أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أديب طالب - الظواهري للأسد:لنستبقْ،أو نتفق،على إحراق لبنان!!














المزيد.....

الظواهري للأسد:لنستبقْ،أو نتفق،على إحراق لبنان!!


أديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2271 - 2008 / 5 / 4 - 10:16
المحور: كتابات ساخرة
    


قال الظواهري:إن على القوة الجهادية في لبنان أن تعد نفسها لطرد القوات الغازية الصليبية التي يزعمونها، قوات حفظ سلام،وعليها عدم القبول بالقرار 1701
لبنان دخل اليوم الستين بعد المائة دون رئيس للبلاد،كفة قوة المعارضة في 8 آذار في هبوط،وبهمة ميشيل المر، وقوة الموالاة في 14 آذار في صعود والأمور الحكومية(ماشية)بهمة السنيورة الصفقة حول المحكمة الدولية خابت،ثلثا الإسرائيليين لا يريدون الانسحاب من الجولان،الهمام السيد ماكين حظوظه في الرئاسة مبشرة،المنشأة النووية السورية التي دمرتها إسرائيل كانت ستنتج سلاح أو سلاحين نووييّن على الأقل.هذه الصورة المبرقعة بالأخبار السيئة تقلق الأسد والظواهري معاً.
لم يسبق للقاعدة أن ضربت في الساحة السورية.والظواهري هاجم أنظمة الكون كله ولم يهاجم النظام السوري،لا تلميحاً ولا تصريحاً.ثمة مشترك بين الظواهري والأسد بالتأكيد.
يبدو ظاهرياً أن القاعدة غير معنية بالصراع بين 14 آذار و8 آذار،إلا أن دعوة الظواهري لخلاياها النائمة إلى الاستيقاظ من النوم،وتحويل لبنان من ساحة نصرة إلى ساحة جهاد لها دورها المحوري في الإستراتيجية المقبلة لتنظيم القاعدة في معاركها مع الصليبين واليهود... هذه الدعوة تعني قوى الثامن من آذار وتعني حليفها النظام السوري،ومفيدة جداً في منع هدفها وهدفه،قيام الدولة
اللبنانية،وانتخاب قائد الجيش ميشال سليمان رئيساً للبلاد.
ولقد قال مصدر سياسي لبناني كبير لرويترز:هناك تحرك بين خلايا المتطرفين النائمة،الجماعة تزداد حجماً ولكنها دون قيادة مركزية،وجودهم أصبح قوياً على الأرض ومالياً،وهناك كثيرون ذهبوا إلى العراق أيام الزرقاوي،وعادوا إلى لبنان ليصبحوا أكثر نشاطاً.
هذه الدعوة تعني وبوضوح شديد،أن هدف القاعدة المقبل شل أو تدمير اليونيفيل،حامية القرار 1701،والغاضب عليه جداً السيد الظواهري.من المفيد تذكر ما تم في العام الماضي عندما كشفت قوات الأمن اللبنانية عن خلية للقاعدة يقودها سوري،وجرى توجيه اتهامات لأعضائها البالغ عددهم 31 عضواً بالتآمر لتفجير كنيسة في بلدة زحلة المسيحية في سهل البقاع.
قال بشار الأسد في خطاب له قبل حرب صيف 2006 أن الإرهاب والقاعدة صارا في لبنان بعد خروج سوريا منه أقوى،وبرر قدرة القاعدة على التسلل عبر حدوده مع لبنان،بأن حدوده لا يمكن ضبطها وهي نفس الذريعة التي أستخدمها في تغطية نقله وتصنيعه وتصديره للإرهاب القاعدي إلى العراق عبر الحدود.
شاكر العبسي تسلل إلى لبنان تحت السقف الأمني السوري.ووضع قائد الجيش اللبناني التسلل ومانتج عنه-معارك نهر البارد-تحت خانة الإرهاب القاعدي.وكلا الأمرين صحيح.
والسؤال هل بمقدرة خلايا القاعدة النائمة أن تستيقظ دون أن يرش حزب الله ماءه الطهور والماء السوري الدافئ على وجوهها؟وهل في الأمر عيبٌ لو تصافح الجهاديون وتعانقوا وقاتلوا في الله معاً،شيعة-حزب الله-،وسنة-القاعدة-؟ العدو واحد صليبيون ويهود.وعلى ما كان أولياً في الصراع وعمره 1400 سنة أن يرجع إلى الخلف لصالح ما هو أوليٌ وهو هنا
1-عدم تهديد النظام السوري بالسقوط
2-تخريب لبنان دون المس بإسرائيل
فسيف إسرائيل يتقد شراراً ويتوعد حزب الله ومن يشد علي يده-سوريا-ويلاً وثبوراً.
ومن كومة الدمار اللبناني يدخل النظام القاعدي والنظام السوري منتصران محرران الأقصى،ملقيان وبمعية أحمدي نجاد باليهود إلى البحر.
القاعدة لم تعد كما كانت عندما أسقطت برجي منهاتن.ولكنها ما تزال باقية فاعلة،وقد يكون لبنان ساحتها المقبلة وإستراتيجيتها القادمة.ليس عيباً أبداً أن تتشيع القاعدة أو يتسنن حزب الله،وليس ذاك على الله ببعيد ففي السياسة الطهورة الحلال كل شيء مباح والضروري يلغي المحظور.
الثنائي الأسد وابنه فقسا من بيضة الإرهاب الاستبدادي وقادا الصمود والتصدي شرط أن لا يمسا شعرة من رأس إسرائيل،وشرط أن لا يقلقا أمنها ولو عن طريق الخطأ وعبر 35 عاماً.
الثنائي إبن لادن والظواهري فقسا من بيضة الإرهاب الديني،وقادا حرباً ضد من ليس في فسطاطهم،من الكائنات البشرية وأشباهها وعلقوا يافطة بالخط الكوفي( Anti صليبيين و Anti يهود) ومع هذا لم يمسوا شعرة من رأس إسرائيل رغم قناعة أتباعهم الكاملة بأن دولة إسرائيل أكثر تكثيفاً و أوضح تجسيداً لعدوانية يهود.
كلا الثنائيين اتفقا على أن لا تمس شعرة من رأس إسرائيل.واتفقا أن لايمس ثنائي شعرة ثنائي أخر.تبادلت القاعدة والأسد مواثيق الأمان في علاقاتهما،واتفقا في السلوك الماضي والراهن على حفظ أمن الدولة العبرية.
إن إحراق لبنان يشكل هدفاً حياً للقاعدة،يؤكد وجودها كإيديولوجية جهادية في أذهان أتباعها.
أما بالنسبة للنظام السوري فيحقق له الانتقام لطرده من لبنان من جهة،ويؤكد للقوى العظمى أن القادر على الحرائق قادرٌ على إطفائها أو منعها من جهة ثانية.ولا مانع لدى النظام والقاعدة من حرق اللبنانيين جميعاً،فبعضهم صليبيون وبعضهم سنة منحرفون وفي عرف الشرع القاعدي أن إبادة الثلثين من أجل إصلاح الثلث جائز،وقد يكون فرضاً بكل ما في كلمة الفرض من دلالة تكليفية.وفي حالة كهذه فإن أحمدي نجاد سينعم في حرق الليبرالية اللبنانية كما وعد مراراً،وأن الأسد سينعم بشهوة الانتقام من المسيحيين الجاحدين والسنة العصاة،أما الشيعة فشركاؤنا ومن حقهم أن نتقاسم معهم النصر الموعود،وفوق هذه كله وليس معه أو بعده،إن الأسد باقٍ باقٍ باقٍ وسيعود إلى لبنان كما كان ماقبل العام 2005 بل أكثر قوة وتسلطاً وثباتاً.
ليس غريباً أن تكون حرائق القاعدة والنظام السوري في لبنان مصدراً من مصادر الطاقة للصيف اللبناني الساخن الحار جداً.ويبدوا أنه لن يطفئ حرائق لبنان أو يمنعها سوى إشعال الحرائق الأمريكية الإيرانية،وهذا ما يعرفه وقد يفعله الأمريكيون وقد يفعله السيد بوش حتى لا يكون وجهه مسوداً حزيناً وهو يغادر البيت الأبيض العتيد.

*معارض سوري



#أديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اولمرت للأسد : نظامك باق لو تعريت !!
- قطر السعيدة وسوريا البائسة
- الساحر السوري
- جمال بيروت بين التاء المربوطة وورقة التوت
- إسرائيل للأسد : أنت ضعيف ،ولست عاقلا ، كن الاثنين معا
- أمانة بيروت لإعلان دمشق:
- الموت التافه
- فرج بيرقدار بحتري العصر
- لاتعدموا صدام
- الموسوي سبعون عاما في السجن والى جهنم وبئس المصير
- : حرق السفارات تهديد بحرق الدول . شطاطون في الغرب وجناة مأجو ...
- وفاء ابن لادن - كارمن دافور... ألف تحية !
- الأسد الابن شابٌ شاحبٌ غاضبٌ
- ميليس قاتل الحريري
- وطني دائماً على حق؟؟
- ميليس إذا قال فعل!!
- أيها البعثيون السوريون ... كفى!
- رياض الترك يسجن سجانيه
- الأسد والشعيبي الغامض -البنّاء-
- حكماء التغيير باللسان بين الأمير والوزير


المزيد.....




- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أديب طالب - الظواهري للأسد:لنستبقْ،أو نتفق،على إحراق لبنان!!