أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشهابى - الرد على مقال الأستاذأسعد أسعد:قضية صلب السيد المسيح














المزيد.....

الرد على مقال الأستاذأسعد أسعد:قضية صلب السيد المسيح


محمد الشهابى

الحوار المتمدن-العدد: 2269 - 2008 / 5 / 2 - 01:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى البداية أود أن أرسل بتحية للأخ كاتب المقال لمحاولته التى وإن جانبها الصواب إلا أنه حاول على قدر إستطاعته وعلى قدر دراسته للقرآن وهى الدراسة الغير كافية على الإطلاق التى تؤهله للخوض فى مثل هذه النقاط والمسائل اللغوية كما سيتبين من خلال ردى عليه لاحقا .
إلا أننى أود أن ألفت إنتباهه لضرورة خلع عبائته العقائدية حينما يتعرض لمثل هذه المسائل الخلافيه حتى يتجرد من تعصبه لمذهب أو دين معين وذلك للتحلى بالحياد التام أثناء العرض حتى لا يؤثر على القارىء ويعرض الموضوع بحيادية ويترك فى النهاية للقارىء الحكم على ماقام بعرضه.
كما ألفت نظره بأن عنوانه البريدى يثبت صحة ما أقول من عدم التجرد وعدم التحلى بالحيادية وكأنما إختار لنفسه موقع المهاجم للإسلام والقرآن بصفة خاصة.
وحتى لاأطيل فالرد على ماجاء بالمقال هو:

بدأ كاتب المقال بأسوأ بداية يمكن أن يبدأ بها حينما إتهم العرب ويقصد ( المسلمون ) بالتزوير والتزييف لحقيقة يتفق عليها العالم كله من وجهة نظره وهى قضية صلب السيد المسيح وقام بتناول بعض آيات القرآن التى هى من وجهة نظره تثبت صحة إدعائه وأرد عليه بأن هذه الآيات واضحة لا تحتمل أى تأويل أو مواربة فالله سبحانه وتعالى يخبرنا بأن مايدعيه اليهود والنصارى فى مسألة الصلب ماهو إلا ظن أو لنقل وهم فكما تخبرنا الآيه القرآنية حينما يقول الله سبحانه وتعالى :

{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً}
ثم يسترسل كاتب المقال حينما يذكر بأن الضميرالغائب (الهاء) هى التى كشفت القرآن وبينت أن القرآن لاينفى واقعة الصلب بل وجاء على لسانه صراحة مايلى:
الفعل (شُبّه) هنا يصبح عائد علي حالة إلتباس أو وهم أو تهيوء و ليس علي شخص و مطلقا ليس علي شخص المسيح.

إذا فاكتب المقال يقر بأن ذكر( لكن شبه) بدون الهاء تدل على أن هذا الفعل المبنى للمجهول هو عائد على حالة الإلتباس والوهم التى وقع فيها كل من شهد هذه الواقعة.
إذا فليقل لى كاتب المقال هل يدعى أحد من المسلمين غير ذلك؟
فإن المسلمين مؤمنين بأن السيد المسيح لم يقتل ولم يصلب ولكن الله رفعه إليه ثم يعود مرة أخرى للأرض فى نهاية الزمان لينشر العدل والأمان والسلام من جديد فى ربوع الأرض.
هذا ما يؤمن به المسلمون.

بل ويزعم بأن نفى فعل القتل والصلب عن اليهود لا يعنى على الإطلاق نفى حادثة القتل والصلب وأنا هنا سأوافقك بأن نفى الفعل عن الفاعل لا ينفى المفعول به
ولكـــــــــــن...
فى حالة واحدة وهو وجود فاعل آخر فلا يمكن لحدوث أووقوع فعل بدون فاعل .

فأين الفاعل الذى قام بالفعل ياعزيزى....؟

بكل تأكيد أن القرآن واضح فى هذه القضية وهى عدم وقوع الفعل على الإطلاق.

ثم يستند لعبارة ( لكن شبه لهم ) ويزعم بأن عدم وجود الضمير فى كلمة لكن يثبت صحة زعمة وأعتقد أننى أجبت على هذه النقطة بالتفصيل سابقا .


ثم يتطرق ثانية لآيه أخرى وهى كما جاءت فى القرآن الكريم:

2 {إِذْ قَالَ ٱللَّهُ يٰعِيسَىٰ إِني مُتَوَفيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهرُكَ مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوكَ فَوْقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }
حيث يتطرق أيضا لتفسير كلمة متوفيك على حسب هواه هو وليس كما جاءت فى القرآن فمعنى متوفيك فى هذه الآيه بمعنى الموت الأصغر وهو النوم وأنا هنا لاأسرد كلاما مرسلا بدون دليل فقد ذكرت كلمة الوفاة فى أكثر من موقع فى القرآن بمعنى النوم وعلى سبيل المثال لا الحصر:

كما قال تعالى: { وَهُوَ ٱلَّذِى يَتَوَفَّـٰكُم بِٱلَّيْلِ} الآية. وقال تعالى { ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلأٌّنفُسَ حِينَ مِوْتِـهَا وَٱلَّتِى لَمْ تَمُتْ فِى مَنَامِـهَا} الآية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول إذا قام من النوم: «الحمد الله الذي أحيانا بعد ما أماتنا» الحديث، وقال تعالى: { وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَـٰناً عَظِيماً * بَل رَّفَعَهُ ٱللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }

وأنا هنا إنتهيت من الرد فى عجاله على كاتب المقال وأترك الحكم لك عزيزى القارىء



#محمد_الشهابى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقال الأستاذ صباح إبراهيم -هل ما يقوم به الغرب من اله ...
- رد على مقال الزميلة وفاء سلطان -نبيّك هو أنت، لا تعش داخل جب ...
- شيزوفرنيا....
- قصة ميت!!
- هل مايقوم به الغرب من هجوم على الإسلام مبررا؟
- نهاية شمشون!!
- الوهم الكبير...
- أهلا بأم المعارك...
- إلى دعاة تحرير المرأة... دعوة للإطلاع
- حوار هادىء مع .. بهائية مصرية !!


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد الشهابى - الرد على مقال الأستاذأسعد أسعد:قضية صلب السيد المسيح