبخاصة الجزء الغربي منها، 200 ناد ليلي، و300 بار ومشرب للخمور، بما في ذلك بارات الفنادق.، وفى مصر بلغ عدد حالات التحرش الجنسي 20 ألف حالة تحرش في عام 2006، وفى دراسة أجرها المركز المصري لحقوق المرأة أن من بين 2500 فتاة وسيدة في 6 محافظات ، كشفت عن أن 1049 منهن تعرضن للتحرش في الشارع ، وأن هذه النسبة تمثل 37.4% من العينة المذكورة ، وفى الخليج العربي اكتفي بهذا السؤال .. "أين أموال النفط عن الأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني يا زعماء .؟".
لا عجب أن يمر العام تلو العام ونكبات جديدة تضاف إلى لطمه 48 ، فهناك امة تسرق، وهناك امة تزني، وهناك امة تتباهى بالانفتاح والانبطاح، وهناك أيضا شعوب تنزف كل يوم في فلسطين و فالعراق وفي أفغانستان ، وهناك امة أكل الدود أولادها كالصومال والنيجر والسودان ، فلا عجب إن مررت من شارع النخوة والكرامة ووجدته فراغا ، والله لا عجب إن جلست تشاهد التلفزيون ورأيت كل القنوات تبث الرقص والمسابقات وغزة محاصرة يموت يوميا منها الكثير بسبب إغلاق المعابر وبسبب المذابح والمجازر التي يقوم بها الاحتلال على مرآي ومسمع الجميع ونحن ما زلنا نقول أن الفرج قريب .
عن أي فرج تتحدثون وانتم ملطمون بالمسكرات والرذائل ، عن شباب هوايتها الوحيدة الشيشا والجوال والسكسوكة ، عن فتيات تتصارع لتقبيل المغني المشهور ، عن أمهات وآباء أحلامهم اختصرها أستار أكاديمي عليهم بإرسال أولادهم لكسب الشهرة والمال، عن أي فرج تتحدثون ، عن امة يسب ويشتم رسولها الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ولغاية ألان لم تخرج مسيرة المليون .
يا شعب فلسطين أيها الشعب المرابط الكائن في كل مكان إليكم رسالتي الفدائية التي تخطت حدود غزة المحاصرة المنسية ودخلت بيوتكم بسلام :-
لقد رأيتم ماذا فعل العرب والغرب لنا لنصرة قضيتنا الفلسطينية ، ولتمرير المؤامرات والمؤتمرات الوهمية علينا ، ولقد رأيتم ما يشغل الشارع العربي أكثر من اى قضية وطنية وإسلامية ، وبان لكم الأمر بين خيارين لا ثالث لهما ، إما المقاومة وتحرير أرضينا السليبة بأيدينا ، وإما انتظار امة المليار .
فليس ذبنا أن نخلق فلسطينيين وان يكون شرفاء هذه الأمة منا ، وان نكون الصدر الحامي لعرين الأمة العربية الغائبة في هوس الثقافة الغربية والانفتاح المصحوب بنسيان تاريخ الأمجاد ." ولا استثنى شرفاء العرب "
ادعوكم دعوة الإخوة للتصالح والتسامح ولتبين الوحدة الوطنية ، وان نعلو على كل الجراح ونضغط على العقلاء فينا لكي نمرر ذكري النكبة الستين بحال الوحدة الوطنية وان نفاجأ العالم أننا قد نغفو وقد نخطأ ولكننا في النهاية إخوة في الدم والنضال والتضحية والشهداء إخوة في المعاناة والحصار إخوة في كل شئ .
[email protected]



#عبد_الحميد_عبد_العاطى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطة السرية والأخيرة لاجتياح غزة
- اجتياح ستار أكاديمي إنذار أخير قبل سقوط الأمة
- أغيثوا .. GAZA .. يا أهل البزازة
- أغنياء الحصار -في الممنوع-
- بوش يدعوني لزيارة الضفة والاحتلال يهدد بالاعتقال
- توقعات عام 2008 أسئلة و إجابات
- نقطة محورية غائبة
- خربشة غضب غزاوية
- الأفضل أن نطالب بالانتخابات ونؤجل مؤتمر الخرافات


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحميد عبد العاطى - للأسف نكبة 48 .. نسيت على فراش الزوجية