أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المثقل - قاموسُنا















المزيد.....

قاموسُنا


علي المثقل

الحوار المتمدن-العدد: 2271 - 2008 / 5 / 4 - 09:31
المحور: الادب والفن
    



كلمة لابدّ منها
قال رجلٌ كنتُ أعرفه - من الإعلام - لن أقول اسمه، حتى لا يقال بأنني صدامي، ولستُ به، قال « بعض المسؤولين .. يطلع عالتلفزيون ، يوصف .. عبالك مـَــراسل صُحُـفي »..
الكلمات مادة خطرة و وسيلة يمكنها أن تغير، بل هي تغير العالم، ولكل نظام عباراته التي يعتمد عليها ويصر دوماً على استخدامها، مراراً وتكراراً، حتى تصبح تلك الكلمات من العلامات الدالة على ذلك النظام أو الجماعة، وتتماهى معهم أو يتماهون معها - بغض النظر عن صدقهم أو ابتكارهم لتلك الألفاظ من عدمه - فكلمات مثل (رأسمال، عمال، اشتراكية، برجوازية، طبقة، ...) أصبحت سمة وعلامة مميزة للماركسية، أكثر من غيرها، وأمثلة أخرى ممتعة لا مجال لذكرها، وللنظام السابق مفرداته أيضا مثل (أمة، عروبة، نضال، نصر، تأريخ، أمجاد، خونة، عملاء، منجزات، بيان، قوات مسلحة، ميدان المنازلة، ناطق عسكري، صمود، خاسئون، إنذار، حزب، شوارب، المعاني العالية، ...) ، وما أن يتفوه أي أحد بإحدى هذه الكلمات حتى تتتابع في بال المتلقي صور وانطباعات وأحكام وتبدأ مقارنات بينه وبين نظام استخدم تلك الكلمة قد تساهم في تكوين رأي معاكس تماماً لحاله، لأنه استخدم كلمة يعتبرها الناس مرادفة لجهة ما، يا للمفارقة. كلمات تغتصب من اللغة لتصبح ماركة مسجلة باسم شخص أو جماعة، تلونك بلون القاموس الذي أتت منه، دون أن تدري، ودون أن تريد، وتصرف ذهن السامع عن التفكير في حديثك إلى التفكير بذكريات نائمة حركتها كلمة قلتها، فينقطع عنك انتباهاً وذهناً، فكيف نغسل تلك الكلمات لنستطيع استخدامها بعفوية ؟. عقولنا كلنا تربط غالباً بين الكلمات والأشخاص، فعندما يذكر الشخص تستدعى الكلمة وبالعكس، وهذا الربط ليس مضراً دائماً، فقد تقول كلمة، دون قصد، تجعل سامعك يحترمك ويقدرك لأنه ربطك بجماعة يحبها هو، وهذا موضوع بحث طويل لن ندخل فيه.
النظام السابق كانت له قناة تلفزيونية واحدة ولأكثر من ثلاثة عقود ظلّ يكرر ـ بفم واحد غالباً، وبأفواه قليلة جداً بعض الأحيان ـ عبارات ملـّها الناس وحفظوها لمللهم منها وبذا فهو أساء لهذه الكلمات لأنه جعلها مرتبطة به، محفورة في لاوعي الناس ككلمات مؤذية منبوذة، وهو بقاموسه الضحل (أقصد عدد الكلمات وليس معانيها) أوصلنا لحالة القرف حد الترف، اليوم هناك مئات القنوات التلفزيونية وعشرات بل مئات المتحدثين ومن مختلف الاتجاهات السياسية و رغم غزارة قاموسهم اللغوي ذي الكلمات العجيبة، فإننا وصلنا بهذا الترف اللغوي حد القرف، ولربط القول المقتبس في بداية الحديث أقول بحبٍّ : ليس المهم أن تتكلم، حتى إن وجدت من يسمع، المهم أن يكون كلامك أكبر من كلماتك، حتى أن لم تجد من يسمع.
لشدة ضجري من كل شيء، ورغم عدم امتلاكي وقت فراغ مع إن وقتي كله فراغ، قررت أن ألعب لعبة تجميع كلمات السياسيين المتفردة المبتكرة المبتدعة التي يصرون على التركيز على قولها، التي لم تستخدم في العراق بهذا الشكل سابقاً، أو استخدمت بشكل قليل يكاد لا يذكر، ولا يستخدمها سياسيو العالم بهذا النهم، حتى عندما يصفون الوضع العراقي، فصار لعبي قاموساً، يضحك كل من قرأه حين يسمع تصريحاً، فمعظم سياسيينا يستخدمون هذه الكلمات بشكل يدعو للدهشة، وكأنها محفوظة حفظوها سوياً يتبارون في تسميعها لمعلمة، طبعاً هناك قليل جداً منهم لا يستخدمها، أنا الآن أعرفهم، هل تريدون معرفتهم ؟. طالعوا القاموس ثم شاهدوا الأخبار، ستعرفونهم.
من يستفيد من هذا القاموس:
- من يريد أن يصبح سياسياً.
- السفسطائيون.
- الإعلاميون.
- طلاب المدارس، لــحل أسئلة الإنشاء.
- من يريد أن يضحك حين يرى سياسياً يتكلم، بدلاً من ارتفاع الضغط وانهيار الأعصاب والشتائم والكفر.
هذا القاموس أعددته على عجل ولم أُضمنه كل الكلمات لأسباب كثيرة، ولكن أقدم لكم مفردات هي الأكثر تكراراً خلال خمس سنين. سابقاً لم يكن بمقدور أحد إعداد شيء كهذا، فخسرنا التوثيق لتلك المرحلة، أحمد الله على " نسائم الحرية " وحكومتنا المستوعبة لكلامنا، استطعت اليوم أن أتجرأ على تسطير كلمات يرددها سياسيونا جميعهم، بنفس الوقت، وعلى كل قنوات الاتصال بالناس، طوال خمس سنين. القواميس تنمو مع الوقت وهذا عمل بسيط بإمكان من يحب، الاستفادة منه، والإضافة عليه لإتمامه، خدمة لتاريخ العراق.

ألف
استئصال ، احتقان ، احتياطات ، اتفاقات ، إشراك ، احتكام ، أطماع ، أولوية ، إجهاض ، أسس ، إقصاء ، أنماط ، إسراع ، انفلات ، استقواء ، أُطـُر ، استهداف ، أواصر ، أطياف ، انتماءات ، المربع الأول ، إفراز ، استيعاب ، اقتتال ، احتراب ، انسحاب ، أُلفة ، استباحة ، احتضان ، إقرار ، إجبار ، انتكاس ، اثنية ، انفراج ، آليّة ، أطياف ، اصطفاف ، إقليم ، أجندات ، إجماع وطني ، إرث ، أزمة ، استقطاب ، أخطاء ، أطراف ، العراق الجديد ، اختراقات ، انزلاق
باء
بَلـْـوَرَة ، بوصلة ، بصيص ، برنامج سياسي
تاء
تلقائية ، تقدم ، تطمينات ، تكنوقراط ، تحفـُّظ ، تركة ، تفعيل ، توافقية ، تلكؤ ، توازنات ، تأهيل ، تقاسم ، تفاهم ، تدخلات ، تجاذبات ، توتر ، تعاطي ، تطهير ، توافق ، تجربة ، تهميش ، تعزيز ، تباعد ، تحزّب ، تآلف ، تفويض ، تخندق ، تنازلات ، تعجيل ، تمثيل ، تشكيلة ، تناغم ، توجهات ، تداعيات ، تقصير ، تقاطعات ، تطبيع ، تقاربات ، تناحر ، تصريح ، تدويل ، تخبّط ، تأزُّم ، تغييب ، تشجيع ، تنافر و نفور ، تشريعات ، تعليق ، تنفيس ، تكلُّسات ، تقليص ، ترسيخ ، تدافُع ، تسييس ، تحوّطات
جيم حاء خاء
جهات ، جبهة ، جَدْوَلة ، جاهزية وجهوزية ، جدال ، جوار
حَلْحَلَة ، حوارات ، حداثة التجربة ، حقائب ، حُبْلى ، حراك
خصوصية ، خيبة أمل ، خروقات ، خارطة ، خط أحمر
دال
دكتور ، دكتاتورية ، دستور ، دعم ، دور ، ديموغرافية ، دمج ، دوامة
راء
رأب الصدع ، ربيع سياسي (جديد)
سين شين صاد ضاد
سُبُل ، سلطة وسلطات ، سيادية ، الساسة ، سرقات
شعائر ، شفافية ، شخصنة ، شرعنة ، شرائح
صراعات ، صفقة
ضبابية ، ضغوط ، ضغوطات ، ضمانات
طاء
طائفية ، طاولة مفاوضات ، طُُرُق ، طـَمْأنة
عين
عملية سياسية ، عصا سحرية ، عقيدة ، عجلة ، عراق جديد
فاء وقاف
فتنة ، فساد ، فسيفساء ، فصائل
قبة البرلمان ، قنوات ، قائمة ، قوقعة ، قوى ، قانون
كاف
كتل ، كفاءات ، كيانات ، كردستان ، كبح جماح
لام
لـُحمة ، لعبة ديمقراطية ، لغة العقل ، لجان
ميم
مديونية ، مطرقة ، موحَّد؛عراق ، مؤشرات ، مخاض ، مشروعية ، محاور ، مناظرات ، ممارسات ، مهاترات ، مهنيّة ، مرونة ، مراجعة ، محسوبية ، مفاوضات ، معادلة ، مليشيات ، مقارعة ، محاصصة ، مشاورات ، مزايدة ، مكاسب ، مطبخ ، مكتسبات ، معارضة ، مكوّنات ، مسودة ، مشروعية ، مماطلة ، مقاطعة ، مطالب ، مصارحة ، مصداقية ، مصادقة ، محرومية ، مصادرة ، مظلومية ، مماحكة ، مساءلة ، ممارسات ، مشترَكات ، مؤسسات
نون
نزاهة ، نفوذ ، نُخب ، نزوح ، نكوص ، نظام ، نزيف
ياء
يوم وليلة

علي المثقل
[email protected]



#علي_المثقل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى حكام العراق والشعوب العراقية
- اعشقيني بسكوت


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المثقل - قاموسُنا