أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زاهد الشرقى - الخوف في المجتمع العربي














المزيد.....

الخوف في المجتمع العربي


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2270 - 2008 / 5 / 3 - 10:27
المحور: المجتمع المدني
    


تتبادر إلى الأذهان هذه الكلمة العجيبة وهي ( الخوف) ولعلها وجدت البيئة التي تحضنها وترعاها وهو المجتمع العربي تحت عدد لا باس به من المسميات الكثيرة والتي تختلف من مكان إلى أخر ولعل الخوف السياسي يأتي بالمرتبة الأولى من حيث التصنيف لهذا المرض المخيف ولهم العذر أحيانا في ذلك والدليل السجون والإعدامات التي لأترحم وتشمل الكل ولا تستثني إلا من هم محصنون بإشعاع السلطة أو المقربين أو من لهم وضع خاص من تجاراو بمسمى أفضل (مصاصي دماء الأبرياء) والأغلب منهم مرتبط ارتباط مباشر أو غير مباشر بمراكز القوى في أي بلد كان والخوف السياسي ليس بجديد على مجتمعنا العربي بل هو قديم ومذ سنين مضت منذ إن بدأ العرب يفكرون بالوحدة المزعومة والاتحاد العربي الذي لم يرى نورا سوى في مخيلة القادة السابقين والبعض المطبل لهذا الشعار الذي فقد حتى أخر معنى له من خلال تصارع الدول فيما بينها على مصالح عديدة واتخاذ كل ودوله موقف من الأخر وحتى الخوف نفسه وصل إلى مراكز السلطة وأعلى القيادات فيها لان لا يؤمنون على كراسيهم ليس خوفا من شعوبهم بل من المقربين لهم وكم رأينا من الأمراء والملوك والقادة يخرج لزيارة دوله ما وهو هناك يقولون له أبقى في مكانك لان فلان استلم الحكم والأدلة كثيرة وخليجنا العربي شاهد عيان ..
والخوف الأخر هو الترهيب (بالدين) ومحاوله تركيع الشعوب بمختلف الآراء ومختلف الفتاوى التي تصدر هنا وهناك ومن الكهوف الأفغانية والباكستانية وما على المواطن إلا التنفيذ لان من لا ينفذ يكون خارجا عن الدين والمذهب وعليه يكون كافرا ومن يكون كافرا يقام عليه الحد وما أكثر الخارجون على الدين هذه الأيام من شيوخ الفضائيات وشيوخ الفتاوى المستعجلة والتي يطلقها من خلال لقاء واحد دون النظر إلى ما قد تؤل إليه هذه الفتوى والعجب انه في موضوع واحد ومحور واحد تصدر عده فتاوى مما تركب وتزيد الخوف لدي البعض والخوف هنا هو من هو الذي على حق ومن هو الباطل وما أكثر الباطلين في أيامنا هذه وحتى وصل الأمر إلى بث الرعب بينهم أي بين أصحاب الفتاوى المستعجلة عن طريق تشويه سمعة الأخر وبنفس ألطريقه التي يشوهون بها سمعة الدين أو المعتقد ..
السياسة والدين من اكبر مجالات الخوف لدي المواطن العربي البسيط ولقد تعمق هذا الخوف وبدأ يتسرب إلى كافة المجالات الحياتية حتى مع نفسه أيضا وذلك لان الأساس الفكري إلى الأغلب تأسس على الخوف نفسه ( لأتقل كذا حرام ولا تعمل كذا لان ألدوله تعتقلك وأمور كثيرة ) مما تسبب في توسيع تلك الدائرة لتشمل حتى الحديث مع الآخرين وأصبح قول الحقيقة صعب لان الخوف هو عالم يعيش به الإنسان العربي مثلا عندما تكلم شخصا من اى دولة عربيه كانت وعبر الانترنت مثلا تجده يتهرب من الكثير من الأمور رغم البعد بين المتكلم والمتلقي بالمسافات قد يصل إلى ألاف الكيلومترات وهنا لا تجد منفعة من الحديث مع إنسان جل اهتمامه المحافظة على الخوف الذي يعيش فيه وعندما تصدمه بالحقيقة يتفرع بك الكلام إلى أمور أخرى أو محاوله أخيرة منه إلى الدين والحرام والحلال وأمور أخرى بعيده عن أدبيات وثقافات الحديث بين أي اثنين ..
وهذا فيض من غيض الخوف العربي هذه الامثله بسيطة عن واقع الحال العربي والمتزايد به الخوف كل يوم والى ألان لم يفكر بهم ولا بمستقبل الأجيال القادمة احد وعليه نتوقع أجيال كثيرة تحمل نفس الأفكار بل أكثر تخوفا من سابقتها والدليل استخدام التكنلوجيا الحديثة في بث ونشر الأفكار الغريبة والتي لها مروجيها ومتلقيها المغيبين تماما ع العالم إلا من قوقعه يعيشون فيها لأغير ولعل من الأجدر إن ننتبه إلى كل تلك الأمور ليس لمصلحة احد بل لمصلحة الأجيال القادمة والتي علينا تسهيل البنية والبيئة لها من خلال نشر الوعي بين الناس دون مصلحة أو تفريق وكذلك محاربة الأفكار الغريبة عنا ومطالبه كل الأفكار المتعلمة وكل الأقلام والكتاب وكل من لهم القدرة على محاربه الخوف وإزالته بفتح باب وصفحه من الأمل مع الشعوب من اجل القادمين لأننا عشنا وتعلمنا وسنموت على خوف مزروع فينا منذ الولادة من أمور قد يأتي بعدنا الأجيال وتضحك علينا وان تتخذ تلك الأفكار والأقلام المتعلمة وكل الجمعيات المختلفة والمهتمة بحقوق الإنسان موقفا واضحا من مصادر الخوف العربي من أجهزة(شرطة وامن ومخابرات ومسميات كثيرة) ومن تجار الفتاوى على الفضائيات وعندها نشهر براحة الضمير من اجل الآخرين القادمين وليس من اجل الخوف نفسه !!!



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكل ينظر إلى نهاية الطريق!!! لبنان ومتى الحل؟؟؟
- هيلاري !!! امرأة أيها العالم!!!
- الدكتورة بان سعيد ... نعم سيدتي تجاوزت الكوميديا كل الحدود!!
- اصحوا,,, استيقظوا,,, فالتأريخ لا يرحم!!!!!
- الحجاب والنقاب .. تعددت الأسماء والظلم واحد!!!
- متى نشعر بالحق للجميع !!!! ومتى نلغي الفوارق
- أليك سيدتي وجيهة الحويدر والى 126 رخصة قيادة... ألف تحية وتق ...
- ثورة الأنامل والأقلام
- الكتابة والنقد من اجل المال.. أم من اجل الأفكار
- دعوى لإطلاق سراح(المرأة الحديدية) إسراء عبد الفتاح احمد ...م ...
- الضربة القادمة قاضية يا إيران والتغير من الداخل .. قبل كل شي ...
- فرح ؟؟؟؟؟؟؟
- إثبات الحجة على الجاهل سهل , و لكن إقراره بها صعب؟؟؟
- سؤال للجميع ؟؟ (لعبة الأديان)
- الأرز وسعفة النخيل وغصن زيتون لكل امرأة
- ما بين قمة ميتة من الأساس وفاشلة ومنتخب البرازيل القطري ؟؟ و ...
- ذكرى الحرب على العراق وهروب البعض من الحقيقة والألم
- بنات حواء .. والشكر إلى LBC
- قبل القمة ؟... تعالوا نتحاور ؟؟؟
- الرئيس والرئيسة... وال (تاء) العجيبة؟؟


المزيد.....




- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-
- السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق ...
- -العفو الدولية-: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريك ...
- صحيفتان بريطانيتان: قانون ترحيل اللاجئين لرواندا سيئ وفظيع
- قبالة جربة.. تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين
- بعد إدانتهم بـ-جرائم إرهابية-.. إعدام 11 شخصا في العراق
- السعودية وقطر تُعلقان على تقرير اللجنة المستقلة بالأمم المتح ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زاهد الشرقى - الخوف في المجتمع العربي