أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واصف شنون - النظرية الصدّامية في القتل العراقي














المزيد.....

النظرية الصدّامية في القتل العراقي


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 2270 - 2008 / 5 / 3 - 07:46
المحور: المجتمع المدني
    


منذ البداية المعروفة لاحتلال العراق وإسقاط صدّام ومعاونيه الكبار والصغار وحلّ جيشه العقائدي وأجهزته الأمنية التي واجبها القمع الجسدي في التركيز على الفرد وإثارة الآمن النفسي الشخصي لكي يستقر أمن الناس جميعا تحت ظروف الحروب الديكتاتورية وعصور الحصار الأممية ،والإحتلال الأميركي المحرر يدرس على الأرض كافة الحلول الديمقراطية لحل مشكلات عديدة أولها تواجد تنظيم القاعدة عبر سوريا والأردن والسعودية والكويت وآخرها جيش المهدي وحزب الدعوة والمجلس الشيعي الحكيمي المدعومة تماما وحسب التقليد الشيعي الممارس من قبل دولة الفقيه في الجمهورية الإسلامية في إيران ،تم التوصل إلى الحل الأميركي العراقي المشترك وهو القضاء على ميليشيا الصدر الشيعية المتطرفة بالطرق الصدّامية المعتادة من قبل ،بعد أن تم تأسيس مجالس الصحوة السنية المرتشية في محاربة القاعدة التكفيرية والمتطرفين السنّة،والسؤال المؤذي :هل هناك حقا ً في داخل العراق من يهتم بالذي يجري أكثر من الدولار أو اليورا حسب الأرستقراطيين العراقيين الجدد ،وما يفعل أولئك بأموالهم الطائلة ؟؟.
في الفوضى العارمة يجد البعض الفرص ،في ممارسة النهب والرشوة والقتل والابتزاز من أجل الغنى المتوحش الذي لا تطيقه بيوتهم البائسة ولا ثقافاتهم المصرفية في التوديع والسحب ،ثقافة المال الهائل المنهدر على بعض العراقيين لا تليق بأساليبهم المعيشية السابقة ،فعمدوا لبناء بيوت ومنازل وشقق مستوردة تصاميمها من الإمارات العربية وإيطاليا ،في حين تتعذر الخدمات الرئيسية كالماء والكهرباء والصرف الصحي ،ولكن رجال الحكم الجديد يقولون :هذا هو ذنبكم لماذا جعلتم صدام يحكمكم طوال هذا الوقت ،بينما المرتشون يقولون نحن نغوص في الدماء يوميا ً و كل فجر دموي هو يوم جديد .
تغيرت كل عبارات المديح والتصنيفات الدينية التي كان بعض العراقيين يطروها طواعية على السيد مقتدى الصدر وجيشه الهمام وكذلك شأن الجنرالات الأميركان ،أصبح الآن مقتدى :جاهل ديني ،أما الجيش أو المليشيات التي أسسها هو أو أتباع أبيه الصدر السابق وتحت أنظار جميع الساسة العراقيين المشاركين في الحكم وأصدقائهم الأميركان ،عبارة عن عصابات مارقة وإجرامية ،وحين هب علاوي على تنفيذ اعتقال مقتدى بجريمة نكراء علنية هي القتل والتمثيل بجثة عبد المجيد الخوئي ،اعترض المارّة والأصدقاء ..
وقال الحكيم : إخوان أميركان هذا سيد !!!،لأن علاّوي وكم يقال علماني ،فلا يقتل المسلم إلا المسلم حسب ثقافة الذبح المعتمدة.
شكى طلاب وطالبات جامعة البصرة من أوامر تفرض عليهم من قبل جماعات إسلامية متشددة وهم عناصر من جيش المهدي ، و في حادثة ما تم ضربهم والاستيلاء على تلفوناتهم النقالة والاعتداء على زميلاتهم الطالبات المحجبات وغير المتحجبات على الخصوص ،وتم تهجير المسيحيين من البصرة باستخدام طرق دنيئة لا توصف ،وحسب وكالة رويتر فأن هناك حوالي 128 ميناء غير شرعي لتهريب البترول إلى إيران ،وإن المحافظ (السابق ) يضع خلفه صورة للخميني بدلا عن خارطة العراق ...وهذا كله بعد سقوط صنم الطاغية والتحرير !!،فلم تتحرك حشرة حكومية أو أميركية واحدة للعناية بالوضع .
يقول لنا العالم ومتغيراته السريعة أيها الناس انظروا ما يفعل الأميركان ليس بكم ولكن في انتخاباتهم التمهيدية للرئاسة والتي أصبحت مملة أكثر من أي مسلسل عربي ،فالجمهوري المحافظ جون مكين يقول أنا بلا ديانة وديانتي الوحيدة هي أميركا والولاء إليها ،بينما يتسارع أوباما وزميلته الديمقراطية هيلاري كلينتون إلى النوم في حضن الكنائس والفرق المسيحية الأميركية غريبة الأطوار لكسب المغفلين ،فيما أكدت وكالة أميركية متخصصة ومستقلة في الإحصاءات الاقتصادية إن حوالي 107 مليارات من الدولارات تم هدرها في العراق من أموال دافعي الضرائب الأميركيين على حوالي 900 مشروع للبناء ،لم يتم تنفيذها مطلقا ،والأسباب هي الفساد !!،وعدم الاستقرار ،والعنف الدائر ،والإرهاب ، وكانت تلك الأموال موجهة لبناء مدارس ومستشفيات وتأسيس مزارع ..الخ ،وليس للحكومتين الشفافتين العراقية والأميركية أي تدخلا ً في العملية ،ولكن حين يتصارع طرفان من لدن الحكومة الشيعية العراقية فأن الأميركان يعرفون جيدا ما هي ماكينة النسيج وفي أي سرداب تعمل .
وهكذا ومثلما يتغير العالم تغير العراقيون ديمقراطياً وخاصة الشيعة ، فقد جرى في مدينة نائية تبعد عن بغداد مئات الكيلومترات ،ما يلي : حوصر جماعة الصدر و جيش المهدي في مكتبهم المسمى (الشهيد الصدر ) وتم قتلهم وإعدامهم ثم دلق البنزين على جثثهم وإحراقها ،وقالت الإشاعات إنهم مجرمون ،وأوغاد ،طالبانيون...الخ ،والقتلى وقاتلوهم هم طالبو ثأر عشائريون ،لا وطنية لهم ولا عراق ،وأنشر أدناه رسالة إليكترونية وصلت شخصيا ًمن مكان الحدث :
""صبوا عليهم بنزين وحركوهم كدام الناس 17 واحد حركوا وحده أمس،نعم 17 واحد فد شيىء رهيب وجماله العراقيين لكن الوضع أمس واليوم أحسن مع سيطره للجيش واضحه لكن وضع يلعب النفس ما كو أحترام للبشر ما عدى الوحدات التي دربها الامريكان شويه عدهم اخلاق يله خلي أشوفك"".



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدينة الصدر الصدامية الثورية ..الخ
- الموت ... الموت المستمر
- جواميس داخل حسن
- العقلية العراقية : أبيض وأسود
- مرة أخرى :المهدي المنتظر في جنوب العراق
- إسلاميون في كل مكان
- مملكة القبح والظلام
- Teddy bear في السودان..!!!
- المال والبنون : ثقافة السرقة
- مستعرب أو مستكرد ..!!
- شرف قومي ..ودكتاتورية
- حوار مقدس
- شعوب تمتهن التصفيق
- سالي فيلد ..
- وليمة في زمن فاسد
- الثقب المقدس
- قائد شرطة عراقي
- ستربتيز كيفن راد
- عود شخّاط
- الحروفي والخروفي ومابين النقطة


المزيد.....




- اعتقال 3 أشخاص بعد اكتشاف مخبأ أسلحة في مرآب سيارات في شمال ...
- إصابات.. الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس
- شهداء وجرحى باستهدف خيام النازحين برفح ولجان توزيع المساعدات ...
- غزة: كابوس المجاعة لن يطرد إلا بالمساعدات
- الأمم المتحدة: مكافحة الإرهاب تتطلب القضاء على الفقر أولا
- غزة تحولت اليوم إلى معرض لجرائم الحرب الحديثة في العالم
- لماذا ترفض إسرائيل عودة النازحين إلى شمال القطاع؟
- تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات ل ...
- كابوس المجاعة في غزة -يناشد- وصول المساعدات جوا وبرا وبحرا
- فيديو خاص حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - واصف شنون - النظرية الصدّامية في القتل العراقي