أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - احمد صدقي الدجاني المؤرخ والمفكر والسياسي الراحل ذكرى شاهد الرؤية















المزيد.....

احمد صدقي الدجاني المؤرخ والمفكر والسياسي الراحل ذكرى شاهد الرؤية


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 705 - 2004 / 1 / 6 - 04:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 نقلت الينا الاخبار رحيل الصديق الاديب الاريب المؤرخ والسياسي الفلسطيني الاخ الدكتور احمد صدقي الدجاني والذي آلمنا رحيله الذي كان مفاجأة لكل من لم يعرف معاناته مع المرض والذي كان يريد ان يخفيه عن الناس برغم كل ما كان يعترضه من الام واوجاع
والدجاني الذي عرف بنزعته القومية العربية وقوة مشاعره الاسلامية الحضارية عضو قيادي في المجلسين المركزي والوطني الفلسطينيين واشتهر بالدفاع عن قضيته دفاعا رائعا في كل المحافل السياسية والفكرية والثقافية والاعلامية .. وقد اصدر على امتداد حياته الزاخرة قرابة خمسين كتابا في التاريخ والقضية الفلسطينية والفكر السياسي  ، وكان آخر كتبه هو الموسوم بـ  " زلزلة في العولمة .. وسعي نحو العالمية : تحرير وعدل فسلام " وقد نشر هذا العام بالقاهرة ، وهو كما توقّعت قبل قراءتي له ان يطرح بديلا يراه ممثلا في صيغته العالمية من خلال قراءته للمشروع الحضاري النهضوي العربي وتجاربه في ضوء السعي الى العولمة الشاملة . 
     انني اذ اكتب اليوم عن مكانة هذا الرجل في حياتنا الفكرية العربية المعاصرة ، فلأني اعرفه معرفة عميقة وقد تعددت لقاءاتنا في اكثر من مكان وزمان على مدى ربع قرن .. ولأنه يستحق ان يكّرم ليس لمواقفه وافكاره التي ربما نختلف حولها ، ولكن بسبب مرونته واخلاقياته العالية وتوفيقيته ووسطيته وسماحته ومسالمته ومحبته للاخرين كما كانت تجربتي معه رغم اختلافاتنا في امور شّتى تخص القومية العربية واحزابها  ! وبرغم تمسكّه برأيه وخصوصا في مواقفه السياسية ولكن اشتهر بدبلوماسيته العالية ومرونته في تقبل الامور فبنى له علاقات واسعة ووثيقة مع اغلب الكتاب والمفكرين العرب ، واسمع دوما كم يحترمه الجميع في كل البيئات العربية لجملة اعتبارات تقف في مقدمتها حسن ملقاه وعباراته المتميزة الشهيرة التي كان يرددها دوما مع كل الاصدقاء فضلا عن اخلاقياته العالية ومتابعاته الواسعة واستيعابه هموم الامة وتقلباتها فنجده يشارك في بلدان اليمين واليسار العربية معا ونجده ضيفا في دول الغنى والفقر معا !
حياته ومكانته
    عاش الدجاني حياة حافلة بالعطاء وشغل العديد من المناصب الثقافية والسياسية. ورحل عن عمر يناهز الثمانية والستين عاما بعد صراع مع مرض عضال، وشغل عضوية المجلس الوطني الفلسطيني. وهو من مواليد يافا العام 1936، حصل على درجة الدكتوراه في التاريخ الحديث في جامعة القاهرة، ويقيم في مصر منذ العام 1968 وهو احد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية العام 1964 وشغل فيها عدة مواقع قيادية، اذ كان عضوا في اللجنة التنفيذية  لعشر سنوات وظل محتفظا بعضويته السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني حتى رحيله. وهو عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي والامين العام السابق للمؤتمر القومي - الاسلامي وعضو وفد جامعة الدول العربية في الحوار العربي الاوروبي. وكان الاخ الدجاني عضوا في المجامع اللغوية  بالاردن، ومصر العربية  وسورية ، وعضو مؤسسة آل البيت، واحد مؤسسي المؤتمر القومي - الاسلامي، والمؤتمر القومي العربي، وعمل نائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان، وكان قد تولى مواقع اخرى منها: عضو منتدى الفكر العربي، وعضو الاكاديمية الملكية .. عاش نافحا عن قضيتي فلسطين والعروبة وكتب عدة مؤلفات تاريخية تربوية وسياسية وكم كبير من مقالات الصحف العربية.
     مارس مهنة التعليم في سوريا وليبيا ولبنان، ومن كتبه " القدس وانتفاضة الاقصى وحرب العولمة»، « الخطر يتهدد بيت المقدس»، «عرب ومسلمون وعولمة»، « مسلمون ومسيحيون في الحضارة العربية الاسلامية»، «تجديد الفكر استجابة لتحديات العصر»، «الحوار العربي الاوروبي : النشأة والمسار»، «وحدة التنوع وحضارة عربية اسلامية»، «مستقبل الصراع العربي الصهيوني»، «عروبة واسلام ومعاصرة»، «العرب في مواجهة عالم متغير»، «الفلسطينيون في الوطن العربي ( مشاركة في الاشراف )»، «الحوار العربي الاوروبي : وجهة نظر عربية»، «هذه الليلة الطويلة» (مسرحية)، وله كتابات ومقالات في عدد من الصحف والدوريات العربية.
 معرفة حقيقية قديمة
 كان الفقيد الدجاني في مطلع شبابه يراسل المرحوم والدي الذي كان واحدا من رجال القانون واحد قضاة العراق المعروفين ، بطلب مخطوطة نادرة عن السنوسيين كانت مكتبة جدّي الاديب والمصلح الاستاذ علي الجميل تحتفظ بها في الموصل وهي مؤرخة في العام 1311 للهجرة . ومضت سنوات لأتعّرف بالدجاني في لندن في اواخر السبعينيات وانا اعمل على الدكتوراه وكنت اقتني وانا طالب في علم التاريخ  بعض كتب الرجل وخصوصا عن تاريخ ليبيا والسنوسيين ، وبعد ان التقيت معه رفقة بعض الاصدقاء في صالة الاستقبال في بهو مدرسة الدراسات الشرقية والافريقية بجامعة لندن وكان الوقت صيفا جلسنا سويا وكان من بين الحضور الاستاذ الدكتور محمد رشيد الفيل راح الاخ الدجاني يحلل موقف بعض الفصائل الفلسطينية في الحرب الاهلية اللبنانية وقد اكتشفت فيه نزعته الحيادية مع حرص كبير على قضيته الفلسطينية وكانت كلماته تسحر الالباب خصوصا وانه يتكلم بلغة عربية مقعّدة ويحرص على ان تكون سليمة فيها من روائع ادبية ودرر لغوية وعندما يجد نفسه ازاء ضرورة ملحة في الاختلاف يلّح وبصوت مبحوح الهمه الله اياه في الدفاع عن رأيه .. بعد ذلك اللقاء سألته بعض الاسئلة عن الحركة السنوسية التي كان قد أّلف فيها  وكان بمنتهى الشفافية والاخلاق العالية ومن ابرز اخلاقياته التي اكتشفتها في الرجل تواضعه وايجابيته مع كل الناس بحيث لا يلقى احد ابدا حتى من الذين يخالفونه اية كلمة نابية .. ولم يعرف عنه انه قد جرح بكلامه احد من الناس ، ناهيكم عن محبته للاخرين والتي قال لي يوما : بأن على العرب ان يحب بعضهم بعضا لا ان يخاصم واحدهم الاخر !
    تكررت لقاءاتي بالرجل في مناسبات عدة منها في لندن وبيروت والقاهرة وعمّان وابو ظبي .. وكانت المناسبات متنوعة من مؤتمرات ثقافية الى ندوات قومية الى احتفاليات رسمية .. وكان الرجل يدلي بآرائه القوية في كل مناسبة من المناسبات بل ويشارك بتعقيباته وتدخلاته التي يستشف المشاركون منها مدى حرصه في الدفاع عن الثوابت والجذور والمبادىء والقيم العربية الاسلامية وخصوصا حرصه على ثقافتنا واصالتها ولغتنا العربية ومكانتها ومعالجة واقعنا وحاضرنا .. صحيح انه قومي النزعة مع جذور اسلامية حضارية ، الا انه لم يكن متعصبا ولا متطرفا .
لقاء في جزيرة الارخبيل الازرق : ذكرى لن انساها
   حللت في الامارات مع بداية سبتمبر 2000 ومرت الايام وكنت انتظر وصول الاخ الراحل احمد صدقي الدجاني الى ابو ظبي للمشاركة معنا في مؤتمر فكري دولي كبير.. انعقد للفترة 20-22 فبراير 2001 فجاء وبمعيته السيدة الفاضلة عقيلته ، فاحتفيت به كثيرا ، وكان يسعد جدا عندما يسمعني اسمّي ابو ظبي بجزيرة الارخبيل الازرق . وكانت لي فرصة طويلة ان احاوره وكان كل منّا في صفاء فكري ..
قال : لم اجد اسمك من بين المشاركين في ندوة ( ...... ) التي ستنعقد في مدينة فاس  بالمغرب بعد شهرين .
قلت له : شكرا لاهتمامك سيدي ولكن دع الامور وشأنها !
 قال : ابدا .. اريد ان اعرف هل اعتذرت عن المشاركة وكان اسمك من اوائل المدعوين ؟
قلت : اخبرني احد الاصدقاء في بيروت بأن هناك ضغوطات سياسية ضد مشاركتي !
قال : هؤلاء لا يحسنون المعروف في اهله ! الم تكن صاحب فكرة المشروع .. فكيف لا تكون في مقدمة الناس ؟
 قلت له : استغفر الله ، ولكن هذا هو حال العرب فلا تستغرب منهم ابدا .
 فثار ثورته وهاج وماج ضد اولئك الذين وصفهم بنعت لا اريد ان اذكره اليوم ..
 وقال : اتدري ما السبب ؟
 قلت : ادري فالهجمة عليّ الان قوية بسبب اصداري كتاب " تفكيك هيكل " !
 قال : عرفت كل شيىء الان .
 قلت  : ارجوك ان تنسى الموضوع وتجعله نسيا منسيا لأن لا يوجد ( فكر ) في هذه الامة بل توجد اجندة سياسية وشعارات حزبية وممارسات ايديولوجية !
 قال : لا ابدا فلقد هاجموك امامي ودافعت عنك ولم اكن اعرف السبب !
قلت : ستبدي لكم هذه الايام العربية المتراخية حجم ما سيصيبنا من المأساة في المستقبل ( وقد كتب الرجل ما قلته له في واحدة من مقالاته الصحفية ) !
ومضت الايام المتراخية من العام 2001
      شكرت الرجل على نبله واصالته ، وبعد ايام قليلة من عقد تلك " الندوة " ( القومية ) المتشنجة في مدينة فاس للفترة 23 – 26 ابريل 2001 وصلني طرد بريدي من الراحل العزيز وفيه كل اعمالها ، فاتصلت به هاتفيا وكان قد وصل الى القاهرة وشكرته  ، وقد عقّب قائلا : اتمنى ان تقرأ هذه " الاعمال " وتعطيني ملاحظاتك حولها !  وفعلا كنت قد بدأت بقراءة اعمال تلك " الندوة " التي كنا نريدها فكرية وحضارية حقيقية تجمع كل تيارات الامة في حين سحبها البعض من منظميها لتغدو سياسية بحتة ليس فيها الا الشعارات والتهريجات. ولكنني سارعت ونشرت ملاحظاتي المطولة القاسية عليها في جريدة النهار البيروتية .. وبعد يومين رن جرس التلفون فاذا بالراحل الكريم يبارك لي خطوتي ولكنه يتأسى لما كتبته .. وعقّب قائلا : لماذا قسوت هكذا على سعدون حمادي ؟ قلت له : قسوت عليه ليس لكونه يمثل رأي سياسات البعثيين بشعاراتهم الكاذبة في النهضة العربية ومشروعها بقدر ما نقدته كاكاديمي بليد في اسلوبه المتخلف وتفكيره المتحجر وهو يردد شعارات سيده ازاء المستقبل !
لقاء آخر : حوار في التقاطعات الفكرية   
    قال الراحل الكريم ونحن نتهادى في حدائق الهيلتون وهو كمن يتعاطف معي كواحد من اقرانه في تخصص واحد حقله " تاريخ العرب الحديث "  : من يقول الحقيقة التاريخية يا سيّار ويعتز بها في هذه الامة تناله الاحقاد والكراهية .
قلت له : الحقيقة يا سيدي ومع احترامي لفكرك القومي فان غشاوة على الاعين العربية دامت عهودا طوال .. كان الناس وما زالوا لم يفرقوا بين العروبة كنزعة اصيلة وبين القومية كايديولوجية شوفينية .. وقد خدعت اجيال عدة  باسمها وشعاراتها بعد تسلط اصحابها على مقاليد الامور  .
قال : ولكن القومية والاسلام  صنوان لا ينفصلان يا سيّار .
قلت : بل قل أن الاسلام براء من الشوفينية والتعصّب فهو بيان انساني رائع لكل البشرية ، أما هي فانغلاق وهمي وقسري جامد في ابراج عاجية منعزلة عن هذا العالم المتحرك .
قال : ولكنك تعتز بعروبتك وكان جدّك – رحمه الله – من المبشرين لها منذ مطلع القرن العشرين ، واشترك في احياء نهضتها المباركة.
 قلت له : القومية في واد والعروبة في واد آخر يا سيدي . انني احترم الرجالات من النهضويين العرب الاوائل كلهم ، ولكنني غدوت ضد الشوفينيين الاواخر ولم تعد  تهمني هذه الجماعات التي عفا عليها الزمن !
 قال : ولكن الا تعتقد انك تغالي في مواجهتك لهم وقد كتبت ونشرت فكرا قوميا ؟
قلت له : لم انشر وانا الليبرالي الحر الا فكرا عربيا نقيا بعيدا عن الراديكالية والشوفينية وانني اعرفك يا صديقي منذ عهد طويل فقل لي ما عندك ؟
قال: ابدا ، يعتقد اصدقاؤنا من القوميين والناصريين في مقدمتهم انك قد تجاسرت على محمد حسنين هيكل وهو رمز ناصري خصوصا وانك قومي النزعة ؟
 قلت له : بل قل انني عروبي النزعة وواقعي التفكير وليس قومي الشعارات وشوفيني التصرفات .. انني احترم حقائق الاشياء والمعرفة التاريخية  ولا تهمني الاسماء مهما كانت وكأن سعدون حمادي ومحمد حسنين هيكل قد صوت لهم العرب كونهما رموزا  تاريخية ولم اتجاسر عليهما فليس هناك في اختلاف الفكر  قداسات دينية او درجات سياسية  فاولهما اكاديمي مثلي وثانيهما صحفي قديم وهو مواطن عادي اليوم ليس له منصب رسمي ولم انتقدهما لشخصيهما بل لافكارهما وكتاباتهما  ؟
قال : ولكن لكل مقام مقال كما قالت العرب .
قلت : انني اعرف كم سادفع من ثمن باهظ ، ولكن لايمكنني ان اكبت قناعاتي واسكت على ما اراه من اخطاء واعلم بأننا في اول الطريق وقد دخلنا هذا القرن الجديد من اجل ان تعدل هذه الامة اعجوجاتها !
    كان الراحل العزيز احمد صدقي الدجاني بدبلوماسيته يريد ان يعلمني بأن وجودنا المعاصر لا يسيّره الا امثال هؤلاء واولئك الذين اضروا – كما ازعم - بواقعنا الفكري والسياسي وانهكوه بكل ما صدر عنهم  من نتاجات .. مع احترامي لأدوارهم القومية ان كانوا يدركون معنى العروبة الحقيقية ! كان يهدأ من روعي وانا شديد الانفعال ازاء نخب تدّعي حرية الرأي وتناجي الديمقراطية وهي ضالعة في ركاب سلطويات دكتاتورية فاشية تنفق عليها !
وأخيرا : مكالمة هاتفية
    وقبل ان يرحل بشهور كنت اهاتفه تلفونيا وانا في تورنتو بكندا ، وكان قد اتصل بي ولم يجدني ، فهاتفته فوجدته حزينا جدا وهو يتأسّى على العراق وعلى ما حصل للعراق وراح يقول ان وضع العراق يمزقني يا اخي سيّار .. فقلت له : هذا ما كنا نتوقعه من نظام جائر راهن بمصير الامة من اجل بقائه ولم نسمع صوتا قوميا واحدا ينهره او يزجره  او يقف مع حقائق الاحداث ويصغي لصوت العقل ! واستطردت قائلا : يا سيدي ان ما حصل ثمرة من ثمرات الفكر الشوفيني وممارساته الدموية  .. وها هو سعدون حمادي كواحد من رموز القومية العربية يقبع في الزنزانة الامريكية لأنه لم يلتفت ولو لمرة واحدة لصوت الحقيقة ونداء العقل ويعترض على سيده مهما كانت الاثمان ! كان عليهم ان يغيروا تفكيرهم وسياساتهم منذ سقوط جدار برلين وانهيار الكتلة الاشتراكية وتلاشي الاتحاد السوفييتي .. كما فعلت مجتمعات ودول اخرى ولكنهم لم يفهموا متغيرات العالم في ظل ارادة القطب الواحد .. اجابني : وهل تريد ان يسّلم العرب مقدراتهم لامريكا ؟ قلت : لا ، هذا منطق العاجزين الذين يتصايحون ويتباكون وليس لهم ما يعطون ابدا ! ولكن دعهم يمارسون الحد الادنى من العقلانية ليتفاهموا على نقاط الاتفاق والاختلاف مع الاخر من اجل درء مخاطر نحن في غنى عنها ، فناقوس الخطر يدق على رؤوسنا كل هذا الزمن ونحن صم بكم عمي ! الم اقل لك بأن الايام تتراخى في العام 2001 حتى كانت الكارثة في سبتمبر 2001 وبدأ صدام الحضارات والثقافات كما بشروا به فعلا ؟؟
قال : صدقت !
 وودعني على امل لقاء قريب ، ولكنه رحل عنّا  رحلة ابدية فخسرناه ، فلقد كان من الرجال الذين لهم القدرة على تبادل وجهات النظر والتوفيقية بين مختلف الاراء وكان صبورا حليما سوف لن نجد امثاله الا نادرا  رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جنانه وانا لله وانا اليه راجعون .



#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جامعة الدول العربية أزاء العراق والعراقيين تساؤلات عراقية نق ...
- مشهد العراق بين العروبة الوطنية والقومية العربية ..كيف يفهمه ...
- العولمة : الموضوعي والذاتي في المشهد العربي الراهن
- زعماء العراق : نهايات تراجيدية وقبض على صدام ذليلا عند الفجر ...
- النخب العربية بين السلطات والجماهير الطوباوية والانغلاق
- العراق الجديد هل من توظيف حقيقي لدروس الدولة الراحلة ؟
- الحوار المتمدن : رؤية تقويمية براغماتية
- المدينة العراقية زحف التناقضات بين ضراوة الدولة وارتباكات ال ...
- الدولة العراقية الجديدة هل من مؤسسات مجتمع مدني بعيدا عن كل ...
- متى يلد التاريخ عراقا جديدا ؟ بلاد بسبعة ارواح بحاجة الى كار ...
- محمد أركون مفهوم - الانسنة - ومشروع - الاسلاميات التطبيقية - ...
- مزامنات التحّدي الامريكي والاستجابة العربية اثر تجربة عراق م ...
- الثقافة العربية اليوم تأكل ابداعاتها !! عفونة واوبئة وابتذال ...
- شحوب الفكر العربي المعاصر رؤية معمقة من اجل استعادة الامل ال ...
- نقد كتاب عبد الرحمن منيف العراق : هوامش من التاريخ والمقاومة ...
- رموزنا العراقية : علم ونشيد وشعار هل تؤسسون بدائل لها ام تست ...
- خصوصيات العراق ومتغيراته متى تفهمها الدواخل وتدركها الاطراف ...
- اعادة اعمار العراق اقتناص الفرصة التاريخية السانحة
- تحية خاصة الى الدكتور محمد صادق المشاط شاهد الرؤية العراقية ...
- كم بدت السماء قريبة منكن يا نسوة العراق ! المرأة : الاغتراب ...


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - احمد صدقي الدجاني المؤرخ والمفكر والسياسي الراحل ذكرى شاهد الرؤية