أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد موسى - المسرح السياسي والرقص على حبال المسارات















المزيد.....

المسرح السياسي والرقص على حبال المسارات


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2270 - 2008 / 5 / 3 - 07:43
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


((مابين السطور))

لقد تميز الصهاينة حصريا وبهلوانيا, في إدارة لعبة السرك السياسي المتنقل, وقد برعوا في فن الانتهازية واستثمار التناقضات,الدولية منها والإقليمية والعربية, لأنهم وبموجب كينونتهم اللاشرعية دائمي الحرص على إحداث كل ماهو جديد وعولمة الثوابت أو صهاينتها إن جاز التعبير, بما يتلاءم مع تلك الكينونة القائمة على المكر والمؤامرة والفتن, لذا فإنهم الأقدر على معرفة من أين تؤكل الأكتاف,حيث تكمن قوتهم وجبروتهم في الولوج إلى تلك التصدعات الدولية ومحاولة ترميمها بخامات صهيونية, لايكلو ولا يملوا من التصيد في الأدغال السياسية المعقدة, ولا يقنطوا من تغيير العالم بأسره في خدمة كينونتهم الأيدلوجية المخادعة, فتجدهم حيثما وجدت بيئة الخلاف والاختلاف في مشارق الأرض ومغاربها, يتمددون كالمرض السرطاني من اجل رفد كينونتهم الخبيثة, بشرعيات ترتكز على تبدل الثوابت والقناعات السياسية لدى أنظمة الكون السياسية,ابحث عنهم في غياهب المستنقعات الدموية الآسنة تجدهم بحضور قوي, وتحت العديد من المسميات, ابحث عنهم تجدهم في أركان برلماناتنا العربية, وفي أركان القصور الرئاسية والملكية, ابحث عنهم تجدهم حول مقدساتنا الإسلامية, تجدهم في ظلمات تجمعاتنا الوطنية, ابحث عنهم تجدهم, ومؤكد أنهم يعلمون مايريدون جيدا, ويوظفون كل طاقاتهم المالية والإعلامية والبشرية اللا أخلاقية, في خدمة خزعبلاتهم الأيدلوجية, التي أصابت جسدنا العربي الكبير واستشرت في خلاياه الوطنية, ونتيجة خبث فيروسات كينونتهم, تجد المصابين من ساستنا واعتى القومجية منا ينعقون بشعارات يخال لك أن صلاح الدين دخل الميدان, وان ركزت النظر تجده احمد سعيد, هذه هي أعراض استشراء ذلك السرطان الفكري والنفسي الذي أصاب تجار الشعارات, إذن فعليكم أن تبحثوا عن ذواتكم لإنقاذ ماتبقى من بقاياها وهياكلها المقضومة, بأنياب الانحطاط الصهيوني العالمي.
سبق وان كتبت مقالة وما أكثر ما كتبت على رمال صحراء العدم العاصفة, ولا حياة لمن تنادي,فكرت أن أنكس قلمي وإذ بضمير وطن يصفعني,صوت من الأعماق يحاورني, أيها المثقف والكاتب الصغير على الخارطة العالمية, لقد كتبت مئات مقالاتك وقراءاتك التي تمنيت على نفسك أن تخيب وقد أصابت, ومن يسمعك غير ذاتك؟ اكسر قلمك واستعوض الله خيرا في وطنك بعدما تبدلت فرسانه إلى نعاج وتجار وأعلاهم منزلة مُنظر لطوفان الصهيونية البرجماتية, لكنه العناد والكفر بالظلم و الغطرسة, انه الإقدام على استنزاف كل رمق من بقايا الأمل, عل وعسى أن أسهم في ثورة الوعي الموعودة, ضد الباطل الوطني والقومي قبل الباطل الصهيوني, عل وعسى.
كتبت قبل أيام حول , هيكلية الهرم العربي في دائرة الاستهداف الصهيوني, وكيف فكر وخطط ودبر أعدائنا,وكيف برعوا في تنفيذ مخططاتهم للنيل من ذلك الهرم العربي القومي الوطني, بدء بإسقاط رأس الهرم"مصر العروبة" فلا حرب دون مصر في إستراتيجيتهم, وكيف قفزوا عن قلب الهرم " سوريا العروبة" فلا سلام دون سوريا ومازال المشوار طويل لتحقيق سلام بمواصفات صهيونية, وتوجهوا إلى ركيزة الهرم وعموده الفقري" عراق العروبة" فعروبة دون عراق لامعنى لها واسقطوا بغداد , ثم قفزوا إلى ثوابت وأساسات الهرم"فلسطين العروبة" وكان مخططهم الذي لخصته في مقالة" وهم التسوية السلمية في ظل الثوابت الصهيونية" لو اجتمعت شياطين السماء والأرض ما أنتجت مثل ذلك المخطط الابليسي, فنخروا تلك الأساسات والثوابت, تارة بالانسحابات التكتيكية الخبيثة, وتارة باستخدام أيدي متجانسة خبيثة من الخفاء العربي, لإسقاط حرمة الدم والوحدة الفلسطينية, وتارة بالجنوح إلى السلم الزائف, حتى انقسم القوم على ذاتهم ونجحت الخديعة الكبرى.
قلت لم تكن القضية الفلسطينية رغم جوهريتها ومركزيتها, يوما من الأيام عامل وحدة عربي وإسلامي, بل كانت ومازالت عامل فرقة ومناكفة عربية عربية, مابين مناصر لهذا الفريق ومناهض لذاك, وذلك من اجل امتلاك مفاتيح نفوذ الاستقرار من عدمه في منطقة الشرق الأوسط, ومن غبائنا طاب للبعض منا لعبة التبعية في الفلك الشرقي والغربي بما يخدم كل مصلحته الشخصية والفئوية الحزبية, والثمن فلسطيننا التي تهود, وقدسنا الذي يشارف على زلزال صناعي مفتعل, المهم أنا ومن بعدي الطوفان, والمجال مفتوح على غاربة كمسرح للرقص على حبال معاناة أهلنا وشعبنا المرابط المحتسب منذ مائة عام, وكأنه قدر سياسي مدفوع الأجر أن يبقى مسرح معاناتنا لترفيه السياسي الرسمي للأنظمة العربية, التي تستقي شرعيتها من الرقص على حبال القضية الفلسطينية, والعزف على وتر مشاعر شعوبها لنصرة والذود عن حياض المقدس وأكنافها, زورا وبهتانا,,, لا نامت أعين الجبناء.
بعد أن هيئ المسرح بشقيه في فلسطين, إلى نصف غارق في وحل الفتنة والانقلابات والشرذمة والحصار, "قطاع غزة" الذي سمي بالمتمرد والكيان المعادي وبؤرة الإرهاب, فلا يصلح إلا أن يكون كوكر للعصابات, ليس من مصلحة احد من البيئة المحيطة أن يسوده الاستقرار وتعود لحمته الوطنية تحت سيادة القانون, وهيئ الشق الآخر للعبة السياسية" الضفة الغربية" وأتمنى على من أراد قلب الحقيقة أن يقرأ مقالتي المتواضعة" لماذا الانقلاب في غزة وليس في الضفة الغربية" مؤكد سيصعق من هول الحقيقة التي لايريد احد تخيلها, وهكذا يكون قد تم تنفيذ ماهو مطلوب تنفيذه, انقسام فلسطيني, وحصار جائر, واغتيالات صارخة وصمت عربي وإسلامي وعالمي حقير, والبعض الذي لاينظر لأكثر من أطراف أقدامه أو انفعه سيان, يستطيب هذا المشهد المؤقت, ولا يعلم انه مهما أعطى العدو وعد الأمان فانه يشكل بوعده خطرا ناضج يجب استئصاله حسب خارطة الأيدلوجية الصهيونية.
ووسط هول الكارثة الفلسطينية, نجد أن الأنظار والأفعال تتجه إلى كل من سوريا ولبنان, كمسارين موازيين, من حيث الفتنة والخلافات على الساحة اللبنانية, وتفعيل أكذوبة التسوية والسلام على الساحة السورية" عودة الجولان" دمرت الساحة الفلسطينية على مستوى المسار السياسي المرتبط برؤية"بوش" ومستوى المسار الوطني الداخلي المدمر, ومعزوفة التهدئة كما هي على خارطة" كارتر" أٌ س الانهيار القومي لذلك الهرم العربي"كامب ديفيد1" , وعودة من تدمير الأساسات والثوابت لهرم, صوب قلب الهرم في محاولة لإسقاطه بعدما انهارت كل القلاع وما تبقى منها غير بعض جيوب المقاومة في فلسطين والعراق وجنوب لبنان, ومحاولة النيل من العناد السوري في بيئة الإحباط والانهيار العربي, بأكذوبة إعادة هضبة الجولان, التي لن تعود إلا كعودة رمال سيناء والأغوار, بلا سيادة على مدار 99 عاما, لأنها في الأيدلوجية الصهيونية صمام الأمان لكينونتهم اللاشرعية, لكنهم لايقنطون من ألاعيبهم وخبائثهم التي نجحت في كل زمان وكل مكان.
وتناسى العرب فلسطين وانقسامها الدموي, كما تناسوا العراق وتقسيمها العرقي, ليسخروا كل مجهوداتهم من اجل رؤيا غربية بدء بإنهاء الأزمة اللبنانية التي نتمنى أن تنتهي بإرادة لبنانية عربية صادقة بعيد عن الاستقطاب الغربي, بل نجد العرب وقد قطعوا شوطا كبيرا في دفع التسوية الفلسطينية الصهيونية إلى وسط نفق اليأس والانهيار, ليتنافسوا في دفع سوريا لدخول حلبة التسوية كأقرانهم المسوا ثوابتهم, وإلا فان سوريا مهددة بحرب ضروس يكاد يسمع طبولها وضجيجها في الشعارات العربية الرسمية, فكل يريد أن يحظى بشرف التطويع السوري, الذي هو خير من الصمت على جبهة الجولان, فيصبح أول الرقص حجلان على المسار السوري اللبناني الذي يقع الآن في بؤرة الضوء والاستهداف, ويترك المسار الفلسطيني الذي لم يعد سركا صالحا لمزيد من الرضا والشرعية المهداة من سيد الكون السياسي الأمريكي وربيبته الصهيونية, التي أصبحت بقادتها تسرح وتمرح في وطننا العربي من محيطه حتى خليجه ,.,,, لا نامت أعين الجبناء.
هكذا برع الصهاينة وأعوانهم, بالقفز بين المسارات السياسية, والرقص على حبال الجراحات العربية, وأنظمتنا تطرب إلى تلك اللعبة البهلوانية, فلا احد خير من الآخر, وسيثبت الوكلاء الصهاينة إنهم السباقون إلى نيل شرف اليوم, ربما يستجديه غيرهم من العروبيين في الغد, وفي المحصلة يصبح الهرم بالرقص الأعرج والغير منتظم على حبال المسارات لعبة صهيونية بامتياز, والمصيبة أن ننجر بكل طاقتنا المادية والإعلامية والبشرية العربية والإسلامية المهولة, لنلهث خلف مسارحهم المتنقلة, بذلك السرك السياسي بين تلك المسارات, بل الطامة الكبرى أن عماد عروبتنا الاقتصادي والعسكري والإعلامي أصبح بفعل المولاة والتبعية من امهر واخلص العرابين لثقافة الرقص السياسي من اجل التدمير الشامل, والثمن حجز مقعد في سفينة الطوفان لتجنيب قصورهم وممالكهم شر طاعون استهداف المسارات,,, لانامت أعين الجبناء.
لقد أصبحت بلادنا العربية والإسلامية تغص كل حسب نصيبها من الحجل على حبال المسارات, ببلاء اخف خفائفه, مقاسمة السلطة والثروات مع الغرب , وآخرين ليسوا أكثر من قواعد انطلاق عسكرية لتأديب المتمردين والعصاة, وغيرهم الدفع بكل قوة من اجل خلق فتنة دموية وطنية بتمويل وعناية عربية ودولية, ومنهم من يتعرض لسوط قوائم الإرهاب, واضطهاد الأقليات الدينية, والتدخل للانتقاص من السيادة والإذلال باسم حقوق الإنسان, من دعاة فاقدي لكل معالم الالتزام بتلك الحقوق, والرقصة الشاملة الخطيرة تكون على خيوط الإرهاب وشبهة مساندة الإرهاب, ولا يسلم من تلك اللعنة إلا كل من ركع بين يدي عرش السيد الأمريكي وربيبته الصهيونية,,, وهم كثر حتى أن برقع الحياء سقط عن وجوههم الكالحة, فخيانة وانبطاح وسط النهار في واشنطن وتل أبيب, ومازالوا يتحدثون باسم العروبة والإسلام , ومازالوا يدعون الشرف والعروبة , وهي والإسلام منهم براء,,, لا نامت أعين الجبناء
فلم يبقى لنا إلا مسار واحد , لايصلح للرقص السياسي, ولا يجدي إقامة السيرك المتجول على أرضيته, انه مسار الوحدة الوطنية, انه مسار التمسك بالأرض والبندقية, انه مسار حرمة الدماء الفلسطينية, انه مسار شركاء في الدم شركاء في القرار,, وأي تبعية لغير هذا مسار , إنما هو شمولية وذروة الانهيار.



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهدئة وخطيئة المرحلية
- أزمة المعبر,, والخيارات المصرية ؟؟
- الشرعية البرلمانية الفلسطينية ؟؟؟!
- كلاكيت ثاني مرة -جيمي كارتر -
- الأسرى ليسوا رقما ,,, الأسرى ليسوا خبرا-+ اقتراح-
- هيروشيما غزة واستنزاف المقاومة؟؟!!
- العدوان القادم ومقومات الصمود
- ما لم يصرح به -أولمرت- حدده -فلنائي-
- اندلاع الحرب صبيحة الثلاثاء 8 4
- انتفاضة ثالثة وسيناريوهات أخرى؟؟؟
- المبادرة اليمنية في العناية المركزة ؟؟؟
- إلى السيدة وفاء سلطان
- أيهما أهم,, تراجع الانقلاب أم تبكير الانتخابات ؟؟؟
- سُنة الخلاف والاختلاف وفَرض الوفاق والاتفاق
- ثغرات المبادرة اليمنية والسبت الموعود؟؟!!
- متى تنطلق فضائية حركة التحرير الوطني الفلسطيني -فتح-
- التهدئة مصطلح مطاطي يناسب الصهيونية
- قمة المستنقع العربي؟؟؟!!!
- قراءة في تهديد - اولمرت- بعاصفة الردع ؟؟؟
- جولة - رايس- لصياغة الأزمات


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد موسى - المسرح السياسي والرقص على حبال المسارات