أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سالم الشذر - جريمة بشتآشان لا تسقط بالتقادم أبداً...!















المزيد.....

جريمة بشتآشان لا تسقط بالتقادم أبداً...!


سالم الشذر

الحوار المتمدن-العدد: 2268 - 2008 / 5 / 1 - 11:02
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


سالم الشذر
احد الناجين من المجزرة
في الأول من أيار هذا العام 2008 يكون قد مر ربع قرن على جريمة بشتاشان التي اقترفها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني ضد أنصار ورفاق الحزب الشيوعي العراقي ، تلك الجريمة المروعة التي ذهب ضحيتها ثلاثة وسبعون شهيدا، لقد بينت تلك الجريمة بجلاء كيف أن الحقد العنصري والقومي ضد رفاق وأنصار الحزب الشيوعي العراقي وبالذات العرب منهم حيث ثبت بالدليل القاطع كيف أن مقاتلي الاتحاد الوطني الكردستاني مثلوا بجثث الشهداء ومنعوا الأهالي من دفنهم,وتم عزل الأنصار الأسرى العرب الذين جرحوا في المعركة عن الأنصار الأكراد وتم التمثيل بجثثهم وجعلهم ميدانا للرمي .انه الحقد العنصري الأعمى ضد الفكر الإنساني التقدمي الذي يؤمن به أولئك الشهداء,فكر العدالة والتحرر ,فكر بناء الإنسان من أجل وطن حر وشعب سعيد. قتلوهم بدم بارد ,وهم لم يقترفوا اي ذنب ,ذنبهم الوحيد انهم كانوا يقارعون أشرس نظام ديكتاتوري فاشي في المنطقة، نظام صدام حسين المقبور...!
ان الهجوم على مقرات الحزب الشيوعي العراقي في قاعدة بشتاشان التي تظم مقرات المكتب السياسي,المكتب العسكري,التنظيم المدني ،الاعلام المركزي للحزب ,المدرسة الحزبية,مشجب السلاح الرئيسي,مقر إقليم كردستان العراق,الطبابة المركزية وطبابة الأسنان,فصيل الضيافة,فصيل المدفعية أو فصيل الرفيقات,فصيل بيانه,فصيل اشقولكه.فصيل المتفجرات بولي ,وسرية بشدر في رزكه هي جريمة خطط لها و نُفذت مع سبق الإصرار وبالتنسيق مع السلطة الديكتاتورية لنظام صدام حسين,وبأمر من جلال الطالباني الرئيس العراقي الحالي صنيع الاحتلال, وبقيادة نو شيروان مصطفى عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني...لقد تلقت قوات الاتحاد الوطني الكردستاني الدعم اللوجستي إضافة إلى تزويدهم بالأسلحة المتطورة والعتاد قياسا إلى سلاح أنصار الحزب الشيوعي البسيط...!
استشهد هؤلاء الأبطال وهم لا يعلمون بأن قيادة حزبهم الحالية تخلت عن المطالبة بتقديم المسئولين عن الجريمة إلى المحاكمة بعد أن قبضت الأموال والرشاوى من حزب جلال الطالباني على شكل تقاعد الأنصار ومنحهم رتب عالية من ملازم إلى فريق،لقد زارك ياسيادة الرئيس وفد من قيادة الحزب الشيوعي العراقي في 22/4/2008 ليقولو لك ان الذكرى السنوية لمجزرة بشتاشان ستكون قريبا,وسيكتب الكثيرون عن بشتاشان من رفاق واصدقاء الشهداء, ولكن ياسيادة الرئيس نحن هنا لنقول لك بان الذين يكتبون هم ليس منا, انهم من ..الحزب الشيوعي الثوري القديم ...الذي لم يعد قائما..فها نحن( القيادة الشرعية للحزب الشيوعي امامك), فابشر ياصاحب السيادة وسر بالعراق قدما بالمزيد من النهب والسرقة من المال العام ونفذ مايريده منك اصدقائنا الامريكان وسر في خطوات تقسيم العراق طائفيا,ونحن نتبرع لك بكركوك عفوا لكردستان ..
هم يعلمون ياسيادة الرئيس بأنه لا يوجد مثال واحد في عصرنا تخلى الناس, والأهل, وأصحاب الحق عن الكشف والمطالبة بمحاكمة المسئولين عن اية جريمة ارتكبت إلا قيادة الحزب الحالية,هل تخلى حزب الدعوة عن جريمة الدجيل,الم يعدم صدام بسبب قتله مجموعة من أنصار حزب الدعوة العراقي..؟
لقد سكت حتى إعلامهم( الشيوعي) عن تعريف الناس, وأخبار أهالي الشهداء عن تفاصيل هذه المذبحة ومن نفذها. ان ما حدث لا يندرج تحت ما يسمى بقتال الأحزاب ,ومبرر صمت الحزب الشيوعي العراقي عن عدم فضح المسئولين عن جريمة بشتآشان ضعيف جدا بأن الأمر مفروض عليهم,أو انه قبول الأمر الواقع,كما هو تبريرهم وانسجامهم مع ما يسمى العملية السياسية الجارية في بلدنا تحت خيمة الاحتلال الانكلوامريكي.وسكوتهم عن التخريب وتحطيم العراق من قبل قوات الاحتلال وخصوصا نهج قتل الناس وسرقة ثروات البلد ، غاضين الطرف عن كل ما يحدث من جرائم في كافة أنحاء البلاد من قبل قوات الاحتلال الأمريكية,بحجة تقوية بناء تنظيم الحزب,اي تنظيم يتحدثون عنه وهم مزقوا الحزب وفرقوه إلى شلل وطوائف بدءا بالحزب الشيوعي الكردستاني,إلى تنظيم الصابئة,وتنظيم الكلدواشور...؟ لقد حولوا الحزب إلى مختصات طائفية...ستقول قيادة الحزب الحالية ان هذا الأمر تجني فحقوق شهداء بشتاشان حققناه بالحصول على راتب تقاعدي,ان صح, من الحزبين القوميين الكرديين, الكل يعرف انها رشوة سياسية لإسكات صوت الحق وإفساد للمال العام,أليست هناك دولة حسب ادعائهم ,فلماذا لا يكون حق اولئك الشهداء بإصدار قانون من البرلمان العراقي كما فعل حزب الدعوة والمجلس الأعلى لشهدائهم...؟؟
مرور ربع قرن على جريمة بشتاىشان دعوة لكل أصدقاء ورفاق وأهالي الشهداء ومنظمات حقوق الإنسان إلى رفع الصوت عاليا والمطالبة بتقديم المسؤولين عن الجريمة إلى القضاء والضغط على قيادة الحزب الشيوعي بتفعيل القضية ورفعها إلى القضاء العراقي وتقديم المسئولين الرئيسين عن الجريمة وهم الرئيس العراقي جلال الطالباني,ونو شيروان مصطفى القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.دعوة لكل الناجين من المجزرة وكتبت له الحياة بالكتابة عن الشهداء وما حدث,وليس إلى نفر من الأنصار الذين نسوا رفاقهم الشهداء وأسسوا لهم غرف الدردشة,وصفحات الانترنيت. والتسابق على الراتب التقاعدي من الحزبين القوميين ,ما أتعسه من تقاعد مائتان دولار على حساب الشهداء....؟ فهم لا يجرئون على البوح عن مسببي هذه الجريمة لأنهم يعرفون ان راتب التقاعد سينقطع عنهم. كذلك لن ننتظر شيء من الذي بنى إمبرياليته الإعلامية تحت الاحتلال ,وضرب عرض الحائط كل القيم النبيلة التي استشهد من اجلها رفاقه في بشتاشان,لا بل انه يفتخر بأنه المستشار الثقافي للرئيس العراقي جلال الطالباني مجرم بشتاشان...!
دعوة لكل مثقف وأديب وفنان وكاتب نجى من المجزرة أن يساهم في فضح قتلة الشهداء، كما وأناشد الأخ الدكتور عبد الحسين شعبان أمين عام منظمة العدالة الدولية وأمين عام مركز الدراسات العربي – الاوربي، وأمين عام منتدى حقوق الانسان. واستشاري في عدد من المنظمات الحقوقية باعتباره احد الناجين منها أن ينور ويطلع العالم عما حدث ,وعن هول الجريمة وتفاصيلها البشعة بحق أنصار الحزب الشيوعي ....!
إن الوازع الأخلاقي ,وليس الحزبي الضيق ,نحن رفاق الشهداء أن نسير بالقضية قدما عبر تفعيلها ووضعها أمام القضاء القضاء الأوربي والعراقي فالتاريخ القريب أو البعيد يدل على أن ليس هنالك من جريمةجنائية تسقط بتقادم الزمن ... ! ان جرح جريمة بشتاشان لازال مفتوحا....!



#سالم_الشذر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقابي عراقي تحت التهديد بالموت


المزيد.....




- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سالم الشذر - جريمة بشتآشان لا تسقط بالتقادم أبداً...!